الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
الدورة العامة للمياه Hydrological Cycle
المؤلف: د . قصي عبد المجيد السامرائي
المصدر: مبادئ الطقس والمناخ
الجزء والصفحة: ص 113
2024-12-11
119
خلق الله سبحانه وتعالى الماء وجعل منة كل شيء حي، لذلك فالماء في الطبيعة متجدد والماء في الطبيعة بنوعين عذب ومالح ، يكون الماء المالح حوالي 97 % من كمية الماء في الطبيعة، بينما يكون الماء العذب في الطبيعة حوالي 3 ٪ يتجدد الماء العذب عن طريق التبخر، فالحرارة تزيد من سرعة جزيئات الماء فتنفصل بعض الجزيئات لتتعلق بالهواء، وكلما كان الهواء جافاً كلما زادت سرعة التبخر. كما إن الأشجار عن طريق النتح تضيف إلى الهواء كمية من بخار الماء حيث ان بخار الماء في الهواء يتكاثف عندما يبرد الهواء، فالتبريد القريب من سطح الأرض تنتج عنة ظواهر مائية كالندى والصقيع والضباب، وبذلك يعود جزء من الماء المتبخر إلى سطح الأرض. إما إذا تبرد الهواء بعيداً عن سطح الأرض، فتظهر الغيوم التي ينتج عنها التساقط بنوعية الصلب والسائل ، وبذلك يعود الجزء الأكبر من الماء المتبخر إلى سطح الأرض التساقط الصلب يبقى فترة من الزمن على الجبال والسهول وما يلبث أن يذوب بعد ارتفاع الحرارة خاصة في الصيف، بينما يبقى جزء منه على شكل جليد دائم الثلج الذائب قسم منة يتبخر، وقسم أخر يمتص من قبل التربة لتمتصه النباتات ويعود إلى الجو بالنتح، أو يتبخر من التربة، أو يذهب إلى المياه الجوفية ، وقسم أخر يسيل ليصبح جزء من المياه السطحية الجارية ليصب في النهاية في البحار والمحيطات ، أما مياه الأمطار فإنها تسلك نفس المسار باستثناء الذوبان، حيث إما أن تمتص من التربة أو النبات وتتبخر منهما، أو تذهب للمياه الجوفية أو تسيل عبر الأنهار والوديان إلى البحار والمحيطات وبذلك تعود لتعوض التبخرالجزء المتعلق بالمياه الجوفية فانه يستخرج عن طريق حفر الآبار، أو يخرج عن طريق العيون ، وهذا الجزء مهم جداً خاصة للمناطق الجافة وشبه الجافة وبعد استخراجه فانه يستعمل لسقي النباتات أو للاستعمالات الأخرى ليتبخر ويعود إلى الهواء وبذلك تكتمل دورة الماء في الطبيعة وتجدر الإشارة إلى أن ثلثي المياه العذبة أي من 2 ٪ الى 3 ٪ منها تبقى محجوزة على شكل ثلوج في القطبين وفي أعالي الجبال وثلث أي 1٪ هي كمية المياه المستخدمة للزراعة والاستعمالات الأخرى.