المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01



الشركة الفعلية والشركة المنحلة  
  
3236   01:26 مساءً   التاريخ: 30-9-2018
المؤلف : زكري ايمان
الكتاب أو المصدر : حماية الغير المتعاملين مع الشركات التجارية
الجزء والصفحة : ص104-105
القسم : القانون / القانون الخاص / المجموعة التجارية / قانون الشركات /

يقصد بالشركة المنحلة تلك الشركة التي انقضت وانحلت فيها الرابطة القانونية التي تجمع الشركاء، كما أن انتهاؤها يكون إراديا أو إلزاميا بنص قانوني، وعندما تنقضي الشركة لا تزول آثارها مباشرة بوجود حالة من حالات الانقضاء فتكون الشركة قد باشرت نشاطات ودخلت في صفقات مع الغير، فتصفيتها تكون عن طريق تسوية المراكز القانونية التي نشأت مع الغير وقسمة أموالها بين الشركاء، وهذه التسوية تستلزم مدة معينة قبل الانقضاء تماما، وفي تلك المدة تحتفظ الشركة  بشخصيتها المعنوية طوال مدة التصفية، وفي حدود الأعمال اللازمة للتصفية (1)  هذا ما يجعلها تقترب من مفهوم الشركة الفعلية، خاصة في الحالة التي تستكمل فيها نشاطاتها وتصرفاتها تجاه الغير وهي منحلة، ودون الحصول على إذن من القضاء من اجل القيام بتلك التصرفات  لأن المصفي وحده له الحق في مباشرة أعمال جديدة لإتمام عملية التصفية (2) فيمكن للشركة أن تستمر في نشاطها رغم انقضاء مدتها خاصة في الحالة التي تكون فيها مدتها قصيرة، أو حالة الاستمرارية رغم وفاة أو انسحاب أحد الشركاء في شركات الأشخاص، فيظهر الخلط بين الشركتين في حالة انقضاء الشركة وفقدانها لشخصيتها المعنوية قبل بدء إجراءات  تصفيتها، والتي يمكن حينها اعتبارها شركة فعلية في هذه الحالة (3) تظهر أهمية التمييز بين الشركة الفعلية والمنحلة عندما يتوفر في هذه الأخيرة سبب من أسباب انقضائها سواء الاتفاقي أو القانوني فإنها تنتهي بقوة القانون، ولا يمكن مخالفة هذا المبدأ حيث تكون قد أنجزت مهمتها التي قامت من أجلها، او انتهت مدتها إلى غير ذلك من الأسباب القانونية أو الاتفاقية، فيكون الشركاء قد قرروا نهايتها ومن المفيد أن تنقضي حينها لعدم جدوى بقائها نظرا لتوقف الأعمال التي كانت تقوم بها، أما الشركة الفعلية فأساس وجودها يعتمد على مبدأ التمسك بعدم زوالها حماية للمتعاملين معها، وذلك عن طريق حمايتها من البطلان المطلق الذي يضر بمصلحة الغير، رغم وجود خلل بها وهذا الخلل يختلف عن أسباب انتهاء الشركة التجارية. إضافة إلى أن نظام التصفية والإبقاء على شخصية الشركة المعنوية هو ضروري لحماية كل من الشركاء والشركة والدائنين، في حين أن الإقرار بالشركة الفعلية يهدف بالدرجة الأولى لحماية الغير حسن النية من شركة تظهر بمظهر قانوني، إلا أنها غير ذلك على عكس الشركة المنحلة التي تكون صحيحة خالية من العيوب لكنها منتهية قانونا.

_______________

1- هاني محمد دويدا ر، المرجع السابق، ص 411

2- تنص المادة 446 من ق.م على: "ليس للمصفي أن يباشر أعمال جديدة للشركة إلا إذا كانت لازمة لإتمام أعمال سابقة".

3- Jean. Louis. Navarro, Droit des sociétés le juge et la sociétés , Hachette, Paris 

2011 , p 121.




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .