x
هدف البحث
بحث في العناوين
بحث في اسماء الكتب
بحث في اسماء المؤلفين
اختر القسم
موافق
الحياة الاسرية
الزوج و الزوجة
الآباء والأمهات
الأبناء
مقبلون على الزواج
مشاكل و حلول
الطفولة
المراهقة والشباب
المرأة حقوق وواجبات
المجتمع و قضاياه
البيئة
آداب عامة
الوطن والسياسة
النظام المالي والانتاج
التنمية البشرية
التربية والتعليم
التربية الروحية والدينية
التربية الصحية والبدنية والجنسية
التربية العلمية والفكرية والثقافية
التربية النفسية والعاطفية
مفاهيم ونظم تربوية
معلومات عامة
القلوب المحزونة
المؤلف: الشيخ / حسين الراضي العبد الله
المصدر: التقوى ودورها في حل مشاكل الفرد والمجتمع
الجزء والصفحة: ص 244 ــ 255
2023-07-03
1232
قال أمير المؤمنين (عليه السلام) في وصف المتقين وشيعته المؤمنين: عَظُمَ الْخَالِقُ فِي أَنْفُسِهِمْ فَصَغُرَ مَا دُونَهُ فِي أَعْيُنِهِمْ، فَهُمْ وَالْجَنَّةُ كَمَنْ قَدْ رَآهَا فَهُمْ فِيهَا مُنَعَّمُونَ، وَهُمْ وَالنَّارُ كَمَنْ قَدْ رَآهَا فَهُمْ فِيهَا مُعَذِّبُونَ.
قُلُوبُهُمْ مَحْزُونَةٌ، وَشُرُورُهُمْ مَأْمُونَةٌ، وَأَجْسَادُهُمْ نَحِيفَةٌ، وَحَاجَاتُهُمْ خَفِيفَةٌ، وَأَنْفُسُهُمْ عَفِيفَةٌ، صَبَرُوا أَيَّاماً قَصِيرَةً أَعْقَبَتْهُمْ رَاحَةً طَوِيلَةً، تِجَارَةٌ (1) مُرْبِحَةً يَسَّرَهَا لَهُمْ رَبُّهُمْ، أَرَادَتْهُمُ الدُّنْيَا وَلَمْ يُرِيدُوهَا، وَأَسَرَتْهُمْ فَفَدَوْا أَنْفُسَهُمْ مِنْهَا) (2).
من صفات المتقين وشيعة أمير المؤمنين / قُلُوبُهُمْ مَحْزُونَةٌ
ذلك ثمرة الخوف الغالب عليهم من الله سبحانه فتصبح القلوب وجلة ومحزونة وهذه نتيجة طبيعية.
قال التستري: قلوبهم محزونة لمّا يرون من غلبة الباطل ومغلوبية الحق من أهل الدنيا وظلم الظلمة وفجور الفسقة وعدم عبادة الناس لربهم قال تعالى لنبيه (صلى الله عليه وآله): {لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ} [الشعراء: 3] (3).
كونهم مأموني الشرّ:
وذلك أن مبدأ الشرور محبّة الدنيا وأباطيلها والعارفون بمعزل عن ذلك.
ولكن السؤال المطروح كيف يكون حال من يتنازع مع الآخرين على بعض القضايا الحقة التي تُطور المجتمع تكون ظاهرة حضارية كما في النزاعات المعرفية ومسائل العلم وتحقيق المطالب العلمية؟ ثم تخرج السلبيات نتيجة الاختلافات حتى تحصل التفرقة بين الطرفين او الأطراف المتنازعة ويحصل ما لا يحمد عقباه.
الجواب: أن الاختلافات طبيعية وظاهرة صحية في المجتمعات البشرية المتقدمة ويجب أن يبقى الاختلاف في حدوده المعرفية ولا يجوز أن يتعدى إلى الشخصنة كما قال أمير المؤمنين (عليه السلام) في بعض حكمه: (انظر إلى ما قال ولا تنظر إلى من قال) (4)، فإن العاقل الحكيم يكون توجهه منصباً على نفس القول وتقييمه مهما كان قائله وبعد ذلك يقيم القائل وفي هذا السياق قال سيد الوصيين (عليه السلام): ( اعرف الحق تعرف أهله) (5)، فالميزان هو الحق ومعرفة الكلام هل هو مطابق مع الحق أم لا بغض النظر من القائل، ولا يجوز أن يكون المحور وتقييم الكلام سلباً أو إيجاباً على أساس القائل فقط.
لهذا أكثر هذه النزاعات التي تحصل إنما هي للدنيا وكل واحد أو كل فريق يريد الحصة الكبرى منها ويسعى وراء الجاه أكثر مما يسعى وراء الحقيقة فيحصل ما يحصل ولو كان السعي للحقيقة وللآخرة والطرفان يريدان وجه الله لما حصل نزاع وعداوة حتى وإن اختلفا في وجهة النظر ولكل واحد رأيه.
نحافة أجسادهم:
ومبدء ذلك كثرة الصيام والسهر وجشوبة المطعم وخشونة الملبس وهجر الملاذ الدنيوية.
خفّة حاجتهم:
وذلك لاقتصارهم من حوائج الدنيا على القدر الضروري من ملبس ومأكل، ولا أخفّ من هذه الحاجة.
عفة أنفسهم:
وملكة العفة فضيلة القوة الشهوية وهي الوسط بين رذيلتي خمود الشهوة والفجور.
العِفة في اللغة:
قال الخليل: العفة: الكف عما لا يحل.
ورجل عفيف، يعف عفة، وقوم عفون، قال العجاج
عف فلا لاص ولا ملصي
أي لا قاذف ولا مقذوف وأعففته عن كذا: كففته، وامرأة عفة بينة العفاف (6) وفي لسان العرب:
العفة: الكف عما لا يحل ويَجْملُ.
عف عن المحارم والأطماع الدنية بَي عِفَّةً وعَفا وعفافاً وعفافة، فهو عفيفٌ وعَف، أَي كَفَّ وتعفَّف واسْتَعفَف وأعفه الله.
وفي التنزيل: ولْيَسْتَعْفِف الذين لا يجدون نكاحاً؛ فسره ثعلب فقال: ليضبط نفسه بمثل الصوم فإنه وجاء.
وفي الحديث: من يَسْتَعْفِف يُعفه الله، الاستعفاف: طلب العفاف وهو الكف عن الحرام والسؤال من الناس، أي من طلب العفة وتكلفها أعطاء الله إياها، وقيل: الاستعفاف الصبر والنزاهة عن الشيء؛ ومنه الحديث: اللهم إني أسألك العفة والغنى، والحديث الآخر: فإنهم ما علمت أعِفَةٌ صُبر؛ جمع عفيف.
ورجل عَفٌ وعَفيف، والأنثى بالهاء، وجمع العفيف أَعِفة وأعفاء، ولم يكسروا العَفَّ، وقيل: العفيفة من النساء السيدة الخيرة.
وامرأَة عَفيفة عَفّة الفرج، ونسوة عفائف، ورجل عَفيف وعَفٌ عن المسألة والحرص، والجمع كالجمع؛ قال ووصف قوماً: أَعِفَة الفَقْرِ أَي إذا افتقروا لم يغْشَوُا المسألة القبيحة.
وقد عَف يعف عفة واستعَفْ أَي عَف.
وفي التنزيل: ومن كان غنيًّا فليستغفف؛ وكذلك تعفَّف، وتعفف أي تكلف العفة.
وعف واعتف: من العِفَّة؛ قال عمرو بن الأهتم:
إِنَّا بَنُو مِنْقَرٍ قومٌ ذَوُو حَسَبٍ فينا سراة بني سعد وناديها
جرثومة أنفٌ، يَعْتَف مُقْترُها عن الخبيث، ويُغطي الخَيْرَ مُثريها (7)
وقال الطريحي:
العفاف بفتح العين، والتعفف: كف النفس عن المحرمات وعن سؤال الناس.
ومنه رحم الله عبداً عف وتعف وكف عن المسألة.
وعف عن الشيء يعف من باب ضرب عفة بالكسر وعفافاً بالفتح: امتنع عنه فهو عفيف.
واستعف عن المسألة: مثل عف.
ورجل عف وامرأة عفة بفتح العين فيهما.
وتعفف كذلك.
وأعفه الله إعفافاً.
وجمع العفيف أعفة وأعفاء.
وفي الدعاء: (اللهم إني أسألك العفاف والغنى)
قيل: العفاف هنا قدر الكفاف والغنى غنى النفس.
وفي الخبر: (من يستعفف يعفه الله).
قال بعض الشارحين الاستعفاف: طلب العفاف، والتعفف هو الكف عن الحرام والسؤال من الناس.
وقيل الاستعفاف: الصبر والنزاهة عن القبائح، يقال عف عن الشيء يعف عفة فهو عفيف.
ومنه: (اللهم إني أسألك العفة والغنى).
وعفة الفرج: صونه عن المحرمات.
ومنه اللهم حصن فرجي وأعفه (8)
والعفة في الاصطلاح
هي اعتدال القوة الشهوية في كل شيء بدون ميل وهي الورع والتقوى وحسن السيرة وهي مرتبة وراء العدالة تدعو صاحبها إلى ترك المكروهات والشبهات فضلاً عن المحرمات.
قال الراغب: العِفَّةُ: حصول حالة للنفس تمتنع بها عن غلبة الشهوة والمُتَعَفِّفُ: المتعاطي لذلك بضرب من الممارسة والقهر وأصله: الاقتصار على تناول الشيء القليل الجاري مجرى العُفافة والعفة، أي: البقية من الشيء، أو مجرى العفعف، وهو ثمر الأراك والاستعفاف: طلب العفة (9).
قال تعالى: {وَمَنْ كَانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ} [النساء: 6]، أي يتزوج فيطلب العفاف بالزواج، وقال تعالى: {وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ} [النور: 33]، أي الذين لا يتمكنون من الزواج فاليطلبوا العفاف بكبح غائلة الشهوة بأمور أخرى مثل الصوم وغيره.
وتطلق في الأخبار غالباً على عفة البطن والفرج وكفهما عن مشتهياتهما المحرمة بل المشتبهة والمكروهة أيضاً المأكولات والمشروبات والمنكوحات بل من مقدماتهما من تحصيل الأموال المحرمة لذلك ومن القبلة واللمس والنظر إلى المحرم، ويدل على أن ترك المحرمات من العبادات وكونهما من أفضل العبادات وكون العفتين من أفضل العبادات لكونهما أشقهما) (10).
وقد عقد الشيخ الكليني في كتابه الكافي باباً من كتاب النكاح برقم 38 بعنوان العفة ذكر فيه عدة أحاديث ومنها الصحيح وإليك بعضها:
1- ففي الصحيح روى زُرَارَةُ: عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الباقر (عليه السلام)، قَالَ: مَا عُبِدَ اللهُ بِشَيْءٍ أفضل مِنْ عِفَّةِ (11) بَطْنٍ وَفَرْجٍ (12).
قال المازندراني في شرحه للحديث لا يبعد أن يراد بالبطن ما يشمل الفم أيضاً ويؤيده ما روى من طرق العامة، أكثر ما يدخل النار الأجوفان الفم والفرج، والعفة في اللغة الامتناع يقال عف عن الشيء يعف من باب ضرب عفة بالكسر وعفافاً بالفتح إذا امتنع عنه فهو عفيف، وفي العرف حالة نفسانية تمتنع بها عن غلبة الشهوة. وتلك الحالة من الأخلاق الشريفة الحاصلة من الاعتدال في القوة الشهوية التي هي طلب الغذاء وشوق التذاذ بالمواكل والمشارب والمناكح واعتدالها بأن تقتصر في هذه الامور على قانون الشرع والعقل ولا يتجاوز عن حكمهما وذلك بأن يعف البطن والفم عن الأكل والشرب من الحرام والغيبة والنميمة والقذف والكذب وشهادة الزور والبهتان واللغو والهذيان وغير ذلك من معاصي اللسان ويعف الفرج عن الزنا وما يشبهه ويلحق به الرفث والنظر واللمس وجميع ما حرم من مقدماته، وعند ذلك يكون الشرع محفوظاً والعقل غالباً وتلك القوة مغلوبة مقهورة لأمره ونهيه. وأما إذا أفرطت تلك القوة في طلب اللذات البطنية والفرجية وخرجت عن حكمهما صار الشرع متروكاً مدروساً والعقل مغلوباً مقهوراً وصار الأمير مأموراً والسلطان رعية كما في الأكثر فإن عقولهم صارت خادمة لشهواتهم، مشغولة بفنون التدبيرات والحيل لتحصيل اللذات المذكورة ولو كان من الحرام، ومما ذكر يظهر أن عفة البطن والفرج عبادة أفضل العبادات لأن كل ما يتصف به العبد ويوجب قرب الحق فهو عبادة ولها مراتب متفاوته في الفضل وأفضلها العفة بكسر القوة الشهوية وكسرها مستلزم لكسر القوة الغضبية لأن القوة الغضبية معينة للقوة الشهوية في تحصيل مقتضاها برفع الموانع على وجه) (13).
وحينئذ فليس الميزان هو كثرة العبادة من حيث الكم على حساب الكيف بل الأمر بالعكس الجانب الكيفي مقدم على الجانب الكمي والتفاضل فيه بارز ومن أهمها وأفضلها بل لا يعدلها شيء هو عفة البطن والفرج وحينئذ من لم يتصف بالعفاف فيهما فإنه لا يحقق العبادة المرجوة في مسيرة حياته مهما جهد نفسه وتبقى عبادته صورية لا ترتفع إلى مرحلة القبول بل لا تتعدى صاحبها.
2ـ وفي الصحيح عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، قَالَ:
قَالَ رَجُلٌ لِأَبِي جَعْفَرٍ (عليه السلام): إِنِّي (14) ضَعِيفُ الْعَمَلِ، قَلِيلُ الصَّيَامِ، وَلكِنِّي (15) أَرْجُو أَنْ لَا أَكُلَ إِلَّا حَلَالًا (16).
قَالَ: فَقَالَ لَهُ: أَيُّ (17) الاجْتِهَادِ (18) أَفْضَلُ مِنْ عِفةِ بَطْنٍ وَفَرْجِ؟ (19).
الاجتهاد بذل الوسع في طلب الأمر والمراد هنا المبالغة في الطاعة وحينئذ تكون عفة البطن والفرج من أعظم الطاعات. وفي نسخة (المحاسن) الجهاد: فيكون عفة البطن والفرج من أكبر الجهاد في سبيل الله سبحانه بل هو الجهاد الأكبر.
3ـ وعن حنان بن سدير، عن ابيهِ، قال:
قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عليه السلام): إِنَّ أَفْضَلَ الْعِبَادَةِ عفةُ الْبَطْنِ وَالْفَرْج (20) (21).
4- وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَيْمُونِ الْقَدَّاحِ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (عليه السلام)، قَالَ كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ - صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ – يَقُولُ (22): أَفْضَلُ الْعِبَادَةِ الْعَفَافُ (23).
فهذه الأحاديث تعطي صورة واضحة جلية لا لبس فيها عن التدين الحقيقي الواقعي الذي رسمه الإسلام والقرآن للأمة وحثهم عليه، وليس التدين مجرد التزمت والتظاهر بالمداومة على بعض الطقوس العبادية من صلاة مستحبة وصوم مستحب وصاحبه في نفس الوقت بعيد كل البعد عن عفة البطن والفرج فهذا تشويه للدين وتحريف لمفهوم العبادة، بينما الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) يركز على إبراز العبادة الصحيحة التي تنفع صاحبها وتشق طريقها إلى الله بقوله (عليه السلام): أفضل العبادة العفاف. هذا المفهوم الحيوي الذي يعيش مع كل حركة وسكنة للإنسان فيمكن أن يكون السياسي والاقتصادي والاجتماعي والعالم الديني وغيرهم في عبادة عندما يكون عفيفاً وليس لصاً.
والإمام الباقر (عليه السلام) يقول إن أفضل العبادة عفة البطن والفرج. بل ما عبد الله بشيء أفضل من عفة بطن وفرج.
قال المازندراني: قوله: (إن أفضل العبادة عفة البطن والفرج) وهي الامتناع عن المحرمات والمشتبهات بل عن الإكثار أيضاً فإن البطنة توجب خمود الفطنة ومتابعة الشهوة في الفساد تورث الفساد إلا من عصمه الله. والحاصل أن عفتهما كناية عن كسر القوة الشهوية بل الغضبية أيضاً لما عرفت وهو أفضل العبادات إذ به يستقيم الظاهر والباطن وبدونه يقع الفساد فيهما وذلك لأن شهوة البطن والفرج والقيام بمقتضاها لا يحصل إلا بالشره بالمال والحرص في الدنيا وجمع زخارفها وهذا لا يحصل إلا بالجاه وحب الرئاسة وهما لا يحصلان إلا بالخصومة مع الخلق وهي تورث الحسد والتعصب والعداوة والحقد والكبر وترك الفضائل الظاهرة والباطنة وتوجب جميع المعاصي ومن ها هنا علم أن عفة البطن والفرج أصل لجميع العبادات وأفضلها (24).
فالزواج من أهم أسباب العفة في المجتمع للمتزوجين فإن كل واحد من الزوجين يحصن عن الانحراف الآخر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ وفي نسختنا الخطبة المؤرخة 736 هـ وتجارة.
2ـ هذا النص متطابق مع النسخة الخطية لنهج البلاغة المؤرخة 494هـ والتي تعود للدكتور فخر الدين النصيري، شرح نهج البلاغة ج 10، ص 132.
3ـ بهج الصباغة في شرح نهج البلاغة ج 12، صفحة 428.
4ـ غرر الحكم، رقم 612.
5ـ وسائل الشيعة، كتاب القضاء باب، 10 من أبواب صفات القاضي حديث 32.
6ـ كتاب العين، ج 1، ص 92.
7ـ لسان العرب، ج 2، ص 253.
8ـ مجمع البحرين، ج 5، ص 102.
9ـ المفردات في غريب القرآن، ص 573.
10ـ بحار الأنوار، ج 68، ص 269.
11ـ عفت عن الحرام يعف عفاً وعفةً وعفافا وعفافة، أي كفت، الصحاح، ج 4، ص
1405، (عفف).
12ـ الكافي (الطبعة الحديثة)، ج 3، ص 203، رقم 1643، وفي الطبع القديم ج 2، ص 79 الوافي، ج 1، ص 331، ح 2041، الوسائل، ج 15، ص 249، ح 20415، البحار، ج 71، ص 268، ج 1.
13ـ شرح الكافي - الأصول والروضة، ج 8، ص 240.
14ـ في (ب): + (رجل).
15ـ في (ف): (ولكن).
16ـ في (ص): (إلا الحلال). وفي (ف): (لا أكل الحرام). وفي المحاسن: + (ولا
انكح الا حلالا).
17ـ في (ف): (فأي). وفي البحار (وأي).
18ـ في المحاسن: (فقال: وأي جهاد) بدل (قال، فقال له: أي الاجتهاد).
19ـ الكافي (الطبعة الحديثة)، ج 3، ص 204، رقم 1646، وفي الطبع القديم ج 2، ص 79، المحاسن، ص292، کتاب مصابيح الظلم، ج 448، الوافي ج 4، ص 331، ح 2044، الوسائل، ج 15، ص 250، ح 20418، البحار، ج 71، ص 269، ح 4.
20ـ في المحاسن: (بطن وفرج)
21ـ الكافي (الطبعة الحديثة)، ج 3ـ، ص 203، رقم 1644، وفي الطبع القديم ج 2، ص 79، المحاسن، ص 292، کتاب مصابيح الظلم، ح447، بسند آخر، مع زيادة في آخره تحف العقول، ص 296، الاختصاص، ص 228، مرسلاً عن أبي جعفر وعلي بن الحسين (عليهم السلام)، مع زيادة في آخره الوافي، ج 1، ص 331، ح 2042، الوسائل، ج 15، ص 249، ح 20414، البحار، ج 71، ص 269، ح2.
22ـ في (بف): + (ان).
23ـ الكافي (الطبعة الحديثة)، ج 3، ص 204، رقم 1645، وفي الطبع القديم ج 2، ص 79، وفي الكافي أيضاً، كتاب الدعاء، باب فضل الدعاء والحث عليه، ح 3069، مع زيادة في أوله وآخره، الوافي، ج 4، ص 331، ح 2043، البحار، ج 71، ص 269، ج 3.
24ـ شرح الكافي - الأصول والروضة، ج 8، ص 241.