أقرأ أيضاً
التاريخ: 2025-04-15
![]()
التاريخ: 2025-03-28
![]()
التاريخ: 14-4-2016
![]()
التاريخ: 2025-01-22
![]() |
مع ان الاسلام تعامل تعاملاً جدياً في معالجة الانحرافات الاخلاقية كالزنى ونحوه، الا ان ذلك التعامل كان عادلاً ايضاً، فالقاعدة هي ان الاسلام وضع العقوبات لمعالجة الجرائم الاخلاقية ضمن حدود العقل والبلوغ والارادة، ومن كان خارج تلك الدائرة، فليس من العدالة معاقبته، وقد وقع الخلفاء في اخطاء شرعية فادحة كادت ان تغير ملاكات الاحكام الشرعية، ولكن وجود الامام (عليه السلام) ومساهمته في تثبيت الحق حفظ الشريعة واحكامها، وفي ذلك انتخبنا اربع روايات:
أ _ «أُتي عمر بن الخطاب بامرأة مجنونة حبلى قد زنت، فاراد ان يرجمها، فقال له علي امير المؤمنين (عليه السلام): او ما سمعت ما قال رسول الله؟ قال: وما قال؟ قال: قال رسول الله (صلى الله عليه واله): رفع القلم عن ثلاثة: عن المجنون حتى يبرأ، وعن الغلام حتى يحتلم، وعن النائم حتى يستيقظ، قال: فخلى عنها».
ب _ «لما كان في ولاية عمر أُتي بامرأة حامل سألها عمر عن ذلك، فاعترفت بالفجور، فأمر بها عمر ان ترجم، فلقيها علي بن ابي طالب (عليه السلام) فقال: ما بال هذه المرأة؟ فقالوا: أمر بها عمر ان ترجم فردها علي (عليه السلام) فقال له: أمرت بها ان ترجم؟ فقال: نعم، اعترفت عندي بالفجور، فقال (عليه السلام): هذا سلطانك عليها، فما سلطانك على ما في بطنها؟ ثم قال له علي (عليه السلام): فلعلك انتهرتها او أخفتها؟ فقال عمر: قد كان ذلك، قال علي (عليه السلام): أو ما سمعت رسول الله (صلى الله عليه واله) يقول: لا حدَّ على معترف بعد البلاء، انه من قُيدت او حُبست او تهددت فلا اقرار له، فخلّى عمر سبيلها...» .
ج _ «أُتي عمر بامرأة قد ولدت لستة اشهر، فهمّ ان يرجمها، فبلغ علياً (عليه السلام)، فقال: ليس عليها رجم، فبلغ ذلك عمر فأرسل اليه يسأله، فقال علي (عليه السلام): {وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ} [البقرة: 233]، وقال: {وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا} [الأحقاف: 15]، فستة اشهر حمله، وحولين تمام الرضاعة، لا حدَّ عليها، قال: فخلى سبيلها...».
د _ «كان عمر بن الخطاب يعس بالمدينة ذات ليلة فرأى رجلاً وامرأة على فاحشة، فلما اصبح قال للناس: أرأيتم ان اماماً رأى رجلاً وامرأة على فاحشة فأقام علهما الحدّ، ما كنتم فاعلين؟ قالوا: انما انت امام، فقال علي بن ابي طالب: ليس ذلك لك، اذن يقام عليك الحد، ان الله لم يأمن على هذا الامر [أقلّ] من اربعة شهداء...».
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|