تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
أدوات تكنولوجيا النانو
المؤلف: أ. د. محمد شريف الاسكندراني
المصدر: تكنولوجيا النانو من أجل غدٍ أفضل
الجزء والصفحة: ص86–87
2023-11-23
945
لكي ننجح في تطويع تكنولوجيا النانو وترويضها لتأدية المهام الموكلة إليها، لا بد أن نعرف ماهية أدواتها ووسائلها الخاصة بإنتاج وتوصيف مخرجاتها الرائدة، فلكل تكنولوجيا أدواتها، التي من دونها أو من دون إتقان استخدامها وتطويعها، تظل – أي التكنولوجيا – مجرد سراب أو حلم. وخلال القرنين الماضيين عانت دولنا العربية ودول عالمنا النامي من غيابها في إنتاج تكنولوجيا الثورات الصناعية الكبرى، وكان ذلك بسبب غياب المعرفة وعدم إتقان استخدام الأدوات والوسائل التقنية الموظفة في إنتاج مخرجات التكنولوجيات السابقة، كنتيجة طبيعية للتعتيم التكنولوجي على تلك التقنيات وحظر نقلها إلى دول الجنوب. تبلور هذا الحظر وأصبح واضح المعالم، بعد أقل من مائة عام من اندلاع أول ثورة تكنولوجية، وذلك بعد إبرام أول معاهدة تبيح احتكار المعرفة والتقنيات التكنولوجية في باريس من العام 1883، والمعروفة باسم «اتفاقية باريس لحماية الملكية الصناعية Intellectual Property Paris Convention for the Protection of وما تلاها حتى يومنا هذا من قوانين تزينت تحت اسم قوانين حماية الملكية الفكرية» Industrial Property، التي نحترمها بلا أدنى شك، بل ونُشجع على ممارستها والتسلح بها، فيا ليت العلماء والمخترعين العرب الأوائل قد أبرموا مثل هذه المعاهدات، وسنوا قوانين صارمة لحماية إنتاجهم الذهني الذي أثروا به البشرية، وقت أن كانت المعرفة حكرا على منطقتنا العربية!
لم يكن كلامي هذا بغرض إثارة شجون أو أحزان، ولكنني وددت فقط الإشارة إلى أن المعرفة أصبحت الآن كتابا مفتوحا للجميع، وأضحت أغلب الأدوات والتقنيات التكنولوجية المتقدمة – فيما عدا البعض منها المخصص في إنتاج صناعات خاصة ودقيقة – معروفة لدى الجميع، أو يمكن معرفتها بوسيلة أو بأخرى خلاصة القول إذن أنه لا توجد لنا أي أعذار تحول دون تحقيق آمالنا وجني ثمار كفاحنا العلمي والمعرفي.