1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الأدب

الشعر

العصر الجاهلي

العصر الاسلامي

العصر العباسي

العصر الاندلسي

العصور المتأخرة

العصر الحديث

النثر

النقد

النقد الحديث

النقد القديم

البلاغة

المعاني

البيان

البديع

العروض

تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب

الأدب الــعربــي : تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب :

ترجمة أحمد بن إبراهيم العشاب

المؤلف:  أحمد بن محمد المقري التلمساني

المصدر:  نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب

الجزء والصفحة:  مج6، ص: 239

2024-11-14

250

وقال في الإكليل» في ترجمة محمد بن أحمد بن إبراهيم العشاب، وهو قرطبي الأصل تونسي المولد والمنشأ ، ما صورته : جواد لا يتعاطى طلقه ، وصبح فضل لا يماثل فلقه ، كانت لأبيه رحمه الله تعالى من الدول الحفصية منزلة لطيفة المحل، ومفاوضة في العقد والحل ، ولم يزل تسمو به قدم النجابة . من العمل إلى الحجابة. ونشأ ابنه هذا مقضي الديون ، مفدى بالأنفس والعيون ، والدهر ذو ألوان ، ومارق حرب عوان ، والأيام كرات تتلقف

وأحوال لا تتوقف ، فألوت بهم الدهر وأنحى ، وأغام جوهم بعقب ما أصحى فشملهم الاعتقال . وتعاورتهم النوب الثقال ، و استفرت بالمشرق ركابه ، وحطت به أقنابه ، فحج واعتمر ، واستوطن تلك المعاهد وعمر ، وعكف على كتاب الله تعالى فجود الحروف ، وقرأ المعروف ، وقيد وأسند ، وتكرر إلى دور الحديث وتردد ، وقدم على هذا الوطن قدوم النسيم البليل ، على كبد

العليل ، ولما استقر به قراره ، واشتمل على جفنه غراره، بادرت إلى مؤانسته

و ثابرت على مجالسته. فاجتليت للسر شخصا ، وطالعت ديوان الوفاء مستقصى

وشعره ليس بحائد عن الإحسان ، ولا غفل عن النكت الحسان .

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي