x
هدف البحث
بحث في العناوين
بحث في اسماء الكتب
بحث في اسماء المؤلفين
اختر القسم
موافق
الحياة الاسرية
الزوج و الزوجة
الآباء والأمهات
الأبناء
مقبلون على الزواج
مشاكل و حلول
الطفولة
المراهقة والشباب
المرأة حقوق وواجبات
المجتمع و قضاياه
البيئة
آداب عامة
الوطن والسياسة
النظام المالي والانتاج
التنمية البشرية
التربية والتعليم
التربية الروحية والدينية
التربية الصحية والبدنية
التربية العلمية والفكرية والثقافية
التربية النفسية والعاطفية
مفاهيم ونظم تربوية
معلومات عامة
مهارة التحدث
المؤلف: إيهاب كمال
المصدر: شفرة النجاح
الجزء والصفحة: ص 207 ــ 211
2024-10-15
277
تعني مهارة التحدث مدى قدرة الشخص على اكتساب المواقف الايجابية عند اتصاله بالأخرين. ويتكون موقف الحديث دائماً من المتحدث الذي يحاول نقل فكرة معينة أو طرح رأياً محدداً أو موضوعاً بعينه وهو الطرف المعني بالحديث، والمستمع له ثم الظروف المحيطة بموقف الحديث سواء كانت هذه الظروف مادية أو معنوية.
هناك أربعة عناصر أساسية تمثل ضرورات الحديث المؤثر وهي:
المعرفة: وتعني ضرورة معرفة الموضوع قبل التحدث فيه
الاخلاص: حيث ينبغي ان يكون المتحدث مؤمناً بموضوعه مما يولد لدى المستمع الاستجابة الايجابية
الحماس: حيث يجب أن يكون المتحدث تواقاً للحديث عن الموضوع ويعطي هذا الحماس انطباعاً لدى المستمع بأهمية الرسالة
الممارسة: فالحديث المؤثر لا يختلف عن آية مهارة أخرى يجب ان تصقل من خلال الممارسة التي تزيل حاجز الرهبة والخوف وتكسب المتحدث مزيداً من الثقة تنعكس في درجة تأثيره في الأخرين.
الشروط الأولية لإلقاء الحديث الجيد
(أ) ايجاد موضوع جيد للحديث من خلال تحديد اهتمامات المتحدث وأفكاره الذاتية والتعرف على رغبات الجمهور لاختيار الموضوع الملائم.
(ب) تحليل طبيعة الجمهور لتحديد مستوى معرفة الجمهور بموضوع الحديث واتجاهاته ومعتقداته
ولابد ان يسبق القاء الحديث مرحلة اعداد تتضمن تحديد أهداف المتحدث وتحليل نوعية الجمهور بدقة وتعريف محتوى وبناء موضوع الحديث ومراجعة مكان القاء الحديث والعوامل البيئية المحيطة.
التكنيكات الفعالة في التحدث
ـ التعبير الواضح.
ـ استخدام النماذج والأمثلة.
ـ الانتباه الى ردود أفعال الجمهور.
ـ القدرة على الاجابة بفعالية على اسئلة الجمهور.
ويضع بعض الباحثين مجموعة من الارشادات التي يمكن ان تساعد هؤلاء الذين يحتاجون الى الحديث مع الأخرين، ومن أهمها
ـ اختيار نغمة الصوت التي تناسب موضوع الحديث.
ـ القدرة على التحكم في أسلوب نطق الكلمات والألفاظ
ـ تأمل موضوع الحديث والتعمق فيه.
ـ تنقية الحديث من المعاني الصعبة التافهة والفارغة والتركيز على مضمونه وجوهره
ـ تجنب الكلمات والمعاني الصعبة أو المعقدة.
ـ مراعاة تعبيرات الوجه وحركة اليدين والجسم التي تتلائم مع سياق الحديث.
ـ استخدام الاستمالات العاطفية والاستمالات المنطقية وفقاً لطبيعة الجمهور المستهدف ومستواه الثقافي والاجتماعي
ـ تقديم الحجج المؤيدة والمعارضة لأفكار المتحدث وبخاصة في حالة ارتفاع المستوى التعليمي للجمهور.
السمات التي لابد من توافرها في المتحدث الجيد
أولاً: السمات الشخصية وتضم:
الموضوعية: وتعني قدرة المتحدث على السلوك والتصرف واصدار احكام غير متحيزة لعنصر أو رأي أو سياسة أو العدالة في الحكم على الأشياء والتحدث بلسان مصالح المستحقين وليس المصالح الخاصة
الصدق: ويعني ان يعكس الحديث حقيقة مشاعر المتحدث أفكاره وآرائه كما يعني ان تتطابق احوال المتحدث مع افعاله وتصرفاته.
الوضوح: ويعني القدرة على التعبير عن الأفكار بوضوح من خلال اللغة البسيطة والمادة المنظمة والمتسلسلة منطقياً
الدقة: وتعني التأكد ان الكلمات التي يستخدمها المتحدث تؤدي للمعنى الذي يقصده بعناية
الاتزان الانفعالي: ويقصد به أن يظهر المتحدث انفعاله بالقدر الذي يتناسب مع الموقف وان يكون متحكماً في انفعالاته.
المظهر: ويعني ان يعكس مظهر المتحدث مدى رؤيته لنفسه. كما يحدد الطريقة التي ينظر بها الأخرون اليه ويشكلون احكامهم عنه. ويضم المظهر العام النظافة والأناقة الشخصية، والملبس والمظهر المناسب للحالة وكذلك الصحة النفسية والبدنية.
ثانياً، السمات الصوتية
وقد تؤثر العوامل الخاصة بالنطق على مدى نجاح المتحدث مثل النطق بطريقة صحيحة ووضوح الصوت، والسرعة الملائمة في النطق واستخدام الوقفات.
ثالثاً: السمات الاقناعية
وتتضمن القدرة الاقناعية مجموعة من المهارات المتمثلة في القدرة على التحليل والابتكار والقدرة على العرض والتعبير والقدرة على الضبط الانفعالي وايضاً القدرة على تقبل النقد.
ويرى بعض الباحثين ان مهارات الاتصال المباشر تشتمل على نوعين آخر هما:
مهارة التعامل مع الآخرين: والتي تعتمد على قدرة الفرد في إدارة الموقف الاجتماعي بشكل عام من خلال القدرة على ادارة النفس، إدارة الآخرين وكذلك إدارة الوقت والظروف والإمكانات.
وتعرف القيادة بأنها عميلة تفاعل بين قائد ومجموعة من الناس في موقف معين يترتب عليها تحقيق أهداف مشتركة والقيام بإجراءات فعالة لتحقيق تلك الأهداف. وبذلك فإن القيادة لا تحدث من فراغ ولكن من علاقات الناس ومجتمعاتهم أي من خلال بناء اجتماعي.
معوقات الاتصال
ـ معوقات لغوية.
ـ صعوبات نفسية.
ـ معوقات ناشئة عن الفروق الفردية.
ـ معوقات تنظيمية.
ـ إساءة استعمال أدوات الاتصال.
ـ المقاطعة المادية للاتصال.
ـ الاختيار الخاطئ لوسيلة الاتصال.
ـ غياب المعلومات المرتدة.