x
هدف البحث
بحث في العناوين
بحث في اسماء الكتب
بحث في اسماء المؤلفين
اختر القسم
موافق
الحياة الاسرية
الزوج و الزوجة
الآباء والأمهات
الأبناء
مقبلون على الزواج
مشاكل و حلول
الطفولة
المراهقة والشباب
المرأة حقوق وواجبات
المجتمع و قضاياه
البيئة
آداب عامة
الوطن والسياسة
النظام المالي والانتاج
التنمية البشرية
التربية والتعليم
التربية الروحية والدينية
التربية الصحية والبدنية والجنسية
التربية العلمية والفكرية والثقافية
التربية النفسية والعاطفية
مفاهيم ونظم تربوية
معلومات عامة
عمل الرجل لعفة المرأة
المؤلف: الشيخ / حسين الراضي العبد الله
المصدر: التقوى ودورها في حل مشاكل الفرد والمجتمع
الجزء والصفحة: ص 265 ــ 266
2024-05-19
685
على الزوج أن يلتفت ويركز أن زوجته سوف تتأثر من سلوكياته وأخلاقياته أكثر مما تتأثر من غيره وعليه حينئذ أن يقدم لزوجته بمقدار ما يريد منها في مختلف جوانب الحياة الزوجية والأسرية بل وفي غيرها، فإذا كان يريد من زوجته أن تحبه وتفي له في حياته الزوجية عليه مثل ذلك وإذا كان يريد منها أن لا تكذب ولا تخونه فعليه هو أن يفعل ذلك.
فعن الإمام الصادق (عليه السلام):
(لَا غِنَى بِالزَّوْجِ مَنْ ثَلَاثَةِ أَشْيَاءَ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ زَوْجَتِهِ وَهِيَ:
الأول: الْمُوَافِقَةُ، لِيَجْتَلِبَ بِهَا مُوَافَقَتها، وَمَحَبَّتهَا، وَهَوَاهَا.
الثاني: وَحُسْنُ خُلُقِهِ مَعَهَا.
الثالث: واسْتِعْمَالُهُ اسْتِمَالَةَ قَلْبِهَا:
1ـ بِالْهَيئةِ الْحَسَنَةِ فِي عَيْنهَا.
2ـ وَتَوْسِعَتُهُ عَلَيْهَا) (1).
يضاف إلى ذلك ما ينبغي أن يستعمله مع العائلة كلها من خصال حسنة وهي كما يلي:
1ـ المعاشرة الجميلة مع عموم العائلة الزوجة والأولاد وغيرهم.
2ـ التوسعة في الأنفاق ولا يبخل عليهم ولكن في حدود الموازين الشرعية والعرفية وموازنة دقيقة بدون إسراف.
3- الغيرة على زوجته وعائلته ولكن دون أن يؤدي به إلى التهمة ويقودهم إلى الانحراف بسبب الغيرة المفرطة الخارجة عن حد الاعتدال.
فقد روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال: (إِنَّ الْمَرْء يَحْتَاجُ فِي مَنْزِلِهِ وَعِيالِهِ إِلى ثَلاثِ خِلَالٍ يَتَكَلَّفُهَا وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِي طَبْعِهِ ذَلِكَ: مُعَاشَرَةٌ جَمِيلَةٌ، وَسَعَةً بِتَقْدِيرٍ، وَغَيْرَةٌ بِتَحصُّن) (2).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ الرواية رواها ابن شعبة الحراني كتابه تحف العقول، ص 322، ونقلها العلامة
المجلسي في بحار الأنوار، ج 75، ص 237.
2ـ بحار الأنوار ج 75، ص 236.