الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
اللغة والجغرافيا في أوروبا
المؤلف:
د. حسن عبد العزيز أحمد
المصدر:
جغرافية أوربا دراسة موضوعية
الجزء والصفحة:
ص 127 ـ 129
2025-08-31
46
تتمیز حاملة الثقافة وهى الوسيلة الرئيسية التي يتم التخاط بواسطتها بين المجموعات الحضارية ، وبهذا المعنى فانها تدخل في نطاق المواضيع ذات الأهمية للجغرافيين وينصب اهتمام الجغرافي في دراسة اللغات فى الآتي :-
1ـ التوزيع الجغرافي للغات والمجموعات التي تتكلم بها.
2ـ غالبا ما تكون هناك علاقة وثيقة بين الأنماط اللغوية وبين التوزيعات الجغرافية لأنواع النشاطات الاقتصادية ولأشكال العبادات وللامتداد الاقليمي للدول والأقاليم.
3ـ تتميز الحدود اللغوية غالبا بالحدة والوضوح وتقسم هذه الحدود منطقة مثل أوروبا إلى مجموعات من الكتل أو الجبهات المتناسقة نسبيا لكنها تختلف فيما بينها في أشياء كثيرة ما عدا اللغة.
4ـ غالبا ما توجد علاقة بين أنماط البيئة الطبيعية وبين خريطة توزيع وفى هذه الدراسة ستركز على توزيع اللغات فى القارة الأوروبية والتفاعل بين هذه اللغات وبين الاختلافات المكانية الأخرى من بيئية وحضارية.
(1) أصل اللغات الأوروبية والصلة بينها :
تتميز أوروبا بلغاتها العديدة . وقد دخلها منذ 10,000 سنة مضت خليط من لغات عدة انتشر بعضها وازدهر فى حين بقيت أخريات تجاهد للبقاء والاستمرار في حماية الملاجئ الجبلية بينما اندثرت مجموعة تاركة وراءها كلمات قليلة ظلت متداولة في أصلا لغات باقية أو في أسماء الأماكن ، وفي خضم هذا التنوع اللغوي الذي شاهده في القارة يلاحظ الدارس المتمعن درجة من الوحدة بين هذه اللغات التي تنتمى إلى تلك العائلة اللغوية المعروفة بالهندية - الأوروبية أو الهندية - الآرية ، وتبدو هذه العلاقة بين اللغات الأوروبية واضحة عندما نقارن مفرداتها خاصة الكوت التي تصف الأشياء اليومية الشائعة مثل الأرقام وصلات الدم مثل الأم ، فالنشابه اللغوي يشير إلى أن اللغات الغربية مشتقة أساسا من لغة واحدة قديمة، ويرجع تاريخ أقدم عينة مكتوبة للغة الهندية الأوروبية إلى حوالى 1900 ق .م . ولو أن هناك بعض الأدلة على أن هذه اللغة كانت قد انتشرت على نطاق أوسع قبل هذا التاريخ وقد تساعدنا الدراسة التحليلية المقارنة للمفردات القديمة والحديثة للغة الهندية - الأوروبية في تحديد منطقة نشأة هذه اللغة ومعرفة الكثير من أصواتها وكلماتها ، ومثلا إذا كانت الكلمات التي تصف عنصرا من عناصر البيئة الطبيعية أو الحضارية متشابهة في عدد من اللغات الهندية الأوربية فإن كل الاحتمالات ترجح أن هذا العنصر كان معروفا لدى الناطقين باللغة الأصلية ، تماما كما أن الكلمات المتنوعة أو المختلفة قد تعني أن الصفة المعنية كانت مألوفة للهنود الأوروبيين الأصليين جميعهم.
وقد أكد علماء اللغة بواسطة هذه الوسيلة أن طلائع الشعوب الهندية الأوروبية كانوا يعيشون في بيئة تتميز بالثلج والبرودة والحرارة ، مما يشير إلى منطقة تقع في العروض الوسطى وتتميز بفصول متباينة ، كما كان هؤلاء على معرفة بالأنهار والذئاب ، والدبية ، و البلوط و الصور Paane الصفصاف Willons و البتولا birth الزان Beech ، كما كانت اللغة تحلو من كلمات مثل البحر و الأسد، والخمره والحمار و الفيل مما يوحى بعدم ورود المناطق الساحلية والهند وإفريقيا والشرق الأوسط كموطن لهذه اللغة ولأن هؤلاء الشعوب كانوا يمارسون الزراعة يبدو أنهم كانوا على معرفة ببعض الأشياء التي لها علاقة بالزراعة مثل المحراث والثور و الخنزير و الضأن، والماعز و التفاح وبعض الحبوب الصغيرة ، ولكنهم كانوا يجهلون نباتات منطقة البحر المتوسط النموذجية مثل التين والعنب وقد لجأ خبراء اللغة إلى مفردات اللغات القديمة والمندثرة أيضا في سعيه لإيجاد كلمات مشتركة للظاهرات المتباينة المرتبطة بالسيئة ومثلا الكلمة الأسبانية (100) والكلمة الألمانية الحديثه bar قد تبدوان بأنهما تشيران إلى كلمتين مختلفتين، المدب kaar هاتين اللغتين ، ولكن الكلمة الألمانية العتيقة vel معنى الدب ، مشتقة من نفس اصل الكلمة الأسبانية (100) الاسبانية ، ويمكن أن تخلص من هذا أن موطن نشأة اللغة الهندية - الأوروبية ، كما تشير إلى ذلك أدلة المفردات في إقليم داخلي قاري ذو مناخ معتدل وتكسوه الغابات ، أي منطقة تفع إلى الشمال من جمال الألب والبحر الأسود وقد يكون موقع هذا الموطن في ألمانيا الشمالية أو جنوب السويد أو أن ارض البلطيق أو إقليم الدانوب أو الجزء الجنوبي من السهل الأوربي الشرقي ، وأقرب الى البلطيق أو إقليم الدانوب أو الجزء الجنوبي من السهل الأوربى الشرق ، وأقرب اللغات الأوربية الحديثة إلى الأم هى اللغة الليتوانية السائدة في الساحل الشرق البحر البانية مع نزوح وانتشار الناطقين باللغة الأصلية عبر أوروبا في عصور ما قبل التاريخ بدأت اللغة في التجزئة ويعتقد بأن أول لغتين اشتقتا اللغة الأم هي ، ساتم Silen ، ومسلم Centum. وهما اسمان أخدا من مطقين مختلفين للكلمة التي نعين ، مائة ، ومنها اشد نعات أخرى كثيرة فمن مجموعة ، ستم Centum : انحدرت اللغات السلتية Coline والألمانية Germanic واليونانيه والرومانسية Roman وعدها والتي انقسمت بدورها لتشكل لغات حديثة عديده وأخرى وبعملية مماثلة أنتجت مجموعة سائم Satem ، اللغات السلامية والسلطية killin من ضمن لغات أخرى وهذه التجزئة التي تعرضت لها اللغة الهندية - الأوروبية الأصلية هي المسئولة إلى حد كبير عن التنوع اللغوي الذي نشاهده في اوربا اليوم.
الاكثر قراءة في معلومات جغرافية عامة
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
