التاريخ والحضارة
التاريخ
الحضارة
ابرز المؤرخين
اقوام وادي الرافدين
السومريون
الساميون
اقوام مجهولة
العصور الحجرية
عصر ماقبل التاريخ
العصور الحجرية في العراق
العصور القديمة في مصر
العصور القديمة في الشام
العصور القديمة في العالم
العصر الشبيه بالكتابي
العصر الحجري المعدني
العصر البابلي القديم
عصر فجر السلالات
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
الاراميون
الاشوريون
الاكديون
بابل
لكش
سلالة اور
العهود الاجنبية القديمة في العراق
الاخمينيون
المقدونيون
السلوقيون
الفرثيون
الساسانيون
احوال العرب قبل الاسلام
عرب قبل الاسلام
ايام العرب قبل الاسلام
مدن عربية قديمة
الحضر
الحميريون
الغساسنة
المعينيون
المناذرة
اليمن
بطرا والانباط
تدمر
حضرموت
سبأ
قتبان
كندة
مكة
التاريخ الاسلامي
السيرة النبوية
سيرة النبي (صلى الله عليه وآله) قبل الاسلام
سيرة النبي (صلى الله عليه وآله) بعد الاسلام
الخلفاء الاربعة
ابو بكر بن ابي قحافة
عمربن الخطاب
عثمان بن عفان
علي ابن ابي طالب (عليه السلام)
الامام علي (عليه السلام)
اصحاب الامام علي (عليه السلام)
الدولة الاموية
الدولة الاموية *
الدولة الاموية في الشام
معاوية بن ابي سفيان
يزيد بن معاوية
معاوية بن يزيد بن ابي سفيان
مروان بن الحكم
عبد الملك بن مروان
الوليد بن عبد الملك
سليمان بن عبد الملك
عمر بن عبد العزيز
يزيد بن عبد الملك بن مروان
هشام بن عبد الملك
الوليد بن يزيد بن عبد الملك
يزيد بن الوليد بن عبد الملك
ابراهيم بن الوليد بن عبد الملك
مروان بن محمد
الدولة الاموية في الاندلس
احوال الاندلس في الدولة الاموية
امراء الاندلس في الدولة الاموية
الدولة العباسية
الدولة العباسية *
خلفاء الدولة العباسية في المرحلة الاولى
ابو العباس السفاح
ابو جعفر المنصور
المهدي
الهادي
هارون الرشيد
الامين
المأمون
المعتصم
الواثق
المتوكل
خلفاء بني العباس المرحلة الثانية
عصر سيطرة العسكريين الترك
المنتصر بالله
المستعين بالله
المعتزبالله
المهتدي بالله
المعتمد بالله
المعتضد بالله
المكتفي بالله
المقتدر بالله
القاهر بالله
الراضي بالله
المتقي بالله
المستكفي بالله
عصر السيطرة البويهية العسكرية
المطيع لله
الطائع لله
القادر بالله
القائم بامرالله
عصر سيطرة السلاجقة
المقتدي بالله
المستظهر بالله
المسترشد بالله
الراشد بالله
المقتفي لامر الله
المستنجد بالله
المستضيء بامر الله
الناصر لدين الله
الظاهر لدين الله
المستنصر بامر الله
المستعصم بالله
تاريخ اهل البيت (الاثنى عشر) عليهم السلام
شخصيات تاريخية مهمة
تاريخ الأندلس
طرف ونوادر تاريخية
التاريخ الحديث والمعاصر
التاريخ الحديث والمعاصر للعراق
تاريخ العراق أثناء الأحتلال المغولي
تاريخ العراق اثناء الاحتلال العثماني الاول و الثاني
تاريخ الاحتلال الصفوي للعراق
تاريخ العراق اثناء الاحتلال البريطاني والحرب العالمية الاولى
العهد الملكي للعراق
الحرب العالمية الثانية وعودة الاحتلال البريطاني للعراق
قيام الجهورية العراقية
الاحتلال المغولي للبلاد العربية
الاحتلال العثماني للوطن العربي
الاحتلال البريطاني والفرنسي للبلاد العربية
الثورة الصناعية في اوربا
تاريخ الحضارة الأوربية
التاريخ الأوربي القديم و الوسيط
التاريخ الأوربي الحديث والمعاصر
طبقات المجتمع عند اهل الشام قبل الاسلام
المؤلف: زينب خليل المعموري
المصدر: الحياة الاجتماعية في بلاد الشام قبل الاسلام
الجزء والصفحة: ص60-79
10-10-2016
3902
طبقات المجتمع وطبيعة نظام الحكم فيه
اولا : طبقات المجتمع النبطي :-
اذا اردنا دراسة طبقات المجتمع الذي سكن بلاد الشام فذلك يتطلب منا دراسة طبيعة كل مجتمع على حدة لان طبيعة دراستنا تتناول ثلاث ممالك لذلك سوف نبدأ بمملكة الانباط .
لقد ظهر الانباط لأول مرة في القرن السادس قبل الميلاد (1) كقبائل بدوية تتجول في بوادي شمال الحجاز والشام والعراق قبل نجاحهم في تأسيس مملكة لهم في بلاد الادوميين ، وهي المنطقة التي تدعى في الوقت الحاضر (شرق الاردن) (2) . حيث كانوا لا يزالون رحلا في القرن الرابع قبل الميلاد يعيشون في خيام ويتكلمون العربية ويكرهون الخمر ولا يهتمون بالزراعة ، وفي القرن التالي تركوا حياة الرعي واتبعوا حياة الاستقرار وعملوا في الزراعة والتجارة . وفي اواخر القرن الثاني كانوا قد تحولوا الى مجتمع منظم جدا ومتقدم في الحضارة ومتصف بالتطور والترف (3) .
يتضح مما تقدم ان الانباط كانوا في القرن الاول قبل الميلاد ينقسمون على فئتين بدو وحضر ، وان البدو كانوا قد استمروا في المحافظة على طريقة حياة البادية التي وصفها ديودورس (4) . اما الحضر فعلى الرغم من وجود بعض السمات البدوية لديهم فانهم كانوا يشتغلون في التجارة ، بل وكانوا يسيطرون على تجارة الشرق والغرب المارة ببلادهم (5) .
ولقد امتاز المجتمع النبطي بكونه مجتمعاً منظماً تنظيماً ديمقراطي المنهج فقد تألف من عدة طبقات ومن هذه الطبقات:-
1. الطبقة الارستقراطية : التي تعد الطبقة الغنية في المجتمع النبطي حيث جنت هذه الطبقة فوائد كثيرة واكتنزت الذهب والفضة ، وكانت هذه الطبقة تمول القوافل وتمتلك العبيد وتقوم باعمال الصيرفة (6)وتمتلك فنادق ومخازن عدة وتشمل هذه الطبقة ايضا العائلة المالكة وكبار الممولين والكهان (7) والقادة ، وهي التي حرم عليها في البدء الانصراف او العمل في الزراعة (8) .
2. طبقة العبيد : اما العبيد فقد كان غالبيتهم من اسرى الحروب الذين كانوا يحصلون عليهم عن طريق النخاسة والديون (9) وقد كان هؤلاء ملكا لأسيادهم ويشتغلون بمختلف الحرف الزراعية وحراسة القوافل .
3. اصحاب الحرف وصغار الباعة : اما اصحاب هذه الطبقة فقد أدّوا دورا كبيرا في تزويد القوافل واهل المدن بكافة ما يحتاجون اليه من مصنوعات خشبية وحديدية ونحاسية (10) ومختلف البضائع والمواد العلفية والغذائية والاستهلاكية لدى الانباط وكان منهم الزراع ايضا (11).
4. الرحالة : وهم البدو (12) ، الذين ترد الاشارة اليهم في التوراة والكتب الكلاسيكية باسم العرب (13) وقد كان هؤلاء يغيرون على الامم المجاورة حيث ان غالبية المجتمع النبطي يتكون من البدو .
اما عن باقي فئات المجتمع النبطي فهم خليط من العرب والاراميين والعبرانيين(14) واليونانيين والرومان وغيرهم غير ان الغالبية هي للأنباط (العرب)(15) .
ثانيا : طبقات المجتمع التدمري :
هذا فيما يخص المجتمع النبطي اما افراد المجتمع التدمري فليست لدينا معلومات واضحة عنهم الا منذ العصر الروماني حيث تكثر الوثائق التاريخية التي تعطينا تفاصيل عن التنظيمات التدمرية والسكان (16) .
ويبدو مما لدينا من معلومات ان غالبية افراد المجتمع التدمري ينتمون الى قبائل عربية استقرت في تدمر ، في اوقات متفاوتة ، ومن ثم فقد كان ابناء تدمر الاحرار مكونين من عدد من العشائر ينتسب افراد كل منها الى جد واحد ولدينا من اسماء هذه القبائل : بنو انوبات – بلتي – بلعا – برسعه – جد بعل – زبد بعل – جنجن – حتار – هالا – حنفي – حشاش – يديب – قمر – مجدات (17) .. الخ.
وكانت هذه العشائر (18) متفاوتة في مركزها الاجتماعي ربما بسبب عوامل الثروة والنفوذ السياسي ، وكان لكل عشيرة زعماؤها ومجلسها الخاص الذي يدير شؤونها حيث كانت تحصل بين العشائر القديمة منافسات وخصومات بسبب التطلع الى المراكز العليا في ادارة شؤون المدينة وقد وصلت الينا اخبار عن منازعات حدثت بين قبيلتي قمر وبني انوبات وكثيرا ما كانت هذه المنازعات تؤدي الى عقد محالفات بين القبائل المتنازعة (19) .
ولم يستطع المجتمع التدمري ان يتجاوز القيم القبلية على الرغم من اشتغال معظم ابنائه بالتجارة والاعمال الحضرية وذلك لان تدمر كانت تقع في وسط البادية (20) حيث كانت تجارة القوافل تتطلب اقامة شبكة من العلاقات الوثيقة مع ابناء القبائل البدوية المجاورة من اجل تامين الحماية اللازمة لحركة القوافل على طرقات التجارة الصحراوية . وهكذا بقي المجتمع التدمري نصف حضري لقوة ارتباطه بمجتمع البادية (21) .وفي هذا المجتمع التجاري نصف الحضري الذي يضم ارستقراطية تجارية – مالية وفئات وسطى مرتبطة ارتباطا وثيقا بالأرستقراطية التجارية كانت هناك طبقة عبيد تقوم بتنفيذ كل المهمات التي تتطلبها التجارة والزراعة والحرف (22) الاخرى كما سوف نبين حيث يقسم هذا المجتمع الى :-
1. الطبقة الارستقراطية : جعل الازدهار الاقتصادي تدمر واحدة من امهات المدن وبخاصة في القرنين الثاني والثالث ق.م (23) حيث كانت تعد واحدة من مدائن الشرق الضائعة الصيت وهي وان تكن اصغر من انطاكية والاسكندرية(24) الا انها لم تكن اقل منها اهمية اقتصادية وشهرة سياسية(25) .
وقد صعدت تدمر بسرعة الى القمة بسبب هذا الازدهار الاقتصادي حيث تهيأت فيها فرصة ذهبية لبروز طبقة ارستقراطية تضم التجار واصحاب القوافل والوسطاء والوكلاء والصيارفة ، وقد بلغت هذه الطبقة في ثرائها شأوا بعيدا وساعدها على ذلك اقامة حكم (اوليغارشي) (26) في خدمة الاقتصاد التدمري الذي يؤمن له الحماية ويعصمه من المنافسة وقد تجمعت في خزائن هذه الطبقة الارستقراطية التجارية التدمرية ثروات ضخمة من عملياتها (27) الاقتصادية الواسعة التي غطت اجزاء كثيرة من العالم القديم فكان هؤلاء التجار يصرفون شؤون جانب هام من المبادلات الاقتصادية بين الشرق الاقصى وعالم البحر المتوسط (28). ويشكل ابناء هذه الطبقة نسبة قليلة من ابناء المجتمع التدمري لانهم يمثلون الطبقة ذات السيادة في تدمر .
2. طبقة الاجانب : لقد شهد المجتمع التدمري الى جانب هذه الفئة الارستقراطية وجود فئة اخرى هم الاجانب حيث كان اغلب هؤلاء من الاغريق والعبيد المحررين الذين سكنوا في تدمر فكانوا يشتغلون بالتجارة وخدمة القوافل وممارسة الحرف والمهن التي تشبع احتياجات الناس المتنوعة (29) ، فلم تكن لأصحاب هذه الطبقة مكانة محترمة في المجتمع التدمري (30) .
3. طبقة العبيد : لم يصلنا من اخبار العبيد (31) في تدمر الشيء الكثير سوى عن بيوتهم التي شيدت في مقالع تدمر وهي اشبه بالقيور . ولقد عثر على اسماء بعض العتقاء منهم في المدافن التدمرية وصورهم المرسومة التي كانت تبين الاعمال التي كانوا يقومون بها من خدمة السادة الذين كانوا يقضون اوقات الفراغ بالصيد والقنص وحضور الولائم (32) .
والواقع ان تدمر كانت تعيش الفترة المسماة بفترة العبودية أي ان عملية الانتاج في مجتمعها كانت تقوم اساسا على العبيد الذين يباعون نساء ورجالا (33) كالسلع ولأسيادهم حق بيعهم واستثمارهم والاستمتاع بهم او قتلهم (34) .
وقد كانت اعمال العبيد الاساسية في المقالع والملاحة وفي معاصر العنب وسياسة الخيل والابل وجر الاثقال وكري الترع والابار (35) ، فكانت زيادة عدد العبيد في العالم القديم تشير الى المستوى الاجتماعي للسيد لذلك كانت الطبقة الارستقراطية التدمرية تحيط نفسها بعبيد مسلحين فكانت تشتريهم خصيصا لهذا الغرض(36) .
ولو نظرنا الى باقي فئات المجتمع التدمري فسوف نلاحظ انه يتكون من عدد من الفرس الذين كانوا من الاجانب (37) حيث كان للفرس مكانة عالية في تدمر ويعاملون كأنهم من المواطنين الاحرار، وكان هناك ايضا بعض الرومان (38) الذين يشتغلون ببعض الوظائف ، وبعض التجار البسطاء من غير اهالي تدمر الذين يقيمون لأغراض تجارتهم زمناً محدداً حيث كانوا يسكنون الخانات الخاصة بهم ويخضعون لمراقبة موظف خاص . والى جانب هؤلاء يوجد الغرباء او الزوار الذين كانوا يقيمون عادة في فنادق خاصة بهم ولكل جالية فندقها الذي يشرف عليه رئيس مسؤول عن شؤون تلك الجالية (39) .
ثالثا: طبقات المجتمع الغساني:-
اما المجتمع الغساني ومكوناته الطبقية فلقد تبين ان الغساسنة هم تحالف قبلي نشأ عند ماء غسان أي انهم رحالة (40) غير متحضرين ثم انتقلوا بعد ذلك الى بادية الشام حيث نجحوا في بسط سيطرتهم على القبائل العربية(41) الموجودة في تلك الربوع واسسوا مملكتهم فيها .ويبدو من دراسة اوضاع الغساسنة في الشام انهم كانوا يعتمدون في معيشتهم اساسا على حياة الرعي شأنهم في ذلك شان القبائل البدوية والقبائل نصف الحضرية (42) . وقد افلح الغساسنة في اضافة مورد مالي اخر يساعدهم في تأمين معاشهم حينما اقاموا علاقات وثيقة مع الامبراطورية البيزنطية (43) ، لذا اخذوا على عاتقهم مهمة حماية الحدود الشرقية لبلاد الشام والمساهمة في حروب الروم ضد الفرس الساسانيين (44) مقابل حصولهم على منح سنوية ومكافئات نقدية وعينية من الامبراطورية البيزنطية فضلا عما كانوا يحصلون عليه من غنائم في اثناء الحروب التي كانوا يشاركون فيها (45) .
وقد كان من الطبيعي ان يحصل زعماء الغساسنة على نصيب من المكافآت والغنائم اكبر مما كان يحصل عليه عامة الناس، مما افسح المجال لظهور فئة الاعيان (46) بين الغساسنة ، وهم يتكونون من رؤساء البطون والاسر في الاتحاد القبلي (47) . واخيرا تاتي فئة عامة افراد القبيلة الاحرار، وبسبب الطابع العسكري الذي طبع حياة سكان مملكة الغساسنة في الشام واشتراك جميع القادرين على القتال من الغساسنة في الحروب اصبح مفهوم (العسكر) او الجيش (48) مرادفا لمفهوم الشعب او الاتحاد القبلي (لذا فان الفكرة عن الشعب قد تم التعبير عنها بلفظ العسر او المعسكر) (49) .
واذا تطرقنا الى نظام الحكم الذي كان يسير هذا المجتمع نلاحظ انه قد تطور بصورة تدريجية عند الانباط مع تطور اوضاعهم الحضارية فلقد انتقلوا من نظام حكم المشيخة القبلي (50) الى نظام الحكم الملكي والدليل على ذلك ان ملك الانباط الذي يصفه سترابو(51) ((بانه كان يعيش عيشة رفيعة وكان ما يزال يحتفظ بكثير من خصائص شيخ القبيلة ، فهو يخدم نفسه بنفسه بل يخدم ضيوفه ايضا ويقدم لشعبه (كشفا) عن شؤونه الذاتية ، أي انه يتمتع بقسط غير قليل من الروح الديمقراطية ، واذا قيل له (مرنا) بمعنى سيدنا (او ربنا) فما ذلك الا قيام بواجب التعظيم (52) .
ويظهر من دراسة اسماء الملوك الذين حكموا الانباط ان الملكية كانت محصورة في اسرة واحدة ، وان افراد هذه الاسرة كانوا يتداولون الملك عن طريق الوارثة وكان الملك يستعين في ادارة شؤون الدولة ببعض الاعوان كالوزير(53) الذي كان يطلق عليه (اخو الملك) (54) وهو ليس بأخ له على وجه الحقيقة ، ولكنه يشاركه في مسؤوليته ويساعده مساعدة الاخ لأخيه ، كما كان يطلق على زوجة الملك اخت الملك وتظهر صورتها مع صورة الملك على النقود لتأكيد مشاركتها له في مسؤولية الحكم ، وقد حرص ملوك الانباط على التعبير عن مشاعرهم تجاه شعبهم من خلال الاوصاف التي وصفوا بها انفسهم نحو وصف (ملك رحم عمه) أي الملك الرحيم بشعبه (والملك المحب لشعبه) (55) .
ان مما تقدم يدل على قوة الرابطة التي كانت تربط الملك بشعبه وان العلاقة بينهما كانت تقوم على اساس المحبة والرحمة (56) ، كما ان النظام الملكي عند الانباط لم يكن يركز جميع السلطات بيد الملك وانما كان يوزعها بين مجموعة من الموظفين (57) كالحاكم التنفيذي الذي يقوم مقام الوزير (اخُ الملك) ورؤساء الاقاليم الذين هم في حقيقتهم شيوخ قبائل وان سلطاتهم المحلية في المناطق التي كانوا يوجدون فيها ، وان كانت تخضع لاعتمادها رسميا من جانب الملك 58) الا انها لا توحي بانهم كانوا موظفين بالمفهوم الدارج للكلمة وانما زعماء محليين يتوارثون رئاسة القبائل او العشائر التي ينتمون اليها وقد كانت السلطة الحقيقة فعلا في ايدي هؤلاء الرؤساء (59) .
يمكن ان نقول اذن ان الحكم النبطي كان حكما جماعيا او لا مركزيا تركز في يد مجموعة من رؤساء القبائل الذين كانوا يدينون بالولاء (60) لرئيس عام لهم ، توافق على شخصه كل القبائل والعشائر وهو الملك الذي كان مضطرا الى اللجوء الى قدر كبير من الحكمة في معاملة هؤلاء الرؤساء المحليين تارة بالحزم وتارة اخرى باللين (61) .
اما عن تطور نظام الحكم في تدمر فلا تقدم لنا المصادر معلومات واضحة عنه لذا فان للباحث ان يفترض ان الحكم في المدينة كان قائما في بداية امره على اسس قبلية ، فكان شيخ القبيلة المسيطرة يدير شؤون المدينة بالتشاور مع مجلس القبيلة الذي يتألف عادة من رؤساء العشائر والبطون ورؤساء القبائل الحليفة (62) .
ولما كانت الحياة في تدمر تقوم على اساس تجارة القوافل فقد كان رؤساء المدينة في حقيقتهم زعماء قوافل ، وقد اشارت الكتب اليهم باسم (زعيم القافلة) (وزعيم السوق) (63) .
وقد تأثر اهل تدمر بالتقاليد اليونانية (64) في الحكم حين امتد نفوذ وسلطان السلوقيين الى تدمر ، فاخذ التدمريون يحتكون بهم على نطاق واسع لذا ظهرت لديهم بعض المؤسسات ذات الشبه الكبير بالمجالس اليونانية كمجلس الشيوخ (Boule) ومجلس الشعب (demos) وان الاسماء اليونانية لهذه المجالس تدل على مدى تأثر تنظيم المدينة بالنظم الاغريقية (65) .
فقد كان مجلس (الديموس) يضم افراد العشائر البالغين كافة ، اما (البولي) فكان يضم من كان يتميز بالجاه والثروة ، ولهذا المجلس رئيس وسكرتير حيث كان لهم دور مهم في تمشية امور الدولة (66) .
وفي حدود القرن الثاني ازداد نفوذ مجلس البولي وتناقص نفوذ مجلس الشيوخ فقد كان للمدينة رئيس(اراخون) (67) وموظف يدعى متقن المدينة (68) ،وموظف للمالية يدعى وموظف(Procurator) مسؤول عن الاسواق (Agoranomos) (69) وظيفته تشبه وظيفة المحتسب (70) وموظف مسؤول عن فض المنازعات والشؤون القضائية (71) (Juridieus) وقائد للحامية (Argapad) .
وحين وقعت تدمر تحت النفوذ والسلطة الرومانية تأثر اهل تدمر بالتنظيمات الاجتماعية والقانونية الرومانية فأخذت سلطة رئيس مجلس المدينة (72) تطغي على بقية السلطات وبدأ النظام يتجه نحو النظام الملكي والامبراطوري في الحكم( 73) .
وقد اقترن هذا التطور بوصول اسرة عربية من اهل تدمر الى الحكم كان يتزعمها رجل اسمه (أذينة) من بني السميدع يُرجع الاخباريون أصلهُ الى العماليق من العرب البائدة (74) . حيث تولى رجال هذه الاسرة رئاسة تدمر والزعامة عليها . وقد انعم الاباطرة الرومان على رجالها البارزين في خدماتهم بالألقاب والاوسمة والمناصب الرفيعة وكان اقدم رجال هذه الاسرة الذين وصلت الينا بعض اخبارهم شخص يدعى (نصر او نصرو) حيث كان نصرو من رؤساء القبائل العربية المتنفذين في تدمر (75) وقد تولى نسله الحكم فيها (76) .
ثم جاء بعده (خيران بن نصر) وقد تلقب باسم روماني يدعى (سبتيموس خيران) (77) حيث تمكن خيران من تثبيت حكم اسرته ومن الهيمنة على شؤون المدينة(78) .
ثم جاء بعد خيران (اذينة بن خيران) حيث لقب اذينة بلقب (عضو في مجلس الشيوخ الروماني) ولم تصل الينا اخبار عن اعمال هذا الرجل ومنجزاته(79) ، وقد تولى رئاسة تدمر بعد اذينة ابنه (خيران الثاني) (80) وبعد وفاة خيران الثاني في سنة 258م تولى الحكم من بعده (اذينة الثاني) وهو خامس رجل يبرز من هذه الاسرة وقد كان اذينة الثاني فارسا شجاعا تولى قبل انتقال الحكم اليه قيادة الجيش والقوافل ورئاسة قبائل البادية وحارب الفرس وانتصر على سابور (كسرى الفرس) (81) واسترجع كل ما كان قد استولى عليه الفرس .
وقد اصبح منذ سنة 260م يتصرف بصفته ملكا على شرق الامبراطورية الرومانية والقائد العام لعساكر الامبراطورية في ساحات القتال (82) حيث اطلق على نفسه لقب (امبراطور المشرق وملك الملوك) (83) .
انتقل الملك بعد ذلك في تدمر بعد مقتل اذينة الى وهب اللات (وهبلات) بن اذينة من زوجته (الزباء) (84) وقد كان وهب اللات لا يزال قاصرا فتولت الوصاية عليه والمُلك نيابة عنه امه الزباء .
ويبدو ان الزباء او زنوبيا (85) كانت امراة شديدة الطموح (86) وانها كانت واعية بطبيعة . الاوضاع السياسية في روما والشرق انذاك وقد حصلت على هذا الوعي من خلال صحبتها لزوجها(87) ومساعدته في تحقيق اهدافه وان مما يؤكد ان دورها السياسي كان كبيرا في حياة زوجها أذنية (88) ،ما قاله الامبراطور الروماني اورليان عنها في رسالة وجهها لمجلس الشيوخ في روما ردا على منتقديه جاء فيها : (يلومونني لأنني تباهيت بالنصر على امراة . انهم ما كانوا يتفوهون بمثل ذلك لو كانوا يعلمون اية امرأة هي ، لو كانوا يعلمون اناتها في المجالس ، وثباتها على القرارات وحزمها مع الجنود وتسامحها عند الضرورة) (89) .وقد وصفها المؤرخ (تريبليوس بوليو) (90) وصفا جميلا واشار (انها ملكة غريبة الاطوار لم ينبغ مثلها في النساء شجاعة ودهاء وشدة ، فضلا عن جمالها وهيبتها ، وكانت سيرتها اقرب الى سيرة الابطال من سيرة النساء فلم تكن تركب في الاسفار غير الخيل ، وكانت تجالس قوادها واعوانها وتباحثهم واذا جادلتهم غلبتهم بقوة برهانها وفصاحة لسانها ، وكانت اذا ما عقدت مجلسا (91) اعتياديا للبحث في شؤون الدولة ، ادخلت ابنها وهب اللات الملك الوصية عليه معها وعليها افخر اللباس وعلى كتفها المشملة (92) القيصرية الارجوانية ، وعلى رأسها التاج (93) ولم يقف بين يديها قادم ألا خر ساجدا ، جرياً على عادة الاكاسرة ، واذا مشت في ساحة قصرها او دارت في الرواق حفت بها الفتيات من بنات الاشراف ، وهي تتقدمهن .
وكانت اذا استعرضت جندها في الميادين بين يدي قصرها ، مرت امام الصفوف فوق جوادها وعليها لباس الحرب وعلى رأسها الخوذة الرومانية مرصعة بالدر والجوهر ، واخذت تحرض جنودها على الصبر والثبات ، وتبث في نفوسهم روح الشجاعة ، فاذا رأها الناس في ذلك حسبوها – حسب تصوراتهم – الهة من الالهة العظام ، فضلا عن تفوقها في السياسة وسداد الرأي واللطف وصحة التربية ، مما لم يسمع باجتماعه في امراة ، وكانت اضافة الى كل ذلك تتكلم اليونانية وتحسن اللاتينية وتتقن اللغة المصرية وتتحدث بها بكل طلاقة) (94) .
ومهما يكن من امر شخصية الزباء وصفاتها ، فانها حين تولت المُلك وصية على ابنها كان اول ما فعلته هو انها اطلقت عليه لقب (مصلح الشرق كله) و (ملك الملوك) (95) لان اباه كان يحمل هذين اللقبين وحين لاحظت اضطراب الاحوال في روما في سنة 268م نتيجة الصراع على منصب الامبراطورية جعلت ابنها يحمل لقب (قنصل) وكذلك (قائد عام جميع عساكر الشرق) (والامبراطور)(96) من اجل تهيئته لتولي منصب الامبراطور في روما حينما تسمح الظروف بذلك (97) . وقد امتد حكم الزباء على جميع اقاليم المشرق للإمبراطورية الرومانية (98) .
في ختام حديثنا عن الزباء نقول انه قد اختلفت الروايات في مصيرها فالرومان يزعمون انهم اسروها الى روما في فترة حكم الامبراطور الروماني اورليان سنة 272م (99) وانه قد امر بقتلها بعد استعراض قواته بمناسبة النصر (100) ، ومنهم من قال انه قد ابقاها حية تعيش حياتها بعيدا عن الاضواء السياسية في بلاده (101) ، ولكن اختلافهم في اسم الملكة الاسيرة ومبالغتهم بالنصر والغنيمة واجماع الراويات العربية على انها ماتت في العراق كل ذلك يجعلنا لا نصدق زعمهم (102) .
نظام الحكم لدى الغساسنة:
اما عن طبيعة نظام الملك عند الغساسنة فلا تقدم لنا المصادر العربية معلومات دقيقة عن اول من تولى الملك في هذه المملكة ويبدو ان كثيرا ممن اشارت المصادر الى انهم كانوا ملوكا من ملوك الغساسنة لم يكونوا كذلك وانما كانوا مجرد شيوخ على غسان او بعض بطونها (103) .
ويميل الباحثون استنادا لما اوردته الكتب اليونانية الى الاعتقاد بان مملكة الغساسنة قد نشأت في بلاد الشام في اواخر القرن الخامس للميلاد (104) . وان العاصمة السياسية لآل جفنة كانت في البدء عبارة عن مخيم متنقل ثم استقروا بعد ذلك في الجابية (105) في منطقة الجولان جنوبي غربي دمشق كما استقروا في جلق(106) . واما ديارهم طبقا لبعض الروايات العربية فقد كانت في اليرموك (107) والجولان وغيرها من غوطة دمشق وان منهم من نزل الاردن من ارض الشام (108) وعلى اية حال فلقد امتدت مملكتهم (109) حتى شملت اعراب سورية وفلسطين (110) .
اما عن اول امراء هذه المملكة وفقا لما اورده حمزة الاصفهاني فهو جفنة بن عمرو مزيقيا حيث يذكر حمزة (ان جفنة هذا ملك في ايام نسطورس الملك على عرب الشام (491-518م) فلما تولى جفنة الملك قتل ملوك قضاعة من سليح فدانت له قضاعة ومن بالشام من الروم ، وبه سمي آل جفنة عمالا للقياصرة على عرب الشام) (111) .
ولقد اورد اليعقوبي هذا الخبر مع تغيير بسيط هو انه بدل نسطورس بنوشر(112) والمقصود بنسطورس الامبراطور الروماني انسطاسيوس (113) ولكن المسعودي وابن قتيبة يخالفان حمزة واليعقوبي في اسم اول من ملك من الغساسنة فيذكران ان اول من تولى ملك الغساسنة هو الحارث بن عمرو بن عامر (114) .
ويذكر حمزة انه تولى بعد جفنة ، ابنة عمرو بن جفنة وتولى بعد عمرو ابنهُ ثعلبة الذي ينسب اليه بناء عكا (115) في اطراف حوران وخلفه بعد ذلك ابنة الحارث المعروف بالحارث الجفني (116) .
اما المصادر البيزنطية فتذكر ان اول ملوكهم البارزين الذين اعترف بهم البيزنطيون هو جبلة (117) الذي غزا فلسطين سنة (497م) (118) فاذا صح ذلك فيكون (جبلة بن الحارث)هو مؤسس مملكة الغساسنة وأول من تولى الملك فيها (119).
حيث تجمع المصادر العربية والدراسات الاجنبية على ان الحارث بن جبلة هو اعظم ملوك الغساسنة (120) ، فهو كما يصفه ابن قتيبة (خير ملوكهم وايمنهم طائرا ، وابعدهم مفارا واشدهم مكيدة) (121) .
وكان يطلق عليه العرب احيانا لقب الحارث بن ابي شمر وهو الحارث الاعرج والحارث الاكبر (122) .
لقد اثبت الحارث بن جبلة كفاءة عالية في ميدان القتال منذ توليه الملك فقد بلغت امارة الغساسنة اوج قوتها وازدهارها في عهده (123) حيث حصل الحارث بن جبلة على لقب (فيلارخوس Phylarchus) (124) أي الملك ولقب (بطريق Patricius) أي قائد في فترة حكم الامبراطور البيزنطي جستنيان(125) وأقر له سلطته على القبائل العربية في اطراف سوريا (126) وقد كان جستنيان يهدف من وراء ذلك ان يجعل من الحارث خصما قويا في وجه المنذر حيث كان لقب البطريق يعد من اسمى الالقاب عند الروم (127) وقد ذكر ان هذا اللقب لم يمنحه الروم لاحد من عمال العرب في سورية من قبل(128) . ولقد شارك الحارث في مساعدة الروم في ضبط حدود بلاد الشام مع الفرس والمناذرة ، وشارك الروم البيزنطيين في حروبهم ضد الفرس الساسانيين (129) واستطاع احراز النصر في معارك عديدة حدثت بين المناذرة والغساسنة ومن اشهر المعارك التي وقعت بين الغساسنة والمناذرة التي انتهت بانتصار الغساسنة هي المعركة التي وقعت بالقرب من قنسرين في موضع يدعى (حليمة) حيث اطلق على هذا اليوم بـ (يوم حليمة) (130) .
ان هذه الانتصارات التي حققها الحارث بن جبلة في ساحات الحروب والخدمات الكبيرة التي قدمها للإمبراطورية البيزنطية (131)حملت قياصرة الروم على التعامل معه باحترام كبير وتقدير عالٍ (132) .
اما على مستوى عامة الناس فقد كانوا يعدون الحارث ملكا ، كما اضافت اليه النقوش والكتابات السريانية صفات اخرى فوصفته بـ (الامجد) و (طويل العمر) و (التقي) و (ومحب المسيح) (133).
توفي الحارث في اوائل سنة (570م) بعد ان قضى في امارته اطول مدة من عهود امراء الغساسنة وهي اربعون عاما (134) وقد شغل الحارث مكانة عظيمة في نفوس العرب الى حد ان كتاب العرب القدماء كانوا يطلقون على كل امير غساني حقيقي او من خيالهم لا يعرفون اسمه اسم الحارث بن ابي شمر (135) .
جاء بعد الحارث ابنه المنذر المعروف في المصادر اليونانية واللاتينية باسم (Alamundros) (136) وقد كان المنذر كوالده شجاعا ومحاربا شارك في العديد من المعارك وانتصر فيها حيث كان يلقب بلقب المنذر الاكبر (137) وقد دام حكمه نحو ثلاثة سنين (138) ثم جاء بعده النعمان بن المنذر الذي تميز بذكائه الحاد ومقدرته القتالية العالية (139).
ولم تشر المصادر اليونانية او السريانية بعد ذلك الى أي ملك من آل جفنة بعد النعمان بن المنذر ، بسبب فشل الروم في تنصيب (عامل اكبر) يقوم بدور شبيه بدور ملوك الغساسنة الاوائل (140) بعد انهيار سلطة الغساسنة وزوال مملكتهم(141) .
أما المصادر العربية وبخاصة دواوين الشعر فقد زودتنا بمعلومات غامضة عن بعض زعماء الغساسنة الذين أسمتهم ملوكا حكموا بلاد الشام في الفترة اللاحقة لسقوط دولتهم في عام (585) (142) ، ويبدو ان هؤلاء لم يكونوا في الواقع الا سادات بيوت او سادات عشائر تمسكت باللقب القديم الموروث (لقب الملك) (143) ومن هذه المصادر التي تحفظ لنا شيئا من نسب آل جفنة بضعة ابيات تنسب الى النابغة الذبياني حيث يقول :
هذا غلام حسن وجـهه
مستقبـل الخيـر سريـع التمـام
للحارث الاكبر والحارث
الاصغـر والاعـرج خيـر الانام
ثم لهند ولهنــد وقـد
اسرع فـي الخيـرات منـه امام
خمسة اباء همو ما هم
هم خير من يشرب صوب الغمام (144)
اما عن الامراء الذين ذكرهم اهل الاخبار في روايتهم فكان ابرز رجل ظهر بعد النعمان هو الحارث الاصغر ثم عمرو بن الحارث ثم النعمان بن الحارث ثم شرحبيل بن حسنة (145) واخيراً جبلة بن الايهم (146) وهو اخر امراء الغساسنة وملكوهم .
وبعد هذا الاستعراض البسيط لملوك وامراء الغساسنة نعود لنتناول طبيعة نظام الملك عندهم ، حيث كان الذي يتراس الاتحاد القبلي للغساسنة (العسكر) كما قلنا سابقا هو الملك (147) ، اذ يستند في سلطاته على الوارثة التي انحصرت كما لاحظنا في اسرة حاكمة تنتمي الى العشيرة التي خرج منها الملك وكان الملك يتنقل من الاب الى ابنه الاكبر وليس من الاخ الكبير الى اخيه الاصغر منه حسبما تقضي به التقاليد القبلية مما يدل على ان الغساسنة كانوا قد تاثروا بالنظم الملكية التي كانت موجودة في الدول المجاورة لهم (148) .
ولم يكن الملك يمارس مسؤوليات القيادة والحكم بصورة مطلقة بل كان يراعي في عمله قاعدة الشورى اذ كان الملك يستشير اعيان قومه في المسائل ذات الاهمية قبل اتخاذ أي قرار لان هؤلاء الاعيان كانوا يمثلون ابناء قبائلهم وعشائرهم الذين يضطلعون بمعظم المهمات الواجب تنفيذها (149) .
وتشير الابحاث الى ان عاصمة الغساسنة كانت عبارة عن معسكر (حيرثا الحارث الغساني) أي معسكره (150) ومن المرجح ان هذا (المعسكر-العاصمة) كان يقع في الجابية بمنطقة الجولان.
ولقد وردت اشارات لدى الشعراء الى ان مراكز اقامة ملوك الغساسنة كانت ايضا في منطقة جلق حيث اشار حسان الى هذا الموضع في قوله :
انظر خليلي ببطن جلق هل تؤنس دون البلقـاء من احد (151) .
وقوله ايضا :
لله در عصابة نادمتهــم يوما بجلق في الزمان الاول (152)
يبدو مما تقدم ان ملوك الغساسنة لم يكونوا يرغبون في العيش في مدينة محصنة ذات ابنية وقصور على عادة ملوك الحضر ، وانما كانوا يفضلون التنقل والعيش في مخيمات (عسكرية) على طريقة اهل البادية لان ذلك يعطيهم حرية الحركة وينسجم مع الطابع العسكري الذي كان سائدا في مملكتهم (153) لذا فان نولدكه يشكك في صحة ما نسبه اليهم حمزة الاصفهاني (154) من قصور وعمائر حيث يقول: ((اننا لا نرى قط اشارة الى ان الغساسنة كانوا يمتلكون ايا من الاماكن المحصنة او من المدن التي كانت مراكز للجيش كدمشق وبصرى او كتدمر)) (155) .
_________
(1) علي ، المفصل ، ج3 ، ص15 ؛ ظاظا ، الساميون ولغاتهم ، ص114 ؛ حتي ، تاريخ سورية ، ج1 ، ص221 .
(2) علي ، المفصل ، ج3 ، ص17 ؛ حتي ، تاريخ العرب ، ج1 ، ص88 .
(3) عباس ، احسان ، تاريخ دولة الانباط ، الاردن – 1987 ، ص24 ؛ مهران ، دراسات ، ص502 ؛ الملاح ، الوسيط ، ص120 ؛ عبد الحميد ،تاريخ العرب ، ص140 .
(4) Sicily Diodorus, translation-Russelm, BKXIX, London, 1954, P.G.66-116.
(5) معروف ، ناجي ، اصالة الحضارة العربية ، لبنان – 1975 ، ص42 ؛ عباس ، تاريخ دولة الانباط ، ص29-30 ؛ الملاح ، المرجع السابق ، ص121 .
(6) الصيرفة : هي عملية فصل الدرهم عن الدرهم والدينار عن الدينار او استبدال الدنانير الذهبية بالدراهم الفضية . اليعقوبي ، تاريخ اليعقوبي ، ص157 ؛ الكبيسي ، حمدان عبد المجيد ، دراسات في تاريخ الاقتصاد العربي والاسلامي ، بغداد – 1988 ، ص163 ؛ الدوري ، تاريخ العراق الاقتصادي ، ص170 .
(7) الكهان : هم اشخاص وقعوا تحت تاثير الاله وبمقدورهم التنبؤ بالحوادث . ينظر ابن سعد ، الطبقات الكبرى ، ج1 ، ص52 ؛ ابن حبيب ، المحبر ، ص390 ؛ الطبري ، تاريخ الرسل ، ج2 ، ص180 ؛ المسعودي ، مروج الذهب ، ج1 ، ص168 .
(8) جمعة ، محمد محمود ، النظم الاجتماعية والسياسية عند قدماء العرب والامم السامية ، القاهرة – 1949 ، ص22 ؛ سوسة ، احمد ، حضارة العرب ومراحل تطورها ، بغداد – 1979 ، ص32 .
(9) العلي ، المرجع السابق ، ج1 ، ص134 ؛ العزيز ، موجز تاريخ العرب ، ص65 ؛ فخري ، اتجاهات حديثة في دراسة تاريخ الانباط ، مج 17 ، ص7 ؛ لوبون ، حضارة العرب ، ص378 .
(10) الصمد، واضح، الصناعات والحرف عند العرب في العصر الجاهلي، لبنان – 1981، ص259؛ جمعة، المرجع السابق، ص25؛ الملاح، المرجع السابق، ص122.
(11) باشميل ، العرب في الشام ، ص35 ؛ حتي ، تاريخ سورية ، ج1 ، ص504 .
(12) ابن عبد ربه ، العقد الفريد ، ج2 ، ص72 ؛ العزيز ، المرجع السابق ، ص66 ؛ طلفاح ، خير الله ، الفنون الحربية في عهد الرسول ، ج44 ، بغداد – 1984 ، ص46 ؛فخري ، المرجع السابق ، مج17 ، ص8 .
(13) جرجس ، التراث اليهودي ، ص66 ؛ العزيز ، المرجع نفسه ، ص68 ؛ نيلسن ، التاريخ العربي ، ص52 .
(14) العزيز ، المرجع نفسه ، ص69 ؛جرجس ، المرجع نفسه ،ص68 .
(15) طلفاح ، المرجع نفسه، ج44 ، ص45 ؛ فخري ، المرجع نفسه ، مج17 ، ص9 .
(16) علي، المفصل، ج3، ص83.
(17) عاقل ، تاريخ العرب ، ص141 ؛ الاشقر ، اميل جشي ، زينب ملكة تدمر ، ج1 ، لبنان –1975 ،ص9 ؛ علي ، سيد امير ، مختصر تاريخ العرب والتمدن الاسلامي ،ترجمة : رياض رأفت ، القاهرة – 1938 ، ص56 ؛ العزيز ، المرجع السابق ، ص72 ؛ حتي ، تاريخ سورية ، ج1 ، ص441 ؛ O, Leary, Delacy D.D, Arabia before Muhammad, London, 1927, P.38.
(18) ابن حبيب ، المحبر ، ص256 ؛ ابن خلدون ، العبر ، ج1 ، ص122 ؛ جمعة ، النظم الاجتماعية ، ص148 ؛ الحوفي ، الحياة العربية ، ص317 ؛ العلي ، محاضرات ، ج1 ، ص132.
(19) الجميلي ، محاضرات ، ص121 ؛ رشدي ، مدنية العرب ، ص65 ؛ زكار ، سهيل ، تاريخ العرب والاسلام منذ ما قبل المبعث وحتى سقوط بغداد ، العراق – 1982 ، ص14 ؛ جمعة ،المرجع نفسه ،ص148 .
(20) الملاح ، الوسيط ، ص185 ؛ زكار ، تاريخ العرب ، ص15 ؛ جمعة ، مذكرات في تاريخ العرب ، ص32 ؛ حتي ، تاريخ سورية ، ج1 ، ص432 .
(21) سالم، دراسات، ج1، ص176؛ علي، المفصل، ج3، ص85؛ Hitti, P.K., History of the Arabs, London, 1966, P.g 130-142.
(22) عاقل ، المرجع السابق ، ص142 ؛ العلي ، محاضرات ، ج1 ، ص49 ؛ علي ، المفصل ، ج3 ، ص80 ؛ حتي ، تاريخ العرب ، ج1 ، ص98 ؛ Gibbon, (E.), the Decline and fall of the Roman Empire, London, 1950.
(23) علي ، سيد ، مختصر تاريخ العرب ، ص58 ؛ حتي ، تاريخ سورية ، ج1 ، ص432 ؛ الدبس ؛ تاريخ سورية ، ج1 ، ص12 ؛ مهران ، دراسات ، ص542 .
(24) الاسكندرية : مدينة من مدن بلاد الشام تقع بالقرب من اللاذقية . ابن خرداذبة ، المسالك والممالك ، ص177 ؛ ابن حوقل ، صورة الارض ، ص165 ؛ الحموي ، معجم البلدان ، ج4 ، ص167 .
(25) عبد الحميد ، تاريخ العرب ، ص126 ؛ باشميل ، العرب في الشام ، ص125 ؛ علي ، تاريخ العرب ، ج3 ؛ ص78 ؛ البني ، عدنان ، تدمر والتدمريون ، دمشق – 1978 ، ص101 .
(26) اوليغارشي : مصطلح روماني يعني اقامة حكما اقتصاديا في خدمة الاقتصاد التدمري .عاقل ، المرجع السابق ، ص142 ؛ Gibbon , the Decline,P.125.
(27) علي ، محمد ، خطط الشام ، ج1 ، ص64 ؛ ابو النصر ، الحضارة الاموية ، ص43 ؛ حتي ، تاريخ سورية ، ج1 ، ص435 .
(28) الرشيد، تعامل العرب التجاري، ج2، ص215؛ حوراني، العرب والملاحة، ص45؛ باقر، مقدمة في تاريخ الحضارات، ج1، ص25؛ علي، المفصل، ج3، ص81؛ الجميلي، المرجع السابق، ص122.
(29) الملاح ، المرجع السابق ، ص186 ؛ علي ، المفصل ، ج3 ، 83 ؛ العلي ، محاضرات ، ج1 ، ص49 .
(30) برو ، تاريخ العرب ، ص120 .
(31) ابن رسته ، احمد بن عمر ، الاعلاق النفيسة ، ليدن – 1891 ، ص58 ؛ المسعودي ، مروج الذهب ، ج1 ، ص282 ؛ الحاج ، حضارة العرب ، ص121 ؛ علي ، المفصل ، ج4 ، ص360 – 366 .
(32) الزبيدي ، تاج العروس ، مج9 ، ص96 ؛ بلوغ الارب ،ج1 ،ص386 ؛ علي ، المفصل ، ج5 ، ص70 .
(33) علي، المفصل، ج4، ص365.
(34) البني ، تدمر والتدمريون ، ص103 ؛ فروخ ، تاريخ الجاهلية ، ص150 ؛ برو ، المرجع السابق ، ص257 .
(35) الصمد ، الصناعات والحرف ، ص105 .
(36) ضيف ، العصر الجاهلي ، ص375 ؛ البني ، المرجع نفسه ، ص104 ؛ Cook,North, P.27.
(37) باشميل ، المرجع السابق ، ص123 ؛ علي ، تاريخ العرب ، ج3 ، ص76 ؛ الاشقر ، زينب ملكة تدمر ، ج1 ، ص9 ؛لوبون ، حضارة العرب ، ص79 .
(38) ابو ضيف ، مصطفى ، تاريخ العرب منذ ما قبل الاسلام الى ظهور الامويين ، بلا.م-1986 ، ص70 ؛ لوبون ، المرجع نفسه ، ص80 .
(39) العلي ، محاضرات ، ج1 ، ص50 ؛ Bury (J.B.), Ahistory of the Later Roman Empire from Areadius to Irene, Vol.2, London, 931, P.G. 395-800
(40) العزيز ، موجز تاريخ العرب ، ص88 ؛ الحاج ، حسن حسين ، ادب العرب في عصر الجاهلية ، لبنان –1984 ، ص43 ؛ عبد الحميد ، تاريخ العرب ، ص301.
(41) العزيز ، المرجع نفسه ، ص89 ؛ امين ، احمد ، ضحى الاسلام ، ج1 ، بيروت – بلا.ت ، ص17 ؛ الملاح ، المرجع السابق ، ص266 .
(42) معروف ، المرجع السابق ، ص99 ؛ القلوصني ، النفحة الملوكية ، ص81 ؛ سيديو ، تاريخ العرب ، ص35 ؛ بيفوليفسكيا ، العرب على حدود بيزنطة ، ص291.
(43) بخش ، خودا ، الحضارة الاسلامية ، ترجمة : علي حسني الخربوطلي ، القاهرة – بلا.ت ، ص25 ؛ برو ، المرجع السابق ، ص145 ؛ ابو النصر ، الحضارة الاموية ، ص48 ؛ فخري ، دراسات في تاريخ الشرق ، ص127 ؛ نولدكه ، امراء غسان ، ص30 . Altheim, F.and Stiehl R., Die Arabain in der Atlen welt, Berlin, 1964, P. 8.
(44) الاصفهاني ، تاريخ سني ملوك الارض ، ص78 ؛ الطبري ، تاريخ الرسل ، ج2 ، ص200 ؛ ابن الاثير ، الكامل ، ج1 ، ص333 ؛ ابن خلدون ، العبر ، ج2 ، ص586 ؛ سالم ، دراسات ، ج1 ، ص206 .
(45) ابو النصر ، المرجع السابق ، ص49 ؛ حتي ، تاريخ سورية ، ج1 ، ص449 ؛ بيفوليفسكيا ، المرجع السابق ، ص291 .
(46) الملاح ، الوسيط ، ص266 ؛ نافع ، عصر ما قبل الاسلام ، ص141 .
(47) حسن ، التاريخ الاسلامي ، ص30 ؛ الحاج ، حضارة العرب ، ص74 ؛ ابو ضيف ، المرجع السابق ، ص66 ؛ بيفوليفسكيا ، المرجع نفسه ، ص291 .
(48) طلفاح ، الفنون الحربية ، ص49 ؛ العسلي ، دراسات ، ج1 ، ص149 ؛ علي ، المفصل ، ج3 ، ص405 ؛ نولدكه ، امراء غسان ، ص14 .
(49) علي ، محمد ، خطط الشام ، ج1 ، ص103 ؛ طلفاح ، المرجع نفسه ، ص50 ؛ سيديو ، المرجع السابق ، ص38 .
(50) أبن حبيب ، المحبر ، ص256 ؛ ابن خلدون ، العبر ، ج1 ، ص122 ؛ العلي ، محاضرات ، ج1 ، 125 ؛ حتي ، تاريخ العرب ، ج1 ، ص30 .
(51)Strabo, Geograhy , Bk XVI, Britain , 1954, chy, P.22-26. . . .
(52)عباس ، تاريخ دولة الانباط ، ص36 ؛ الملاح ، الوسيط ، ص126 ؛ Strabo, Geograhy, BK XVI, P.22.
(53) الجهشياري ، محمد بن عبدوس ، الوزراء والكتاب ، تحقيق : ميخائيل عواد ، بيروت – 1964 ، ص281 ؛ مسكويه ، ابو علي بن يعقوب ، تجارب الامم ، ج5 ، تصحيح : هـ. ف أمدروز ، مصر – 1914 ، ص273 ؛ الصابئ ، ابو الحسين هلال ، رسوم دار الخلافة ، تحقيق : ميخائيل عواد ، بغداد – 1964 ، ص84 ؛ الذهبي ، محمد بن احمد بن عثمان ، العبر في خبر من غبر ، ج2 ، تحقيق : صلاح الدين المنجد ، الكويت – 1948 ، ص131 ؛ السبكي ، تاج الدين ابو نصر ، معيد النعم ومبيد النقم ، تحقيق : محمد علي النجار ، القاهرة – بلا.ت ، ص27 ؛ ابن العماد ، ابو الفلاح عبد الحي ، شذرات الذهب في اخبار من ذهب ، ج2 ، بيروت – 1979 ، ص149 .
(54) علي المفصل ، ج3 ، ص22 ؛ Peters, F. E., the Nabataeans in the Hawran, 1977, P. 27.
(55) علي المفصل ،ج3 ، ص51 ؛ العدوي ، ابراهيم احمد ، الامويون والبيزنطيون ، القاهرة – 1953 ، ص9 .
(56) يحيى ، لطفي عبد الوهاب ، الوضع السياسي في شبه الجزيرة العربية حتى القرن الاول الميلاد ، بحث منشور في كتاب دراسات تاريخ الجزيرة العربية ، السعودية-1984،ص97 ؛ Hammond, Philip C., the Nabataeans their History Culture and Archaeology Sweden, 1973, P. 221.
(57) نافع، المرجع السابق، ص110.
(58) نافع ، عصر ما قبل الاسلام ، ص11 ؛ العزيز ، موجز تاريخ العرب ، ص66 ؛ Kammerer, A., Petra et La Nabatene, Paris, 1929, P.g.44.
(59) نافع ، المرجع نفسه ، ص112 .
(60) ابن خلدون ، المقدمة ، ج1 ، ص418 ؛ ضيف ، العصر الجاهلي ، ص69 ؛ سالم ، دراسات ، ج1 ، ص610 ؛ علي ، تاريخ العرب ، ج6 ، ص342 .
(61) جمعة ، النظم السياسية ، ص42 ؛ سوسة ، حضارة العرب ، ص36 ؛ باشميل ، العرب في الشام ، ص24 .
(62) الحاج ، حضارة العرب ، ص74 ؛ ابو ضيف ، تاريخ العرب ، ص66 ؛ يحيى ، العرب في العصور القديمة ، ص79 ؛ جونز ، مدن بلاد الشام ، ص76 .
(63) ابو ضيف ، المرجع السابق ، ص61 ؛ علي ، المفصل ، ج3 ، ص84 ؛ الالوسي ، بلوغ الارب ، ج1 ، ص12 ؛ حتي ، تاريخ العرب ، ج1 ، ص97 .
(64) علي، المفصل، ج3، ص313.
(65) مهران ، دراسات ، ص533 ؛ بلا شير ، الادب العرب ، ص25 .
(66) العلي ، محاضرات ، ج1 ، ص52 ؛ العزيز ، المرجع السابق ، ص69 ؛ جونز ، المرجع السابق ، ص77 .
(67) اراخون : تعني رئيس المدينة باليونانية. علي ، المفصل ، ج3 ، ص86 .
(68) الكتاني ، محمد بن عبد الحي ، التراتيب الادارية والعمالات والصناعات ، الرباط – 1346 ، ص75 ؛ ابو المكارم ، زيدان ، بناء الاقتصاد في الجاهلية والاسلام ، القاهرة – 1959،ص12.
(69) عاقل ، المرجع السابق ، ص143 ؛ علي ، المفصل ، ج3 ، ص87 .
(70) ابو يوسف ، يعقوب بن ابراهيم ، الخراج ، القاهرة – 1382 ، ص15 ؛ الصابئ ، رسوم دار الخلافة ، ص28 ؛ ابن الزبير ، احمد بن علي ، الذخائر والتحف ، تحقيق : محمد حميد الله ، الكويت – 1959 ، ص120 ؛ الشيزري ، عبد الرحمن بن نصر ، نهاية الرتبة في طلب الحسبة ، تحقيق : الباز العريني ، بيروت – لا.ت ، ص55 ؛ ابن الطقطقي ، محمد بن علي ، الفخري في الاداب السلطانية والدول الاسلامية ، بيروت – بلا.ت ، ص42 ؛ ابن تيميه ، احمد بن عبد الحليم ، الحسبة في الاسلام ، تحقيق : عبد السلام رباح ، دمشق – 1967 ،ص70 ؛ السيوطي ، جلال الدين عبد الرحمن ، تاريخ الخلفاء ، تحقيق : محمد محي الدين عبد الحميد ، مصر – 1952 ، ص54 ؛ خليل ، محسن ، في الفكر الاقتصادي العربي ، بغداد – 1968 ، ص24 .
(71) السبكي ، معيد النعم ، ص60 ؛ العلي ، محاضرات ، ج1 ، ص53 .
(72) حتي ، تاريخ سورية ، ج1 ، ص436 .
(73) العلي ، المرجع السابق ، ج1 ، ص52 ؛ علي ، المفصل ، ج3 ، ص90 .
(74) ابن هشام ، السيرة النبوية ، ج1 ، ص8 ؛ ابن رسته ، الاعلاق النفيسة ، ص37 ؛ الطبري ، تاريخ الرسل ، ج1 ، ص206 ؛ المسعودي ، مروج الذهب ، ج2 ، ص46 ؛ القلقشندي ، صبح الاعشى ، ج1 ، ص313 .
(75) علي، المفصل، ج3، ص92.
(76) العدوي ، الامويون والبيزنطيون ، ص6 .
(77) برو ، تاريخ العرب ، ص114 ؛ علي ، المفصل ، ج3 ، ص92 ؛ علي ، تاريخ العرب ، ج3 ، ص88 .
(78) الملاح ، الوسيط ، ص174 ؛ حتي ، تاريخ سورية ، ج1 ، ص436 .
(79) سالم ، دراسات ، ج1 ، ص77 ؛ حتي ، تاريخ سورية ، ج1 ، ص436 .
(80) عاقل ، المرجع السابق ،ص131 ؛ اليسوعي ، زينب ملكة تدمر ، مجلة المشرق ، عدد 140 ، ص690 .
(81) المسعودي ، مروج الذهب ، ج2 ، ص90 ؛ باشميل ، المرجع السابق ، ص44 ؛ علي ، المفصل ، ج3 ، ص92 .
(82) عاقل ، المرجع نفسه ، ص132 ؛ علي ، المفصل ، ج3 ، ص94 ؛ برو ، تاريخ العرب ، ص121 ، حتي ، تاريخ العرب ، ج1 ، ص99 .
(83) باشميل ، المرجع نفسه ، ص52 ؛ اليسوعي ، زينب ملكة تدمر ، ع140 ، ص687.
(84) الزباء :بنت عمرو بن ظرب بن حسان بن اذينة بن السميدع من العماليق الذين سبق لهم وان ملكوا الشام والعراق واكثر الجزيرة العربية وهم من العرب البائدة . ينظر الاصفهاني ، تاريخ سني ملوك الارض ، ص65 ؛ المسعودي ، مروج الذهب ، ج2، ص93 ؛ ابن خلدون ، العبر ، ج2 ، ص544 ؛ سالم ، دراسات ، ج1 ، ص179.
(85) زنوبيا هي نفسها الزباء ولكن قال بعضهم انها من اصل روماني وانها منحدرة من سليمان الحكيم وقال اخرون انها ابنة شيخ عربي واما هي فادعت مباهيتا بانها سليلة الملكة المصرية كليوبترا . ينظر الطبري ، تاريخ الرسل ، ج2 ، ص217 ؛ المسعودي ، مروج الذهب ، ج2 ، ص92 ؛ الحموي ، معجم البلدان ، ج3 ، ص129 ؛ ابن الاثير ، الكامل ، ج1 ، ص166 ؛ كحالة ، عمر رضا ، اعلام النساء في عالمي العرب والاسلام ، ج2 ، بيروت –بلا.ت ، ص127 ؛ عفيفي ؛ عبد الله ، المرأة العربية في جاهليتها واسلامها ، مصر – 1932 ، ص37 ؛ علي ، المفصل ، ج3 ، ص96 ؛ البستاني ، دائرة المعارف ، مج9 ، ص357 ؛ البعلبكي ، منير ، موسوعة المورد ، مج27 ، لبنان – بلا.ت ، ص195 .
(86) علي ، محمد ، خطط الشام ، ج1 ، ص63 ؛ حتي ، تاريخ العرب ، ج1 ، ص99 .
(87) البني ، تدمر والتدمريون ، ص78 ؛ يني ، تاريخ سورية ، ص474 .
(88) علي ، المفصل ، ج3 ، ص112 ؛ اليسوعي ، زينب ملكة تدمر ، ع 140 ، ص734.
(89) باشميل ، المرجع السابق ، ص56 ؛ حتي ، تاريخ سورية ، ج1 ، ص438 .
(90) باشميل ، المرجع نفسه ، ص200 ؛ يني ، المرجع نفسه ، ص475 ؛ البعلبكي ، موسوعة المورد ، مج27 ، ص196 .
(91) ثعلب ، ابو العباس احمد بن يحيى ، مجالس ثعلب ، ق2 ، تحقيق : عبد السلام محمد هارون ، مصر – 1960 ، ص528 ؛ الفيروز ابادي ، القاموس المحيط ، مج1 ، ص112 ؛ الزبيدي ، تاج العروس ، مج4 ، ص133 .
(92) المشملة : العباءة او الرداء الملكي الذي كانت ترتديه الملكة زنوبيا . علي ، المفصل ، ج3 ، ص96 .
(93) علي، المفصل، ج3 ، ص97 .
(94) باشميل ، المرجع السابق ، ص201 ؛ سالم ، المرجع السابق ، ج1 ، ص181 ؛ جيبون ، ادوارد ، اضمحلال الامبراطورية الرومانية وسقوطها ، ترجمة : محمد علي ابو ريدة ، القاهرة – 1969 ، ص34 .
(95) علي ، المفصل ، ج3 ، ص113 ؛ برو ، المرجع السابق ، ص115 ؛ حتي ، تاريخ سورية ، ج1 ، ص439 ؛ Carlios, Chad, Zenobie depalmyre Almachriq, Paris, 1970,P.P.239-241. . .
(96) سالم، المرجع السابق، ج1، ص178؛ علي، المفصل، ج3، ص89.
(97) عبد الحميد ، المرجع السابق ، ص308 ؛ جمعة ،النظم الاجتماعية ، ص19 .
(98) علي ، المفصل ، ج3 ، ص89 ؛ سليم ، عادل عبد الحق ، نظرات في الفن السوري قبل الاسلام ، الحوليات السورية ، مج11-12 ،سوريا – 1961 ، ص8 .
(99) العدوي ،الامويون والبيزنطيون ، ص6 .
(100) المسعودي ، مروج الذهب ، ج2 ، ص95 ؛ حتي ،تاريخ سورية ، ج1 ، ص440 .
(101) علي ، سيد ، مختصر تاريخ العرب ، ص48 ؛ لاندو ، الاسلام والعرب ، ص24 ؛ حتي ، تاريخ سورية ، ج1 ، ص441 ؛ اليسوعي ، زينب ملكة تدمر ، ع 140 ، ص732 .
(102) المسعودي ، المصدر نفسه ، ج2 ، ص96 ؛ الحوفي ،الحياة العربية ، ص129 ؛ يني ، تاريخ سوريا ، ص363 ؛ البستاني ، دائرة المعارف ، مج 3 ، ص14 ، مج5 ، ص13.
(103) ابن قتيبة ، المعارف ، ص355 ؛ اليعقوبي ، تاريخ اليعقوبي ، ج1 ،ص207 ؛ المسعودي ، التنبيه والاشراف ، ص186 ؛ الملاح ، الوسيط ، ص256 ؛ العدوي ، المرجع السابق ، ص139 ؛ طلس ، تاريخ العرب - عصر الانبثاق ، ج1 ، ص79 .
(104) علي ، المفصل ، ج3 ، ص399 ؛ عاقل ، تاريخ العرب ، ص154 ؛ برو ، تاريخ العرب ، ص142 ؛ العسلي ، دراسات ، ج1 ، ص149 ، ؛ نولدكه ، امراء غسان ، ص58-66.
(105) البكري ، معجم ما استعجم ، ج2 ، ص355 ؛ الحموي ، معجم البلدان ، ج2، ص91 .
(106) جلق : اجمل مدينة في الشام كلها في ارض واسعة . ابن حوقل ، صورة الارض ، ص160 ؛الحموي ، المصدر نفسه ، ج2 ، ص463.
(107) اليرموك : منطقة في الشام في طرف الغور يصب فيها نهر الاردن . البغدادي ، مراصد الاطلاع ، ج3 ،ص477 .
(108) الطيباوي ، محاضرات ، ج2 ، ص12 ؛ نافع ، عصر ما قبل الاسلام ، ص116 ؛ مهران ،دراسات ، ص566 .
(109) ماجد ، التاريخ السياسي ، ج1 ، ص188 ؛ مهران ، المرجع نفسه ، ص566 ؛ بلا شير ، تاريخ الادب الجاهلي ، 59 ؛ حتي ، تاريخ العرب ، ج1 ، ص449 .
(110) وقد روى الهمداني في كتابة شيئا من شعر احد القدامى يتضح منه الجهة التي استقر بها الغساسنة حيث يقول :
وقد فارقت منا ملوك بلادها فصاروا بارض ذات مبدئ ومحضر
وغسان حي عزهم في سيوفهم كرام المساعي قد حووا ارض قيصر
الهمداني ، صفقة جزيرة العرب ، ص206
(111) الاصفهاني ، تاريخ سني ملوك الارض ، ص99 .
(112) تاريخ اليعقوبي ، ج1 ، ص167 .
(113) علي ، المفصل ، ج3 ، ص399 ؛ سالم ، المرجع السابق ، ج1 ، ص198 ؛ نولدكه ، المرجع السابق ، ص8 .
(114) ابن قتيبة ، المعارف ، ص216 ؛ المسعودي ، مروج الذهب ، ج2 ، ص107 ؛ العسلي ، المرجع السابق ،ج1 ،ص149.
(115) الاصطخري ، المسالك والممالك ، ص49 ؛ الحموي ، معجم البلدان ، ج4، ص132 .
(116) الاصفهاني ، المصدر نفسه ، ص99 .
(117) هو جبلة بن الحارث ابن مارية ذات القرطين بنت عمرو بن جفنة او بنت ارقم بن ثعلبة بن جفنة بن عمرو او بنت ظالم ابن وهب بن معاوية او بنت الهاني من بني جفنة سميت بذات القرطين لانها كانت تعلق قرط في شحمة الاذن وهي اول عربية تقرطت وسار ذكر قرطيها بين العرب وقيل كانت في قرطيها درتان كبيض الحمام لم ير مثلها في البلاد. ينظر الاصمعي ، ابو سعيد عبد الملك بن قريب ، تاريخ العرب قبل الاسلام ، تحقيق: محمد محسن ال ياسين ، بغداد – 1959 ، ص74 ؛ ابن قتيبة ، المعارف ، ص216 ؛ الهمداني ، الاكليل ، ج2 ، ص146 ؛ ابن حزم ، جمهرة انساب العرب ، ج1 ، ص372 ؛ ابو الفدا ، المختصر ، ج1 ، ص72 ؛ علي ، المفصل ، ج3 ، ص403 ؛ الالوسي ، نهاية الارب ، ج2 ، ص174 .
(118) العسلي ، المرجع السابق ، ج1 ، ص149 ؛ الجميلي ، محاضرات ، ص125 .
(119) الملاح ، المرجع ، السابق ، ص257 ؛ بيفوليفسكيا، العرب على حدود بيزنطة ، ص223 .
(120) الاصفهاني ، تاريخ سني ملوك الارض ،ص77 ؛ المسعودي ، مروج الذهب ، ج2 ، ص157 ؛ علي ، تاريخ العرب ، ج4 ، ص128 ؛ نولدكه ، المرجع السابق ، ص9 .
(121) المعارف ، ص216 .
(122) الاصفهاني ، المصدر نفسه ، ص76 ؛ اليعقوبي ، تاريخ ، ج1 ، ص167 ؛ العسلي ، المرجع نفسه ، ج1 ، ص141 ؛ علي ، المفصل ، ج3 ، ص402 ؛ مهران ، دراسات ، ص567 ؛ نولدكه ، المرجع نفسه ، ص9.
(123) نولدكه ، المرجع السابق ، ص10 .
(124) القلوصني ، النفحة الملوكية ، ص81 ؛ علي ، المفصل ، ج3 ، ص455 ؛ يحيى ، العرب ، في العصور القديمة ، ص349 ؛ نولدكه ، امراء غسان ، ص11 ، بيفوليفسكيا ، العرب على حدود بيزنطية ، ص225 ؛ Barton, G. A., the Royal Inscriptions of Sumer and Akkad, New york, 1924, P. 587. .
(125) ابو الفدا ، المختصر ، ج1 ، ص72 ؛ مهران ، دراسات ، ص567 ؛ الملاح ، المرجع السابق ، ص258 .
(126) العسلي ، المرجع السابق ، ج1 ، ص149 ؛ بيفوليفسكيا ، المرجع نفسه ، ص224 .
(127) ابن قتيبة ، المعارف ، ص643 ، علي ، المفصل ، ج3 ، ص405 ؛ نولدكه ، المرجع نفسه ، ص11 .
(128) القلوصني ، المرجع نفسه ، ص81 ؛ نولدكه ، المرجع نفسه ، ص11 ؛ العسلي ، خالد ، العلاقات السياسية بين المناذرة والغساسنة ، مجلة العرب ، ج2 ، الرياض – 1972 ، ص692 .
(129) برو ، المرجع السابق ، ص144 ؛ عاقل ، تاريخ العرب ، ص155 ؛ Bury, J. B., History of the later Roman Empire, VO, P.81-91. .
(130) هو من اشهر ايام العرب لذلك قبل ما يوم حليمة بسر وسمي بيوم حليمة لانه لما اشتد القتال بين المنذر والحارث قعد الحارث في قصره ودعا ابنته حليمة وكانت من اجمل النساء فأعطاها طيبا وامرها ان تطيب عسكره وجنده منه وتلبسهم الاكفان والدروع لكي يقاتلوا بقوة وباس وان تخبرهم ان من يقتل ملك الحيرة منهم يتزوج مني لكي يقاتلوا بحماس حتى ينتصروا وفي هذا يقول النابغة :
يوم حليمة كانا من قديمهم وعين اباغ فكان الامر ما اتمرا .
ينظر الذبياني ، ديوان النابغة ، ص37 ؛ الانباري ، ابو العباس المفضل الضبي ، ديوان المفضليات ، نسخ : كارلوس يعقوب ، بيروت – 1920 ، 187 ؛ الاصفهاني ، ابو الفرج علي ، الاغاني ، مج4 ، تحقيق : ابراهيم الابياري ، القاهرة – 1969 ، ص382 ؛ الثعالبي ، ابو منصور عبد الملك ، ثمار القلوب في المضاف والمنسوب ، تحقيق : محمد ابو الفضل ابراهيم ، القاهرة –1965 ، ص311 ؛ الميداني ، ابي الفضل احمد ، مجمع الامثال ، ج2 ، تحقيق : محمد محي الدين عبد الحميد ،بلا. م – 1955 ، ص150 ؛ الحموي ، معجم البلدان ، ج3 ، ص373 ؛ البغدادي ، خزانة الادب ، ج2 ، ص441 ؛ علي ، المفصل ، ج3 ، ص398 ؛ جاد المولى ، محمد احمد ، ايام العرب في الجاهلية ، ج1 ، مصر – بلا.ت ، ص54 ؛ طلفاح ، خير الله ، العرب ايامهم واحوالهم وعاداتهم في الجاهلية ، ج1 ، بغداد –1984 ، ص63 ؛ نولدكه ، المرجع السابق ، ص20 .
(131) علي ، المفصل ، ج3 ، ص408 ؛ Smith (W.), Adictionary of the Bible, Vol 2, London, 1954, P. 328. .
(132) الملاح ، المرجع السابق ، ص260 ؛ جمعة ، مذكرات في تاريخ العرب ، ص28 .
(133) فروخ ، تاريخ الجاهلية ، ص71 ؛ العسلي ، دراسات ، ج1 ، ص152 ؛ ديسو ، العرب في سوريا ، ص51 ؛ نولدكه ، امراء غسان ، ص14 .
(134) ابن عبد ربه ، العقد الفريد ، ج5 ، ص261 ؛ النويري ، نهاية الارب ،ج15 ، ص315 ؛ علي ، المفصل ، ج3 ، ص435 .
(135) ابكاريوس ، نهاية الارب ، ص48 ؛ نولدكه ، المرجع السابق ، ص23 .
(136) الملاح ، المرجع السابق ، ص572 ؛ بروكلمان ، تاريخ الشعوب الاسلامية ، ص7 ؛ بيفوليفسكيا ، المرجع السابق ، ص243 .
(137) الاصفهاني ، تاريخ سني ملوك الارض ، ص78 .
(138) الاصفهاني ، المصدر نفسه ، ص80 ؛ العسلي ، دراسات ، ج1 ،ص158 ؛ نولدكه ، المرجع نفسه ، ص16 .
(139) علي ، خطط الشام ، ج1 ، ص67 ؛ برو ، المرجع السابق ، ص145 .
(140) العلي ، محاضرات ، ج1 ، ص57 ؛ نولدكه ، المرجع نفسه ، ص35 ؛ بيفوليفسكيا ، المرجع نفسه ، ص254 .
(141) علي، المفصل ، ج3 ، ص417 ؛ الجميلي، محاضرات ، ص130 .
(142) سالم ، دراسات ، ج1 ، ص208 ؛ العسلي ، دراسات ، ج1 ، ص159 .
(143) نولدكه ، المرجع السابق ، ص35 .
(144) الذبياني ، ديوان النابغة ، ص35 ؛ ابن حبيب ، المحبر ، ص372 ؛ ابكاريوس ، نهاية الارب ، ص50 .
(145) البلاذري ، انساب الاشراف ، ص473 ؛ الطبري ، تاريخ الرسل ، ج1 ، ص265 .
(146) هو اخر امراء الغساسنة وملوكهم دام ملكه حوالي ثلاث سنين استطاع فيها ان يحارب الفرس الى جانب الامبراطورية البيزنطية ولما جاء الاسلام حارب جبلة الى جانب الغساسنة ضد المسلمين في معركة قرب دومة الجندل ولكن انتصار المسلمين دفع جبلة الى اعلان اسلامه ثم ما لبث ان ارتد عن اسلامه وهرب الى القسطنطينية وعاش هناك حتى مات .ينظر الاصفهاني ، تاريخ سني ملوك الارض ، ص78 ؛ الطبري ، تاريخ الرسل ، ج1 ، ص265 ؛ ابن عبد ربه ، العقد الفريد ، ج1 ، ص187 ؛ المسعودي ، التنبيه والاشراف ، ص158 ؛ الذهبي ، محمد بن احمد ، دول الاسلام ، ج2 ، حيدر اباد –1364 ، ص214 ؛ العدوي ، ابراهيم ، الدولة الاسلامية وامبراطورية الروم ، القاهرة – 1958 ، ص72 .
(147) نولدكه ، المرجع السابق ، ص36 ؛ عاقل ، نبيه ، دراسات في تاريخ الامبراطورية البيزنطية ، ج1 ، دمشق – 1967 ، ص68 .
(148) الحاج ، حضارة العرب ،ص75 ؛ يحيى ، العرب في العصور القديمة ، 80 ؛ سيديو ، تاريخ العرب ، ص40 ؛ بيفوليفسكيا ، المرجع السابق ، ص289 .
(149) الملاح ، الوسيط ، ص267 ؛ مهران ، دراسات ، ص533 ؛ حسن ، التاريخ الاسلامي ، ص32.
(150) عاقل ، المرجع السابق ، ص164 ؛ برو ، المرجع السابق ، ص147 ؛ بيفوليفسكيا ، المرجع نفسه ، ص289 ، قادر ، نزار محمد ، الجيش وتأثيراته في سياسة الدولة العربية، اطروحة ماجستير غير منشورة ، جامعة الموصل ، كلية الاداب –1984 ، ص12 .
(151) الانصاري ، ديوان حسان ، ص33 ؛ النويري ، نهاية الارب ، ج15 ، ص314 .
(152) الانصاري ، ديوان حسان ، ص308 ؛ البغدادي ، خزانة الادب ، ج2 ، ص238 .
(153) الملاح ، المرجع السابق ، ص268 ؛ بيفوليفسكيا ، المرجع السابق ، ص288 .
(154) تاريخ سني ملوك الارض ، ص99 .
(155) الطرابلسي ، صناجة الطرب ، ص164 ؛ حتي ، تاريخ سورية ، ج1 ، ص450 ؛ نولدكه ، المرجع السابق ، ص40 .