المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7227 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

المدلول اللغوي والمدلول التصديقي
29-8-2016
ان السنة تخصص عموم الكتاب
5-05-2015
كلامه (عليه السلام) في الد لالة على فضله
7-02-2015
General American (GA)
2023-09-11
HPLC : Resolution
7-2-2020
أبان بن عثمان بن يحيى بن زكريا اللؤلؤي
9-04-2015


المنطق النظري للمدخل المعرفـي  
  
1969   03:28 مساءً   التاريخ: 15-5-2018
المؤلف : د. نعمة عباس الخفاجي د.عادل مرقوش صالح
الكتاب أو المصدر : المدخل المعرفي في تحليل الاختيار الاستراتيجي
الجزء والصفحة : ص13-15
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة الاستراتيجية / النظريات و الانظمة و القرارات و العمليات /

المنطق النظري للمدخل المعرفـي  

ان جوهر المعرفة هو الإحاطة بالشيء والإلمام بمعالمه الخفية ، ويتحقق ذلك بالتوفيق بين إرادة موضوعية واحدة تعتمد على محاكاة ما هو سائد ومنتشر وشائع بين المفكرين والعلماء والباحثين بصدد ظاهرة تنظيمية مختلفة وبين ارادة ذاتية يسعى من خلالها الى الاجتهاد بهدف ان يحقق لهذه الارادة مجدها في اضافة أو خلق ماهو جديد لكونه يتسم بالتفرد والأصالة.

وقد يتحقق هذا الاعتقاد عندما تعتمد الادارة الذاتية للباحثين والممارسين على أدوات حكم منطقية ، مما يقود ضمناً الى عقلنتها ، ولكي يبلغ المدخل النظري للمدخل المعرفي مبتغاه ، حتى تبدو حالة الاستقلالية قي كلتا الارادتين معتلة والعاجزة عن التعبير عن مضامين وجوهر مسالك الحركة التنظيمية وأسلوب تشخيص مستواها وحركتها ، وهو أمر يعني في محتواه أن النتاج الفكري يجسد التفاعل بين ارادتين : الأولى تهيئ اساساً ويرتكز على حقائق ونظريات ونماذج وافتراضات ومبادئ متفق عليها مقبولة ومكتسبة صفة التعميم ومجتازة مرحلة الاختيار ومهيأة للاستخدام كأدوات يسترشد بها للتنبؤ بسلوك الظاهرة وضمن موقع التوقعات مع درجة خطأ مسموح به والتحكم بنتائج سلوكها ، والثانية تتصدى لناحية الاخفاق والقصور في دراسة الظاهرة وتحليلها سواء أكان السبب يعود لحالة جهل تام أو شبه تام أو جزئي ام سبب خضوعها لدائرة النقد والتقويم ، فيأتي الخيال والتأمل والابداع في معالجة البيانات وتمثيلها متصلاً مع مجال العملية الادراكية والتعلم والتفكير المتدرج.

فكلما ازدادت شدة هذه العمليات دلت على استمرارية وحركة وتكامل آلية العقل في خلق وتكامل العلوم من المجهول لتكتمل أو تطرح صوراً غير مألوفة  بصيغ مفاهيم وأفكار تداعب بعضها وتتناغم مع بعضها الآخر بإتساق أو تناقض لتنتج سلوكاً يستجيب لمعطيات الارادتين التي قد تنتصر أحداهما أو كلتاهما أو يخفقان فيتراجعان تحت وهم معتقدات الاستسلام لتهديدات المجهول على أمل ان المألوف مرغوب في عالم المعرفة والمجهول مقيت مقرف لأنه يتعامل مع عناصر المغامرة والمجازفة والمخاطرة الفكرية ، ولكن الخلود والبقاء السرمدي في هذا العالم لمن يسَخّر الارادتين لفهم أبعاد المخاطرة ونتائجها وقدرتها على التجدد والتكيف والتلون الفكري والتفاعل مع ما اصطلح عليه من فنون وعلوم.

وقد يبدو هذا الحوار الفكري ضرباً من ضروب الخيال ولكنه حقيقة عاشها وتحسسها ودافع عنها الروائيون والفلاسفة والحكماء والمؤرخون والمفكرون والادباء والعلماء المنتمون للمدينة الفاضلة.

وحجتنا في ذلك الكثير الذي لا يحصى من النظريات والنماذج التي ازدهرت آراءها حيناً من الدهر وأفل ضياءها ولمعانها حيناً آخر، وتلك هي سنة حياة الفكر التي تحكم المفكر وأدواته ومن يتعامل معه سواء اتجه نحو التقليد والمحاكاة أم نحو الخلق والتفكير والابتكار.

وتعد عملية الانتقال أو التحول من المعرفة العامة الى الخاصة ومن العامية الى العلمية بجميع أنواعها وخصائصها ، ومن المستلزمات الجوهرية لبناء المدخل المعرفي كونها تؤمن وضوح الرؤية بمنابع المعرفة والموارد التي أسهمت أو كان لها أثر في بلورة وتكوين وانبثاق وتنوع مستوى التحليل سواء أكان ذلك كلياً او جزئياً ام احدهما ، وتضم المعرفة الفلسفية والعلمية تشكيلة علوم رئيسية مساندة ورافضة لأثر العقل ، فانبرت تلك العلوم تمخر برؤاها الفسلفية لتكوين نظريات ونماذج شاملة مستمدة من نظرية المعرفة العامة ( الأبسـتمولوجيا ) والعمليات والموقفية والتجانس- التنافر والتوقعية والسلوك التنظيمي والاستراتيجي والسياسي والتكاملي.

لذلك فإن مهمة هذا الفصل من دراسة هي استجابة لمجموعة مؤلفات ومعضلات فكرية تستحق التحليل والتفسير ، اذ يضـمن دقة وصواب الرأي في المرحلة الابتدائية من الدراسة كبداية صحيحة ، ويؤشر الاتجاه المعول عليه فيما تبقى من الجانب النظري والعملي ، وتشخص الأثارات على النحو الآتي :

اولاً : ما هو مضمون المعرفة بشكل عام ومضمونها التنظيمي بشكل الخاص ؟

ثانياً : هل اهتمت العلوم الانسانية بدراسة المعرفة ؟ وماهي درجة ذلك الاهتمام ؟ وما هي خصائص المدخل المعرفي؟

ثالثاً : متى ظهرت بوادر الآراء النظرية والعملية في مجال المعرفة التنظيمية والاستراتيجية ، ومن هم أهم الرواد الذين رصدوا وتصدوا للظواهر التنظيمية والاستراتيجية بالدراسة والتحليل ؟

رابعاً : مدى امكانية تصنيف تلك الجهود الفكرية طبقاً لمستوى التحليل والمجال الفلسفي للنظريات والنماذج المؤلفة للمدخل المعرفي ؟

خامساً : أي مستويات تحليل ومنطق نظري سُينتخب ؟ ولماذا ؟ .

 

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.