x
هدف البحث
بحث في العناوين
بحث في اسماء الكتب
بحث في اسماء المؤلفين
اختر القسم
موافق
الحياة الاسرية
الزوج و الزوجة
الآباء والأمهات
الأبناء
مقبلون على الزواج
مشاكل و حلول
الطفولة
المراهقة والشباب
المرأة حقوق وواجبات
المجتمع و قضاياه
البيئة
آداب عامة
الوطن والسياسة
النظام المالي والانتاج
التنمية البشرية
التربية والتعليم
التربية الروحية والدينية
التربية الصحية والبدنية والجنسية
التربية العلمية والفكرية والثقافية
التربية النفسية والعاطفية
مفاهيم ونظم تربوية
معلومات عامة
صفات المتقين / من الذاكرين
المؤلف: الشيخ / حسين الراضي العبد الله
المصدر: التقوى ودورها في حل مشاكل الفرد والمجتمع
الجزء والصفحة: ص 444 ــ 451
2024-03-07
741
قول أمير المؤمنين (عليه السلام): (إِن كَانَ فِي الْغَافِلِينَ كُتِبَ فِي الذَّاكِرِينَ).
لان غفلته إنما كانت لساناً وأما قلباً ذاكراً لله أبداً، والأصل ذكر القلب لأنه المنتج، وإن كان خالياً عن ذكر اللسان. وذلك لأن لذكر الله أقساماً متعددة:
1ـ ذكر الله عند المعصية: بأن يذكر العبدُ المولى سبحانه عندما يريد أن يرتكب معصية فيتركها لأجل الله.
ففي الصحيح عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) قَالَ مِنْ أَشَدَّ مَا عَمِلَ الْعِبَادُ إِنْصَافُ الْمَرْءِ مِنْ نَفْسِهِ وَمُوَاسَاةُ الْمَرْءِ أَخَاهُ وَذِكْرُ اللَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ.
قَالَ قُلْتُ أَصْلَحَكَ اللَّهُ وَمَا وَجْهُ ذِكْرِ اللَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ؟
قَالَ يَذْكُرُ اللهَ عِندَ الْمَعْصِيَةِ يَهُمُ بهَا فَيَحُولُ ذِكْرُ اللَّهِ بَيْنَهُ وَبَيْنَ تِلْكَ الْمَعْصِيَةِ وَهُوَ قَوْلُ اللهِ: {إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ} [الأعراف: 201] (1).
وفي الصحيح عَنْ أَبِي أُسَامَةَ، قَالَ:
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ (عليه السلام): مَا ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُ بِشَيْءٍ أَشَدَّ عَلَيْهِ مِنْ خصَالٍ ثَلَاثٍ يُحْرَمُهَا (2).
قِيلَ: وَمَا هُنَّ؟
قَالَ: الْمُوَاسَاةُ (3) فِي ذَاتِ يَدِهِ (4) وَالْإِنْصَافُ مِنْ نَفْسِهِ، وَذِكْرُ اللَّهِ كَثِيراً؛ أَمَا إِنِّي لَا أَقُولُ (5): سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا الله (6) وَلكِنْ ذِكرُ اللهِ عِنْدَمَا أَحَلَّ (7) لَهُ، وَذِكْرُ اللَّهِ عِنْدَمَا حَرَّمَ (8) عَلَيْهِ (9).
وفي الصحيح عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى بْنِ أَعْيَنَ، قَالَ:
كَتَبَ أَصْحَابُنَا (10) يَسْأَلُونَ أَبَا عَبْدِ اللهِ (عليه السلام) عَنْ أَشْيَاءَ، وَأَمَرُوني (11) أَنْ أَسْأَلَهُ عَنْ حَقِّ الْمُسْلِمِ (12) عَلى أَخِيهِ، فَسَأَلْتُهُ، فَلَمْ يُجِبْنِي، فَلَمَّا جِئْتُ لأودعه، قلت (13): سالتك (14) فلم تجبني؟
فقَالَ: إِنِّي أَخَافُ أَنْ تَكْفُرُوا، إِنَّ مِنْ أَشَدْ مَا افْتَرَضَ اللَّهُ عَلَى خَلْقِهِ ثَلاثاً (15): إِنْصَافَ الْمَرْءِ (16) مِنْ نَفْسِهِ حَتَّى لَا يَرْضَى لِأَخِيهِ (17) مِنْ نَفْسِهِ إِلَّا بِمَا (18) يَرْضَى لِنَفْسِهِ مِنْهُ (19)، وَمُوَاسَاةَ (20) الْأَخِ فِي الْمَالِ، وَذِكْرَ اللَّهِ عَلى كُلِّ حَالٍ، لَيْسَ سُبْحَانَ (21) اللهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ (22) وَلَكِنْ عِنْدَ (23) مَا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ، فَيَدَعُهُ (24).
2ـ ذكر الله عند الطاعة: فيأتي بها لأجل الله ويتحمل مشاقها.
فعَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ زِيَادٍ عَنِ الصَّادِقِ عَنْ آبَائِهِ (عليهم السلام) أَنَّ النَّبِيَّ (صلى الله عليه وآله) قَالَ: مَنْ أَطَاعَ اللَّهَ فَقَدْ ذَكَرَ اللَّهَ وَإِنْ قَلَّتْ صَلَاتُهُ وَصِيَامُهُ وَتِلَاوَتُهُ لِلْقُرْآنِ وَمَنْ عصى اللَّهَ فَقَدْ نَسِيَ اللَّهَ وَإِنْ كَثرَتْ صَلَاتُهُ وَصِيَامُهُ وَتِلَاوَتُهُ لِلْقُرْآنِ (25).
وفي الصحيح عَنْ جَارُودٍ أَبِي الْمُنْذِرِ (26) قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) يَقُولُ: سَيْدُ (27) الْأَعْمَالِ ثَلَاثَةٌ: إِنْصَافُ (28) النَّاسِ مِنْ نَفْسِكَ حَتَّى لَا تَرْضى بِشَيْءٍ (29) إِلَّا رَضِيتَ لَهُمْ (30) مِثْلَهُ (31)، وَمُوَاسَاتُكَ (32) الْأخَ فِي الْمَالِ، وَذِكْرُ اللهِ عَلى كُلِّ حَالٍ؛ لَيْسَ (33) سُبْحَانَ اللهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إلهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ (34) فَقَط، وَلكِنْ إِذَا وَرَدَ عَلَيْكَ شَيْءٌ أَمَرَ الله ـ عَزَّ وَجَلَّ - بِهِ. أَخَذْتَ بِهِ، وَإِذَا (35) وَرَدَ عَلَيْكَ شَيْءٌ نَهَى اللَّهُ (36) - عَزَّ وَجَلَّ - عَنْهُ، تَرَكْتُهُ (37).
وَعَنِ الْحَسَنِ الْبَزَّازِ، قَالَ:
قال لي (38) أَبو عَبْدِ اللهِ (عليه السلام): أَلَا أُخْبِرُكَ بِأَشَدُ مَا فَرَضَ اللَّهُ عَلى خَلْقِهِ (39) قُلْتُ: بَلَى، قَالَ: إِنْصَافُ النَّاسِ مِنْ نَفْسِكَ، وَمُؤاسَاتُكَ أَخَاكَ، وَذِكْرُ اللهِ فِي كُلِّ مَوْطِنٍ؛ أَمَا (40) إِنِّي لَا أَقُولُ: سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ للهِ، وَلَا ِإلهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ، وَإِنْ كَانَ هذا من ذاك (41) وَلكِنْ ذِكْرُ اللَّهِ - جَلَّ وَعَزَّ - فِي كُلِّ مَوْطِنٍ إِذَا هَجَمْتَ (42) عَلَى طَاعَةٍ (43)، أَوْ عَلى (44) مَعْصِية (45)، (46).
3- ذكر الله عند النعم: فيشكر الله عليها.
4- ذكر الله في البلاء والمحن والمصائب: فيذكره فتهون تلك عليه.
5ـ ذكره في القلب بالتفكر: في صفات الله الكمالية، وآلائه ونعمه وفي الدين، وفي معاني القرآن وفي أحاديث الرسول (صلى الله عليه وآله) وأهل البيت (عليهم السلام)، وبالتفكر في الآخرة، ومكارم الأخلاق، وعيوب النفس، وسائر ما أمر الله تعالى بالتفكر فيه، قال المجلسي: فهذا كله من الذكر (47).
وحينئذ قد يكون ساكتاً ولا يتكلم أو مختلطاً بمجتمع غافلا عن الله ولكنه هو مكتوب من الذاكرين قال تعالى: {وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلَا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ} [الأعراف: 205].
وفي الصحيح عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُخْتَارٍ (48) عَنْ أَبِي عَبْدِ الله (عليه السلام) قال:
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ (عليه السلام) (49): الذَّاكِرُ لِلَّهِ (50) - عَزَّ وَجَلَّ - فِي الْغَافِلِينَ
كَالْمُقَاتِلِ فِي الْهَارِبِينَ (51)، (52).
وعَنِ السَّكُونِي:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (عليه السلام) قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله): ذَاكِرُ اللَّهِ فِي
الْغَافِلِينَ كَالْمُقَاتِلِ عَنِ الْفَارِّينَ، وَالْمُقَاتِلُ عَنِ الْفَارينَ لَهُ الْجَنَّةُ (53)، (54).
6ـ ذكر الله باللسان: وله أنواع كثيرة كمذاكرة العلوم الحقة والآيات والأخبار، والتدريس، وذكر أهل البيت (عليهم السلام)، وتلاوة القرآن، والدعاء، والمداومة على أسماء الله الواردة من الشرع بالآداب التي يرتضيها الشارع المقدس دون بدعة، ولا بد أن يكون عالماً بما يجري على اللسان من الذكر (55).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ وسائل الشيعة: ج 15، ص 257، رقم 20441.
2ـ قرأها المازندراني على بناء المعلوم، ورده المجلسي حيث قال: ومن قرأ على بناء المعلوم من قولهم: حرمته إذا امتنعت فعله، فقد أخطأ واشتبه عليه ما في كتب اللغة.
3ـ في نسخة (ب): (المساواة).
4ـ في الخصال: + (بالله).
5ـ في الخصال والمعاني: + (لكم).
6ـ في نسخ (ج، ض، بر، بس، بف) والوافي والتمحيص والتحف: - (ولا إله إلا الله). وفي نسختي (ز، ص) والوسائل والخصال والمعاني: + (والله أكبر).
7ـ في نسخة (ص): (أحل) على بناء المفعول. وفي نسخة (ف): + (الله).
8ـ في (ص): (حرم) على بناء المفعول.
9ـ الكافي (الطبعة الحديثة)، ج 3، ص 374 الحديث رقم 1955 وفي الطبع القديم ج 2 ص 146، الخصال، ص 128 باب الثلاثة، ح 130؛ ومعاني الأخبار، ص 192، ح 1، بسند آخر عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن محبوب. التمحيص، ص 67، ح 157، مرسلاً عن أبي جعفر عن أمير المؤمنين (عليه السلام) تحف العقول، ص 207، عن أمير المؤمنين (عليه السلام) وفيهما مع اختلاف يسير الوافي، ج 4، ص 475، ح 2384 الوسائل، ج 15، ص 255، ذیل ح 20435، البحار، ج 75، ص 35، ح 30.
10ـ هكذا في نسخ (ج، ص، ض، بر، بس، بف) وحاشية نسخة (ز) والطبعة الحجرية والوافي والبحار. وفي نسخ (ب، ز، ف) والمطبوع: (بعض أصحابنا).
11ـ في حاشية نسخة (بر): (فأمروني).
12ـ في نسختي (ز، ض) وحاشية نسختي (د، بر): (المؤمن).
13ـ هكذا في نسخ (ب، ص، بر، بف) والوافي. وفي سائر النسخ والمطبوع (فقلت).
14ـ في المصادقة: (سألتكم).
15ـ في المصادقة: (ثلاث خصال).
16ـ في نسختي (بر، بس) والوسائل والمصادقة: (المؤمن).
17ـ في نسخة (بف): - (لأخيه).
18ـ في المصادقة: (ما).
19ـ في المصادقة: - (منه).
20ـ (المواساة): المشاركة والمساهمة في المعاش والرزق، وأصلها الهمزة فقلبت واواً تخفيفاً. النهاية، ج 1، ص 50 (أسا).
21ـ في نسخة (بر): (بسبحان).
22ـ في نسخة (ف): + (ولا إله إلا الله والله أكبر). وفي المصادقة: + (ولا إله إلا الله).
23ـ في نسخة (ف): - (عند).
24ـ الكافي (الطبعة الحديثة)، ج 3، ص 435، الحديث رقم 2058 وفي الطبع القديم ج 2، ص 170، مصادقة الإخوان، ص 40، مرسلا عن ابن أعين، وراجع: الكافي، كتاب الإيمان والكفر، باب الإنصاف والعدل، ح 1949، و1953 و1954 ومصادرها الوافي، ج 5، ص 559، ح 2573 الوسائل، ج 9، ص 427، ح 12402 البحار، ج 74، ص 242، ح 41.
25ـ وسائل الشيعة ج 15، ص 257 رقم 20439.
26ـ في نسخة (ص): (جارود بن المنذر). وجارود، هذا هو جارود بن المنذر أبو المنذر الكندي. راجع: رجال النجاشي، ص 130، الرقم 334.
27ـ في الخصال والمعاني والأمالي للمفيد والطوسي: (اشد).
28ـ في الأمالي للمفيد: (إنصافك).
29ـ في شرح المازندراني + (لنفسك). وفي الخصال والمعاني: (لا ترضى لها منهم بشيء). وفي الأمالي للمفيد: (لا ترضى لها بشيء منهم). وفي الأمالي للطوسي: لا ترضى لها بشيء، كلها بدل (لا ترضى بشيء).
30ـ في الخصال والمعاني والأمالي للمفيد: + (منها).
31ـ في الوافي والخصال والمعاني والأمالي للطوسي: (بمثله).
32ـ الأصل في الكلمة هو الهمزة والمواساة لغة في المؤاساة.
33ـ في (ف): + (وليس هو) وفي الأمالي للمفيد: + (أن تقول).
34ـ في نسخ (ب، ج، ز، ص، بر، بس، بف) والبحار والأمالي للطوسي: - (والله أكبر).
35ـ هكذا في نسخ (ز، ض، ف، بر، بس، بف) والوافي والبحار والخصال والمعاني والأمالي للطوسي، وفي نسخة (ب): (وان). وفي سائر النسخ والمطبوع: (أو إذا).
36ـ في الأمالي للطوسي: (نهاك).
37ـ الكافي (الطبعة الحديثة)، ج 3، ص 371 الحديث رقم 1949، وفي الطبع القديم ج 2، ص 145 الخصال، ص 131 باب الثلاثة، ح 139، ومعاني الأخبار، ص 193، ج 4، بسند آخر عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن علي بن فضال، وفي الأمالي للمفيد، ص 193، المجلس 23، ح 23، والأمالي للطوسي، ص 680، المجلس 37، ح 25، بسند آخر عن الحسن بن علي بن فضال، الكافي، كتاب الإيمان والكفر، باب حق المؤمن على أخيه وأداء حقه، ح 2058، بسند آخر الفقيه، ج 4، ص 358، ح 5762، بسند آخر عن أبي عبد الله عن آبائه (عليهم السلام) عن النبي (صلى الله عليه وآله) ضمن وصيته لعلي (عليه السلام) وفيهما مع اختلاف يسير وراجع: ج 8، من هذا الباب ومصادره، الوافي، ج 4، ص 475، ح 2385 الوسائل، ج 15، ص 255، ذيل ح 20437 البحار، ج 75، ص 31، ح 24.
38ـ في (ز، ف): - (لي).
39ـ هكذا في نسخ (ج، ص، ف، بر) والوافي. وفي سائر النسخ والمطبوع: + (ثلاث) وفي مرآة العقول: ليس (ثلاث) في بعض النسخ وهو أظهر. وعلى تقديره بدل أو عطف بيان للأشد أو خبر مبتدأ (محذوف).
40ـ في نسخة (ز): (الا).
41ـ في نسختي (ز، ف): (ذلك).
42ـ في (ج) وحاشية (ف) والوافي: (هممت). وفي مرآة العقول: إذا هجمت، على بناء المعلوم أو المجهول .... وفي بعض النسخ: إذا هممت والأول أكثر وأظهر.
43ـ في نسختي (ب، ف): (طاعته).
44ـ في نسخ (ز، ص، ف): - (على).
45ـ في نسختي (ب، ف): (معصيته).
46ـ الكافي (الطبعة الحديثة) ج 3، ص 374، الحديث رقم 1954 وفي الطبع القديم ج 2، ص 145، معاني الأخبار، ص 192، ح 3، والأمالي للمفيد، ص 88، المجلس 10، ح 4، بسند آخر عن الحسن بن محبوب، مع اختلاف يسير، وفي الأمالي للمفيد، ص 317، المجلس، 3، ح 1؛ والأمالي للطوسي، ص 88 المجلس 3، ح 44، وص 665، المجلس 35، ح 37 بسند آخر عن هشام بن سالم عن أبي عبيدة الحذاء، عن أبي عبد الله (عليه السلام) مع اختلاف. الكافي، كتاب الإيمان والكفر، باب حق المؤمن على أخيه وأداء حقه، ح 2058، بسند آخر، مع اختلاف يسير راجع الكافي: باب اجتناب المحارم، ح 1654؛ الفقيه، ج 4، ص 358، ح 2383، والخصال، ص 133، باب الثلاثة، ح 142، الوافي ج 4، ص 474، ح 2383، الوسائل، ج 15، ص 255، ذیل ح 20437، البحار، ج 75، ص 34، ح 29.
47ـ عين الحياة، ج 1، ص 386.
48ـ هكذا في (ب، ج، د، بر، بس، بف، جر) والطبعة القديمة، وفي (ز) والمطبوع والوسائل: (المختار).
49ـ في (بر): - أبو عبد الله (عليه السلام) وفي الوافي والوسائل: - قال أبو عبد الله (عليه السلام).
50ـ في (ب، ج، ز، بر، بف) والوافي: (الذاكر الله).
51ـ هكذا في (ب، و، بد، بف، بل، بو، جس، جف) وحاشية (ش، جح) والوافي وفي (بر) وحاشية (ج، بع، جك، جل، جه): (عن الهاربين) وفي سائر النسخ والمطبوع (في المحاربين). وقال في مرآة العقول، ج 12، ص 143: قوله: في المحاربين، أي الهاربين، أو الحاضرين في الحرب الذين لم يحاربوا وفي بعض النسخ: في الهاربين، كما سيأتي وقيل كلمة (في) في الأول ظرفية وفي الثاني للسببية، أي كما أن حرب غير الفارين يدفع ضرر العدو من الفارين لثلا يعاقبوهم كذلك ذكر الذاكرين يدفع ضرر الشيطان عن الغافلين وأقول كان الغرض التشبيه في كثرة الثواب أو رفع نزول العذاب على الغافلين، وهو من تشبيه الهيئة بالهيئة أو المفرد بالمفرد.
52ـ الكافي (الطبعة الحديثة)، ج 4، ص 373 الحديث رقم 3212 باب 26 - باب ذكرِ اللَّهِ (عَزَّ وَجَلَّ) فِي الْغافلين، وفي الطبع القديم ج 2، ص 502، الوافي، ج 9، ص 1448، ح 8518، الوسائل، ج 7، ص 165، ح 9019.
53ـ في المحاسن: (في الفارين نزله الجنة).
54ـ الكافي (الطبعة الحديثة)، ج 4، ص 373، الحديث رقم 3212، باب 26 - باب ذكر الله عَزَّ وَجَلَّ فِي الْغَافِلين، وفي الطبع القديم ج 2، ص 502، المحاسن ص 39، کتاب ثواب الاعمال، ح 45، عن النوفلي، عن السكوني، من أبي عبد الله (عليه السلام) عن آبائه (عليهم السلام) عن أمير المؤمنين (عليه السلام) من دون الإسناد إلى الرسول (صلى الله عليه وآله) الأمالي للطوسي، ص 535 المجلس 19، ضمن الحديث الطويل 1، بسند آخر عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) وفيه: (الذاكر في الغافلين كالمقاتل في الفارين) الوافي، ج 9، ص 1449، ح 8519، الوسائل، ج 7، ص 165، ح 9020.
55ـ عين الحياة، ج 1، ص 386.