1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

تاريخ الفيزياء

علماء الفيزياء

الفيزياء الكلاسيكية

الميكانيك

الديناميكا الحرارية

الكهربائية والمغناطيسية

الكهربائية

المغناطيسية

الكهرومغناطيسية

علم البصريات

تاريخ علم البصريات

الضوء

مواضيع عامة في علم البصريات

الصوت

الفيزياء الحديثة

النظرية النسبية

النظرية النسبية الخاصة

النظرية النسبية العامة

مواضيع عامة في النظرية النسبية

ميكانيكا الكم

الفيزياء الذرية

الفيزياء الجزيئية

الفيزياء النووية

مواضيع عامة في الفيزياء النووية

النشاط الاشعاعي

فيزياء الحالة الصلبة

الموصلات

أشباه الموصلات

العوازل

مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة

فيزياء الجوامد

الليزر

أنواع الليزر

بعض تطبيقات الليزر

مواضيع عامة في الليزر

علم الفلك

تاريخ وعلماء علم الفلك

الثقوب السوداء

المجموعة الشمسية

الشمس

كوكب عطارد

كوكب الزهرة

كوكب الأرض

كوكب المريخ

كوكب المشتري

كوكب زحل

كوكب أورانوس

كوكب نبتون

كوكب بلوتو

القمر

كواكب ومواضيع اخرى

مواضيع عامة في علم الفلك

النجوم

البلازما

الألكترونيات

خواص المادة

الطاقة البديلة

الطاقة الشمسية

مواضيع عامة في الطاقة البديلة

المد والجزر

فيزياء الجسيمات

الفيزياء والعلوم الأخرى

الفيزياء الكيميائية

الفيزياء الرياضية

الفيزياء الحيوية

الفيزياء العامة

مواضيع عامة في الفيزياء

تجارب فيزيائية

مصطلحات وتعاريف فيزيائية

وحدات القياس الفيزيائية

طرائف الفيزياء

مواضيع اخرى

علم الفيزياء : الفيزياء الحديثة : علم الفلك : مواضيع عامة في علم الفلك :

حركة الكواكب الداخلية

المؤلف:  د. محمد باسل الطائي

المصدر:  مدخل الى علم الفلك

الجزء والصفحة:  ص 95

2025-02-20

90

أما بالنسبة للكواكب الداخلية ، ونظراً لأن كوكبي عطارد والزهرة لا يمكنهما أن يكونا في أي وقت من الأوقات في وضع التقابل مع الشمس بالنسبة للأرض (الأن مدارهما يقعان داخل مدار الأرض) فإن لهذين الكوكبين وضعي اقتران ، يسعى الأول الإقتران الداخلي Inferior Conjunction وهو الوضع الذي يكون فيه الكوكب مقترناً مع الشمس في موضع أقرب ما يكون من الأرض. أي يكون الكوكب بين الأرض والشمس والوضع الثاني يسمى الاقتران الخارجي Superior Conjunction ، وهو الوضع الذي يكون فيه الكوكب مقترناً بالشمس في موقع أبعد

ما يكون عن الأرض، أي تكون الشمس بين الأرض والكوكب. أنظر الشكل (1).

الشكل (1) الاقتران الداخلي والخارجي لكوكب الزهرة

وبسبب موقع كوكبي عطارد والزهرة من الشمس فإن الراصد الذي على الأرض لا يراهما إلا قريبين من الشمس عند استطالة شرقية Eastern Elongation واستطالة غربية Western Elongation فيظهر كل منهما عادةً كنجمة صباح Morning Star و نجمة مساء Evening Star. وتبلغ الاستطالة العظمى لكوكب عطارد 26 درجة بينما تكون الاستطالة العظمى لكوكب الزهرة 46 درجة. ومن المعلوم أن كوكب الزهرة يظهر أكثر سطوعاً من كوكب عطارد ويمكث في السماء بعد الغروب وقبل الشروق لفترة أطول من مكث عطارد. ولا يقطع أي من هذين الكوكبين كرة السماء.

 

الشكل (2)الاستطالة العظمى لكوكب الزهرة

يظهر الرصد الفكي لكوكبي عطارد والزهرة ظهورهما بأطوار Phases مماثلة لأطوار القمر وسبب ذلك كونهما كوكبان داخليان ولا تحصل هذه الظاهرة مع بقية الكواكب.

تعتبر الأرض نفسها بالنسبة لراصد على سطح أي من الكواكب التي بعدها في البعد عن الشمس كوكباً داخلياً مثل كوكب المريخ ومظهرها وحركتها ستكون مثل مظهر عطارد والزهرة وحركتهما.

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي