المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6672 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
دين الله ولاية المهدي
2024-11-02
الميثاق على الانبياء الايمان والنصرة
2024-11-02
ما ادعى نبي قط الربوبية
2024-11-02
وقت العشاء
2024-11-02
نوافل شهر رمضان
2024-11-02
مواقيت الصلاة
2024-11-02

رسائل بريدية
2-5-2020
ارتفاعات المباني بالمناطق العشوائية
30/10/2022
Landau Constant
2-3-2020
B-Conglycinin
10-7-2017
الاختيار لمن يعلم بما تخفي الصدور وما تكن الضمائر
25-8-2019
الكتابة العربية
2023-04-01


انتقادات كتابات التاريخ الجاهلي  
  
1671   02:44 مساءً   التاريخ: 14-9-2018
المؤلف : حبيب الزيات
الكتاب أو المصدر : المرأة في الجاهلية
الجزء والصفحة : ص 7
القسم : التاريخ / التاريخ والحضارة / التاريخ /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-5-2017 1852
التاريخ: 24-1-2018 1919
التاريخ: 17-4-2019 1700
التاريخ: 2-6-2017 4897

كل من عانى البحث في أحوال العرب في الجاهلية، وتصفح ما دُوِّن عنهم في أسفار التاريخ الإسلامية، يعلم ما يكتنف تلك الأعَصار من الظلمات الطامسة، على آثارها المودية بكثير من صحيح أخبارها، بحيث كان هذا اليسير المنقول منها لا يسدُّ حاجةً ولا يشفي غلةً، فضلًا عما يتنازعهُ من الأقوال المتناقضة، والروايات المتضاربة التي لا يصح معها رأي، ولا يتَّجه بها حكم، وفضلًا عن كون أكثر هذه الروايات واردًا مورد الأقاصيص والخرافات، مما لا يتضح بهِ بحث ولايبنى على مثلهِ علم؛ ولذلك لم يكن بدٌّ للناظر في هذا الصدر من تاريخ العرب، المستزيد بيانًا لأحوالهم وتفصيلًا لوجوه معيشتهم، المتشوِّف إلى الوقوف على كنه أخلاقهم، واستطلاع طِلع عوائدهم؛ من إعادة النظر فيما جاء عنهم لذلك العهد، والتنقيب عن تتمتهِ في تضاعيف الأخبار، وغضون الأحاديث التي لا يكاد يخلو منها مصنَّف في اللغة، أو مؤلَّف في الأدب، والاستعانة على تحقيق موضع الشاهد فيها من استِقراء دواوين الشعراء في الجاهلية وبدء الإسلام. وهي على عزَّتها وتعذُّر منالها، تكاد تكون فيما عدا اللغة والأمثال أوحد الآثار التي تمثل تلك الأعصار. ولا يخفى ما يقتضي مثل هذا المطلب الشاق من الجلد الرابط، وما يستغرقه من الوقت الطويل، مما لا يضطلع بهِ الواحد، ولا يتسنى بلوغه لكل طالب.

وإنما جاء هذا النقص لاشتغال العرب في القرون الأولى من الإسلام بجهاد المشركين وفتح الفتوحات، وانصراف الرواة منهم عن رواية الأخبار الجاهلية إلى استقصاء الأحاديث الإسلامية، حتى إذا استقر فيهم المُلْك، ودانت لهم الأمصار، وأخلدوا إلى الحضارة؛ كان أول ما دفعتهم إليه الحاجة تدوين بعض ما يستعينون بهِ على تفهم السنة، والحديث، وأِحكام تلاوة القرآن، كما يشهد بذلك ما نُقل عن أصل وضع فنَّي الصرف والنحو؛ ولذلك كانت أكثر تآليفهم في سائر العلوم لا تتجاوز في بدء أمرها حد الكفاية، ولا تتعدى الغرض الذي دعاهم إلى وضعها؛ لأنفتهم من انتحال غير العلوم الدينية، واطِّراحهم كل ما عداها مما لا يرجع إليها أو لا يعين عليها؛ نظرًا لقرب عهدهم بالبداوة، واشتغالهم بتولي الرئاسة وتقلد الأعمال السلطانية، حتى كان أكثر حَمَلَة العلم بينهم من العجم، كما نبَّه على ذلك ابن خلدون في مقدمتهِ.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).