المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7222 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

السيد رضي الدين بن أحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم
18-8-2017
The Neon Bulb
20-12-2020
أنواع الأموال‏
9-4-2019
المحكم والمتشابه
24-3-2016
تحضير قواعد شيف preparation of Schiff Bases
2024-04-27
اقتران أولي Prime Function
29-10-2015


المـصارف التـجارية  
  
2473   02:21 مساءً   التاريخ: 10-12-2018
المؤلف : د. كامل علاوي كاظم الفتلاوي ، د. حسين لطيف الزبيدي
الكتاب أو المصدر : مبادئ علم الاقتصاد
الجزء والصفحة : ص247-249
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / المؤسسات المالية والمصرفية وادارتها /

المـصارف التـجارية

ان للمصرفية التجارية جذوراً موغلة في القدم فقبل أكثر من (4000) سنة شهدت بلاد بابل أولى تجارب المصرفية التجارية ،فقد تضمنت شريعة حمورابي المعروفة مجموعة من القواعد المنظمة للودائع والقروض والمعاملات التجارية والفائدة ، وأقيمت مصارف كبيرة في مناطق عديدة من مملكة بابل ، وفي أور وجد المصرف (Eansir) الذي اتخذ من موانئ الخليج مركزاً لتعامله التجاري بالمعادن والعاج والمرمر ، ولما سيطر الحيثيون على بلاد الرافديـن أعطوا التعامل التجاري والنشاط المصرفي دفعة قوية نتيجة ابتكارهم السبائك الفضية وإحلالها محل السلع كوسائل دفع.

كما عرفت الصين القديمة استخدام النقود المعدنية ثم النقود الائتمانية في صورة قطع قماش مربعة تحمل الختم الرسمي ، وعند اليونان استخدمت المعابد كمصارف لاعتبارات تتعلق بالأمان والثقة بالدرجة الأساسية وكانت تودع فيها ايرادات الأملاك المقدسة وحصيلة القرابين والهـبات ، وكذلك ودائع الدولة والأفراد ، ولم تترك الأموال في المعابد عاطلة بل أخذ كهنتها يوظفونها على أسس تجاري فاتخذوا من إقراض الودائع مقابل فائدة وسيلة لزيادة تراكمها ، كما اشتهر الرومان باهتمامهم بالصيرفة التي استعاروا تقنياتها من الحضارة اليونانية وتوسعوا فيها وفي ضبط تلك التقنيات.

وخلال العصور الوسطى (400 ــ 1400 ميلادية) لعب اليهود دوراً مهماً في الأعمال المصرفية وتمويل التجارة وتحويل العملات وقبول الودائع ، ومما سهل ذلك هو عدم خضوعهم للأحكام المسيحية في تحريم الربا ، كما نزح اللومـبراردون(1) (Lombords) تقدماً في العمل المصرفي بعد غزوهم ايطاليا في القرن الحادي عشر نتيجة سيطرتهم على التجارة واقامتهم مكاتب للصرافة في ايطاليا وانكلترا وفرنسا ، وفي القرن التالي نمت الأعمال المصرفية بخطى حيثية خاصة في ايطاليا ، وولدت مصارف خاصة كبيرة في مدينة سينا (Sienne) الايطالية ، فقد تم تأسيس مصرف (Piccolomini) عام 1193 ومصرف (Buonsignori) عام 1209 ، ثم انتقلـت الزعامة المصرفية الى مدنة فلورنسا الايطالية حيـث مؤسسات مصرفية ضخمة ارتبطت بأسماء مؤسسيها من كبار رجال الأعمال نجحت في اقامت تحالف تجاري فيما بينها لتعزيز مكانتها التجارية ، وفي باقي دول أوربا ظهرت طبقة من رجال الأعمال الذين أقاموا نشاطهم على الائتمان ، واستغلوا ثرواتهم الخاصة في إقراض الأفراد والشركات ، وتمويل تجارة الاستيراد والتصدير وسيطروا على العديـد من النشاطات الصناعية بحكم قدراتهم المالية الكبيرة ، وسرعان ما ظهرت بنوك كبيرة في معظم الدول الأوربية.

تؤدي المصارف التجارية مجموعة من الأدوار هي خدمات تقدمها لزبائنها ومن أهمها :

1ـ تعبئة مدخرات الوحدات الاقتصادية التي تفيض دخولها على إنفاقها ، وتقديم مختلف الخدمات المصرفية المتعلقة بالتوظيفات المالية لهذه الوحدات والتحويلات والترحيلات المصرفية.  

2ـ تمويل الوحدات الاقتصادية (أفراد ومشروعات) التي يفيض إنفاقها على دخلها من خلال عمليات منح الائتمان المصرفي.

3ـ الاستثمار المالي في الداخل والخارج ، والمساهمة في تكوين المشوعات والتوسط في تسويق الأوراق المالية العامة.

4ـ بيع وشراء العملات الأجنبية القابلة للتحويل.

5ـ ضمان العملاء.

6ـ تأجير الخزانات لحفظ الأغراض الثمينة للعملاء.

7ـ خصم الأوراق التجارية.

8ـ تحصيل مبالغ الصكوك لصالح عملائها.

9ـ التوسط في المبادلات الدولية بإصدار خطابات الضمان والحوالات الخارجية.

10ـ اصدار الشيكات لاستخدامها في السداد النقدي ومناقلة الودائع الجارية وإصدار شيكات السفر والصكوك المصدقة من قبل المصرف.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ وهم شعب جيرماني نزح من الألب الى إيطاليا.

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.