1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاسرة و المجتمع : الحياة الاسرية : مقبلون على الزواج :

ما يستحب في الزوجة وما يكره

المؤلف:  سهيل أحمد بركات العاملي

المصدر:  آداب المعاشرة الزوجية

الجزء والصفحة:  ص 40 ــ 41

2024-02-04

1409

يستحب اختيار القرشية (من السادة) فعن النبي (صلى الله عليه وآله): (خير نساء ركبن الرحال نساء قريش، أحناهن على ولد وخيرهن لزوج) (1)، والبكر الولود الودود العفيفة، كريمة الأصل، سمراء عيناء عجزاء، مربوعة، طيبة الريح، ورمة الكعب، ذات شعر، وصالحة تعين زوجها على دنياه وآخرته فقد جاء عن النبي (صلى الله عليه وآله): (إن خير نسائكم الولود الودود العفيفة، العزيزة في أهلها، الذليلة مع بعلها، المتبرجة مع زوجها الحصان على غيره التي تسمع قوله وتطيع أمره، وإذا خلا بها بذلت له ما يريد منها ولم تبذل كتبذل الرجل) (2)، والحصان أي العفيفة، والتبذل أي التصاون (3).

ـ ويكره في الزوجة أن تكون إبنة زنا أو حيض، أو شبهة، أو ممن تنال الألسن آباءها وأمهاتها، أو مسهم رق، أو كفر، أو فسق معروف، ويكره اختيار العقيم، الجاهلة، الحقود.

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (ألا أخبركم بشرار نسائكم، الذليلة في أهلها العزيزة مع بعلها العقيم الحقود التي لا تتورع من قبيح، المتبرجة إذا غاب عنها بعلها، الحصان معه إذا حضر لا تسمع قوله ولا تطيع أمره وإذا خلا بها بعلها تمنعت منه كما تمنعت الصعبة عن ركوبها، لا تقبل منه عذراً ولا تغفر له ذنباً) (4)، وعنه (صلى الله عليه وآله) قال: (إياكم وخضراء الدمن، قيل وما خضراء الدمن؟ قال: المرأة الحسناء في منبت السوء) (5).

قال الصدوق: قال أبو عبيدة: نراه أراد فساد النسب إذا خيف أن تكون لغير رشده وإنما جعلها خضراء الدمن شبيهاً بالشجرة الناضرة في دمنة البقرة وأصل الدمن ما تدمنه الإبل والغنم من أبعارها وأبوالها فربما ينبت فيها النبات الحسن وأصله في دمنة، يقول: فمنظرها حسن أنيق ومنبتها فاسد قال الشاعر:

وقد ينبت المرعى على دمن الثرى      وتبقى حزازات النفوس كما هي

ضربه مثلاً: للرجل الذي يظهر المودة وفي قلبه العداوة.

وقد نبه أمير المؤمنين (عليه السلام) من هذه الفئة من النسوة حيث قال: (يظهر في آخر الزمان واقتراب الساعة وهو شر الأزمنة، نسوة كاشفات عاريات متبرجات، من الدين خارجات، في الفتن داخلات، مائلات إلى الشهوات، مسرعات إلى اللذات، مستحلات المحرمات، في جهنم خالدات) (6)، ولعلهن في هذا الزمان فاحذر الزواج منهن.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ وسائل الشيعة، ج 20، ص 36.

2ـ المصدر السابق، ص29..

3ـ التبذل: لغة ترك التزيين والتهيؤ بالهيئة الحسنة، واصطلاحاً: المرأة المتبذلة أي المتبرجة [ونعني بالتبرج أي ترك الزينة، وهناك من قال هي التي خرجت من بيت زوجها دون إذنه].

4ـ وسائل الشيعة، ج 20، ص 29.

5ـ بحار الانوار، ج 100، ص 232.

6ـ المصدر السابق. 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي