x
هدف البحث
بحث في العناوين
بحث في اسماء الكتب
بحث في اسماء المؤلفين
اختر القسم
موافق
الحياة الاسرية
الزوج و الزوجة
الآباء والأمهات
الأبناء
مقبلون على الزواج
مشاكل و حلول
الطفولة
المراهقة والشباب
المرأة حقوق وواجبات
المجتمع و قضاياه
البيئة
آداب عامة
الوطن والسياسة
النظام المالي والانتاج
التنمية البشرية
التربية والتعليم
التربية الروحية والدينية
التربية الصحية والبدنية والجنسية
التربية العلمية والفكرية والثقافية
التربية النفسية والعاطفية
مفاهيم ونظم تربوية
معلومات عامة
التقوى
المؤلف: الشيخ / حسين الراضي العبد الله
المصدر: التقوى ودورها في حل مشاكل الفرد والمجتمع
الجزء والصفحة: ص65 ــ 73
2024-09-14
244
التقوى في اللغة: جعل النفس في وقاية مما يخاف، هذا تحقيقه ثم يسمى الخوف تارة تقوى، والتقوى خوفاً.
وفي الشرع: هو حفظ النفس عمّا يؤثم وذلك بترك المحظور بل وترك بعض المباحات فلابد من ترك المحرمات بأجمعها والالتزام بفعل الواجبات، بل وترك المكروهات وبعض المباحات وفعل المستحبات قال تعالى: {يَا بَنِي آدَمَ إِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي فَمَنِ اتَّقَى وَأَصْلَحَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ} [الأعراف: 35]، فمن اتقى لا يخاف عليه في الدنيا والآخرة.
وعرفها الإمام الصادق (عليه السلام) بقوله: (أن لا يفقدك الله حيث أمرك ولا يراك حيث نهاك)(1).
فإذا ما شمل المستحبات والمكروهات فينطبق مع الآية الكريمة.
حقيقة التقوى
التقوى من الوقاية وهي الحفظ والصيانة وهي الجهاز الداخلي الذي يصون الإنسان عن الانحرافات ويكبح طغيان الشهوات. قال تعالى: {ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ} [الحج: 32].
فحقيقة التقوى. هي ملكة نفسية قدسية موجودة لدى الإنسان ومظهرها التحرز والتجنب عن سخطه تعالى والتورع عن محارمه والنتيجة أنها أمر معنوي يرجع إلى القلوب وهي النفوس، وليست هي جسد الأعمال بل الأعمال من مظاهرها وآثارها، فعن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال: (لا يغرنّك بكاؤهم، إنما التقوى في القلب)(2).
وعن الإمام علي (عليه السلام) اتقوا الله تقية ـ تقاة ـ من سمع فخشع واقترف فاعترف [واعترف] وعلم فوجل وحاذر فبادر وعمل فأحسن)(3).
وعن أمير المؤمنين علي (عليه السلام) اتقوا الله تقية ـ تقاة ـ من دعي فأجاب وتاب فأناب ـ وأناب ـ وحذر فحذر وعبر فاعتبر وخاف فأمن)(4).
التقوى هي خلاصة الحياة الحقيقة وهي منتهى رضى الله من عباده.
وعن أمير المؤمنين (عليه السلام) إن التقوى أفضل كنز، وأحرز حرز وأعز عزّ فيه نجاة كل هارب ودرك كل طالب وظفر كل غالب(5).
اقسام التقوى
مع أن التقوى محلها الأساسي هو القلب إلا أن آثارها تخرج على تصرفات الإنسان وأعماله وبهذا تنقسم إلى عدة أقسام:
1- التقوى في الأحكام:
وهو التقيد والالتزام بأحكام الله سبحانه من الوجوب والحرمة والاستحباب والكراهة والإباحة وهذا ما فسر به الإمام الصادق (عليه السلام) التقوى عندما سئل عنها قال: (أن لا يفقدك الله حيث أمرك، ولا يراك حيث نهاك)(6).
2ـ التقوى في الشهوات:
ملك زمام الأمور في الشهوات من التقوى سواء أكان تركها على نحو الإلزام أو على نحو ما ينبغي والتربية والزهد.
فعن الإمام علي (عليه السلام): (من ملك شهوته كان تقياً)(7).
وعن الإمام علي (عليه السلام): (من ملك شهوته كملت مروته وحسنت عاقبته)(8).
وعن الإمام علي (عليه السلام): (عند حضور الشهوات واللذات يتبين ورع الاتقياء)(9).
3ـ التقوى في العلم
يجب أن يكون الإنسان متقيًّا في علمه كما هو متقي في عمله فعن رسول الله (صلى الله عليه وآله): (تمام التقوى أن تتعلم ما جهلت وتعمل بما علمت).
فلا يترك التعلم فإن الجهل ينافي التقوى ومن صفات المتقين أنهم علماء حلماء.
4- التقوى في السياسة
إن من هو على رأس الهرم في تدبير شؤون الأمة ملكاً كان أو رئيساً أو وزيراً أو أميراً أو مديراً أو من له شأن ومدخلية في سياسة الدولة يجب عليه أن يكون متقيّاً الله ويخافه ويراقبه في كل حركاته وسكناته، وقد دخلت التقوى في أعماق قلبه وأصبحت ملكة عنده يتصرف على منوالها لا يحيد عنها قيد أنملة لأن خطأه وانحرافه يسبب انحراف الأمة بكاملها، فإن التقوى إذا كانت لازمة على من يتصف في شؤونه الفردية والشخصية فكيف حينئذ بمن يتصف في شؤون الأمة؟ وقد أكدت الآيات والروايات الكثيرة على لزوم العدالة في الوالي والإمام على الأمة مثل آية: {لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ} [البقرة: 124]، وقوله تعالى: {وَلَا تَرْكَنُوا(10) إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ} [هود: 113]، قال علي بن إبراهيم القمي في ذيل الآية: (ركون مودة ونصيحة وطاعة).
وقوله تعالى: {فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ * وَلَا تُطِيعُوا أَمْرَ الْمُسْرِفِينَ * الَّذِينَ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَ} [الشعراء: 150 - 152].
وقوله تعالى: {وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا} [الكهف: 28].
وعن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال: (وَقَدْ عَلِمْتُمْ أَنَّهُ لَا يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ الْوَالِي عَلَى الْفُرُوجِ وَالدِّمَاءِ والمغانم وَالْأَحْكَامِ وَإِمَامَةِ الْمُسْلِمِينَ الْبَخِيلُ فَتَكُونَ فِي أَمْوَالِهِمْ نَهْمَتُهُ، وَلَا الْجَاهِلُ فَيُضِلُّهُمْ بِجَهْلِهِ، وَلَا الْجَافي فَيَقْطَعَهُمْ بِجَفَائِهِ، وَلَا الْحَائِفُ لِلدُّوَلِ فَيَتَّخِذَ قَوْماً دُونَ قَوْمٍ، وَلَا الْمُرْتَشِي فِي الْحُكْمِ فَيَذْهَبَ بِالْحُقُوقِ وَيَقِفَ بِهَا دُونَ الْمَقَاطِعِ، وَلَا الْمُعَطلُ لِلسُّنَّةِ فَيُهْلِكَ الْأُمَّة)(11).
وقال (عليه السلام): (وَلَكِنَّنِي آسَي أَنْ يلِيَ أَمْرَ هَذِهِ الْأُمَّةِ سُفَهَاؤُهَا وَفُجَّارُهَا فَيَتَّخِذُوا مَالَ اللَّهِ دُوَلا وَعِبَادَهُ خَوَلا وَالصَّالِحِينَ حَرْباً وَالْفَاسِقِينَ حِزْباً).
وقال (عليه السلام): (فلعمري ما الإمام إلا الحاكم بالكتاب، القائم بالقسط الدائن بدين الحق، الحابس نفسه على ذات الله)(12).
هذه الآيات والروايات وغيرها تدل على وجوب التقوى لمن هو متحمل المسؤولية وهي تمثل العدالة والأمانة والوفاء بالعهد فعندما يكون سائساً للأمة يجب أن يتصف بالتقوى وإلا سوف تتحمل الأمة نتائج وسلبيات أعماله، وخطئه، وربما يؤدي بها إلى التخلف عن الركب الحضاري والسقوط في الهاوية بسبب عدم التقوى في المسؤول عنها(13).
مواصفات المتقين في القرآن
قد اهتم القرآن الكريم بالتقوى والمتقين وصفاتهم اهتماماً كبيراً بل أكثرية الأحكام والأخلاق التي تحدث عنها القرآن لها ارتباط بالتقوى من قريب أو من بعيد.
قال تعالى: {الم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ * وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ * أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [البقرة: 1 - 5].
في بداية هذه السورة قسم القرآن الناس إلى ثلاثة أقسام:
1ـ المتقون: وهم الذين قبلوا الإسلام بكامله وفي جميع أبعاده.
2ـ الكافرون: وهم المقابلون للمتقين وقد أعلنوا عن عقائدهم ومواقفهم ويعترفون بكفرهم ويعلنون عداءهم للمسلمين.
3- المنافقون: هم يعلنون الإسلام ويبطنون الكفر، لهم شخصيتان: أمام المسلمين يعلنون الإسلام وأمام الكفار يعلنون الكفر.
أما المتقون فلهم علامات وصفات يعرفون بها وهي كما جاء في الآيات الشريفة ما يلي:
1- الإيمان بالغيب
الغيب والشهادة متقابلان فعالم الشهود هو عالم المحسوسات وعالم الغيب هو عالم ما وراء الحس قال تعالى: {عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ} [الرعد: 9].
المؤمنون خرقوا طوق العالم المادي واجتازوا جداره، إنهم بهذه الرؤية الواسعة مرتبطون بعالم كبير لا متناه. بينما يصر معارضوهم على جعل الإنسان مثل سائر الحيوانات.
إن المتقين لديهم نظرة إلى الحياة والكون واسعة فيؤمنون بعالم الشهادة عالم المحسوسات والماديات كما يؤمنون بعالم الغيب وما وراء الطبيعة.
وفي مقابل ذلك أصحاب المادة وهم الماديون الذين ينظرون إلى الكون والحياة نظرة مادية بحتة ولا يوجد خارج المادة شيء فينكرون كل شيء غير مادي، وما دام الإنسان جزءاً من الكون فهو وما يتعلق به أيضاً مادياً.
إن كلا من هاتين النظرتين للكون والحياة قد انعكست على أفكار وأخلاق صاحبها وأعطت نتائج سلبية أو إيجابية، فالقائلون بعالم الغيب ظهر ذلك على سلوكهم ومعتقداتهم فانتشرت بينهم العدالة على مختلف أقسامها والرحمة والمودة في قلوبهم للآخرين وأن أمامهم مستقبل زاهر بينما أهل النظرية المادية انحصرت رؤيتهم في المادة والملذات والشهوات والغلبة للآخرين واستعبادهم وابتزاز ثرواتهم والانتقام منهم ولا يفكرون في حساب أو عقاب ما دامت الحياة تنتهي بانتهاء المادة وهي قصيرة الأمد.
والذي يؤسف له أن النظرة الثانية لها موطئ قدم عند بعض من يحمل اسم الإسلام فهو يدعو لها ويطبقها عملياً.
2- الارتباط بالله
إن الارتباط بالله سبحانه من الأمور الواجبة عقلاً وشرعاً بل وتكويناً وأن الإنسان لا وجود له بدون هذا الارتباط التكويني نعم يحتاج مع هذا إلى ارتباط تشريعي ذلك قوله عز وجل: {وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ} [البقرة: 3]، فإقامة الصلاة ارتباط بالله فهي معراج المؤمن وقربان كل تقي.
3- الارتباط بالناس
الارتباط بالناس هو نوع ارتباط بالله لأن الخلق عيال الله كما ورد عَنِ السَّكُونِي عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله): الْخَلْقُ عِيالُ اللَّهِ فَأَحَبُّ الْخَلْقِ إلى اللهِ مَنْ نَفَعَ عِيالَ اللَّهِ وَأَدْخَلَ عَلَى أَهْلِ بَيْتٍ سُرُوراً)(14)، فالله غني مطلق لا يحتاج إلى أحد والذي يحتاج هو البشر فنفع الناس من أبواب الارتباط بالله ومحبته لعبده، كما ورد عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ عَمَّنْ سَمِعَ أَبَا عَبْدِ اللهِ (عليه السلام) يَقُولُ: سُئِلَ رَسُولُ اللهِ (صلى الله عليه وآله): مَنْ أَحَبُّ النَّاسِ إِلى اللَّهِ قَالَ: أَنْفَعُ النَّاسِ لِلنَّاسِ (15).
فمن أسباب المحبة بين الإنسان والله سبحانه هو نفع الناس وقضاء حوائجهم والعطف عليهم، بل البركة التي تكون للعبد هو ما إذا كان نفاعاً للناس كما ورد عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) فِي قَوْلِ اللَّهِ (عَزَّ وَجَلَّ): {وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا} [مريم: 31] قَالَ: (نَفاعاً) (16).
وقد تمثل هذا الارتباط للمتقين في قوله عز وجل: {وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ} [البقرة: 3]، وهذا الإنفاق عام وشامل لا يختص بالماديات والأموال بل يشمل المواهب المادية والمعنوية فالمتقون لا ينفقون أموالهم فحسب بل ينفقون من علمهم ومواهبهم العقلية وطاقاتهم الجسدية ومكانتهم الاجتماعية.
والارتباط بالناس هو نتيجة للارتباط بالله فعن الإمام الصادق (عليه السلام): (إن معناه ومما علمناهم يبثون) وهذا أيضاً مصداق من مصاديق الإنفاق ولا يختص بالعلم بل يشمل مجالات أخرى كثيرة في الحياة.
4- الإيمان بجميع الأنبياء
المتقون عندهم نظرة شمولية وسعة في الأفق وحرية في التعبير والإرادة والفكر، فكما هم يؤمنون برسالة النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله) كذلك يؤمنون ببقية الرسالات لكل الأنبياء الذين سبقوا رسول الله (صلى الله عليه وآله) لأن مبدأها واحد وهو التوحيد قال تعالى: {وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ} [البقرة: 4].
5- الإيمان بيوم القيامة
ويوم القيامة وإن كان من عالم الغيب إلا أن الإيمان به يعصم الإنسان من الذنوب والخطايا والظلم والعدوان حيث العقاب والثواب وهذا من صميم أعمال المتقين حيث وصلوا إلى مرحلة اليقين قال تعالى: {وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ} [البقرة: 4].
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ البحار: ج67، ص285.
2ـ المصدر السابق: ص286.
3ـ غرر الحكم: ص273، ح5985.
4ـ المصدر السابق: ح5986.
5ـ الأمالي للطوسي: ص68، ح1456، وعنه في البحار، ج74، ص374، ح6.
6ـ البحار: ج 67، ص 285.
7ـ غرر الحكم: ص: 274، ح 5997.
8ـ المصدر السابق: ح 5998.
9ـ المصدر السابق: ح 5992.
10ـ تنبيه الخواطر: ج2، ص120.
11ـ نهج البلاغة: ص189.
12ـ الإرشاد: ج 2، ص 39.
13ـ انظر الروايات حول اشتراط العدالة في الوالي كتاب: دراسات في ولاية الفقيه، ج1، ص290 ـ 300.
14ـ وسائل الشيعة: ج 16، ص 341، ح21712.
15ـ المصدر السابق: ص 342، ح21713.
16ـ المصدر السابق: ح21714.