x
هدف البحث
بحث في العناوين
بحث في اسماء الكتب
بحث في اسماء المؤلفين
اختر القسم
موافق
الحياة الاسرية
الزوج و الزوجة
الآباء والأمهات
الأبناء
مقبلون على الزواج
مشاكل و حلول
الطفولة
المراهقة والشباب
المرأة حقوق وواجبات
المجتمع و قضاياه
البيئة
آداب عامة
الوطن والسياسة
النظام المالي والانتاج
التنمية البشرية
التربية والتعليم
التربية الروحية والدينية
التربية الصحية والبدنية والجنسية
التربية العلمية والفكرية والثقافية
التربية النفسية والعاطفية
مفاهيم ونظم تربوية
معلومات عامة
اقتران اسم النبي (صلى الله عليه وآله) مع اسم الله (عز وجل) في القرآن
المؤلف: الشيخ / حسين الراضي العبد الله
المصدر: التقوى ودورها في حل مشاكل الفرد والمجتمع
الجزء والصفحة: ص 510 ــ 511
2023-06-26
2147
الآيات القرآنية التي جاء فيها ذكر اسم رسول الله (صلى الله عليه وآله) مع اسم الله كثيرة جداً سواء أكانت في المواعظ والحكم أم في الجانب العقدي أو الأحكام الإسلامية أو العقوبات أو غيرها، من ذلك قوله تعالى: {ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَمَنْ يُشَاقِقِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} [الأنفال: 13].
وقوله: {وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ} [النساء: 13] (1).
وقوله: {وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ} [النساء: 14] (2).
{قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ} [آل عمران: 32].
{فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ} [البقرة: 279].
{بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} [التوبة: 1].
{وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ} [التوبة: 3].
وغيرها من عشرات الآيات التي قرنت اسم رسول الله (صلى الله عليه وآله) باسم الله.
لم يقترن اسم النبي مع اسم الله في اللعن
ومع ملاحظة الآيات القرآنية المتقدمة من اقتران اسم رسول الله (صلى الله عليه وآله) مع اسم الله تعالى في عشرات الآيات التي ذكرناها والتي لم نذكرها ولكنه لا يوجد مورد واحد جاء اقتران اسم النبي (صلى الله عليه وآله) مع اسم الله في القرآن الكريم كما لا يوجد مورد واحد صريح قد أمر الله سبحانه نبيه (صلى الله عليه وآله) أن يلعن أحداً من المشركين والكافرين فضلاً عن المسلمين أو المؤمنين، وهذا ما يدلل:
1ـ أن اللعن من الله غير اللعن من الناس.
2ـ أن اللعن لم يكن راجحاً في نفسه ولم يكن من عادة النبي (صلى الله عليه وآله) أن يأمر أصحابه به ولا من ثقافته ولا يتناسب مع خلقه الكريم العالي، بل إن اللعن الذي يستعمله الناس إنما هو من مساوئ الأخلاق ولم يكن في يوم من الأيام من مكارم الأخلاق.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ {وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ} [النساء: 13]، هذا المقطع ورد في سورة النساء، وورد في آيات أخرى منها سورة النور آية 52، وسورة الأحزاب آية 71، وسورة الفتح آية 17.
2ـ {وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ} [النساء: 14]، هذا المقطع ورد في سورة النساء آية 14، وسورة الأحزاب آية 36، وسورة الجن آية 23.