1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية والجنسية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاسرة و المجتمع : معلومات عامة :

ما اختار الله سبحانه من مهور لأهل البيت (عليهم السلام)

المؤلف:  مجموعة مؤلفين

المصدر:  الأسرة في رحاب القرآن والسنة

الجزء والصفحة:  ص72

2024-09-15

244

رسول الله (صلى الله عليه وآله) - لفاطمة (عليها السلام) لما قالت له: زوّجتني بالمهر الخسيس ـ: ما أنا زوجتك، ولكن الله زوجكِ من السماء، وجعل مَهرَك خُمسَ الدنيا ما دامت السماوات والأرض(1).

وعنه (صلى الله عليه وآله) يا علي، إنّ الله عزّ وجلّ زوّجَكَ فاطمة وجعل صداقها الأرض، فمن مشى عليها مبغضاً لك مشى حراماً(2).

الإمام الكاظم (عليه السلام): إنا - أهلَ بيتٍ - حَجُ ضرورتنا ومهورُ نسائنا، وأكفانُنا مِن طَهُور أموالنا(3).

الإمام الجواد (عليه السلام) - فيما كتب للمأمون لما زوجه ابنته -: إنّ لكل زوجة صداقاً من مال زوجها وقد جعل الله أموالنا في الآخرة مؤجّلة مذخورة هناك كما جعل أموالكم معجلة في الدنيا وكثر هاهنا، وقد أمهرتُ ابنتك الوسائل إلى المسائل، وهي مناجاة دفعها إلي أبي موسى قال: دفعها إلي أبي جعفر (عليها السلام) قال: دفعها إلي محمد أبي قال: دفعها إليّ علي بن الحسين (عليه السلام) أبي، قال: دفعها إليّ الحسين (عليه السلام) أبي قال: دفعها إلي الحسن (عليه السلام) أخي قال: دفعها إليّ أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال: دفعها إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: دفعها إلي جبرئيل (عليه السلام): قال : يا محمد، ربُّ العزّة يُقرئك السلام، ويقول لك: هذه مفاتيح كنوز الدنيا والآخرة، فاجعلها وسائلك إلى مسائلك، تصل إلى بغيتك(4) وتنجح في طلبتك، فلا تُؤْثِرُها في حوائج الدنيا فتبخس بها الحظ من آخرتك، وهي عشرون وسائل، تطرق بها أبواب الرغبات فتُفتح، وتطلب بها الحاجات فتنجح(5).

_________________________________

(1) الكافي 5: 378/7، عنه في الوسائل 82:15 كأن في سؤال الصديقة فاطمة (عليها السلام) طلب بيان لمحكمة تزويجها بالمهر القليل. حتى يتضح الأمر للشامتين والجاهلين من جهة، ويُعلم عدم أهمية المال وكثرة المهر من جهة أخرى.

(2) البحار 70:37.

(3) الفقيه 1: 189/19، عنه في الوسائل 8: 102/2.

(4) البغية: الحاجة (اللسان).

(5) مهج الدعوات: 258، عنه في البحار 50: 73/2.