x
هدف البحث
بحث في العناوين
بحث في اسماء الكتب
بحث في اسماء المؤلفين
اختر القسم
موافق
الحياة الاسرية
الزوج و الزوجة
الآباء والأمهات
الأبناء
مقبلون على الزواج
مشاكل و حلول
الطفولة
المراهقة والشباب
المرأة حقوق وواجبات
المجتمع و قضاياه
البيئة
آداب عامة
الوطن والسياسة
النظام المالي والانتاج
التنمية البشرية
التربية والتعليم
التربية الروحية والدينية
التربية الصحية والبدنية والجنسية
التربية العلمية والفكرية والثقافية
التربية النفسية والعاطفية
مفاهيم ونظم تربوية
معلومات عامة
اللاتي لا ينبغي اختيارهن للاقتران
المؤلف: مجموعة مؤلفين
المصدر: الأسرة في رحاب القرآن والسنة
الجزء والصفحة: ص53ــ55
2024-01-16
1102
رسول الله (صلى الله عليه وآله): إياكم وخضراءَ الدِّمَن قيل يا رسول الله وما خضراء الدِّمَن؟ قال: المرأة الحسناء في مَنْبتِ سُوء(1).
وعنه (صلى الله عليه وآله): إياكم وتزوج الحمقاء؛ فإنّ صُحبتها ضياع، ووُلْدُها ضباع(2)،(3).
وعنه (صلى الله عليه وآله): إياكم وتزوّج الحمقاء؛ فإنّ صحبتها بلاء، وولدها ضياع(4).
وعنه (صلى الله عليه وآله) لزيد بن ثابت: لا تَزوَّجن خمساً ، قال :زيد مَن هنَّ يا رسول الله ؟ فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا تَزوّجن شهبرة، ولا لهبرة، ولا نَهْبَرَة، ولا هَيْدَرة، ولا لَفُوتاً، فقال زيد: يا رسول الله، ما عَرَفتُ مما قلت شيئاً ، و إنّي بأمرهن لجاهل ، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ألستم عرباً؟! أمّا الشَّهْبَرة: فالزرقاء البَذِيّة، وأمّا اللَّهْبرة فالطويلة المهزولة، وأما النهبرة: فالقصيرة الدميمة، و أما الهيدرة: فالعجوز المُدبِرة، و أمّا اللَّفُوت : فذات الولد من غيرك(5).
وعنه (صلى الله عليه وآله): لا تنكحوا القرابة القريبة؛ فإنّ الولد يُخلَق ضاوياً(6)،(7).
الإمام علي (عليه السلام): شر خصال الرجل خير خصال النساء: البخل، والزهو، والجبن، فإنّ المرأة إذا كانت بخيلة، حفظت مالها ومال زوجها، وإذا كانت مزهوة(8) استنكفت أن تكلّم أحداً بكلام لين مُريب، وإذا كانت جبانة فرقت(9) من كلّ شيء، فلم تخرج من بيتها، واتقت مواضع التهم خيفةً من زوجها(10).
وعنه (عليه السلام): خيار خِصال النساء شِرارُ خِصال الرجال: الزَّهو والجبن والبخل، فإذا كانت المرأة مَزهُوة لم تُمكِّن من نفسها، وإذا كانت بخيلةً حفظت مالها ومال بعلها، وإذا كانت جبانةً فَرِقَت من كلّ شيءٍ يَعْرِضُ لها(11).
الإمام الباقر (عليه السلام): لا يصلح للمسلم أن ينكح يهوديّة ولا نصرانية، وإنما يحل له منهن نكاح البله(12)،(13).
وعنه (عليه السلام) ـ وقد سئل عن الرجل المسلم تُعجبه المرأة الحسناء، أيصلح له أن يتزوجها وهي مجنونة؟ : لا(14).
وعنه (عليه السلام) ـ عندما سأله محمّد بن مسلم أيتزوّج المجوسية؟ : لا، ولكن إن كانت له أمَة(15).
وعنه (عليه السلام) ـ وقد سأله محمد بن مسلم عن الخبيثة، أتزوجها؟ : لا(16).
الإمام الصادق (عليه السلام): ما أُحِب للرجل المسلم أن يتزوج اليهودية ولا النصرانية؛ مخافة أن يتهوّد وَلَده أو يتنصر(17).
وعنه (عليه السلام): لا ينبغي للرجل المسلم منكم أن يتزوّج الناصبية(18).
وعنه (عليه السلام) ـ وقد سأله زرارة: أتزوّج مُرجئة(19)، أو حَرُوريّة؟(20) ـ: لا، عليك بالبله مــن النساء(21).
وعنه (عليه السلام) ـ لما قال له الفضيل: أتزوّج الناصبة؟ : لا، ولا كرامة(22).
وعنه (عليه السلام): لا يُزوّج المؤمنُ الناصبة، ولا يتزوّج الناصبُ(23) المؤمنة(24).
وعنه (عليه السلام): زوجوا الأحمق، ولا تزوجوا الحمقاء، فإنّ الأحمق يُنْجِب والحمقاء لا تنجب(25).
وعنه (عليه السلام): كان من دعاء رسول الله (صلى الله عليه وآله): أعوذ بك من امرأة تُشَيِّبُني قَبلَ مَشيبي(26).
وعنه (عليه السلام): لا تتزوج المرأة المستعلنة بالزنا، ولا يزوّج الرجل المستعلن بالزنا، إلا أن تعرف منهما التوبة(27).
______________________________
(1) معاني الأخبار: 316/1، عنه في الوسائل 14: 19/7.
(2) الضباع، جمع: ضبع، وهو ضرب من السباع أنثى (اللسان).
(3) البحار 103: 237/35.
(4) نوادر الراوندي: 13.
(5) الخصال 316/ 98، عنه في الوسائل 14: 19/8.
(6) يُخلق ضاوياً، أي: نحيفاً قليل الجسم ضعيفاً (اللسان).
(7) المحجة البيضاء 94:3.
(8) مزهوة، أي: متكبرة معجبة بنفسها (اللسان) ولعل الحديث يشير إلى كونها غير مبتذلة، بل معتدة بشخصيتها وكرامتها وعفافها.
(9) فرقت، أي: خافت (اللسان).
(10) المحجة البيضاء 86:3.
(11) شرح نهج البلاغة، لابن أبي الحديد 65:19.
(12) البله، جمع الأبله، وهو الغافل عن الشر المطبوع على الخير والبله أيضاً: الذين غلبت عليهم سلامة الصدور وحسن الظن بالناس (المجمع).
(13) الكافي 5: 356/2.
(14) الكافي 3/354:5 عنه في الوسائل 1/57:14
(15) الكافي 5: 357/3، أي: فليتزوج أمة.
(16) الكافي 5: 353/1.
(17) الكافي 5: 351/15، عنه في الوسائل 14: 411/5.
(18) الفقيه 3: 408/9.
(19) المرجئة: فرقة من فرق الإسلام سموا مُرجئة لاعتقادهم أن الله تعالى أرجَأ تعذيبهم على المعاصي، أي: أخره عنهم (المجمع).
(20) الحرورية: الخوارج (المجمع).
(21) الكافي 5: 348/2.
(22) الكافي 5: 348/4.
(23) الناصب: هو الذي يتظاهر بعداوة أهل البيت (عليهم السلام) أو لمواليهم لأجل متابعتهم لهم (المجمع).
(24) الكافي 5: 349/8، عنه في الوسائل 14: 424/3.
(25) الكافي 5: 354/2 عنه في الوسائل 14: 57/2.
(26) الكافي 5: 326/3، عنه في الوسائل 14: 19/4؛ وانظر: الفقيه 3: 558/19؛ الوسائل 14: 22/3.
(27) الفقيه 3: 405/1؛ وانظر: التهذيب 3: 558/19.