1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

تاريخ الفيزياء

علماء الفيزياء

الفيزياء الكلاسيكية

الميكانيك

الديناميكا الحرارية

الكهربائية والمغناطيسية

الكهربائية

المغناطيسية

الكهرومغناطيسية

علم البصريات

تاريخ علم البصريات

الضوء

مواضيع عامة في علم البصريات

الصوت

الفيزياء الحديثة

النظرية النسبية

النظرية النسبية الخاصة

النظرية النسبية العامة

مواضيع عامة في النظرية النسبية

ميكانيكا الكم

الفيزياء الذرية

الفيزياء الجزيئية

الفيزياء النووية

مواضيع عامة في الفيزياء النووية

النشاط الاشعاعي

فيزياء الحالة الصلبة

الموصلات

أشباه الموصلات

العوازل

مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة

فيزياء الجوامد

الليزر

أنواع الليزر

بعض تطبيقات الليزر

مواضيع عامة في الليزر

علم الفلك

تاريخ وعلماء علم الفلك

الثقوب السوداء

المجموعة الشمسية

الشمس

كوكب عطارد

كوكب الزهرة

كوكب الأرض

كوكب المريخ

كوكب المشتري

كوكب زحل

كوكب أورانوس

كوكب نبتون

كوكب بلوتو

القمر

كواكب ومواضيع اخرى

مواضيع عامة في علم الفلك

النجوم

البلازما

الألكترونيات

خواص المادة

الطاقة البديلة

الطاقة الشمسية

مواضيع عامة في الطاقة البديلة

المد والجزر

فيزياء الجسيمات

الفيزياء والعلوم الأخرى

الفيزياء الكيميائية

الفيزياء الرياضية

الفيزياء الحيوية

الفيزياء العامة

مواضيع عامة في الفيزياء

تجارب فيزيائية

مصطلحات وتعاريف فيزيائية

وحدات القياس الفيزيائية

طرائف الفيزياء

مواضيع اخرى

علم الفيزياء : الفيزياء الحديثة : علم الفلك : النجوم :

عدد النجوم الثوابت

المؤلف:  يعقوب صرُّوف

المصدر:  بسائط علم الفلك وصور السماء

الجزء والصفحة:  ص114–117

2023-11-05

1428

لما قال الشاعر العربي: «وفي السماء نجوم لا عديد لها لم يبالغ ولا غالى، ولو كان قصده المبالغة فإن النجوم التي نراها بالعين قليلة تُعَدُّ بسهولة، وقد عدَّها كثيرون وقسموها إلى مجاميع من قديم الزمان وذكروا عدد ما في كل مجموع منها، ولكن إذا نظرنا إلى السماء بنظارة مُقرِّبة ولو من النظارات الصغيرة التي تُستعمل في مشاهد التمثيل رأينا فيها نجوما لا نراها بالعين المجرَّدة يتعذر إحصاؤها لكثرتها.

ولا يخفى أننا نرى المرئيات بالنور الذي يدخل بؤبؤ العين، فإذا كان قليلا جدا لم يؤثر في عصب البصر فلا نرى شيئًا، ولكن إذا وقع النور الضئيل على بلورة واسعة أو مرآة مقعرة فجمعته قرب محترقها ودخل حينئذٍ بؤبؤ العين أثر في عصب البصر؛ ولذلك استعملت النظارات الفلكية لرصد الأفلاك وتبارى أهل الرصد في تكبيرها حتى يجمعوا بها المقدار الأكبر من النور، ولم يكتفوا بذلك بل استعانوا بآلات التصوير التي تدور مع النجوم حتى تبقى متجهة إليها ساعة أو ساعتين فترتسم فيها صورة النجم ولو كان نوره ضئيلا جدا لا يُرى بالتلسكوب.

وقد صار اعتماد أهل الرصد الآن على تصوير النجوم بآلات من هذا القبيل لأجل إحصائها ومعرفة أبعادها وحركاتها ونسبة بعضها إلى بعض.

وكان القدماء في عهد هبرخس وبطليموس قد قسموا النجوم التي رأوها إلى ستة أقدار حسبما رأوا بعيونهم من كبرها وصغرها أو كثرة إشراقها وقلته، فقالوا: إن الشِّعْرَى العبور والنسر الواقع والنسر الطائر ومنكب الجوزاء والعيوق والديران والسماك الرامح من القدر الأول، وإن السماك الأعزل وبطن الحوت وجناح الفرس وسعد السعود من القدر الثاني، وسعد الملك وسعد الذابح والفرقدين من القدر الثالث وهلم جرا، وجرى أهل الرصد في هذا العصر مجراهم ووصلوا في رصد النجوم التي من القدر الأول وما فوقه 1 11 نجمًا والتي من القدر الثاني 17 نجمًا والتي من القدر الثالث 73 نجما، والتي من القدر الرابع 189 نجمًا ومن القدر الخامس 650 ومن القدر السادس 2200 ومن السابع 6660، وإذا أحصيت النجوم كذلك إلى القدر العشرين بلغ عدد ما هو من القدر العشرين منها 76 مليونًا، ومجموع أقدارها كلها من الأول إلى العشرين 224 مليون نجم.

وبين الأقدار التي تُرى بالعين والتي تُرى بالتصوير شيء من الفرق؛ فمجموع الأقدار الستة الأولى بالتصوير 3150 نجمًا، وأمَّا العين فترى إلى القدر السادس نحو 6000 نجم؛ أي إنّها ترى إلى ما بين القدر السادس والسابع، ولكن اتفق الأقدمون على جعل الأقدار كلها التي تُرى بالعين ستة كما تقدم. والنجوم التي ترى بنظارة قطر بلورتها من بوصتين إلى ثلاث لا يزيد عددها على نجم؛ أي إلى ما بين القدر التاسع والعاشر، ثم إذا زادت سعة البلورة زاد عدد النجوم التي تُرى بها ولكن الزيادة لا تستمرُّ على نسبة واحدة بل تكون كثيرة جدًّا إلى أن تبلغ القدر العاشر ثم تقلُّ رويدا كما ترى في الجدول التالي:

 

وواضح من هذا الجدول أنَّ عدد النجوم كلها إلى القدر السادس نحو مضاعف عددها إلى القدر الخامس، ثم تزيد هذه النسبة حتى القدر العاشر، فإن عددها هناك يكاد يكون ثلاثة أضعاف عددها حتى القدر التاسع ثم تقل الزيادة بعد ذلك رويدا رويدا دلالة على أنها تنتهي بعد ذلك، ويؤيد هذه النتيجة أنَّ مجموع نور النجوم التي من القدر الأول يساوي نور 14 نجمًا من متوسط القدر الأول، ومجموع نور النجوم التي من القدر الثاني يساوي نور 17 نجمًا من متوسط القدر الأول، وتبقى الزيادة تتضاءل إلى أن تبلغ القدر العاشر، ونجومه 174 ألفًا يبلغ نورها نور 69 نجما فقط من القدر الأول، ثم يقلُّ مجموع نور الأقدار العليا حتى تبلغ القدر العشرين ومجموع نجومه 76 مليونًا، ولكن مجموع نورها قدر نور ثلاثة نجوم من القدر الأول، وتقل النجوم بعد ذلك، ويقل نورها؛ دلالة على أن لها حدًّا لا تتجاوزه، فتنتهي عنده.

 

________________________________________________________

هوامش

1– لان الشعرى العبور أسطع من غيره من نجوم القدر الأول كثيرا.

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي