المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

العقائد الاسلامية
عدد المواضيع في هذا القسم 4876 موضوعاً
التوحيد
العدل
النبوة
الامامة
المعاد
فرق و أديان
شبهات و ردود
أسئلة وأجوبة عقائدية
الحوار العقائدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

دخول الاتراك الأسلام .
2023-03-21
hand configuration
2023-09-16
The Differential method
28-9-2018
الدعاء عند الكحل ـ بحث روائي
17-10-2016
دور نظرية الظاهر في حماية الغير المعامل مع الشركات التجارية
1-10-2018
Extended Mean-Value Theorem
29-9-2018


أول من صنّف في الفلسفة  
  
1531   10:32 صباحاً   التاريخ: 2-5-2018
المؤلف : السيد إبراهيم الموسوي الزنجاني النجفي
الكتاب أو المصدر : عقائد الإمامية الإثني عشرية
الجزء والصفحة : ج3 ، 210- 215
القسم : العقائد الاسلامية / فرق و أديان / الشيعة الاثنا عشرية /

أول من صنّف في الحكمة والفلسفة هم الشيعة منهم الفيلسوف الحكيم ابي نصر الفارابي محمّد بن ترخان الفارابي الترك من وراء النهر بلغ في الإسلام والتشيّع مبلغ التعليم وهو من اعاظم الفلاسفة الشيعة كما صرّح الشهيد القاضي نور اللّه التستري ولقّب بالمعلم الثاني كما أنّ أرسطو هو المعلّم الأول وله كتب في الفلسفة 70 مؤلفا وأنه مات في سنة 339 هـ في دمشق والشيخ الرشيد ابن سينا استفاد من كتبه الفلسفية كما سيجي‏ء بيانه.

ومن فلاسفة الشيعة الشيخ شهاب الدين السهروردي الزنجاني وهو من اعاظم حكماء الاشراقيين وله تأليفات في الفلسفة 50 تأليفا وقتل في حلب بأمر صلاح الدين الكردي لأجل تشيعه 581 ه وقد تأثر به الحكماء المتأخرون مثل السيّد محمّد باقر الداماد والملّا صدرا الشيرازي والحكيم السبزواري الحاج ملّا هادي وغيرهم من علماء الفلسفة.

والحكيم الرياضي الشيخ ابراهيم الزنجاني المعروف بمسكر ومشهور بفلكي صاحب التأليفات القيمة.

والحكيم الإلهي حاج ملّا محمّد هيدجي الزنجاني له حاشية على الأسفار وعلى منظومة السبزواري وقد توفي بتاريخ 1349 ه في طهران ونقلت جنازته الى قم ودفن فيها.

ومنهم مؤلّف الكتاب الفيلسوف الاكبر الحاج السيّد ابراهيم ابن سيّد ساجدين الموسوي الزنجاني امام الروضة الحيدرية في النجف الأشرف وقد ولد بتاريخ 1344 ه وقرأ في قم وهاجر إلى النجف الأشرف بتاريخ 1395 ودرس الفلسفة عند ملّا صدرا البادكوبي والعلامة السيّد عبد الأعلى السبزواري وغيرهم من علماء الفلسفة وقد تلمّذ عنده كثير من طلّاب النجف من الايرانيين والهنود والباكستانيين والعراقيين واللبنانيين والسعوديين والبحرينيين وهو الذي يصلّي في حرم امير المؤمنين عليه السلام مكان الشيخ عبد الكريم الزنجاني من تاريخ 1387 ه وله مؤلفات كثيرة في مختلف العلوم في الفقه والأصول والكلام والفلسفة وله عقائد الامامية الاثنا عشرية 3 مجلدات طبع المجلد الأول مرّتين في النجف الأشرف والثاني طبع ببيروت والثالث هو الذي بين يديك.

ومن الفلاسفة الفيلسوف المتكلم الشيخ عبد الكريم الزنجاني المتوفّى في النجف 1388 هـ وله دروس الفلسفة وتطور الفلسفة وغيرهما.

ومنهم الحكيم الاكبر الميرزا مجيد الزنجاني وملّا علي زنوزي تبريزي صاحب بدائع الحكم والعلامة السيّد محمود امام جمعة الزنجاني.

ومنهم فيلسوف الاسلام المعاصر السيّد محمّد حسين الطباطبائي التبريزي زيد عزّه صاحب تفسير الميزان القاطن في قم.

ومنهم فيلسوف الاسلام فريد العصر الميرزا حسن البجنوردي صاحب القواعد الفقهية وغيرهم.

ومن الفلاسفة الشيخ الرئيس أبو علي بن سينا:

شيخ الحكمة في المشائين حاله في الفضل اشهر من أن يذكر وهو شيعي ولد على فطرة التشيع كان ابوه شيعيا اسماعيليا مات الشيخ في همدان سنة 42 ه وهو صاحب القانون والشفا والإشارات.

ومنهم الشيخ ابو علي بن مسكويه الرازي الأصل الأصفهاني المسكن والمدفن كان جامعا للعلوم إماما في الكلّ ومصنفا في الكل وقد نصّ على تشيّع ابن مسكويه غير واحد من المحققين كالميرمحمّد باقر الداماد والقاضي نور اللّه والسيّد الخونساري في الروضات وكانت وفاته 441 هـ .

منهم استاذ الحكماء الخواجة نصير الدين محمّد بن محمّد بن الحسن الطوسي نصير الملة والدين له مصنفات في الكلام والفلسفة على مذهب الامامية وتولّد سنة 597 هـ وتوفي ببغداد سنة 673 هـ وقبره في رواق الحضرة الكاظمية وله تجريد العقائد وشرح الإشارات وهو الذي فتح العراق بتاريخ 656 هـ كان وزيرا لهلاكوخان المغول.

منهم استاذ الحكماء السيّد محمّد باقر المعروف بالداماد استاذ صدر المتألهين ملا صدرا الشيرازي كان معاصرا لشاه عباس الصفوي الموسوي في اصفهان.

منهم صدر المتألهين ملّا ابراهيم المعروف بملّا صدرا الشيرازي صاحب الأسفار الأربعة في الفلسفة والمبدأ والمعاد ومفاتح الغيب وشرح اصول الكافي وقد درّس في الجامعات في الغرب والشرق كتابه الكبير الأسفار وقد توفي في البصرة في العراق في طريقه الى مكة سنة 1050 هـ وله تلامذة كثيرون أشهرهم الفيض الكاشاني وملّا عبد الرزاق اللاهيجاني الجيلاني وهو جدّ ابناء الفقيه السيّد محمد كاظم والسيد أحمد ونسب أنّهما ينتميان إلى ملّا صدرا الفيلسوف المذكور.

ومنهم المتكلم المعروف ملّا عبد الرزاق المعروف بفيّاض صهر ملّا صدرا الشيرازي صاحب الشوارق عند شرح تجريد الخواجة وهو احسن شرح على تجريد الاعتقاد للخواجة وجدّ زوجتي طليعة المؤمنة بنت الشيخ محمّد علي قدس اللّه سره.

ومنهم الفيلسوف المعروف فيض الكاشاني صاحب المؤلفات الكثيرة في العلوم العقلية والشرعية.

ومنهم العارف الحكيم الاكبر ملّا مهدي النراقي الكاشاني صاحب جامع السعادات في الأخلاق.

ومنهم الفيلسوف الاكبر الحاج ملّا هادي السبزواري صاحب المنظومة في الفلسفة المتوفى في سبزوار ايران 1289 هـ .

ومنهم السيّد الفيلسوف فريد الدهر المرزا حسن الموسوي البجنوردي‏ المتوفى في النجف الأشرف 1395 هـ صاحب المؤلفات الكثيرة في العلوم الشرعيّة والعقلية.

ومنهم الملّا صدرا البادكوبي القفقازي الساكن في النجف.

ومنهم الحكيم الاكبر العارف السيّد حسين لاهيجاني الأصل بادكوبي التولد نجفي النشأة والمدفن.

والفيلسوف الميرزا مهدي آشتياني وهو من الفلاسفة البارعين له تأليفات في المنطق والفلسفة.

والحكيم الاكبر الميرزا ابو الحسن الأصفهاني وهو قد تولّد في احمد آباد كجرات الهند بتاريخ 1238 ق وجاء مع والده سيّد محمّد الطباطبائي إلى اصفهان ودرس فيها وبعد اكمال دروسه انتقل الى طهران وتوفّي سنة 1314 ق ودفن في جوار ابن بابويه القمي وله حاشية على اسفار ملا صدرا وربط الحادث بالقديم واثبات الحركة الجوهرية وغير ذلك.

الحكيم الأكبر السيّد أبو الحسن القزويني:

والحكيم الاكبر السيّد ابو الحسن القزويني وهو من الحكماء المتأخرين تولّد بتاريخ 1312 ق في قزوين وهاجر الى طهران وتلمّذ عند الحكيم ميرزا حسن كرمانشاهي والحاج فاضل والشيخ محمود القمي والشيخ ابراهيم الزنجاني وله تأليفات في العلوم الشرعية والعقلية وقد توفّي في طهران 1354 شمسية ونقلت جنازته الى قم.

والحكيم الاكبر آية اللّه السيّد روح اللّه الموسوي له تأليفات في العلوم الشرعية والعقليّة.

والسيّد الجليل السيّد جلال آشتياني المقيم في خراسان المعاصر وقد تولّد في آشتيان من اطراف قم وتلمّذ عند السيّد ابي الحسن القزويني وغيره وصار استاذا في جامعة خراسان.

والحكيم العارف الجامع بين المنقول والمعقول الشيخ محمّد تقي آملي الأصل الطهراني المسكن والمدفن له تأليفات في العلوم الشرعية والعقلية.

العارف التقي الشيخ سيدي شاه رضا اصفهاني له تأليفات في الفلسفة وكان استاذا في جامعة طهران في الفلسفة.

والحكيم الاكبر العارف الكامل جهانگير خان القشقائي الشيرازي الأصفهاني المنشأ والمدفن وقد درس عنده علماء المتأخرين أمثال الحاج آقا حسين الطباطبائي البروجردي زعيم الاسلام في عصره والسيّد صالح توتيلي المجلسي الطارمي وغيرهما من الأكابر.




مقام الهي وليس مقاماً بشرياً، اي من صنع البشر، هي كالنبوة في هذه الحقيقة ولا تختلف عنها، الا ان هنالك فوارق دقيقة، وفق هذا المفهوم لا يحق للبشر ان ينتخبوا ويعينوا لهم اماماً للمقام الديني، وهذا المصطلح يعرف عند المسلمين وهم فيه على طوائف تختصر بطائفتين: طائفة عموم المسلمين التي تقول بالإمامة بانها فرع من فروع الديني والناس تختار الامام الذي يقودها، وطائفة تقول نقيض ذلك فترى الحق واضح وصريح من خلال ادلة الاسلام وهي تختلف اشد الاختلاف في مفهوم الامامة عن بقية الطوائف الاخرى، فالشيعة الامامية يعتقدون بان الامامة منصب الهي مستدلين بقوله تعالى: (وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ) وبهذا الدليل تثبت ان الامامة مقام الهي وليس من شأن البشر تحديدها، وفي السنة الشريفة احاديث متواترة ومستفيضة في هذا الشأن، فقد روى المسلمون جميعاً احاديث تؤكد على حصر الامامة بأشخاص محددين ، وقد عين النبي الاكرم(صلى الله عليه واله) خليفته قد قبل فاخرج احمد في مسنده عن البراء بن عازب قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فنزلنا بغدير خم فنودي فينا الصلاة جامعة وكسح لرسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرتين فصلى الظهر وأخذ بيد علي رضى الله تعالى عنه فقال ألستم تعلمون اني أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى قال ألستم تعلمون انى أولى بكل مؤمن من نفسه قالوا بلى قال فأخذ بيد علي فقال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه قال فلقيه عمر بعد ذلك فقال له هنيئا يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة


مصطلح اسلامي مفاده ان الله تعالى لا يظلم أحداً، فهو من كتب على نفسه ذلك وليس استحقاق البشر ان يعاملهم كذلك، ولم تختلف الفرق الدينية بهذه النظرة الاولية وهذا المعنى فهو صريح القران والآيات الكريمة، ( فلا يظن بمسلم ان ينسب لله عز وجل ظلم العباد، ولو وسوست له نفسه بذلك لأمرين:
1ـ تأكيد الكتاب المجيد والسنة الشريفة على تنزيه الله سبحانه عن الظلم في آيات كثيرة واحاديث مستفيضة.
2ـ ما ارتكز في العقول وجبلت عليه النفوس من كمال الله عز وجل المطلق وحكمته واستغنائه عن الظلم وكونه منزهاً عنه وعن كل رذيلة).
وانما وقع الخلاف بين المسلمين بمسألتين خطرتين، يصل النقاش حولها الى الوقوع في مسألة العدل الالهي ، حتى تكون من اعقد المسائل الاسلامية، والنقاش حول هذين المسألتين أمر مشكل وعويص، الاولى مسالة التحسين والتقبيح العقليين والثانية الجبر والاختيار، والتي من خلالهما يقع القائل بهما بنحو الالتزام بنفي العدالة الالهية، وقد صرح الكتاب المجيد بان الله تعالى لا يظلم الانسان ابداً، كما في قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا * فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا).

مصطلح عقائدي، تجده واضحاً في المؤلفات الكلامية التي تختص بدراسة العقائد الاسلامية، ويعني الاعتقاد باليوم الاخر المسمى بيوم الحساب ويوم القيامة، كما نص بذلك القران الحكيم، وتفصيلاً هو الاعتقاد بان هنالك حياة أخرى يعيشها الانسان هي امتداد لحياة الانسان المطلقة، وليست اياماً خاصة يموت الانسان وينتهي كل شيء، وتعدّت الآيات في ذكر المعاد ويوم القيامة الالف اية، ما يعني ان هذه العقيدة في غاية الاهمية لما لها الاثر الواضح في حياة الانسان، وجاء ذكر المعاد بعناوين مختلفة كلها تشير بوضوح الى حقيقته منها: قوله تعالى: (لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ) ،وهنالك آيات كثيرة اعطت ليوم القيامة اسماء أخرى كيوم القيامة ويوم البعث ويوم النشور ويوم الحساب ، وكل هذه الاشياء جزء من الاعتقاد وليس كل الاعتقاد فالمعاد اسم يشمل كل هذه الاسماء وكذلك الجنة والنار ايضاً، فالإيمان بالآخرة ضرورة لا يُترك الاعتقاد بها مجملاً، فهي الحقيقة التي تبعث في النفوس الخوف من الله تعالى، والتي تعتبر عاملاً مهماً من عوامل التربية الاصلاحية التي تقوي الجانب السلوكي والانضباطي لدى الانسان المؤمن.