المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2764 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

الحكم للَّه‏ فقط
17-12-2015
أي الخنافس تعد مفترسات نافعة؟
26-3-2021
مدرك قاعدة « على اليد‌ »
2-6-2022
الآفات التي تصيب البطاطا الحلوة
20-4-2021
The “Sinosphere”
2024-01-19
أسس الحقول الدلالية
14-8-2017


ابنية الافعال  
  
11265   02:57 صباحاً   التاريخ: 17-02-2015
المؤلف : عبد القاهر الجرجاني
الكتاب أو المصدر : المفتاح في الصرف
الجزء والصفحة : ص36- ص43
القسم : علوم اللغة العربية / الصرف / الفعل المجرد وأبوابه /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-02-2015 23449
التاريخ: 17-02-2015 11266
التاريخ: 17-02-2015 97995
التاريخ: 17-02-2015 2705

أبنيةُ الأفعالِ : ثلاثيٌّ ورباعيٌّ .

فالثلاثيُّ ُّينقسمُ على سبعة أبوابٍ ، وهي :
الصحيحُ والمضاعفُ ، والمهموزُ ، والمثالُ ، والأجْوَفُ ، والناقصُ ، واللَّفيفُ .
[فصل] : فالثلاثيِّ ثلاثةُ أبنيةٍ : فَعَلَ ، وفَعِلَ ، وفَعُلَ .
أمّا بفتحِ العينِ : فمضارعُه "يَفْعِلُ " ، متعدياً ولازماً ، كضَرَبَ يَضْرِبُ ، وجَلَسَ يَجْلِسُ ، ونَفَرَ يَنْفِرُ، وعَثَرَ يَعْثِرُ.
ويجيءُ على "يَفْعَلُ " بالفتح ، ما كان عَيْنُهُ أو لامُهُ حرفاً من حروف الحَلْقِ وهي الهمزةُ والهاءُ والحاءُ والخاء والعينُ والغينُ، كسَألَ يَسْألُ ،

ص36

وقرأَ يَقْرَأُ ، ووَهَبَ يَهَبُ ، وسَنَحَ يَسْنَحُ، وسَلَخَ يَسْلَخُ ، ومَنَعَ يَمْنَع ، وطَغَى يَطْغَى ، ونَحْوُ: نَكَحَ يَنْكِحُ ، ودَخَلَ يَدْخُلُ ، ووَعَدَ يَعِدُ ، وصَبَغَ يَصْبُغُ ، لا تقاسُ فتحتُهُ . وأبَى يَأبَى شَاذ، ورَكَنَ يرْكَنُ ، لغةٌ متداخلةٌ ، ماضِيهِ من : رَكَنَ يَرْكُنُ ، ومضارِعُهُ من: رَكِنَ يَرْكَنُ. [ويجيء على "يفعُل " بالضمّ متعدياً ولازماً ، مثل: قَتَل يَقْتل وخَرَج يخرُج].
وأمّا "فَعِلَ " بكسرِ العينِ ، فمضارعُهُ بالفتح ، كعَلِمَ يَعْلَمُ ، وسَمِعَ يَسْمَعُ ، وفَرِحَ يَفْرَحُ . وبالكسرِ: كحَسِبَ يَحْسِبُ ، ونَعِمَ يَنْعِمُ، وَيئِسَ يَيْئِسُ، على أنَّ الفتحَ لغة فيهنَّ . ونحوُ: / وَمِقَ يَمِقُ، وَوَفِق يَفِقُ ، [و]

ص37

ووَرِعَ يَرعُ ، لم يُرْوَ فيها الفتحُ . ونحو: فَضِلَ يَفْضُلُ ، يُرْوَى فيها الضمُّ ، وهو شاذ.
وأمّا "فَعُلَ " ، بضمِّ العينِ ، فمضارعه بالضمِّ لا غير، كـ : كَرُمَ يَكْرُمُ ، وشَرُفَ يَشْرُفُ ، ولا يتعدَّى في هذا الباب إلا قَوْلُهُمْ : رَحُبَتْكَ الدَّارُ.

ص38

فصل : المضاعف 
المُضاعَفُ من الثلاثي : ما كانَ عَيْنُه ولاَمُهُ مِنْ جِنْسٍ وَاحِدٍ مُدْغَمٍ ،
كـ : سَرَّ ، وفَرَّ. إلا إذا اتَّصَلَ بِهِ تَاءُ الضمير ، في نَحْوِ: سَرَرْتُ .
ومن الرباعيّ : ما كانَ فاؤُهُ ولامُهُ الأولى من جنسٍ واحِدٍ ، وعينُهُ
ولامُهُ الثانيةُ كذلك ، غيرَ مُدْغَمٍ ، للفاصِلِ بين المِثْلَيْنِ ، كزَحْزَحَ ،
وزَلْزَلَ. ويسمّى مطابقاً أيضاً .
فللثلاثيِّ منه ثلاثةُ أبنيةٍ : "فَعَلَ " بِفَتْحِ العَيْنِ في الماضي ، وضَمِّهِ في
المضارِع ، كسَرَّ: يَسُرُّ. أو كَسْرِهِ في المضارِعِ ، كـ فَرَّ يَفِرُّ.
و"فَعِلَ " بِكَسْرِ العينِ في الماضي ، وفتحه في المضارع ، كَـ عضَّ
يَعَضُّ . ولا يجيءُ "فَعُلَ " بِضَمِّ العينِ في الماضي ، إلا قولهم : حَبَّ يَحُبُّ ،
أصْلُهُ : حَبُبَ ، شَاذٌ.

ص39

فصل : المهموز
المَهْمُوزُ: ما حَلَتْ بفائِهِ أوْ عَيْنِهِ أوْ لاَمِهِ هَمْزَة .
المهموزُ الفاءِ ، يقال [له]: القِطْعُ ، والمهموزُ العينِ ، يقالُ لَهُ : النَّبْرُ ، والمَهْموزُ اللامِ ، يقال له : الهَمْزُ.
فالمهموز الفاءِ يجيءُ من خَمْسَةِ أبوابِ ، نحو: أخَذَ يأخُذُ ، وأدَبَ يأدَِبُ ، وأبَى يأبَى ، وأرِجَ يأْرَجُ ، وأسُلَ يَأسُلَ .
والمهموزُ العينِ يجيء من ثلاثةِ أبوابِ ، نَحْو: نَأى يَنْأى ، وَيئِسَ يَيْئِسُ ، ولَؤُمَ يَلْؤُمُ .
والمهموزُ اللاّمِ يجيءُ من أربعة أبوابٍ ، نَحْو: هَنَأ يَهْنِئُ، وسَبَأ [ظ] يَسْبَأ/ وصَدِئَ يَصْدَأ ، وجَرُؤَ يَجْرُؤُ.
فصل : المثال
المثالُ : هو ما حَلَّت بِفَائِهِ واوٌ أوْ يَاء ،
نَحْوَ: وَعَدَ ويَسَرَ. ثُمَّ المثالُ

ص40

يجيءُ من خَمسةِ أبوابٍ : كـ وَعَدَ يَعِدُ ، ووَضَعَ يَضَعُ ، ووَجِلَ يَيْجَلُ ووَرِثَ يَرِثُ ، ووَسُمَ يَوْسُمُ ، ووَجَدَ يَجُدُ - لغةٌ عامريَّةٌ -.
[فصل : الأجوف]
الأجْوَفُ : هو ما كان عَيْنُهُ حَرْفَ عِلَّةٍ ، كقَالَ وباعَ ، يقالّ له "أجوف " لخُلُوِّ جوفِهِ من الحَرْفِ الصحيحِ، أوْ لوقوع حَرفِ العِلَّة في جَوْفِهِ .
ويقال : ذو الثلاثة أيضاً ، لصَيْرُورَتِهِ على ثَلاثةِ أحْرُفٍ في المُتَكَلِّمِ ، كـ : قلْتُ .
وله ثلاثةُ أبنيةٍ :
فَعَلَ يَفعُلُ ، كَـ : قَالَ يَقُولُ .
وفَعَلَ يَفْعِلُ ، كَـ : باعَ يَبِيع .
وفَعَلَ يَفْعَلُ ، كَـ : خَافَ يَخَاف .
ونحو: فَعُلَ يَفْعُلُ ، كَـ : طَالَ يَطُولّ . شاذٌ

ص41

فصل : الناقص
الناقصُ : هو ما كانَ لامُهُ حرفَ عِلةٍ ، واواً كانَ أوْ ياءً ، كـ : دَعَا وَرَمَى . ويقال له : ذو الأربعةِ ، لصيرورَتِهِ على أربعةِ أحْرُفٍ في المتكلمِ ، وهو: دَعَوْتُ ورَمَيْتُ .
وله خمسةُ أبنيةٍ :
فَعَلَ يَفْعَلُ ، كـ : رَعَى يَرْعَى.
[وفَعَلَ يَفْعُلُ . كـ : دَعَا يَدْعُوا .
[وَفَعَلَ يَفْعِلُ ، كـ : رَمَى يَرْمِي].
وفَعِلَ يَفْعَلُ ، كـ : بَقِيَ يَبْقَى.
وفَعُلَ يَفْعُلُ ، كـ : سَرُوَ يَسْرُو.
ولا يجيء "فَعِلَ يَفْعِل " ، بكسر العين فيهما.
فصل :اللفيف
اللفيفُ : هو كل كلمة اجتمع فيه حرفاً عِلَّةٍ .
المقرون منه : ما اعتلَّ عينُهُ ولامُهُ ، كـ : قَوِيَ . والمفروق منه : ما اعتلَّ فاؤُهُ ولامُهُ ، كـ : وَعَى .
ونحو: وَيْل ، وَيوْم من المقرون في الاسم لا غير

ص42

وللفيفِ المقرونِ بناءَانِ : فَعَل يَفْعِل ، [وفَعِلَ يَفْعَل]، كـ : طَوَى يَطْوِي ، وطَوِيَ يَطْوَى طَيّاً وطَيّةً. وكذا للمفروقِ ، كـ وَقَى يَقِي وِقَاءً ، ووَليَ يَلِي وِلاءً.

ص43




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.