المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7227 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



مفاهيـم النـمو الاقتصادي والتـنمية الاقتصادية  
  
2002   11:17 صباحاً   التاريخ: 1-12-2018
المؤلف : د. كامل علاوي كاظم الفتلاوي ، د. حسين لطيف الزبيدي
الكتاب أو المصدر : مبادئ علم الاقتصاد
الجزء والصفحة : ص281-282
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / التكتلات والنمو والتنمية الأقتصادية /

مفهوم النمو الاقتصادي

يمكن تعريف النمو الاقتصادي بأنه زيادة في القدرات الانتاجية في البلد نتيجة لزيادة عدد أو تحسن في استخدام الموارد الاقتصادية أو تطور التقنيـة المستخدمة في الانتاج .

ومن الممكن أن يتحقق نمو الناتج الكلي لاقتصاد ما بفعل أسباب عديدة منها :

1ـ نمو السكان الذي يؤدي الى زيادة عرض العمل.

2ـ تراكم رأس المال بواسطة الادخار والاستثمار.

3ـ اكتشاف موارد اضافية.

4ـ التـقدم التكنولوجي.

مـفهوم التنميـة الاقتصـادية

التنمية Development  ليست مجرد نمو اقتصادي وارتفاع في معدلات الدخل الفردي ، بل هي عملية شاملة تُعنى بالانسان مثلما تُعنى بتحسين الأوضاع الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية... والجميع يدرك على الأقل أن النمو هو نتاج الموقف الوضعي وأنه يعود الى مفهوم ضيق كمي وقابل للقياس ، متصل بالتغيرات عبر الوقت في حجم الناتج القومي أو الدخل القومي في شكله الإجمالي أو الفردي ، ومع أن هناك عوامل اقتصادية وغير اقتصادية تكمن وراء هذه التغيرات ، الا أنها في ذاتها تظل مفهوماً ذا طبيعة اقتصادية صافية ، فالنمو الفعلي يمكن أن يتحقق بدون تحولات أساسية في بنى وموقع القوى الاجتماعية والسياسية ، أو في القيم والتوجيهات والتنظيم والتقنية (التكنولوجيا) ، بمعنى دون تبدل جذري في القوى غير الاقتصادية ذات العلاقة بالنشاط الاقتصادي ، أما التنمية فإنها عادة ما توصف كمفهوم معياري يُشترط وجود تحوُل هام في القوى أو المجالات السابقة ، مما يؤدي الى سلسلة من التحولات فيها وفي الأداء الاقتصادي كذلك ، هكذا يكون الأثر التراكمي للتنمية ليس مجرد النمو ، بل انه تحول عميق وواسع الانتشار حتى وإن كان متدرجاً في قدرة الاقتصاد وأدائه وفي توجهات ومواقف ومهارات العاملين في الاقتصاد ، بفضل حدوث تبدلات تراكمية ذات شأن في البيئة السياسية والاجتماعية والثقافية والتقنيـة التي يتحرك الاقتصاد ضمنها .

فالتنمية اذاً (( عملية تراكمية متصلة تتكون من جملة تبدلات سياسية واجتماعية واقتصادية وتقنية وتتشارك في فعلها عبر تغذية عكسية متبادلة ، عملية تطلق رؤية ذاتية تعمل على تطوير قدرات الاقتصاد والمجتمع وتمكنه من توفير القوى البشرية والموارد المادية والمالية لتعزيز وترشيد الانتاج الاقتصادي ، مما يسمح بالتالي بتوفير مستوى لائق من المعيشة للمواطنين في اطار من الأمن بشكل متصل أو مطرد)) ، وبهذا المعنى يمكن النظر الى التنمية على أنها عملية تعتبر في الجانب الأكبر منها نتاج وحصيلة الجهود والسياسات التي تنتهجها الدولة من أجل تعزيز قدرات الأفراد والمؤسسات والاقتصاد لتحقيق عملية التحول المنشود ، وكلما كانت هذه السياسة فاعلة وكفوءة ومتكاملة تسارعت عملية التنمية وأعطت النتائج المرجوة منها.

أبرز الاختلافات بين النمو والتـنمية     

تبدو العلاقة وثيقة بين النمو الاقتصادي والتنمية الاقتصادية ، لأن النمو يعد أمراً ضرورياً للتنمية ، وان كان غير كاف بحد ذاته لتحقيقها ، لأن التنمية أوسع من مجرد النمو ، يقوم النمو الاقتصادي بتوسيع القاعدة المادية لتلبية الحاجات البشرية ، فهو يساير عملية التنمية ، ويمكن أن يساهم في تحقيقها من خلال : ان النمو وزيادة التوظف ترفع مستوى الدخل ، وهو ما يمكن أن ينعكس إيجاباً على الأوضاع الاقتصادية ؛ كما ان زيادة النمو يمكن ان تساهم في التنمية الاقتصادية من خلال السياسات العامة وبرامج الإنفاق العام ، فالنمو الاقتصادي يمكن أن يرفع الايرادات العامة التي يمكن أن تستخدم في عملية التنمية.  




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.