علي (عليه السلام) وسورة براءة: «لا يؤدي عني الا رجل من اهل بيتي» |
2915
01:45 مساءً
التاريخ: 23-2-2019
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-5-2016
3612
التاريخ: 2024-03-14
966
التاريخ: 30-01-2015
3338
التاريخ: 15-3-2016
3096
|
رجع رسول الله (صلى الله عليه واله) من غزوة تبوك في شهر رمضان من السنة التاسعة للهجرة. وفي ذي الحجة من نفس السنة تحرك المسلمون بأمر رسول الله (صلى الله عليه واله) لاداء فريضة الحج وكان على امرتهم ابي بكر. فلما «نزلت سورة التوبة (براءة) قيل له: يا رسول الله لو بعثت بها الى ابي بكر. فقال (صلى الله عليه واله): لا يؤدي عني الا رجل من اهل بيتي. ثم دعا علي بن ابي طالب (رضوان الله عليه)، فقال له: اخرج بهذه القصة من صدر براءة، واذّن في الناس يوم النحر اذا اجتمعوا بمنى، انه لا يدخل الجنة كافر، ولا يحج بعد العام مشرك، ولا يطوف بالبيت عريان، ومن كان له عند رسول الله (صلى الله عليه واله) عهد فهو الى مدته... فعندما كان يوم النحر قام علي بن ابي طالب (رضي الله عنه)، فأذّن في الناس بالذي امره به رسول الله (صلى الله عليه واله). فقال: ايها الناس، انه لا يدخل الجنة كافر، ولا يحج بعد العام مشرك، ولا يطوف بالبيت عريان، ومن كان له عند رسول الله (صلى الله عليه واله) عهدٌ فهو الى مدته. وأجّل الناس اربعة اشهر من يوم أذّن فيهم، ليرجع كل قوم الى مأمنهم أو بلادهم، ثم لا عهد لمشرك ولا ذمة الا احدٌ كان له عند رسول الله (صلى الله عليه واله) عهد الى مدة، فهو له الى مدته. فلم يحج بعد ذلك العام مشرك، ولم يطف بالبيت عُريان».
وسورة براءة امرت بنقض ما بين رسول الله (صلى الله عليه واله) ويبن المشركين من العهد العام الذي كانوا عليه فيما بينه وبينهم، والعهود الخاصة بينه (صلى الله عليه واله) وبين بعض قبائل العرب، وتحدثت عمن تخلّف من المنافقين عنه في تبوك، فكشفت سرائر الناس خصوصاً المنافقين.
1 - الدلالات المستقاة من سورة التوبة:
نزلت هذه السورة سنة تسع من الهجرة كما ذكرنا، أي بعد حوالي سنة من فتح مكة، وقبل حجة الوداع بسنة واحدة.
ومحور السورة المباركة يدور حول امر المنافقين ويفضح اسرارهم، ولذلك سُمّيت في زمان النبي (صلى الله عليه واله) بـ «الفاضحة» لانها فضحت المنافقين باظهار نفاقهم، وسُمّيت بـ «المبعثرة» لانها بعثرت اسرارهم، وسُمّيت بـ «المقشقشة» لانها برأت من النفاق والشرك. وسُمّيت بـ «الحافرة» لانها حفرت عن قلوب المنافقين ما كانوا يسترونه. وفيها آيات القتال مع المشركين، والقتال مع اهل الكتاب، وآيات عدم ولاية الكفار، وآيات الزكاة وغير ذلك.
وفي السورة دلالات مهمة نعرضها بالترتيب التالي:
اولاً: البراءة من المشركين: وفيها قوله تعالى: {بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ * فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَأَنَّ اللَّهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ} [التوبة: 1، 2]. وفي الرواية «عن زيد بن نفيع قال سألنا علياً (عليه السلام): بأي شيء بُعِثتَ في ذي الحجة؟ قال: بعثتُ بأربعةٍ: لا يدخل الكعبة الا نفسٌ مؤمنة، ولا يطوف بالبيت عريان، ولا يجتمع مؤمن وكافر في المسجد الحرام بعد عامه هذا، ومن كان بينه وبين رسول الله (صلى الله عليه واله) عهدٌ فعهده الى مدته ومن لم يكن له عهد فأجله اربعة اشهر».
وأعلنت السورة عن نجاسة المشركين، فقالت: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا... } [التوبة: 28].
ثانياً: قتال المشركين: وفيها قوله: {فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ... } [التوبة: 5]. فأمرهم عزّ وجلّ عند انقضاء الاجل وهو اربعة اشهر، بوضع السيف في المشركين. وهذا ناسخ لكل آية وردت في الصلح والاعراض عنهم. وفي مورد آخر: {قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ} [التوبة: 14]. وفي مورد ثالث عن قتال اهل الكتاب: {قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ} [التوبة: 29]، وفي مورد رابع: {وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً} [التوبة: 36]، وفي مورد خامس: {انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ} [التوبة: 41] وفي مورد سادس: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ} [التوبة: 123].
ثالثاً: ولكن اذا تاب المشركون فاخوانكم في الدين: وفيها قوله: {فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَنُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ} [التوبة: 11]. أي اذا قبلوا الاسلام بعد ان ندموا على ما كان منهم من الشرك، وأدوا التكاليف الشرعية من صلاة وزكاة فعاملوهم معاملة اخوانكم من المؤمنين.
رابعاً: النهي عن موالاة الكافرين وان كانوا اقرب نسباً: وفيها قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا آبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إِنِ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الْإِيمَانِ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [التوبة: 23]. وفيها دلالة صريحة على حرمة موالاة المؤمنين _ في امر الدين _ للكافرين وان كانوا في النسب الاقربين. قال «ابن عباس لما امر الله تعالى المؤمنين بالهجرة وارادوا الهجرة فمنهم من تعلّقت به زوجته ومنهم من تعلّق به ابواه وأولاده فكانوا يمنعونهم من الهجرة فيتركون الهجرة لاجلهم فبيّن سبحانه ان امر الدين مقدّم على النسب، واذا وجب قطع قرابة الابوين فالاجنبي اولى».
خامساً: تنظيم الثروة المالية عند المسلمين: وفيها قوله: {وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ * يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ} [التوبة: 34، 35] ودلالتها على وجوب اداء زكاة المال، فان لم تؤدّ زكاتهم فهو كنـز.
سادساً: وصف حال المنافقين: في مواضع منها:
أ - يطلبون من رسول الله (صلى الله عليه واله) الاذن في القعود عن الجهاد، بالمعاذير الفاسدة. وفيه قوله تعالى: {لَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ أَنْ يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ * إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ} [التوبة: 44، 45]، وهؤلاء المنافقون يستأذنونك تملّقاً، ويتوقعون الاذن لشكهم في دين الله، ولو كانوا مخلصين لوثقوا بنصر الله عزّ وجلّ. وقال في موضع آخر: {إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ وَهُمْ أَغْنِيَاءُ رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ وَطَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ} [التوبة: 93]، وفي الآية ادانة للمنافقين الذين طلبوا الاذن من رسول الله (صلى الله عليه واله) للقعود، وهم مع ذلك اغنياء متمكنون من الجهاد في سبيل الله وقادرون على نفقة الخروج وآلة السفر.
ب - عدم استعدادهم للخروج للحرب: وفيها قوله: {وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ} [التوبة: 46]، فهؤلاء المنافقون لو كانت لديهم الرغبة في جهاد الكفار كما اراد المؤمنون ذلك لاستعدوا للخروج واخذوا اهبة الحرب من الكراع والسلاح.
ج - التوسل بمختلف الاعذار من اجل عدم الخروج: وفيها قوله: {وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ لِي وَلَا تَفْتِنِّي أَلَا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ} [التوبة: 49] وهي بعض اعذارهم في القعود عن الجهاد، حيث كانوا يزعمون انهم ربما يفتنون بنساء الروم. وقوله عزّ وجل: {فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلَافَ رَسُولِ اللَّهِ وَكَرِهُوا أَنْ يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَالُوا لَا تَنْفِرُوا فِي الْحَرِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ} [التوبة: 81]وتلك وسيلة اخرى من وسائل عدم الخروج وهو طلب الراحة والدعة والعدول عن تحمل المشاق في طاعة الله، وعدم الخروج في الحر.
د - يتظاهرون انهم من المؤمنين ولكنّهم ليسوا كذلك: وفيها قوله: {وَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنَّهُمْ لَمِنْكُمْ وَمَا هُمْ مِنْكُمْ وَلَكِنَّهُمْ قَوْمٌ يَفْرَقُونَ} [التوبة: 56]، وفيها اظهر تعالى سرّاً من اسرارهم، فهؤلاء المنافقون يقسمون بأنهم مؤمنون ولكنهم ليسوا بمؤمنين. ولكنهم يخافون القتل والاسر ان لم يظهروا الايمان.
هـ - طعنهم في امر الصدقات وبخلهم: وفيها قوله عزّ من قائل: {وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا وَإِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ} [التوبة: 58]، والمعنى ان منهم من يعيبك يا محمد في امر الصدقات، فان اعطوا من تلك الصدقات رضوا واقروا بالعدل، وان لم يُعطوا منها كانوا ساخطين وغاضبين عليك. وقوله تعالى في بخلهم: {وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ (75) فَلَمَّا آتَاهُمْ مِنْ فَضْلِهِ بَخِلُوا بِهِ وَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ} [التوبة: 75، 76]، وفي الآية دلالة على صنفٍ من المنافقين ممن عاهد الله لئن رزقه ليتصدقن على الفقراء، ولكن ما ان فاض رزق الله عليه حتى شحّت نفسه عن الوفاء بالعهد، فبخل عن اعطاء الزكاة.
وقوله في المنافقين الذين يعيبون المؤمنين ذو الدخل القليل: {الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لَا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [التوبة: 79]، وهؤلاء المنافقون كانوا يعيبون المؤمنين الذين لا يجدون الا القليل ليتصدقوا به، وكانوا ايضاً يعيبون المُكثِر بالرياء والمقلّ بالاقلال.
و - بعضهم أولياء بعض: وفيها قوله: {الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} [التوبة: 67] وفيها دلالة على ان بعضهم مضاف الى بعض في الاجتماع على النفاق والشرك. فهم يأمرون بالشرك والمعاصي وينهون عن الافعال الحسنة التي امر الله بها، ويمسكون اموالهم عن انفاقها في طاعته ومرضاته عزّ وجلّ.
2 - الاستنتاج:
اذن، نستقرىء من سورة التوبة (براءة) معانٍ ضخمةٍ في البراءة من المشركين، ومقاتلتهم بقوة وجدّ، والنهي عن موالاتهم. ونستقرىء منها ايضاً حال المنافقين الذين كانوا يتظاهرون بالدين والايمان وهم ليسوا كذلك. وتلك المعاني الضخمة لا يستطيع حملها الا رسول الله (صلى الله عليه واله) او رجل منه، كما قال (صلى الله عليه واله) ذلك.
فاذا اضفنا ذلك الى بطولة الامام (عليه السلام) ودوره الحاسم في قتال المشركين وبلاغة منطقه وعلو شأنه في الدين، لتبيّن لنا انه كان البديل الوحيد لرسول الله (صلى الله عليه واله) في تبليغ تلك السورة المبعثِرة المقشقشِة الحافرة، بكل قوة، في مكة. فهو لا يخاف مشركاً ولا كافراً ولا شجاعاً ولا فارساً ولا راجلاً، بل انه ارعب في ساحات الوغى ابطال المشركين وقتلهم شرّ قتلة. وكان اطهر الناس بعد النبي (صلى الله عليه واله) وأكثرهم خشوعاً وتعلقاً بالله سبحانه واكثرهم زهداً وتعففاً عن الدنيا.
ولذلك كان علي (عليه السلام) ابلغ المؤمنين في توصيل سورة (براءة) الى عالَم ذلك الزمان، من اجل ايقاع اقصى التأثير بهم، ليؤمنوا وتخشع قلوبهم لذكر الله سبحانه.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|