أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-12-2016
470
التاريخ: 6-12-2016
508
التاريخ: 6-12-2016
403
التاريخ: 11-12-2016
1018
|
( الْمُطَهِّرَاتُ عَشْرَةٌ : الْمَاءُ ) وَهُوَ مُطَهِّرٌ ( مُطْلَقًا ) مِنْ سَائِرِ النَّجَاسَاتِ الَّتِي تَقْبَلُ التَّطْهِيرَ ، (وَالْأَرْضُ ) تُطَهِّرُ ( بَاطِنَ النَّعْلِ ) وَهُوَ أَسْفَلُهُ الْمُلَاصِقُ لِلْأَرْضِ ، ( وَأَسْفَلَ الْقَدَمِ ) مَعَ زَوَالِ عَيْنِ النَّجَاسَةِ عَنْهُمَا بِهَا بِمَشْيٍ وَدَلْكٍ وَغَيْرِهِمَا .
وَالْحَجَرُ وَالرَّمَلُ مِنْ أَصْنَافِ الْأَرْضِ ، وَلَوْ لَمْ يَكُنْ لِلنَّجَاسَةِ جِرْمٌ وَلَا رُطُوبَةٌ كَفَى مُسَمَّى الْإِمْسَاسِ وَلَا فَرْقَ فِي الْأَرْضِ بَيْنَ الْجَافَّةِ وَالرُّطُوبَةِ ، مَا لَمْ تَخْرُجْ عَنْ اسْمِ الْأَرْضِ .
وَهَلْ يُشْتَرَطُ طَهَارَتُهَا ؟ وَجْهَانِ وَإِطْلَاقُ النَّصِّ وَالْفَتْوَى يَقْتَضِي عَدَمَهُ .
وَالْمُرَادُ بِالنَّعْلِ مَا يُجْعَلُ أَسْفَلَ الرِّجْلِ لِلْمَشْيِ ، وِقَايَةً مِنْ الْأَرْضِ وَنَحْوِهَا ، وَلَوْ مِنْ خَشَبٍ وَخَشَبَةِ الْأَقْطَعِ كَالنَّعْلِ .
( وَالتُّرَابِ فِي الْوُلُوغِ ) فَإِنَّهُ جُزْءُ عِلَّةٍ لِلتَّطْهِيرِ ، فَهُوَ مُطَهِّرٌ فِي الْجُمْلَةِ ( وَالْجِسْمُ الطَّاهِرُ ) غَيْرُ اللَّزِجِ ، وَلَا الصَّقِيلِ فِي ( غَيْرِ الْمُتَعَدِّي مِنْ الْغَائِطِ .
وَالشَّمْسُ مَا جَفَّفَتْهُ ) بِإِشْرَاقِهَا عَلَيْهِ وَزَالَتْ عَيْنُ النَّجَاسَةِ عَنْهُ مِنْ ( الْحُصُرِ وَالْبَوَارِي ) مِنْ الْمَنْقُولِ ، ( وَمَا لَا يُنْقَلُ ) عَادَةً مُطْلَقًا ، مِنْ الْأَرْضِ وَأَجْزَائِهَا ، وَالنَّبَاتِ وَالْأَخْشَابِ ، وَالْأَبْوَابِ الْمُثَبَّتَةِ ، وَالْأَوْتَادِ الدَّاخِلَةِ ، وَالْأَشْجَارِ ، وَالْفَوَاكِهِ الْبَاقِيَةِ عَلَيْهَا وَإِنْ حَانَ أَوَانُ قِطَافِهَا ، وَلَا يَكْفِي تَجْفِيفُ الْحَرَارَةِ لِأَنَّهَا لَا تُسَمَّى شَمْسًا ، وَلَا الْهَوَاءِ الْمُنْفَرِدِ بِطَرِيقٍ أَوْلَى .
نَعَمْ لَا يَضُرُّ ، انْضِمَامُهُ إلَيْهَا ، وَيَكْفِي فِي طُهْرِ الْبَاطِنِ الْإِشْرَاقُ عَلَى الظَّاهِرِ مَعَ جَفَافِ الْجَمِيعِ ، بِخِلَافِ الْمُتَعَدِّدِ الْمُتَلَاصِقِ إذَا أَشْرَقَتْ عَلَى بَعْضِهِ .
( وَالنَّارُ مَا أَحَالَتْهُ رَمَادًا أَوْ دُخَانًا ) لَا خَزَفًا وَآجُرًّا فِي أَصَحِّ الْقَوْلَيْنِ ، وَعَلَيْهِ الْمُصَنِّفُ فِي غَيْرِ الْبَيَانِ ، وَفِيهِ قَوَّى قَوْلَ الشَّيْخِ بِالطَّهَارَةِ فِيهِمَا .
( وَنَقْصُ الْبِئْرِ ) بِنَزْحِ الْمُقَدَّرِ مِنْهُ ، وَكَمَا يَطْهُرُ الْبِئْرُ بِذَلِكَ فَكَذَا حَافَّاتُهُ ، وَآلَاتُ النَّزْحِ ، وَالْمُبَاشِرُ وَمَا يَصْحَبُهُ حَالَتُهُ ( وَذَهَابُ ثُلُثَيْ الْعَصِيرِ ) مُطَهِّرٌ الثُّلُثَ الْآخَرَ عَلَى الْقَوْلِ بِنَجَاسَتِهِ وَالْآلَاتِ وَالْمَزَاوِلِ .
( وَالِاسْتِحَالَةُ ) كَالْمَيْتَةِ وَالْعَذِرَةِ تَصِيرُ تُرَابًا وَدُودًا ، وَالنُّطْفَةُ وَالْعَلَقَةُ تَصِيرُ حَيَوَانًا ، غَيْرَ الثَّلَاثَةِ وَالْمَاءُ النَّجِسُ بَوْلًا لِحَيَوَانٍ مَأْكُولٍ وَلَبَنًا وَنَحْوَ ذَلِكَ ( وَانْقِلَابُ الْخَمْرِ خَلًّا ) وَكَذَا الْعَصِيرُ بَعْدَ غَلَيَانِهِ وَاشْتِدَادِهِ .
( وَالْإِسْلَامُ ) مُطَهِّرٌ لِبَدَنِ الْمُسْلِمِ مِنْ نَجَاسَةِ الْكُفْرِ وَمَا يَتَّصِلُ بِهِ مِنْ شَعْرٍ وَنَحْوِهِ ، لَا لِغَيْرِهِ كَثِيَابِهِ ( وَتَطْهُرُ الْعَيْنُ وَالْأَنْفُ وَالْفَمُ بَاطِنُهَا وَكُلُّ بَاطِنٍ ) كَالْأُذُنِ وَالْفَرْجِ ( بِزَوَالِ الْعَيْنِ ) ، وَلَا يَطْهُرُ بِذَلِكَ مَا فِيهِ مِنْ الْأَجْسَامِ الْخَارِجَةِ عَنْهُ ، كَالطَّعَامِ وَالْكُحْلِ .
أَمَّا الرُّطُوبَةُ الْحَادِثَةُ فِيهِ كَالرِّيقِ وَالدَّمْعِ فَبِحُكْمِهِ وَطُهْرُ مَا يَتَخَلَّفُ فِي الْفَمِ مِنْ بَقَايَا الطَّعَامِ وَنَحْوِهِ بِالْمَضْمَضَةِ مَرَّتَيْنِ عَلَى مَا اخْتَارَهُ الْمُصَنِّفُ مِنْ الْعَدَدِ ، وَمَرَّةً فِي غَيْرِ نَجَاسَةِ الْبَوْلِ عَلَى مَا اخْتَرْنَاهُ .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|