أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-2-2019
3215
التاريخ: 12-02-2015
3221
التاريخ: 22-11-2015
3005
التاريخ: 4-11-2015
3639
|
ونعرض هنا ملخص الافكار التي وردت حول ايمان ابي طالب عبر النقاط التالية:
1 _ كان ابو طالب يعتقد بلغوية عبادة الاصنام وبطلانها، ولم يسجل له التأريخ انه عبد صنماً او سجد لوثن ابداً، وكان ابوه عبد المطلب مثل ذلك تماماً.
2 _ ان ابا طالب لم ينكر على ابنه علياً (عليه السلام) الايمان بمحمد (صلى الله عليه واله) وبرسالته السماوية ولم يزجره. مع ان المعروف ان الابناء على دين آبائهم. وكانت العرب تحض أبنائها على الايمان بمعتقداتهم وعاداتهم. وقد اشار القرآن المجيد الى ذلك على لسانهم: {إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ} [الزخرف: 23] بل انه امر ابنه جعفراً بأن ينضم الى اخيه علي (عليه السلام) في الصلاة مع النبي (صلى الله عليه واله).
وفي ذلك قال شعراً:
ان علياً وجعفراً ثقتي عند مُلِمِّ الخطوب والنُّوَبِ
لا تخذلاه، وانصرا ابن عمكما أخي لأمي، من بينهم، وأبي
والله لا أخذل النبي ولا يخذله من بنيَّ ذو حسبِ
3 _ ان ابا طالب لم ينكر على زوجته فاطمة بنت اسد اسلامها. فكانت ثاني امرأة تدخل الاسلام بعد خديجة بنت خويلد. فلو لم يكن ابو طالب مسلماً لما أقرَّ خروجها الى عقيدة منافية تماماً لعقيدته.
4 _ ان الرابطة الدينية بينه وبين محمد (صلى الله عليه واله) كانت أقوى من روابط النسب والسبب. وكان ابو طالب وابو لهب من اعمام رسول الله (صلى الله عليه واله) فلو كانت القبلية هي التي دعت ابا طالب لمناصرة ابن اخيه، فلماذا لم تكن تلكالقبلية ذاتها مدعاة لمناصرة ابي لهب له؟ فكلاهما من اعمام رسسول الله (صلى الله عليه واله)، وكلاهما يرجعان نسباً اليه في نفس الرتبة.
ان عقيدة ابي لهب الوثنية الفاسدة قد اخذت جميع آفاق عقله وتفكيره، بينما اخذت عقيدة ابي طالب التوحيدية جميع آفاق عقله وتفكيره. فكانت مناصرته لرسول الله (صلى الله عليه واله) مصداقاً لذلك التفكير. وكان ابو لهب مصداقاً لتفكيره الوثني. اذن نستنتج من ذلك ان الرابطة العشائرية لم تكن تدفع ابا طالب نحو مناصرة ابن اخيه، بل كانت الرابطة الدينية وانوار النبوة وجلالها وجمالها هي التي تدفع ابا طالب نحو اتباع النبي الأمّي ابن اخيه اليتيم (صلى الله عليه واله)
5 _ تحمّل ابو طالب في مناصرة رسول الله (صلى الله عليه واله) الكثير من المحن والمصاعب، كالعزلة الاجتماعية في شعب ابي طالب ثلاث سنوات متواصلة مع بني هاشم، والتحديات الاجتماعية التي كان يتعرض لها من فحول قريشالمشركين. ولكنه كان صامداً وثابتاً في نصرة محمد (صلى الله عليه واله) في كل ظرف وفي كل موقع. وبقي كذلك محامياً عنه (صلى الله عليه واله) وعن دعوته حتى وفاته (رضوان الله عليه).
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|