المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

سرعة موجة "ألڤين" Alfven speed
18-10-2017
الحكم المنقولة من تحف العقول
20-10-2015
منهج الحكم العباسي
21-6-2017
علم الأنبياء والأولياء بالغيب
29-3-2016
المستشرقون وقضية تزوّج النبيّ بزينب
28-5-2017
انغماس الامويين في حياة اللهو والترف
22-8-2016


دور الشرطة والجمهور في مكافحة الجريمة  
  
3064   01:32 مساءً   التاريخ: 14-6-2018
المؤلف : محمد حمدان عاشور
الكتاب أو المصدر : اساليب التحقيق والبحث الجنائي في اكاديمية فلسطين للعلوم الامنية
الجزء والصفحة : ص164-165.
القسم : القانون / القانون العام / المجموعة الجنائية / قانون العقوبات / قانون العقوبات العام /

لما كان للجريمة من تطور كان حتمًا على الدولة أن تضع هيئة نظامية لكبح نشاط المجرمين ففي فلسطين اختصت الشرطة الفلسطينية بهذه المسئولية حيث حدد المشرع في نص المادة الثانية  من قانون هيئة الشرطة الآتي:

تختص هيئة الشرطة بالمحافظة على النظام والأمن العام وعلى الأخص منع الجرائم وحماية الأرواح والأعراض والأموال، وتنفيذ ما تفرضه عليها من القوانين واللوائح من تكاليف. وهنا يتضح من نص المادة السابقة أن المشرع قد تكفل بالشرطة بالمحافظة على النظام العام والأمن العام وخصصت المادة:

- منع الجرائم وحماية الأرواح والأعراض والأموال لكل ما يعيش على أرض فلسطين وكفالة الطمأنينة لهم.

- وكذلك تنفيذ ما تفرضه عليها من القوانين واللوائح من تكاليف.

ولهذا يتطلب على الشرطة أن يكون لها سيارات وضباط وأفراد ومراكز شرطة من أجل تنفيذ هذه المهمة وكل هذا يمثل عبء على كاهل الدولة بالإضافة إلى مصاريف أخرى تستعمل إلى مطاردة الأشقياء المجرمين وكذلك مصاريف عليهم في حالة سجنهم، كل ذلك بسبب مجرم اقترف جريمة.

وبما أن كل جريمة لابد وأن يسبقها مرحلة تفكير وتحضير وأن كان كثير من المجرمين تفضحهم جوارحهم مثل الاضطر ابات والقلق الذي يصيب الشخص ومن واقع معرفة ودراية الشرطة  بالمجرمين وبسوابقهم الإجرامية فإن أي شيء يطرأ من تغير غير مألوف لدى الشخص يفيد الشرطة بأن هذا الشخص ينوي القيام بواقع معين أو لديه شيء ما غير مألوف، لذلك كان حتمًا أن يقع على كل الشرطة العبء في اكتشاف ذلك السلوك الإجرامي لهذا الإنسان المنحرف وبالتالي تعمل الشرطة على الحد من هذا السلوك الإجرامي، شأنها في ذلك الحد شأن المجتمع بأسره الذي يقع على كاهله عبء كشف الجريمة كون المجرم يعيش وسط الجمهور وكلما زادت ثقة الجمهور بالشرطة في دورها بالحد من الجرائم له الأثر في مساعدة الجمهور في الشرطة في كشف الجرائم والقبض على كل متطاول أو معربد على القانون، لذلك كان أمرًا ناجحًا من  مدير الشرطة الفلسطينية بتشكيل الإدارة العامة للدوريات الخارجية  في فلسطين والتي من نشاطاتها نشر قواتها على هيئة دوريات راجلة وراكبة وثابتة و متحركة في كافة أنحاء الوطن، هذا بالإضافة إلى دوريات مراكز ونقط الشرطة حيث كان لها الأثر الكبير في نفوس الكثير من الناس بأن وجود هذه الدوريات يحد من وقوع الجرائم وأنها في خدمة الوطن والمواطن . وكذلك ما أثرت به في نفوس المجرمين من الش عور بالخوف بالاعتقاد السا ئد لديهم أن هذه الدوريات وجدت لمراقبتهم وعندها معلومات عنهم، لذلك نجد المجرم حتمًا يترك المكان ويتخلى عن جريمته وتبدو أكثر وضوحًا في أهمية دور الشرطة في عمليات المراقبة .




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .