تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
التلسكوبات الفضائية
المؤلف: أ.د. محمد باسل الطائي
المصدر: مدخل الى علم الفلك
الجزء والصفحة: ص145-144
2025-01-11
114
هنالك عدد من المراصد الفلكية تدور حول الأرض لخدمة الفلكيين، وقد مضى على بعضها عشرات السنين. فقد أطلق القمر الصَنعي وعلى متنه تلسكوب الأشعة فوق البنفسجية الدولي IUE عام 1978، وما زال يقوم بمهمته خير قيام. أما التلسكوبات الأخرى فهي أقصر عمراً؛ فالقمر الصنعي IRAS الذي خصص الرصد الأشعة تحت الحمراء التي تعجز عن اختراق الغلاف الجوي الأرضي، يتطلب الهليوم السائل للحفاظ على تجهيزاته باردة لتحقيق الحساسية العظمى. وقد بني بالتعاون بين الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وهولندا. قام هذا القمر بالتحليق لمدة طويلة وزودنا بصور رائعة لشحب الغاز والغبار في الفضاء، واكتشف ظواهر تدل على تكون النجوم في مجرات نائية لم يكن الفلكيون يحلمون بالحصول عليها قبل إطلاقه. يشار هنا إلى أن الكثير من صور هذا الكتاب قد التقطها القمر الصنعي IRAS. على أي حال فإن IRAS الآن في سبات عميق بعد أن استنفد محلول التبريد المؤلف من الهليوم السائل. وقد يأتي يوم يعاد فيه إمداده من جديد بوساطة مركبة فضائية وعندها سيتابع مهمات جديدة. وفي هذه الأثناء يجري رصد مناطق من الأطوال الموجية لا يمكن أن ترصد من الأرض، مثل جزء الطيف الكهرومغناطيسي الواقع في منطقة الأشعة السينية.
يقوم الأوزون والأكسجين في الغلاف الجوي الأرضي بامتصاص الأشعة السينية. ولرصد منابع الأشعة السينية الكونية تولى فريق من الفلكيين في ألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية إطلاق قمر رونتجن. سات ROSAT لرصد الأشعة السينية والذي سمي نسبة إلى الفيزيائي الألماني رونتجن مكتشف هذه الأشعة سيقوم
ROSAT بمسح السماء باحثاً. عن منابع الأشعة السينية كالنجوم المتفجرة ودراستها، إضافة إلى رسم خرائط لمنابع الأشعة السينية فيها. ويعد ROSAT أحدث مرصد فلكي أطلق للبحث عن الأشعة السينية، ومن بين مراصد أخرى أصغر منه أطلقتها للغاية نفسها دول كثيرة من مثل بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية واليابان
يعد تلسكوب هابل الفضائي (HST) حتى الآن أكثر التلسكوبات الفضائية طموحاً على الإطلاق من بين التلسكوبات الكثيرة التي تدور حول الأرض؛ فقد صمم للرصد في المجال المرئي وفي مجال الأشعة فوق البنفسجية. ويبلغ قطر مرأته 2.4 متراً (أي حوالي 94 إنشأ) وهو يوجه الضوء الذي يجمعه إلى جملة أجهزة قياس. ويشتمل على آلتي تصوير الكترونيتين خصصت إحداهما لالتقاط. صور الشاملة الإجمالية، والأخرى لالتقاط الصور الفضائية الكبيرة المقياس، وقد أرسل حتى الآن صوراً مهرة حقاً، ويحمل تلسكوب هابل مقياسين للتحليل الطيفي لتحليل الضوء الوارد من النجوم والمجرات ومقياساً للشدة الضوئية (فوتومتر) لأخذ قياسات دقيقة لسطوع النجوم ذات الخرج الضوئي المتغير للمجالات ومع أن تلسكوب هبل قد تعرض في بادئ الأمر لعدة مشاكل، وعلى الرغم من بعض التشوهات التي سببتها مرآة التلسكوب القاصرة، فقد تمكن تلسكوب هبل صور من الفضاء كشفت النقاب عن تفاصيل كانت خفية على
الفضائي من التقاط التلسكوبات المنتشرة على سطح الأرض بسبب ضبابية الغلاف الجوي الأرضي. أما
وقد أصلح رواد الفضاء الخلل في مرآة تلسكوب هبل فإن بإمكاننا التقاط صور أشد وضوحاً وأكثر دقة للأجرام الأكثر بعداً.
الشكل (1) يوضح تلسكوب شاندرا الفضائي