تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
ما الأوتار الكونية؟
المؤلف:
جيمس تريفل
المصدر:
الجانب المظلم للكون
الجزء والصفحة:
ص208
2025-04-29
58
كما يلمح إليه الاسم، فالأوتار الكونية كيانات طويلة للغاية، ذات بعد واحد، تمتد في الفضاء. وإذا كانت موجودة (و) - كما سوف نرى - أن هذا أمر تكتنفه الريبة الشديدة فإنها ستكون ضخمة بشكل مروع. وفوق سطح كوكب الأرض، فإن قطعة من الوتر الكونى طويلة بما يكفى لتمتد من ذرة إلى أخرى، سوف تزن مليون طن! أما القطعة من الوتر الكوني التي تكون فى حجم حبة رمل، فإنها سوف تحتاج إلى أسطول من الشاحنات القلابة تلتف ثماني مرات حول خط الاستواء، لكي تتحمل وزنها، ويسبب كتلتها المروعة، فإن الوتر يمارس شداً تجاذبيًا قويا على المادة من حوله. وبالتالي، فإنها تكون مثالية لتؤدى دور المادة المظلمة فى تشكيل البنية ذات المستوى الهائل في الكون.
وتخبرنا الكتلة الجبارة، أنها لابد أن تكون قد خلقت في وقت مبكر للغاية من عمر الكون، عندما كانت الحرارة مروعة وكان هناك فيض غامر من الطاقة متوفر التكوين أجرام فضائية غريبة. ويقينا، فليس ثمة عملية في كوننا المعاصر – سواء بفعل الإنسان أو الطبيعة - يمكن أن تنتج الطاقات اللازمة لتكوين وترى كوني. وإذا وجدت هذه الأوتار الكونية، فإنها لابد وأن تكون بقايا من وقت أكثر قدما في الزمن.
وليست الأوتار أكثر ضخامة من أى شيء يمكن أن نخلقه فحسب، ولكنها إذا وجدت، فإنها ستكون من مادة ذات شكل جديد تماماً. والصورة المألوفة الجسيم مثل البروتون، عبارة عن كتلة غير محددة المعالم. إننا ندرك - بطريقة عقلانية - أن البروتون يمكن أن يعتبر أيضاً حزمة من الطاقة النقية الطاقة = الكتلة × مربع سرعة الضوء بيد أنه أمر بالغ الصعوبة، أن نتخيل البروتون بهذا الشكل. وفي معظم المواقف، لا يسبب ذلك التكافؤ بين الطاقة والكتلة، أية صعوبات. ومع هذا، فإنه بالنسبة الوتر الكوني، علينا أن نواجهه على مستوى جوهرى، وذلك أمر ليس سهلاً على الإطلاق.