1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية والجنسية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاسرة و المجتمع : معلومات عامة :

الأدوار التي تمر بها النطفة حتى تصير جنيناً

المؤلف:  مجموعة مؤلفين

المصدر:  الأسرة في رحاب القرآن والسنة

الجزء والصفحة:  ص135ــ136

2024-09-29

183

رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا مر بالنطفة ثِنتان وأربعون ليلة، بعث الله إليها مَلَكاً فصورها وخلق سمعها وبصرها وجلدها ولحمها وعظمها، م قال: يا رب، أذَكَرٌ أم أنثى؟ فيقضي ربك ما شاء، ويكتب الملك...(1)(الحديث).

وعنه (صلى الله عليه وآله): إن النطفة تثبت في الرحم أربعين يوماً نطفة، ثم تصير علقة أربعين يوماً، ثم مضغة أربعين يوماً، ثم نجعل بعده عظاماً، ثم تُكسى لحماً، ثم يُلبِس الله فوقه جلداً، ثم ينبت عليه شعراً(2)... (الحديث).

الإمام علي (عليه السلام)؛ تحوّل النطفة في الرحم أربعين يوماً، فمن أراد أن يدعو الله عز وجل ففي تلك الأربعين قبل أن تُخلَق(3).

الإمام الباقر (عليه السلام): إن النطفة تكون في الرحم أربعين يوماً، ثم تصير علقة أربعين يوماً، ثم تصير مضغة أربعين يوماً، فإذا كمل أربعة أشهر بعث الله عز وجل مَلَكَين خلَاقين فيقولان: يا رب، ما تخلق ذكراً أو أنثى؟... (إلى أن قال:) وقال الحسن بن الجَهم: فقلت له: أفيجوز أن يدعو الله عز وجل، فيحول الأنى ذكراً والذكر أنثى؟ فقال: إن الله يفعل ما يشاء(4). 

الإمام الصادق (عليه السلام) - في الجنين في يطن أمه - إذ يلغ أربعة أشهر فقد صارت فيه الحياة(5).

الإمام الكاظم (عليه السلام) - لما قال له داود الرقي: جُعِلتُ فداك، إن الناس يقولون: إذا مضى للحامل ستة أشهر فقد فرغ الله من خلقته - يا داود، أدع ولو بشِقّ الصفا، فقلت: جُعِلت فداك: وأيُّ شيءٍ الصفا؟ قال: ما يخرج مع الولد، فإن الله يفعل ما يشاء(6).

الحسن بن الجهم: قلت للرضا (عليه السلام): يجوز أن يدعو الله عز وجل فيحوّل الأنى ذكراً، والذكر أنثى؟ فقال: إن الله يفعل ما يشاء(7).

الإمام الجواد (عليه السلام) - لما سأل محمد بن أبي نصر الإمام الرضا (عليه السلام) الدعاءَ لامرأةٍ حامل ـ: الدعاء ما لم يمضِ أربعةُ أشهر، فقلت له: إنما لها أقل من هذا، فدعا لها، ثم قال: إن النطفة تكون في الرحم ثلاثين يوماً، وتكون علقة ثلاثين يوماً، وتكون مضغة ثلاثين يوماً، وتكون مُخَلّقةً وغير مُخلّقةٍ ثلاثين يوماً، فإذا تمّت الأربعة أشهر بعث الله تبارك وتعالى إليها ملَكَين خلّاقين يُصوّرانِه(8).

______________________________

(1) كنز العمال 1: 110/520.

(2) تفسير الإمام العسكري (عليه السلام) 135/69، عنه في البحار 38: 66/6.

(3) علل الشرائع: 95/4، عنه في الوسائل 4: 1173/3.

(4) الكافي 6: 13/3، عنه في المستدرك 5: 266/1.

(5) تفسير القمّي 2: 91، عنه في البحار 60: 337/11.

(6) معاني الأخبار: 405/79، عنه في الوسائل 4: 1172/2.

(7) الوسائل 4: 1173/5.

(8) قرب الإسناد: 352/1262، عنه في الوسائل 4: 1173/4.