أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-10-2015
3565
التاريخ: 30-01-2015
3519
التاريخ: 31-01-2015
3567
التاريخ: 29-01-2015
3620
|
أخبرني أبو الحسين محمد بن المظفر البزاز، قال: حدثنا عمر بن عبد الله بن عمران، قال: حدثنا أحمد بن بشير قال: حدثنا عبد الله بن موسى، عن قيس، عن ابى هارون، قال أتيت أبا سعيد الخدري فقلت له: هل شهدت بدرا؟ قال: نعم، قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه واله) يقول لفاطمة (عليها السلام) وقد جاءته ذات يوم تبكى، وتقول: يارسول الله عيرتني نساء قريش بفقر على؟ فقال لها النبي (صلى الله عليه واله): أما ترضين يافاطمة انى زوجتك أقدمهم سلما وأكثرهم علما أن الله تعالى اطلع إلى أهل الارض إطلاعة فاختار منهم أباك فجعله نبيا واطلع إليهم ثانية فاختار منهم بعلك فجعله وصيا، وأوحى الله تعالى إلى: ان انكحك اياه.
أما علمت يا فاطمة انك بكرامة الله تعالى إياك زوجتك أعظمهم حلما وأكثرهم علما وأقدمهم سلما.
فضحكت فاطمة (عليها السلام) واستبشرت، فقال لها رسول الله (صلى الله عليه واله): يافاطمة ان لعلي ثمانية أضراس قواطع لم يجعل لاحد من الاولين والاخرين مثلها: هو أخي في الدنيا والآخرة، وليس ذلك لاحد من الناس، وأنت يافاطمة سيدة نساء اهل الجنة زوجته، وسبطا الرحمة سبطاي ولداه، وأخوه المزين بالجناحين في الجنة يطير مع الملائكة حيث يشاء، وعنده علم الاولين والآخرين، وهو أول من آمن بي وآخر الناس عهدا بي، وهو ووصيى ووارث الاوصياء.
قال الشيخ المفيد رضى الله عنه: وجدت في كتاب ابى جعفر محمد بن العباس الرازي، قال: حدثنا محمد بن خالد، قال: حدثنا ابراهيم بن عبد الله، قال: حدثنا محمد بن سليمان الديلمي، عن جابر بن زيد الجعفي، عن عدي بن حكيم، عن عبد الله بن العباس، قال: قال: لنا أهل البيت سبع خصال ما منهن خصلة في الناس: منا النبى (صلى الله عليه واله)، ومنا الوصي خير هذه الامة بعده علي بن أبى طالب (عليه السلام)، ومنا حمزة أسد الله وأسد رسوله وسيد الشهداء، ومنا جعفر بن أبى طالب المزين بالجناحين يطير بهما في الجنة حيث يشاء، ومنا سبطا هذه الامة وسيدا شباب أهل الجنة الحسن والحسين (عليهما السلام)، ومنا قائم آل محمد الذى أكرم الله به نبيه، ومنا المنصور .
وروى محمد بن ايمن عن ابى حازم مولى ابن عباس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه واله) لعلي بن ابى طالب (عليه السلام): يا علي انك تخاصم فتخصم بسبع خصال ليس لاحد مثلهن: أنت اول المؤمنين معي ايمانا، وأعظمهم جهادا، وأعلمهم بأيام الله وأوفاهم بعهد الله وأرأفهم بالرعية، وأقسمهم بالسوية، و أعظمهم عند الله مزية، في امثال هذه الاخبار ومعانيها مما هو أشهر عند العامة والخاصة من أن يحتاج فيها إلى إطالة خطب, ولو لم يكن منها إلا ما انتشر ذكره واشتهرت الرواية به من حديث الطائر، وقول النبى (صلى الله عليه آله وسلم): اللهم ائتني بأحب خلقك اليك يأكل معي من هذا الطائر، فجاء أميرالمؤمنين (عليه السلام) لكفى، اذ كان أحب الخلق إلى الله، وأعظمهم ثوابا عنده، وأكثرهم قربا اليه، وأفضلهم عملا له.
وفي قول جابر بن عبد الله الانصارى وقد سئل عن أميرالمؤمنين (عليه السلام) فقال: ذاك خير البشر لا يشك فيه الا كافر.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
أولياء أمور الطلبة يشيدون بمبادرة العتبة العباسية بتكريم الأوائل في المراحل المنتهية
|
|
|