x
هدف البحث
بحث في العناوين
بحث في اسماء الكتب
بحث في اسماء المؤلفين
اختر القسم
موافق
الحياة الاسرية
الزوج و الزوجة
الآباء والأمهات
الأبناء
مقبلون على الزواج
مشاكل و حلول
الطفولة
المراهقة والشباب
المرأة حقوق وواجبات
المجتمع و قضاياه
البيئة
آداب عامة
الوطن والسياسة
النظام المالي والانتاج
التنمية البشرية
التربية والتعليم
التربية الروحية والدينية
التربية الصحية والبدنية والجنسية
التربية العلمية والفكرية والثقافية
التربية النفسية والعاطفية
مفاهيم ونظم تربوية
معلومات عامة
التقوى والتشيع
المؤلف: الشيخ / حسين الراضي العبد الله
المصدر: التقوى ودورها في حل مشاكل الفرد والمجتمع
الجزء والصفحة: ص42 ــ 50
2023-09-28
882
التشيع: مأخوذ من المشايعة والمتابعة في القول والعمل والامتثال بأوامر المتبوع والانتهاء بنواهيه، وهذا المفهوم في نظر أئمة أهل البيت من المفاهيم المهمة المتميزة ومن المراتب العالية الشريفة التي يجب على مدعيها أن يكون صادقاً فيما يدعيه، كما أن هذا المفهوم أرفع درجة من مفهوم المحبة بالرغم من أن المحبة الحقيقية تلازم العمل على طبق إرادة المحبوب، فإن أكثرية الأمة الإسلامية إن لم يكن كلها تحب قربى الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) بنص آية المودة: {قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى} [الشورى: 23].
وإن كانت المحبة تختلف شدة وضعفاً ومن شخص إلى آخر ومن فئة إلى أخرى فمفهوم التشيع في روايات أهل البيت (عليهم السلام) يرتكز على عدة عناصر من أهمها:
1ـ طاعة الله:
تركز جملة من الروايات على أن الشيعة الحقيقيون هم المطيعون لله عز وجل الملتزمون بتقوى الله في السر والعلانية فعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ: عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عليه السلام)، قَالَ: لَا تَذْهَبْ (1) بِكُمُ الْمَذَاهِبُ، فَوَاللَّهِ مَا شِيعَتُنَا إِلَّا مَنْ أَطَاعَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ(2).
وقد ذكر شُراح الحديث ومنهم المازندراني والمجلسي على أنكم أيها الشيعة لا تغتروا ولا تتكلوا على دعوى التشيع ثم تجترون على ارتكاب المعاصي، فإن هذا خطأ فادح وحماقة ما بعدها حماقة فإن الشيعة الصادقون في دعواهم هم المطيعون لله سبحانه.
2ـ تقوى الله:
يحث أهل البيت (عليهم السلام) شيعتهم على التقوى والورع عن محارم الله في مختلف المجالات والمناسبات ويجعلون هذا هو ملاك التشيع لهم فقد روى عُبَيْدُ اللَّهِ (3) بْنُ عَلِيٍّ:
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِ (عليه السلام)، قَالَ: كَثِيراً مَا كُنتُ أَسْمَعُ أَبِي يَقُولُ: لَيْسَ مِنْ شِيعَتِنَا مَنْ لَا تَتَحَدَّثُ (4) الْمُخَدَّرَاتُ بِوَرَعِهِ فِي خُدُورِهِنَّ (5)، وَلَيْسَ مِنْ أَوْلِيَائنَا مَنْ هُوَ فِي قَرْيَةٍ - فِيهَا عَشَرَةُ آلَافٍ رَجُلٍ - فِيهِمْ مِنْ (6) خَلْقِ اللَّهِ أَوْرَعُ مِنْهُ (7) (8).
فمفهوم التشيع هو تقوى الله وطاعته والورع عن محارم الله وأن مواصفات الشيعة هي مكارم الأخلاق والابتعاد عن مساوئه وأن مجرد دعوى المحبة لأهل البيت وأئمتهم لا تكفي في تحقق مفهوم التشيع كما جاء في الرواية.
عَنْ جَابِرٍ الجعفي، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ. محمد بن علي الباقر (عليه السلام) قال: قَالَ لِي (9): (يَا جَابِرُ، أَيَكْتَفِي (10) مَنْ يَنْتَحِلُ (11) التَّشَيّعَ أَنْ يَقُولَ بِحُبْنَا أَهْلَ الْبَيْتِ؟ فَوَاللَّهِ مَا شِيعَتُنَا إِلَّا مَنِ اتَّقَى اللَّهَ وَأَطَاعَهُ، وَمَا كَانُوا يُعْرَفُونَ يَا جَابِرُ إِلَّا بِالتَّوَاضُعِ، وَالتَّخَشُعِ، وَالْأَمَانَةِ (12)، وَكَثْرَةِ ذِكْرِ اللَّهِ، وَالصَّوْمِ (13)، وَالصَّلَاةِ، وَالْبِرِّ بِالْوَالِدَيْنِ (14)، وَالتَّعَاهُدِ (15) لِلْجِيرَانِ (16) مِنَ الْفُقَرَاءِ وَأَهْلِ الْمَسْكَنَةِ وَالْغَارِمِينَ وَالْأَيتامِ، وَصِدْقِ الْحَدِيثِ، وَتلَاوَةِ الْقُرْآنِ، وَكَفَ الْأَلْسُنِ عَنِ (17) النَّاسِ إِلَّا مِنْ خَيْرٍ، وَكَانُوا أُمَنَاءَ عَشَائِرِهِمْ فِي الْأَشْيَاءِ.
قَالَ جَابِرٌ: فَقُلْتُ يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ، مَا نَعْرِفُ الْيَوْمَ أَحَداً بِهِذِهِ الصفة.
فَقَالَ: يَا جَابِرُ، لَا تَذْهَبَنَّ (18) بِكَ (19) الْمَذَاهِبُ، حَسْبُ (20) الرَّجُلِ أَنْ يَقُول (21): أحِبُّ عَلِيًّا وَأَتوَلاهُ، ثُمَّ لا يَكُونَ مَعَ ذلِكَ فَعالا (22) فَلَوْ قَالَ: إِنِّي أحِبُّ رَسُولَ اللهِ، فَرَسُولُ (23) اللهِ خيْرٌ مِنْ عَلِيٍّ (عليه السلام)، ثُمَّ لَا يَتَّبِعُ سِيرَتَهُ، وَلَا يَعْمَلُ بِسنتِهِ، مَا نَفَعَهُ حُبُّهُ إِيَّاهُ شَيْئًاً ؛ فَاتَّقُوا اللَّهَ (24)، وَاعْمَلُوا لِمَا عِنْدَ اللَّهِ، لَيْسَ بَيْنَ اللهِ وَبَيْنَ أَحَدٍ قَرَابَةٌ (25)، أَحَبُّ الْعِبَادِ إلى اللَّهِ - عَزَّ وَجَلَّ - وَأَكْرَمُهُمْ عَلَيْهِ (26) أَتْقَاهُمْ (27)، وَأَعْمَلُهُمْ بِطَاعَتِهِ.
يَا جَابِرُ، وَاللَّهِ (28) مَا يُتَقَرَّبُ إلى اللَّهِ - تَبَارَكَ وتعالى - إِلَّا بِالطَّاعَةِ (29)، وَ(30) مَا مَعَنَا بَرَاءَةٌ مِنَ النَّارِ، وَلا (31) عَلَى اللَّهِ لِأَحَدٍ مِنْ (32) حُجَّةٍ(33) ؛ مَنْ كَانَ لِلَّهِ مُطِيعاً، فَهُوَ لَنَا وَلِيٌّ؛ وَمَنْ كَانَ لِلَّهِ عَاصِياً، فَهُوَ لَنَا عَدُوا وَ(34) مَا تُنَالُ (35) وَلَايتَنَا إِلَّا بِالْعَمَلِ والْوَرَعِ (36)، (37).
ويمكن لنا أن نستفيد من هذه الرواية ما يلي:
1ـ التركيز على عنوان التشيع وأن محتواه الحقيقي هو طاعة الله والتقوى والورع.
2ـ ذكر مواصفات الشيعة وأنها مكارم الأخلاق من التواضع والتخشع والأمانة وكثرة ذكر الله .... والابتعاد عن مساوئ الخلاق.
3- إن دعوى التشيع الحقيقي إنما هو مربوط بالعمل بطاعة الله والتقوى والورع عن محارم الله وطاعة رسوله الكريم.
4- لا يوجد بين الله أحد وبین أحد مهما عظم قرابة إلا بالتقوى والطاعة.
5ـ هذه الرواية تنفي أن يكون عند أئمة أهل البيت (عليهم السلام) براءة لأحد من النار لمجرد الانتساب إليهم بدون عمل.
6ـ تحديد معنى التولي والتبري وأنهما يدوران مدار طاعة الله وعصيانه فمن كان مطيعاً لله فهو من الموالين لأهل البيت، وإن لم يعلن ذلك على الملأ، ومن كان لله عاصياً فهو من أعداء أهل البيت وإن ملأ الدنيا صياحاً وصراخاً وإعلاماً كما جاء في الرواية المتقدمة: (مَنْ كَانَ لِلَّهِ مُطِيعاً فَهُوَ لَنَا وَلِيُّ، وَمَنْ كَانَ لِلَّهِ عَاصِياً فَهُوَ لَنا عَدُوٌّ) كائناً من كان انتسب إليهم أو لم ينتسب.
7ـ إن ولاية أهل البيت لا تنال ولا تدرك إلا بالطاعة والعمل لله وبما يريده الله ورسوله الكريم وقد أبدت الرواية المتقدمة رواية أخرى عَنْ خَيْثَمَةَ قَالَ: قَالَ لِي أَبُو جَعْفَرٍ (عليه السلام): أَبْلِغْ شِيعَتَنَا أَنَّهُ لَنْ يُنَالَ ما عِنْدَ اللهِ إِلَّا بِعَمَلٍ، وَأَبْلِغْ شِيعَتنا أَنَّ أَعْظَمَ النَّاسِ حَسْرَةٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنْ وَصَفَ عَدْلًا ثُمَّ يُخَالِفُهُ إلى غَيْرِهِ(38) .
أي أن من يدعي الانتساب لنا والتمسك بنا ولم يكن متقياً ومطيعاً لله فسوف يكون مخالفاً لما يدعي وحينئذ يكون أعظم الناس حسرة يوم القيامة.
8ـ التفوق في الورع والتقوى:
حرص أهل البيت أن يتفوق شيعتهم في جميع الكمالات المعنوية ومن أهمها التقوى والورع عن محارم الله ويجب أن تكون ذلك من سماتهم البارزة التي يعلمها القاصي والداني وحتى المخدرات في خدورهن لبعدهن عن المجتمع المفروض أنه قد وصل لهن خبر ورع الشيعي المنتسب إلى أهل البيت ويشدد الأئمة على شيعتهم أكثر فأكثر حينما يسكنون في بلد مختلطة مع مخالفيهم يجب أن يكونوا أورع الناس وأتقاهم، ولو كان هناك من هو أورع منهم فإن هؤلاء يشكلون وصمة عار على أئمتهم ولا يعتبرونهم من شيعتهم الحقيقيين كما جاء في النصين التاليين:
فقد روى عُبَيْدُ اللَّهِ (39) بْنُ عَلِيٍّ: عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِ (عليه السلام)، قَالَ: كَثِيراً مَا كُنتُ أَسْمَعُ أَبِي يَقُولُ: لَيْسَ مِنْ شِيعَتِنَا مَنْ لَا تَتَحَدَّثُ (40) الْمُخَدَّرَاتُ بِوَرَعِهِ فِي خُدُورِهِنَّ (41)، وَلَيْسَ مِنْ أَوْلِيَائنَا مَنْ هُوَ فِي قَرْيَةٍ - فِيهَا عَشَرَةُ آلَافٍ رَجُلٍ - فِيهِمْ مِنْ (42) خَلْقِ اللَّهِ أَوْرَعُ مِنْهُ (43)،(44).
وعَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي زَيْدِ (45)، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ:
كُنتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام)، فَدَخَلَ (46) عِيسَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْقُمِّيُّ، فَرَحْبَ بِهِ، وَقَرَّبَ مِنْ (47) مَجْلِسِهِ، ثُمَّ قَالَ: يَا عِيسَى بْنَ عَبْدِ اللَّهِ، لَيْسَ مِنَّا وَلَا كَرَامَةَ مَنْ كَانَ فِي مِصْرٍ - فِيهِ مِائَةُ أَلْفٍ (48) أَوْ يَزِيدُونَ - وَكَانَ فِي ذلِكَ الْمِصْرِ أَحَدٌ أَوْرَعَ مِنْهُ (49)، (50).
وعليه فدعوى التشيع لأهل البيت (عليهم السلام) دعوى كبيرة وتكتنفها مسؤولية خطيرة على مدعيها أن يتحملها وكذلك المحبة لأهل البيت (عليهم السلام) ليست مجرد دعوى فارغة بدون طاعة الله ورسوله.
وكذلك مفهوم التولي بأهل البيت والبراءة من أعدائهم واللذان يرجعان إلى الجانب العقدي لا يكونا إلا بطاعة الله وطاعة رسوله والتقوى والورع عن محارم الله، وبهذا يتحقق التولي لهم والبراءة من أعدائهم كما جاء في النص المتقدم (أَلَا وَإِنَّ مِنِ اتَّبَاعِ أَمْرِنَا وَإِرَادَتهِ الْوَرَعَ؛ فَتَزَيَّنُوا بِهِ يَرْحَمُكُمُ اللَّهُ، وَكَبُدُوا [ وكيدوا خ ل ] أَعْدَاءَنَا بِهِ يَنْعَشْكُمُ الله)، لأن البراءة من أعدائهم يعني مباينتهم عقائدياً وعملياً مع الاحتفاظ بالسلوك الأخلاقي.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ في نسخة (هـ) من الكافي ومرآة العقول والبحار: (لا يذهب).
وقال في المرآة (لا يذهب بكم المذاهب على بناء المعلوم، والباء للتعدية - وإسناد الإذهاب إلى المذاهب على المجاز، فإن فاعله النفس أو الشيطان - أي لا يذهبكم المذاهب الباطلة إلى الضلال والوبال أو على بناء المجهول أي لا يذهب بكم الشيطان في المذاهب الباطلة من الأماني الكاذبة والعقائد الفاسدة بأن تجتروا على المعاصي اتكالاً على دعوى التشيع والمحبة والولاية من غير حقيقة فإنه ليس من شيعتهم إلا من شايعهم في الأقوال والأفعال، لا من ادعى التشيع بمحض المقال.
2ـ الكافي (الطبعة الحديثة)، ج 3، ص: 188 رقم 1620 وفي الطبع الحديث ج2، ص 73 الأمالي للطوسي، ص 273، المجلس 10، ح 54، بسند آخر عن أبي جعفر، وتمام الرواية فيه وإنما شيعتنا من أطاع الله عز وجل، الوافي، ج4، ص 301، ح 1976، الوسائل، ج 15 ص 233، ح 20360 البحار، ج 70، ص 95، ح 2، شرح الأخبار للقاضي النعمان المغربي ج 3، ص 501، ح 1438.
3ـ في نسخة (ض) وحاشية (ف، بر): (عبد الله).
4ـ في نسخة (بس) والبحار: (لا يتحدث).
5ـ في مرآة العقول المعنى اشتهر ورعه بحيث تتحدث النساء المستورات غير البارزات بورعه في بيوتهن. وقيل: إنه يدل على أن إظهار الصلاح ليشتهر أمر مطلوب، ولكن بشرط أن لا يكون لقصد الرياء والسمعة، بل لغرض صحيح مثل الاقتداء به والتحفظ من نسبة الفسق إليه ونحوهما وفيه نظر.
6ـ في الوسائل: (من).
7ـ في نسخة (ج): فيهم من خلق الله أورع منه. وفي نسختي (ص، بر) فيهم خلق الله أورع منه. وفي نسخة (ض) فيهم لله جل وعز خلق أورع منه، وفي نسخة (ف) فيهم لله جل وعز خلق اورع منه، وفي نسخة (هـ) فيهم من خلق الله عز وجل أورع منه، وفي حاشية نسخة (ف) فيهم خلق الله عز وجل اورع منه.
8ـ الكافي (الطبعة الحديثة)، ج 3، ص: 203 رقم 1642 وفي الطبع القديم ج 2، ص 79، الوافي، ج 4، ص 327، ج 2036، الوسائل، ج 15، ص 246، ح 20404، البحار، ج 70، ص 330، ح14.
9ـ في (هـ): أبو جعفر (عليه السلام).
10ـ في نسخة (ف) والوافي: (أيكفي).
11ـ في نسختي (بر، بف) والوافي: (انتحل). وفي صفات الشيعة: (اتخذ)، وانتحال الشيء: ادعاؤه لسان العرب، ج 11، ص 650 (نحل).
12ـ في الأمالي للصدوق: (والأمانة).
13ـ في نسخة (ف): (والصوم).
14ـ في الأمالي للصدوق / (والبر بالوالدين).
15ـ في نسختي (ج، د، ز ف، بر) ومرآة العقول والبحار والأمالي للصدوق وصفات الشيعة والتعهد).
16ـ في حاشية نسختي (ج، ض) بالجيران.
17ـ في نسخة (ص): (من).
18ـ في نسخة (هـ) والأمالي للصدوق: (لا يذهبن).
19ـ في نسخة (هـ): (بكم).
20ـ في الأمالي الصدوق: (أحسب).
21ـ حسب الرجل أن يقول: التركيب مثل حسبك درهم أي كافيك وهو خبر لفظاً واستفهام معنى، أو حرف الاستفهام مقدّر أي لا يكفيه ذلك ولا ينجيه من العقوبة بدون أن يكون فعالاً راجع شرح المازندراني، ج 8، ص 228؛ مرآة العقول، ج 8، ص 51.
22ـ في الأمالي للصدوق وصفات الشيعة، ثم لا يكون مع ذلك فعالا.
23ـ في الأمالي للصدوق وصفات الشيعة والأمالي للطوسي: (ورسول).
24ـ في البحار / (الله).
25ـ في نسخة (ف) (من قرابة). وفي مرآة العقول: أي ليس بين الله وبين الشيعة قرابة حتى يسامحكم ولا يسامح مخالفيكم مع كونكم مشتركين معهم في مخالفته تعالى، أو ليس بينه وبين علي (عليه السلام) قرابة حتى يسامح شيعة علي (عليه السلام) ولا يسامح شيعة الرسول والحاصل أن جهة القرب بين العبد وبين الله إنما هي بالطاعة والتقوى، ولذا صار أئمتكم أحب الخلق إلى الله؛ فلو لم تكن هذه الجهة فيكم لم ينفعكم شيء.
26ـ في نسخ (ب، ج، د، ز، ض)، والوسائل – (وأكرمهم عليه)، وفي حاشية ف: (أكرمهم عنده).
27ـ في الأمالي للصدوق وصفات الشيعة والأمالي للطوسي: (له).
28ـ وفي البحار: فوالله.
29ـ في الأمالي للطوسي: بالعمل.
30ـ في نسختي (ص، هـ) والوافي / (و).
31ـ في الأمالي للطوسي: (وما لنا) بدل (ولا).
32ـ في صفات الشيعة: (منكم).
33ـ في المرآة: وما معنا براءة من النار، أي ليس معنا صك وحكم ببراءتنا وبراءة شيعتنا من النار وإن عملوا بعمل الفجار. (ولا على الله لأحد من حجة) أي ليس لأحد على الله حجة إذا لم يغفر له بأن يقول: كنت من شيعة علي، فلم لم تغفر لي؛ لأن الله لم يحتم بغفران من ادعى التشيع بلا عمل أو المعنى: ليس لنا على الله حجة في إنقاذ من ادعى التشيع من العذاب. ويؤيده أن في المجالس: وما لنا على الله حجة. ومن كان لله مطيعاً، كأنه جواب عما يتوهم في هذا المقام أنهم (عليهم السلام) حكموا بأن شيعتهم وأولياءهم لا يدخلون النار، فأجاب (عليه السلام) بأن العاصي لله ليس بولي لنا، ولا تدرك ولايتنا إلا بالعمل بالطاعات والورع عن المعاصي.
34ـ في نسخة (بف) (و).
35ـ في البحار والأمالي للصدوق وصفات الشيعة (ولا تنال). وفي الأمالي للطوسي (والله لا تنال).
36ـ في الأمالي للطوسي / (والورع).
37ـ الكافي (الطبعة الحديثة)، ج3، ص: 189 - 191 رقم 1622 وفي الطبع القديم ج 2 ص 74 الأمالي للصدوق، ح 724 المجلس 91، ج 3، بسنده عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي، الأمالي للطوسي، ص 735، المجلس 46، ح 1، بسنده عن عمرو بن شمر؛ صفات الشيعة، ص 11، ح 22، بسنده عن جابر، وفي كلها مع اختلاف يسير، الوافي، ج 4، ص 1783، ج 1783؛ وص 301، ح 1977، الوسائل، ج 15، ص 234، ج 20362 البحار، ج 70، ص 97 ح 4، شرح الأخبار للقاضي النعمان المغربي، ج 3، ص 501، ح 1439.
38ـ الكافي، ج 2، ص 300.
39ـ في نسخة (ض) وحاشية (ف، بر) (عبد الله).
40ـ في نسخة (بس) والبحار: (لا يتحدث).
41ـ في مرآة العقول المعنى اشتهر ورعه بحيث تتحدث النساء المستورات غير البارزات بورعه في بيوتهن وقيل: إنه يدل على أن إظهار الصلاح ليشتهر أمر مطلوب، ولكن بشرط أن لا يكون لقصد الرياء والسمعة، بل لغرض صحيح مثل الاقتداء به والتحفظ من نسبة الفسق إليه ونحوهما. وفيه نظر.
42ـ في الوسائل: (من).
43 في نسخة (ج): (فيهم من خلق الله أورع منه). وفي نسختي (ص، بر): (فيهم خلق الله أورع منه). وفي نسخة (ض): (فيهم لله جل وعز خلق أورع منه. وفي نسخة (ف): (فيهم لله عز وجل خلق أورع منه)، وفي نسخة (هـ): فيهم من خلق الله جل وعز خلق أورع منعه. وفي حاشية نسخة (ف): فيهم خلق الله جل وعز أورع منه.
44ـ الكافي (الطبعة الحديثة)، ج 3، ص: 203 رقم 1642 وفي الطبع القديم ج 2، ص 79، الوافي، ج4، ص 327 ج 2036، الوسائل، ج 15، ص 246، ح 20404، البحار، ج 70، ص 303، ج 14.
45ـ في نسخ (ز، ص، ف): (علي بن أبي يزيد)، لكن استظهر في حاشية نسخة (ف) صحة (علي بن أبي زيد). وفي نسخة (هـ): علي بن الوليد).
46ـ في الوسائل: (عليه)
47ـ في نسخ (ب، ج، ز، ص، ض، ف، بس): (من).
48ـ في الوسائل: (ألف).
49ـ في الوافي: (لعل المراد أن يكون في المخالفين أورع منه، وذلك لأن أصحابنا بعضهم أورع من بعض فيلزم أن لا يكون منهم إلا الفرد الأعلى خاصة).
50ـ الكافي (الطبعة الحديثة)، ج 3، ص 200 رقم 1637 وفي الطبع القديم ج 2، ص 78، الوافي، ج 3، ص 327، ح 2037؛ الوسائل، ج 15، ص245، ح20401، البحار، ج 70، ص 300، ح 9.