x
هدف البحث
بحث في العناوين
بحث في اسماء الكتب
بحث في اسماء المؤلفين
اختر القسم
موافق
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
الصيانة Conservation
المؤلف: أ.د.صفاء عبد الاميررشيد
المصدر: جغرافية الموارد الطبيعية
الجزء والصفحة: ص 230 ـ 232
2024-08-25
309
- 1الحد من نضوب الموارد :
إن السبب الرئيس لنضوب الموارد الطبيعية بشكل عام يرجع الى الإستمرار والزيادة في إستغلال تلك الموارد بفعل تزايد النمو السكاني ولذلك فإن إولى عمليات الحد من نضوب الموارد هي العمل على تحديد النمو السكاني. كما يمكن زيادة الخامات المعدنية وموارد الطاقة من خلال توسيع عمليات الإستكشاف ليشمل المناطق البعيدة والوعرة والعميقة، وكذلك التطوير المستمر لتقنيات البحث ولاستخراج والنقل لغرض استكشاف المزيد من الخامات المعدنية وموارد الطاقة والحد من الفواقد والضائعات خلال عملية الاستخراج والنقل. كما يمكن الحد من نضوب المعادن من خلال اعادة استخدام المخلفات الصناعية (الخردة) من خلال ما يعرف باعادة التدوير (Recycling) للمواد المصنعة من الخامات المعدنية ولا سيما الحديد والالمنيوم لغرض الاستفادة مرة اخرى من تلك الموارد المعدنية فضلاً عن مساهمتها بتنظيف البيئة وتخليصها من تلك النفيات وكذلك السعي لزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة مما يخفف الضغط على موارد الطاقة الاحفورية القابلة للنضوب.
- 2الحد من التلوث:
يمكن الحد من التلوث البيئي الناجم من استغلال الموارد المعدنية وأنتاج الطاقة من خلال إعتماد تقنيات تسهم في إنتاج كميات قليلة من الملوثات البئية كإعتماد الغاز الطبيعي في إنتاج الطاقة الكهربائية بدلاً من النفط والفحم الحجري. أو إعتماد تقنيات تمنع تسرب الملوثات وإنتشارها في البيئة المحيطة كالأجراءات المتبعة في المفاعل النووية لمنع تسرب الإشعاعات الى الفضاء وخزن وتغليف الفضلات.
- 3الحد من تذبذب الأسعار :
إن أسعار المعادن وموارد الطاقة الى لا تخضع قاعدة العرض والطلب فحسب وإنما تتأثر بشكل كبير بالأزمات الإقتصادية والحروب فضلاً عن سياسات الدول المنتجة والمستهلكة لتلك الموارد ، ومن اجل المحافظة على أسعار متوازنة للمعادن فقد إقدمت العديد من الدول المنتجة للمعادن وموارد الطاقة على تشكيل منظمات إقتصادية لغرض حماية مواردها والحفاظ على قتصادها المعتمد بشكل أساس على منتجاتها المعدنية من خلال التنسيق والإتفاق بين الدول على الكميات الواجب إنتاجها من أجل السيطرة والتحكم بحجم الخامات المعدنية وموارد الطاقة المعروضة في الاسواق مما يخلق حالة من التوازن بين العرض والطلب للحفاظ على أسعار عادلة تحقق المنفعة الاقتصادية للدول المنتجة. ولذلك تأسست العديد من المنظمات الاقتصادية والتي من ابرزها منظمة الدول المصدرة للبترول (OPEC) في عام 1960 ، والإتحاد الدولي للدول المصدرة للنحاس (CIPEC) في عام 1967 وجمعية الدول المصدرة لخام الحديد (AIEC) في عام 1975.
مختلفة فحتى الأقاليم الصحراوية الشديدة الجفاف تتواجد فيها المياه السطحية من خلال المجاري النهرية، ويحصل في هذا الفصل بيان الخصائص العامة للبحيرات والأنهار لكونهما من أهم أشكال المياه السطحية.