أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-4-2018
768
التاريخ: 24-05-2015
1659
التاريخ: 24-05-2015
1276
التاريخ: 10-5-2018
959
|
عقائد الامامية الاثنا عشرية في الاجتهاد :
نعتقد أن الاجتهاد في الأحكام الفرعية واجب بالوجوب الكفائي على جميع المسلمين في عصر غيبة الامام من تاريخ 329 الى زماننا 1387 هـ ، بمعنى أنه يجب على كل مسلم في كل عصر، ولكن اذا نهض به من به الغنى والكفاية سقط عن باقي المسلمين ويكتفون بمن تصدى لتحصيله وحصل على مرتبة الاجتهاد وهو جامع للشرائط فيقلدونه ويرجعون إليه في فروع دينهم، ففي كل عصر يجب أن ينظر المسلمون إلى انفسهم، فان وجدوا من بينهم من تبرع بنفسه وحصل على رتبة الاجتهاد التي لا ينالها إلا ذو حظ عظيم وكان جامعا للشرائط التي تؤهله للتقليد اكتفوا به وقلدوه ورجعوا إليه في معرفة احكام دينهم، وإن لم يجدوا من له هذه المنزلة وجب عليهم أن يحصل كل واحد رتبة الاجتهاد او يهيئوا من بينهم من يتفرغ لنيل هذه المرتبة حيث يتعذر عليهم جميعا السعي لهذا الأمر او يتعسر، ولا يجوز لهم أن يقلدوا من مات من المجتهدين.
والاجتهاد هو النظر في الأدلة الشرعية لتحصيل الأحكام الشرعية الفرعية التي جاء بها سيد المرسلين (صلى الله عليه واله)، وهي لا تتبدل ولا تتغير بتغير الزمان والأحوال «حلال محمد حلال الى يوم القيامة وحرامه حرام الى يوم القيامة».
والأدلة الشرعية هي: الكتاب، والسنة النبوية والأحاديث التي رواها الرواة الثقات عن أئمة الهدى، والاجماع، والعقل على التفصيل المذكور في كتب اصول الفقه.
وتحصيل رتبة الاجتهاد يحتاج الى كثير من المعارف والعلوم التي لا تتهيأ إلا لمن جد واجتهد وفرغ نفسه وبذل وسعه لتحصيلها.
عقائد الامامية في المجتهد :
وعقيدتنا في المجتهد الجامع للشرائط أنه نائب عام للإمام عليه السلام في حال غيبته، وهو الحاكم والرئيس المطلق له ما للإمام في الفصل في القضايا والحكومة بين الناس ، والراد عليه راد على الامام والراد على الامام راد على اللّه تعالى ، وهو على حد الشرك باللّه كما جاء في الحديث عن صادق آل البيت عليهم السلام.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ندوات وأنشطة قرآنية مختلفة يقيمها المجمَع العلمي في محافظتي النجف وكربلاء
|
|
|