الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
اثأر زحف الكثبان الرملية في صحة الإنسان في قضاء السماوة
المؤلف: زينب صالح جابر
المصدر: التحليل المكاني لتوزيع الكثبان الرملية في قضاء السماوة
الجزء والصفحة: 20
8-1-2016
2071
ان الكثبان الرملية تتميز بأنها ترب مفككة جافة تكون سهلة التذرية والحركة والتنقل، إذ ما توفرت سرعة الرياح اللازمة لحركة رواسبها المختلفة وتؤدي نتيجة لتذريتها بفعل الرياح وتحركها في إثارة الغبار كما أنها تسهم في تكوين العواصف الغبارية(1). إذ تعمل الكثبان الرملية على تغذية وتجهيز العواصف الغبارية. فالعواصف الغبارية تؤثر وتتأثر في تكوين الكثبان الرملية، وعند ازدياد سرعة الرياح على سطح الكثبان تؤدي إلى انتقال رواسب الكثبان الرملية بإحدى وسائل الانتقال الثلاث (التعلق، والقفز، والدحرجة)، لذا يزداد الغبار المحمول فوق سطح أو منطقة الكثبان الرملية مقارنة مع المناطق الأخرى التي تخلو منها، كما وتحمل الرياح حبيبات الكثبان بعيداً عن مصدرها وبحسب حجم الحبيبات الرسوبية للكثبان الرملية لذا تسهم الكثبان في تغذية العواصف الغبارية بل أنها تعد من أهم المصادر المجهزة لها، وخلال الدراسة الميدانية التي قام الباحث بها لبعض المناطق التي فيها بعض المستوطنات الذين يسكنون وبشكل تجمعات متفرقة في جنوب قضاء السماوة ،والمتأثرين بالغبار المحمول سواء من أسطح الكثبان الرملية نتيجة لتعريتها وانتقالها بفعل الرياح أو الغبار الناجم عن العواصف الغبارية والذي يعد من أهم أسباب تكون الإمراض المؤثرة بصحة المستوطنين في القضاء، ومن هذه الإمراض(الرؤيا كالتهاب الملتحمية أو القرنية) فضلاً عن تأثيرها في الإصابة بالكثير من أمراض الجهاز التنفسي كحالات الاختناق، والربو، والالتهاب الرئوي، والتهاب القصبات، وضيق التنفس، إذ تؤدي ذرات الرمل الناعمة التي تنتشر في الهواء إلى نزلة صدرية حادة أو مزمنة قد تسبب الإصابة بالربو عندما تكون الإصابة شديدة، كما يكون اثر غبار السليكا حاد، إذ يسبب إصابة الرئتين بالتصلب السليتي وقد تؤدي مثل هذه الحالة إلى تلف أنسجة الرئتين ويكون هذا من الأسباب المباشرة في هبوط دقات القلب. وهذا دليل واضح يبين مدى تأثر سكان محافظة المثنى بالتلوث بالغبار الناجم بالدرجة الرئيسة من حركة وانتقال رواسب الكثبان الرملية وتكون العواصف الغبارية لاسيما وان مناطق انتشار الكثبان الرملية تكون قريبة من المناطق السكنية ومدى التأثر المباشر بها(2).
________________________________
(1)دائرة صحة المثنى، شعبة الإحصاء، استمارة إحصاء الامراض التنفسية وبحسب الفئات العمرية، 2012.
(2)الدراسة الميدانية بتاريخ 7-8/11/.2013 .