تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
قوة الجاذبية غير موجودة!
المؤلف: ماركوس تشاون
المصدر: النظرية الكمية لا يمكن ان تؤذيك
الجزء والصفحة: ص149–150
2023-07-02
1036
إن فكرة أن الجاذبية هي قوة خيالية كالصوت الذي يرسل ابعد قليلاً. ففي أوضاعنا اليومية، نحن سعداء لنبتكر قوى تجعل ما نحس به له معنى فعلاً. ولنقل انك تسافر في سيارة تتسابق حول زاوية حادة في طريق. أنت تبدو مندفعاً للخارج، ولشرح السبب، نبتكر قوة طرد مركزية. وبالحقيقة لا وجود لمثل هذه القوة.
كل الأجسام الضخمة، ممكن ان تكون في حركة تميل للحفاظ على السفر في سرعة ثابتة في خط مباشر (1). وبسبب هذه الصفة التي تعرف بالقصور الذاتي، فإن الأجسام غير المقيدة في السيارة – ومن ضمنها مسافر مثلك – تواصل السفر في نفس اتجاه السيارة المتنقلة قبل وصولها إلى المنحنى ان المسار المتتبع من باب السيارة هو منحن. ولا يجب أن تتفاجأ عندها حين تجد نفسك معلقاً أمام باب السيارة الذي يلاقيك أيضاً بنفس الطريقة التي تلاقي بها أرضية سفينة الفضاء المعجلة المطرقة والريشة (2). فلا توجد هناك قوة.
تسمى قوة الطرد المركزية قوة القصور الذاتي. ولقد ابتكرناها لشرح حركتنا لأننا نتجاهل الحقيقة بأن محيطنا يتحرك بالنسبة لنا. لكن، حقاً حركتنا هي نتيجة قصورنا الذاتي، وميولنا الطبيعية لحفظ الحركة بخط مستقيم. لقد كانت نباهة عظيمة من قبل أينشتاين حين أدرك أن الجاذبية هي أيضاً قوة قصور ذاتي. سأل اينشتاين: "هل يمكن للجاذبية والقصور الذاتي ان يكونا متماثلين؟" "هذا السؤال قادنا مباشرة لنظرية حول الجاذبية.
وطبقاً لأينشتاين نتدبر قوة الجاذبية لشرح حركة التفاح المتساقط من الأشجار، والكواكب الدائرة حول الشمس لأننا نتجاهل الحقيقة؛ بأن محيطنا تسارع بالنسبة لنا. في الحقيقة، تتحرك الأشياء فقط كنتيجة لقصورها الذاتي قوة الجاذبية غير موجودة! لكن انتظر دقيقة. إذا كانت الحركة التي ننسبها لقوة الجاذبية بالفعل نتيجة القصور الذاتي، فهذا يعني ان الأجسام الشبيهة بالأرض تطير فقط عبر الفضاء في سرعة ثابتة بخطوط مستقيمة هذا امر مضخم بكل براءة! الأرض تدور حول الشمس ولكن ليس بخط مستقيم، هل هذا صحيح؟ ليس ضرورياً. إن كل ذلك يعتمد على تعريفك للخط المستقيم.