أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-02-2015
3612
التاريخ: 18-02-2015
5521
التاريخ: 23-02-2015
22962
التاريخ: 18-02-2015
3211
|
وأما أفعل فالاغلب كونه للون أو العيب الحسى اللازم(1) وافعال في اللون والعيب الحسى العارض، وقد يكون الاول فيما اشتق منه، نحو اعشوشبت الارض: أي صارت ذات عشب كثير، وكذا اغدودن النبت، وقد يكون متعديا، نحو اعروريت الفرس وافعول بناء مرتجل ليس منقولا من فعل(2) ثلاثى، وقد يكون متعديا كاعلوط: أي علا، ولازما كاجلوذ واخروط: أي أسرع(3) وكذا افعنلى مرتجل، نحو
ص112
اغرندى ، وقد يجئ افعوعل كذلك، نحو إذ لولى: أي استتر(4)، وكذا افعل وافعال يجيئان مرتجلين، نحو اقطر واقطار: أي أخذ في الجفاف وجميع الابواب المذكورة يجئ متعديا ولازما، إلا انفعل وافعل وافعال واعلم أن المعاني المذكورة للابواب المتقدمة هي الغالبة فيها، وما يمكن ضبطه، وقد يجئ كل واحد منها لمعان أخر كثيرة لا تضبط كما تكررت الاشارة إليه
ص113
___________________
(1) المراد باللازم في هذا الموضع ما لا يزول والمراد بالعارض ما يزول
(2) مراده بهذا أنه ليس واحد مما ذكر من الامثلة منقولا عن فعل ثلاثى مشترك معه في أصل معناه، فأما المادة نفسها بمعنى آخر فلا شأن لنا بها، وأكثر ما ذكر من الامثلة قد ورد لها أفعال ثلاثية ولكن بمعان أخر.
(3) قول الشارح " أي اسرع " تفسير لا جلوذ واخروط جميعا
(4) هذا الذى ذكره المؤلف في اذلولى أحد وجهين، وهو الذى ذكره سيبويه رحمه الله، فمادتها الاصلية على هذا (ذل ي) زيد فيه همزة الوصل أولا وضعفت العين وزيدت الواو فارقة بين العينين، والوجه الثاني أن أصوله (ذل ل)، وأن الاصل فيه ذل يذل ذلا، ثم ضعفت العين فصار ذلل يذلل تذليلا، ثم استثقل ثلاثة الامثال فقلبو الثالث ياء، كما قبلوا في نحو تظنى وتقضى وربى، وأصلها تظنن وتقضض وربب، ثم زيدت فيه الواو وهمزة الوصل فوزنه افعوعل أيضا، ولكن على غير الوجه الاول.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|