تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
الفيزياء والكون.. الذرة
المؤلف:
علي مولا
المصدر:
موسوعة الفيزياء الكونية والعلوم الفضائية
الجزء والصفحة:
ص13
2025-04-10
148
الذرة هي تركيب مجهري يوجد في آية مادة عادية من حولنا تتكون الذرات من ثلاثة أنواع من الجزيئات الذرية الفرعية هي:
الذرات هي كتل البناء الأساسية للكيمياء، ومحفوظة في التفاعلات الكيمياوية، وهي الجزيء الأصغر للعنصر الكيميائي : عندما تنقسم ذرة عصر معين يتوقف عن كونه ذلك العنصر، أي يتحول الى عنصر آخر، وقد حدد عدد 91 عنصر وجدت طبيعيا على الأرض كل عنصر فريد بعدد البروتونات في كل ذرة ذلك العنصر، كل ذرة لها عدد من الألكترونات يساوي عددها من البروتونات إذا حدث عدم توازن تدعى الذرة في هذه الحالة أيورا و ذرة متاينة. ذرات نفس العنصر يمكن أن تأخذ إعداد مختلفة من النيوترونات طالما عدد البروتونات أو الألكترونات لا تتغيران، والذرات ذوات الأعداد المختلفة من النيوترون تدعو نظائر مشعة للعنصر الكيميائي.
العناصر الأخرى خلقت بشكل إصطناعي، لكنها عناصر غير مستقر تعادة وتلقائيا تغيير إلى العناصر الكيميائية الطبيعية المستقرة بعمليات التحلل الإشعاعي
مع ذلك 91 عنصر فقط موجود بصورة طبيعية، ذرات هذه العناصر قادرة على الإلتصاق بالجزيئات والأنواع الأخرى من المركبات الكيميائية الجزيئات تتكون من الذرات المتعددة؛ على سبيل المثال جزيء الماء يتكون من اتحاد ذرتين من الهيدروجين وذرة أوكسجين واحدة
التركيب
النموذج المقبول على نحو واسع هو نموذج الموجه، وهو مستند على نموذج بوهر، لكن يأخذ في الحسبان التطورات الحديثة والإكتشافات في ميكانيك الكم
الذرات تتكون من جزيئات فرعية (بروتونات ،الكترونات ونيوترون)، حجم الفراغ كبير في الذرة، مركز الذرة صغير جدا، النواة ذات شحنة موجبة وتتألف من بروتونات ونيوترون، وحجم النواة ثمثل اصغر من 100,000 مرة من حجم الذرة
عندما تنضم الكترونات إلى ذرة معينة، تستقر في القشرة الاقل طاقة، ذلك هو منار الأقرب إلى النواة، ويسمى القشرة الأولى). اما الألكترونات في المدار الأبعد (قشرة التكافق) فهي التي تكون جاهزة للإلتصاق الذري
حجم الذرة
حجم الذرة لا تحدد بسهولة حيث ان مدار الإلكترون تتحرم الصفر بشكل تدريجي حسب الزيادات في المسافة عن النواة للذرات التي يمكن أن تشكل بلورات صلبة، المسافة بين النوى المجاورة يمكن أن تعطي تقدير لحجم الذرّة للذرات التي لا تشكل بلورات الصلبة الأخرى نستعمل تكنيك آخر، يدخل في ذلك الحسابات النظرية كمثال، حجم ذرة الهيدروجين تقدر تقريبا 1.2 × 10- 10 . قارن هذا إلى حجم البروتون الذي هو جزيء في نواة ذرة الهيدروجين التي هي تقريبا 0.87 × 10-15 m. هكذا النسبة بين الأحجام في ذرة الهيدروجين إلى نواتها يساوي تقريبا 100,000 ذرات العناصر المختلفة تتفاوت في الحجم، لكن الأحجام تقريبا نفسها ان السبب لهذا يرجع الى تلك العناصر ذات شحنة وجبة كبيرة في النواة تجذب الألكترونات إلى مركز الذرة بقوة أكثر.
العناصر والنظائر المشعة
الذرات تصنف عموما بعددها الذري، الذي يقابل عدد البروتونات في الذرة يحدد العدد الذري لاي عنصر تنتمي تلك الذرة على سبيل المثال، ذرات الكربون تحتوي على ستة بروتونات كل الذرات التي بنفس هذا العدد الذري تشارك في تشكيلة منوعة من الخواص الفزيائية وتظهر نفس السلوك الكيميائي
رقم الكتلة، العدد الذري للكتلة، أو العدد النيكلوني لعنصر هو العدد الكلي للبروتونات والنيوترون في ذرة ذلك العنصر، لأن كل بروتون أو نيوترون اساسا له الله من 1 amu. عدد النيوترون في ذرة ليس له تأثير على نوع العنصر. كل عنصر يمكن أن يتخذ ذرات مختلفة عديدة لكن بنفس عدد البروتونات والألكترونات، لكن اعداد مختلفة من النيوترون كل من له نفس العدد الذري لكن رقم كتلة مختلف، هذه تدعى النظائر المشعة لعنصر ما عند التابة اسم نظير مشع، اسم العنصر يتبع بالرقم الكتلة. على سبيل المثال، كربون 14 يحتوي على ستة بروتونات وثمانية نيوترونات في كل ذرة، ليكون رقم الكتلة الكلي من 14 .
ان ذرة الهيدروجين هي ابسط الذرات لها عدد ذريا وتشمل بروتون واحد والكترون واحد نظائر الهيدروجين المشعة التي تحتوي نيوترون واحد تدعى الديوتوري Deuterium أو هيدروجين 2 ؛ اما نظائر الهيدروجين المشعة التي تحتوي على إثنان نيوترون تدعى تريتيم Tritium أو هيدروجين 3.
إن الكتلة الذرية التي أدرجت لكل عنصر في الجدول الدوري هي معدل كتلة النظير المشع الموجود في الطبيعة مرجحا بدرجة وفرتهم
التكافؤ والتراكيب
ان السلوك الكيميائي للذرات يعود بشكل كبير بسبب التفاعلات بين الألكترونات الكترونات ذرة معينة يجب أن تبقى ضمن الترتيبات الالكترون المتوقعة والمحددة تسقط الألكترونات إلى القشور مستندة على مسافتهم النسبية من النواة (يرجع لتركيب الذرة للمزيد من التفاصيل). الألكترونات في القشرة الأبعد تمسى الكترونات التكافؤ لها التأثير الأكبر على السلوك الكيميائي الكترونات المركز (تلك ليست في القشرة الخارجية تلعب دورا لكنه عادة ذا تأثير ثانوي بسبب حاجز الشحنة الموجبة في نواة الذرة
كل غلاف، مرقم من الأقرب إلى النواة، يمكن أن يمسك عدد محدد من الإلكترونات يعود ذلك حسب اختلاف عدد ونوعه المدار
الغلاف 1 : 2 الكترونات الغلاف 2: 8 الكترونات
الغلاف 3 8 او 18 الكترون (اعتمادا على العنصر)
تملأ الألكترونات المدارات من الداخل إلى الخارج، يبدأن بغلاف واحد تجد الاغلفة ذات الارقام الأعلى توجد فقط عند الضرورة وتحدد بعدد الألكترونات أي غلاف موجود خارجيا هو غلاف التكافؤ ، حتى ولو كان ذا الكترون واحد فقط
السبب الذي ملئ الأغلفة بالترتيب بأن مستويات طاقة الألكترونات في الأغلفة الأعمققلل جدا من مستويات طاقة الألكترونات في الأغلفة الخارجية إذن لو أن الأغلفة الداخلية لم تكن ممتلئة تماما، الألكترون في الغلاف الخارجي يسقط بسرعة إلى الغلاف الداخلي (بإشعاع الفوتون الذي يحمل الإختلاف في مستويات الطاقة
الذرات في الكون والعالم من حولنا
باستعمال نظرية التوسع، عدد الذرات في الكون المنظور يمكن توقعه بأن يكون بين 4x10 و 6x10 . وبسبب الطبيعة اللانهائية للكون، فإن العدد الكلي للذرات في كامل الكون قد يكون اكثر بكثير أو لانهائي هذا لا يغير من العدد المتوقع للذرات في الكون الملاحظ ضمن حوالي 14 بليون سنة ضوئية - الذي كل ما يمكن أن نلاحظه فقط هو بعمر 14 بليون سنة.