أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-4-2018
8555
التاريخ: 13-5-2019
2019
التاريخ: 20-6-2017
2036
التاريخ: 20-6-2017
1733
|
العوامل القبلية في سياسة تعيين الولاة
كان للعامل القبلي أهمية كبيرة في اختيار ولاة بلاد الشام والجزيرة، وربما لا تقل أهميته عن العوامل الأخرى المشار إليها. لقد سعت الخلافة العباسية جاهدة لإيجاد نوع من سياسة التوازن القبلي من خلال اختيار الولاة من هذه القبلية أو تلك، وقد أوردنا في الجدول (3) (1) أسماء ولاة من عدد من القبائل اليمانية ومن عدد من القبائل المضرية لما لهذه القبائل من كثافة سكانية ودور أساس في شؤون هذين الإقليمين.
الجدول (3) ولاة العوامل القبلية
ت |
الوالي |
الإقليم وفترة الولاية |
الملاحظات |
|
موسى بن مصعب الخثعمي |
الجزيرة (155-158هـ/771-774 م) |
في خلافة المنصور |
|
زفُر بن عاصم الهلالي |
الجزيرة لسنة (163هـ/779 م) |
في خلافة المهدي ولي قنسرين في خلافة المنصور وولي حلب للفترة (132-137هـ/749-754 م) |
|
نصر بن حمزة الخزاعي |
الجزيرة لسنة (231هـ/845 م) |
في خلافة الواثق ولي دمشق في خلافة المأمون ، وولي في سنة (231هـ/845 م) الجزيرة والثغور والعواصم وحلب وعُزل عن |
|
أحمد بن سعيد الباهلي |
الجزيرة لسنة (231هـ/845 م) للفترة من |
في خلافة الواثق ولي في سنة (231هـ/845 م) الجزيرة والثغور والعواصم وحلب وقنسرين وعُزل عن كل ذلك في السنة نفسها من قِبل الخليفة الواثق . |
|
مالك بن طوّق التغلبي |
الشام (232-235هـ/846-849 م) |
في خلافة المتوكل |
(1) موسى بن مصعب (125-168هـ/742-784 م) بن الربيع الخثعمي (2) ، وبنو خثعم بطن من انمار من اراش من القحطانية انتشرت ديار هذه القبيلة في اليمن والحجاز ومن ثم اتسع انتشارها خارج اليمن والحجاز(3). ولي الجزيرة للفترة من (155-158هـ/771-774م)
كان موقف بني خثعم إلى جانب الخلافة العباسية ويعود هذا إلى العلاقة الحميمة التي ربطتها بالأسرة العباسية في الحُميمة ويُلحظ ذلك عندما عفى عبد الله بن علي عن مصعب بن الربيع الخثعمي بعد أن كان كاتباً للخليفة الأموي مروان بن محمد (4). وتحسنت علاقتهِ مع الخلافة العباسية والدليل على ذلك تعيين ابنه موسى والياً على أكثر من إقليم، ولد موسى بن مصعب في الحُميمة مركز انطلاق الدعوة العباسية (5)، وقد كان أخاً للمهدي في الرضاعة (6).
هناك خلط في اسم موسى بن مصعب إذ اختلط اسمه مع اسم موسى بن كعب وهناك اختلاف في اسم الأب ومنهم من أورده كعب ومنهم من أورده مصعب ويلحظ هذا الخلط واضحاً لدى الطبري (7) الذي ذكر إن موسى بن مصعب التميمي توفى في سنة (141هـ/758م) ولكنه يعود ليذكر في حوادث سنة (155هـ/771م) (8) بان موسى بن كعب تولى الجزيرة وهذا الأمر غير معقول خاصة إن الطبري يسرد الحوادث التاريخية سرداً حولياً.
لقد عُثر على نقود ضربت باسم موسى بن مصعب في مدينة بلد (9) سنة (155هـ/771م) (10) إذ عثر على أربع مسكوكات نحاسية الأولى في متحف باريس والثلاث الباقية في المتحف العراقي وهي نسخ مكرره كُتب على مركز وجهها "لا اله إلا الله وحده. لا شريك له" وعلى مركز الظهر "محمد رسول الله " وعلى طوق الظهر "مما أمر به الأمير موسى بن مصعب ببلد سنة خمس وخمسين ومئة" وواضح فيها انه كان الوالي على الموصل والجزيرة لان مدينة بلد من أعمال الموصل، ولقب الأمير لا يحمله إلاّ ولاة أقاليم الخلافة العباسية (11) ويستدل من هذا أيضاً إن الوالي على الموصل والجزيرة في سنة (155هـ / 771م) هو موسى بن مصعب وليس موسى بن كعب.
تولى موسى بن مصعب ولاية الموصل وأطرافها سنة (155هـ / 771م) (12) من قبل الخليفة المنصور وأضيفت إليه الجزيرة إدارياً في السنة نفسها، واستمرت في ولايته حتى وفاة الخليفة المنصور سنة (158هـ / 774م) (13) وقد كان في ولايته شديداً في جمع الخراج وجباية الأموال ومراقبة أحوال الرعية والتدخل في أدق شؤونها (14).
لقد أبقى الخليفة المهدي على الموصل موسى بن مصعب في بداية خلافته (15) والى سنة (160هـ / 776م) (16). وفي سنة (166هـ / 782م) عاد الخليفة المهدي ليعين موسى بن مصعب على الموصل وهي الولاية الثانية لموسى بن مصعب على الموصل (17). وفي السنة التي تلتها أمر الخليفة المهدي بتوسيع المسجد الجامع في الموصل وكان المشرف على ذلك والي الموصل موسى بن مصعب، ثم عُزل موسى بن مصعب عن الموصل (18) وتولى مصر في السنة ذاتها (19) .
سلك موسى بن مصعب في أثناء ولايته على مصر سبيل التشدد أيضاً في جمع الخراج وزيادة الضرائب ولم يُحسن السيرة مع الجند والقبائل فنقموا عليه وثاروا ضده (20) فقد واجه موسى بن مصعب ثورة في مصر اشتركت فيها قبائل قضاعة ولخم وخزام وقيس وكنانة فتوجه إلى هذه القبائل ومعه عدد من المقاتلين الذين قدموا من الموصل ، كما كان معه عدد من المقاتلين من الفسطاط وعندما دار القتال بينه ومقاتليه من جهة وبين الثائرين من تلك القبائل من جهة أخرى ، انسحب عنه مقاتلوا الفسطاط وبقى معه مقاتلوا الموصل، وقد أدى ذلك إلى انتصار الثائرين من تلك القبائل ومقتل موسى بن مصعب في سنة (168هـ/784 م) (21) .
(2) زُفَر بن عاصم بن عبد الله بن بُرَيْد بن عبد الله بن الأصرم بن شُعَيْثة بن الهُزمَ بن رويبة بن عبد الله بن هلال، أبو عبد الله الهلالي (22) . الهلالي نسبة إلى بني هلال (23) . وبنو هلال بطن من عامر بن صعصعة من العدنانية (24). ولي الجزيرة سنة (163هـ/779 م).
كان زُفَر بن عاصم قاطناً في حلب بعد إعلان الخلافة العباسية في سنة (132هـ/749م) ولاه عبد الله بن علي حلب فأقام بها من قبله (25). وبعد وفاة الخليفة أبي العباس وإعلان عبد الله بن علي ثورته ضد الخليفة المنصور أرسل عبد الله إلى زُفَر بن عاصم فقال زفر: " إنكم أهل البيت لم تطمعوا في بني أمية حتى اختلفوا فأنا أحذرك الاختلاف وان اجتمع أمرك وأمر من بالأنبار عززتم وان اختلفتم فهي الفتنة " (26). وبايع عدد من الناس عبد الله بن علي في الشام، وعين العمال على أجناد الشام كما عين زُفَر بن عاصم والياً على قنسرين. ثم عزله مؤقتاً وولى بدلاً عنه حميد بن قحطبة وكتب إلى زفر : " إذا ورد عليك حميد فأقتله ومن معه " . فعلم حميد بذلك فسار إلى الخليفة المنصور حتى قدم عليه فأمره أن يلحق بأبي مسلم (27) . وبعد انتصار أبي مسلم الخراساني على عبد الله بن علي عَزلَ زُفَر بن عاصم عن حلب وذلك في سنة (137هـ/754 م) (28) .
في سنة (154هـ/770 م) ولى الخليفة المنصور أمر الصائفة لزفر فدخل من المصيصة حتى وصل إلى أنقرة (29) ، تولى أمر الصائفة أيضاً في سنة (156هـ/772 م) (30) فأغار على قونية (31) ، كما تولى أمر الصائفة في السنة التي تلتها أيضاً (32) .
تولى زُفَر بن عاصم ولاية المدينة المنورة من قبل الخليفة المهدي سنة (160هـ/776م) (33) ولم تستمر ولايته هذه طويلاً إذ عينه الخليفة المهدي في سنة (163هـ/779 م) والياً على الجزيرة (34) ، ثم عزله عنها (35) .
(3) نصر بن حمزة بن مالك بن الهيثم الخزاعي، ولي الجزيرة سنة (231هـ/845 م) (36) وقبيلة خزاعة سميت بذلك لأنها انخزعت عن غيرها من قبائل اليمن الذين تفرقوا من سبأ بعد انهيار سد مأرب ونزلت مكة وكانت لهم سدانة البيت والرياسة إلى أن اشتراها منهم قصي بن كلاب الذي أخرجهم من مكة إلى مكان قريب منها. ولما اصطلح الرسول صلى الله عليه وسلم مع قريش في الحديبية سنة (6هـ/627 م) دخلت خزاعة في عقد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعهدهِ وخزاعة هي إحدى القبائل اليمانية (37) .
في سنة (201هـ/816 م) كانت الحرب بين الحسن بن سهل وبين محمد بن أبي خالد المروزي في بغداد فكانت بينهم وقائعٌ كثيرة، ثم قتله الحسن بن سهل وولى الجانب الغربي (الكرخ) سعيد بن الحسن بن قحطبة الطائي والجانب الشرقي (الرصافة) نصر بن حمزة الخزاعي (38) كما تولى نصـر بن حمزة دمشق في خلافة المأمون من قبل عبد الله بن طاهر (39). وفي سـنة (231هـ/845 م) تولى نصر بن حمزة من قبل الخليفة الواثق الجزيرة والثغور والعواصم وحلب. ويبدو هنا أن حلب كانت ملحقة إدارياً بالجزيرة وتحت ولايـة وال واحد. وقد عُزل نصر بن حمزة عن الجزيرة وغيرها في السنة نفسها (40).
(4) أحمد بن سعيد بن سلم بن قتيبة بن مسلم بن عمرو بن حصين … بن معن بن مالك، ومعن أحد من حضنته باهلة بنت صعب بن سعد العشيرة بن مذحج فعرفوا بها ، وباهلة احدى القبائل العدنانية (41) ، ولي الجزيرة سنة (231هـ/845 م) وتولاها مرة ثانية للفترة من (232-235هـ/846-849 م).
أحمد بن سعيد أحد أحفاد قتيبة بن مسلم الباهلي من شجعان العرب ورجالاتهم حزماً ورأياً ونُبلاً وفصاحة كما انه قائد الفتوحات العربية الإسلامية فيما وراء النهر في الخلافة الأموية. وتولى ولاية خراسان في خلافة عبد الملك بن مروان من قبل الحجاج بن يوسف (42). أما سلم بن قتيبة فقد كان عاملاً على البصرة للفترة من (129-132هـ/746-749 م) من قِبل يزيد بن هبيرة (43)، كما كان له دورٌ كبير في اقناع عيسى بن موسى في التنازل عن ولاية العهد لصالح محمد المهدي ارضاءاً لطلب الخليفة المنصور الذي أراد أن يكون ابنه محمد المهدي ولياً لعهده من بعده إذ دخل سلم بن قتيبة على عيسى فقال له: " أيها الرجل بايع هذا الأمير وقدّمه فأنك لن تخرج من الأمر وارضِ عمك، قال: " أوترى أن أفعل! قال: نعم، قال فاني أفعل". فأتى سلم على الخليفة المنصور واعلمه بذلك فسُر به وعظم قدْر سلم عنده (44). كما تولى سلم ولاية الموصل وتوابعها في خلافة الرشيد سنة (172هـ/788 م) (45).
أما سعيد بن سلم فقد تولى ولاية أرمينية وأذربيجان في خلافة الرشيد وعُزل عنهما سنة (183هـ/799 م) (46)، كما تولى ولاية السند وأناب عنه أخاه كثير بن سلم ثم عزله عنها الرشيد (47) . يُلاحظ هنا الدور الكبير الذي أدته قبيلة أحمد بن سلم سواءاً في الخلافة الأموية أو في الخلافة العباسية فكان منهم القادة والولاة فضلاً عن انهم كانوا من المقربين للخلفاء العباسيين. وعندما ثار الزط بالبطائح بين البصرة وواسط وقطعوا الطريق فوجه إليهم الخليفة المعتصم، أحمد بن سعيد لكنه لم يستطع الانتصار عليهم والقضاء على ثورتهم في سنة (219هـ/834 م) (48) .
وفي سنة (231هـ/845 م) عين الخليفة الواثق، أحمد بن سعيد، والياً على الجزيرة والثغور والعواصم وحلب وقنسرين، إذ اضيفت حلب إلى الجزيرة وفصلت جند قنسرين إدارياً عن الشام، وأمره الخليفة بحضور الفداء مع الروم البيزنطيين ليكون مشرفاً على فداء أسرى المسلمين وعلى عملية تبادل الأسرى كما انه تولى بعد ذلك أمر حملة الشاتية، فأصاب الجند برد شديد بحيث نفقت أكثر خيول المقاتلين فعزله الخليفة الواثق لتقصيره في تأدية واجباته في السنة نفسها التي تعين بها أي سنة (231هـ845 م) (49) . وبعد أن تولى الخليفة المتوكل الخلافة في سنة (232هـ/846 م) أعاد أحمد بن سعيد إلى ولاية الجزيرة فاستمر والياً عليها إلى سنة (235هـ/849 م) (50).
(5) مالك بن طوق بن مالك بن عتاب بن زافرة بن مرّة بن شُريح بن عبد الله وهو من بني تغلب بن وائل من ربيعة ، وقبيلة تغلب هي إحدى القبائل العدنانية (51) . وكانت تقطن الجزيرة. ولي الشام للفترة من (232-235هـ/846-849 م).
كان لوالده طوق بن مالك دورٌ كبيرٌ في التصدي لثورة الخارجي ثروان بن سيف في حولايا (52) سنة (191هـ/806 م) إذ قضى على هذه الثورة، وهرب ثروان مجروحاً وقُتل من كان معه (53).
وعلى الرغم من ان ولادة مالك بن طوق ونشأته غير معروفة شأنه شأن عدد من الولاة لكنه كان رجلاً نبيلاً له وقار واحترام (54)، فهو من الوجهاء والفرسان الأجواد مدحه العديد من الشعراء وكان مشهوراً بالسخاء، قال فيه الشاعر بكر بن النطّاح:
أقول لِمُرتاد عند مالكٍ
ولو خَذلَتْ أموالُهُ جود كفّهِ
ولو لم تجد في العمر شيئاً لسائلٍ
لَجادَ بها من غيرِ كفرٍ برّبهِ
كفى كل هذا الخلق بعض عداتهِ
لقاسم من يرجوه شطر حياتهِ
وجاز له الاعطاءَ من حسناتهِ
وأشركنا في صَوْمهِ وصلاتهِ (55)
أشرف مالك بن طوق على بناء مدينة الرحبة (56) بأمر من الخليفة الرشيد وبعد أن تم بناؤها وتحول الناس إليها ، أرسل إليه الخليفة الرشيد يطلب منه مالاً فمانع وتحصن وجمع الجيوش فوجه إليه الرشيد جيشاً للتصدي له وطالت الوقائع بينه وبين جيش الرشيد إلى أن هُزم وحُمل مُكبلاً إلى الرشيد الذي سجنه عشرة أيام ، ثم عفى عنه فيما بعد وأطلق سراحه (57) .
تولى مالك بن طوق ولاية الموصل وتوابعها في سنة (214هـ/829 م) من قبل الخليفة المأمون وفي عهده شهدت ولاية الموصل وتوابعها الأمن والاستقرار واستمرت ولايتهِ عليها إلى سنة (219هـ/834 م) (58)، وفي سنة (232هـ/846 م) تولى الشام من قبل الخليفة المتوكل (59). إلى أن عزلهُ عنه سنة (235هـ/849 م). توفي مالك بن طوق في مدينة الرحبة سنة (260هـ/873 م) (59).
فيما حصلنا عليه من معلومات عن القبائل التي تطرقنا لها ضمن العوامل القبلية فقد كان موقفها إيجابياً إلى جانب الخلافة العباسية ولم تشترك في حركات التمرد والمعارضة، ولم تتعاطف مع حالات التمرد الأموي ضد الخلافة العباسية. كما كان لعدد من رؤساء تلك القبائل تعاطف ومناصرة للدعوة العباسية السرية واستمرت علاقتهم على نحو جيد حتى بعد قيام الخلافة العباسية، ولتلك القبائل كثافة سكانية في إقليمي الشام والجزيرة ومن خلال ذلك يتبين إن دور أفراد من هذه القبائل لا يمكن فصله عن دور قبائلهم. كما انهم من قبائل متنوعة شمالية وجنوبية فقد كانت نسبة القبائل الشمالية 60% أما القبائل الجنوبية فنسبتها كانت 40%. جاءت النسبة من الجدول رقم (3)، واستخرجت منه حسب عدد الولاة (60).
_______________
(1) ينظر الجدول (3) ، ص 113.
(2) الازدي ، المصدر السابق ، ج2 ، ص226 ، للمزيد من المعلومات عن موسى بن مصعب ينظر يوسف ذنون ، الأمير موسى بن مصعب الخثعمي والي الموصل في عهد المنصور والمهدي بين التاريخ والآثار، مجلة أوراق موصلية ، مركز دراسات الموصل – جامعة الموصل ، السنة الثالثة ، 2003 م ، ع4 ، ص69-73 ؛ عبد الحسين فياض علوان المساري ، ولاة الدولة العباسية في الموصل (132-247هـ/ 749-861 م) ، رسالة ماجستير غير منشورة ، معهد التاريخ العربي والتراث العلمي –بغداد ، 2002م، ص85-86 ؛ الزركلي ، المرجع السابق ، ج7 ، ص329 .
(3) القلقشندي ، نهاية … ، ص243 .
(4) الطبري ، المصدر السابق ، ج7 ، ص439 ؛ الازدي ، المصدر السابق ، ج2 ، ص126-127 .
(5) الازدي ، المصدر نفسه والجزء، ص225-226 ؛ ذنون ، المرجع السابق ، ص71 .
(6) الازدي ، المصدر السابق ، ج2 ، ص227 .
(7) المصدر السابق ، ج7 ، ص511 .
(8) المصدر نفسه ، ج8 ، ص47 .
(9) بلد، بلدة تقع شمال غرب مدينة الموصل على شاطئ نهر دجلة، الحموي، المصدر السابق، مج1، ص481.
(10) ينظر الملحق (1) ، ص 115 .
(11) ذنون ، المرجع السابق ، ص72
(12) الازدي ، المصدر السابق ، ج2 ، ص225 .
(13) الازدي ، المصدر نفسه والجزء ، ص226 ؛ المساري ، المرجع السابق ، ص85 .
(14) الازدي ، المصدر السابق ، ج2 ، ص232 .
(15) الازدي ، المصدر نفسه والجزء ، ص236 ؛ ذنون ، المرجع السابق ، ص71 .
(16) ابن خياط ، تاريخ … ، ج2 ، ص473 .
(17) الازدي ، المصدر السابق ، ج2 ، ص239 ؛ المساري ، المرجع السابق ، ص86 .
(18) الازدي ، المصدر السابق ، ج2 ، ص247 ؛ ذنون ، المرجع السابق ، ص71 .
(19) الازدي ، المصدر السابق ، ج2 ، ص248 .
(20) الازدي ، المصدر نفسه والجزء، ص249 ؛ المقريزي ، المصدر السابق ، ج1 ، ص308 ؛ ذنون ، المرجع السابق ، ص71 ؛ فوزي ، العباسيون … ، ج1 ، ص147 .
(21) اليعقوبي ، تاريخ … ، مج2 ، ص400 ؛ الازدي ، المصدر السابق ، ج2 ، ص253 ؛ حسين ، المرجع السـابق ، ج2 ، ص446 ؛ الأنصاري ، المرجع السابق ، ص69 ؛ الزركلي ، المرجع السابق ، ج7 ، ص329 .
(22) كمال الدين أبي القاسم عمر بن أحمد بن هبة الله بن العديم (ت660هـ/1262 م) ، بُغية الطلب في تاريخ حلب ، تحقيق سهيل زكار ، بيروت ، دار الفكر ، (د.ت) ، ج8 ، ص3803 .
(23) السمعاني ، المصدر السابق ، ج5 ، ص657 .
(24) ابن الكلبي ، المصدر السابق ، ج2 ، ص367 ؛ القلقشندي ، نهاية … ، ص437 .
(25) ابن العديم ، بُغية … ، ج8 ، ص3803 ؛ عرموط ، المرجع السابق ، ص114 .
(26) البلاذري ، أنساب … ، ص105 .
(27) البلاذري ، أنساب...، ص106 ؛ الخزرجي ، المرجع السابق ، ص57 .
(28) ابن العديم ، بُغية … ، ج8 ، ص3803 .
(29) ابن العديم ، المصدر نفسه والجزء ، ص3805 .
(30) ابن خياط ، تاريخ … ، ج2 ، ص665 ؛ الازدي ، المصدر السابق ، ج2 ، ص225 .
(31) قونيه، من مدن الامبراطورية البيزنطية الحصينة الواقعة جنوب مدينة انقره، ابن عساكر، المصدر السابق، ج5 ، ص381 ؛ الحموي، المصدر السابق، مج4، ص415 ؛ ابن العديم ، بُغية … ، ج8 ، ص3805 .
(32) الطبري ، المصدر السابق ، ج8 ، ص53 .
(33) الجهشياري ، المصدر السابق ، ص141 .
(34) الازدي ، المصدر السابق ، ج2 ، ص243 ؛ ابن شداد ، المصدر السابق ، ج3 ، ق1 ، ص21 .
(35) الطبري ، المصدر السابق ، ج8 ، ص149 .
(36) ابن شداد ، المصدر السابق ، ج3 ، ق1 ، ص27 .
(37) ابن دريد ، المصدر السابق ، ج2 ، ص468 ؛ أبو الفدا ، المختصر … ، ج1 ، ص101 .
(38) الازدي ، المصدر السابق ، ج2 ، ص341 .
(39) الصفدي ، أمراء … ، ص91 .
(40) ابن شداد ، المصدر السابق ، ج3 ، ق1 ، ص27 ؛ آل كمال ، المرجع السابق ، ج2 ، ص528 .
(41) ابن حزم ، المصدر السابق ، ص245 .
(42) السمعاني ، المصدر السابق ، ج1 ، ص275 .
(43) ابن خياط ، تاريخ … ، ج2 ، ص610-615 .
(44) البلاذري ، أنساب … ، ص254 .
(45) الازدي ، المصدر السابق ، ج2 ، ص269 .
(46) اليعقوبي ، تاريخ … ، مج2 ، ص427 ؛ الازدي ، المصدر السابق ، ج2 ، ص294 .
(47) ابن خياط ، تاريخ … ، ج2 ، ص748 .
(48) اليعقوبي ، تاريخ … ، مج2 ، ص472 .
(49) الطبري ، المصدر السابق ، ج9 ، ص144-145 ؛ ابن شداد ، المصدر السابق ، ج3 ، ق1 ، ص26 ؛ عرموط ، المرجع السابق ، ص116 .
(50) ابن شداد ، المصدر السابق ج3 ، ق1 ، ص27 .
(51) ابن الكلبي ، المصدر السابق ، ج3 ، ص566 ؛ الزركلي ، المرجع السابق ، ج5 ، ص262 .
(52) حولايا ، قرية كانت بنواحي النهروان ، ابن الأثير ، الكامل … ، مج6 ، ص225 ؛ الحموي ، المصدر السابق ، مج2 ، ص322 .
(53) الطبري ، المصدر السابق ، ج8 ، ص323 .
(54) الازدي ، المصدر السابق ، ج2 ، ص395 .
(55) الذهبي ، تاريخ … ، حوادث (251-260هـ/865-873 م) ، ص347-348 .
(56) الرحبة ، مدينة أشرف على بنائها مالك بن طوق بأمر من الخليفة الرشيد على شاطئ نهر الفرات جنوب مدينة قرقيسيا في إقليم الجزيرة ، المقدسي ، أحسن … ، ص138 ؛ الحموي ، المصدر السابق ، مج3 ، ص34 .
(57) الكتبي ، المصدر السابق ، ج3 ، ص231-232 ؛ إسماعيل ، تاريخ … ، ص40-41 .
(58) الازدي ، المصدر السابق ، ج2 ، ص399 ؛ المساري ، المرجع السابق ، ص108 .
(59) الصفدي ، أمراء … ، ص74 ؛ الكتبي ، المصدر السابق ، ج3 ، ص231-232 .
(60) ينظر الجدول (3)، ص113.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|