الأولاد
المؤلف:
سهيل أحمد بركات العاملي
المصدر:
آداب المعاشرة الزوجية
الجزء والصفحة:
ص 193
2024-02-18
1912
قال تعالى: {الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا} [الكهف: 46]، عن النبي (صلى الله عليه وآله): (ميراث الله من عبده المؤمن ولد صالح يستغفر له) (1).
بعد استقرار الزوجين في قفص الزوجية، فإن أول ما يجول في خاطرهما هو الأولاد، فتارة يتفقان على الإنجاب، - وطوراً وهو الأغلب - يكون الحمل من دون إرادتهما ولكن ينتج ذلك بعد الجماع، ويفرحان جداً عندما تبدأ علامات الحمل بالظهور فيزداد التعلق والحب بينهما، وتبدأ مرحلة جديدة في حياتهما الزوجية، والرجل يتمنى صبياً يرثه ويحمل اسمه، والمرأة تحب أن تكون البكر فتاة (هذه المسألة نسبية بين الأزواج) ولكن أي ولد ينجبانه فهو ريحانة ونعمة من الله، كما قال النبي (صلى الله عليه وآله): (الولد الصالح ريحانة من رياحين الجنة) (2).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ مكارم الأخلاق، ص 229.
2ـ المصدر السابق.
الاكثر قراءة في الأبناء
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة