x
هدف البحث
بحث في العناوين
بحث في اسماء الكتب
بحث في اسماء المؤلفين
اختر القسم
موافق
الحياة الاسرية
الزوج و الزوجة
الآباء والأمهات
الأبناء
مقبلون على الزواج
مشاكل و حلول
الطفولة
المراهقة والشباب
المرأة حقوق وواجبات
المجتمع و قضاياه
البيئة
آداب عامة
الوطن والسياسة
النظام المالي والانتاج
التنمية البشرية
التربية والتعليم
التربية الروحية والدينية
التربية الصحية والبدنية والجنسية
التربية العلمية والفكرية والثقافية
التربية النفسية والعاطفية
مفاهيم ونظم تربوية
معلومات عامة
الآثار الإيجابية للبر
المؤلف: الشيخ / حسين الراضي العبد الله
المصدر: التقوى ودورها في حل مشاكل الفرد والمجتمع
الجزء والصفحة: ص139 ـــ 146
2023-06-25
1010
كل آثار البر إيجابية وخارجة عن الأسباب المادية وإليك بعضها:
1ـ طول العمر:
إن من أهم الأمور التي ينشدها الإنسان ويسعى إليها بكل جهده ويبذل الغالي والنفيس هو طول عمره وقد تقدم الإنسان في مختلف میدان العلم والمعرفة وتطورت وسائل التكنولوجيا واستعمل مختلف وسائل الراحة والترفيه وحارب جميع الأمراض التي تفتك بالإنسان ومع هذا كله لم يتمكن إلى حد الآن أن يمد عمر الإنسان من عشرات السنين إلى مئات السنين، وأصبح هذا الموضوع من ألغاز عالم الطبيعة، إن طول عمر الإنسان وقصره بيد الله سبحانه وقد جعل استعمال بعض ما يأمر به موجباً لطول العمر مثل التعاون على البر والتقوى ففي الصحيح عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام)، قَالَ: (الْبِرُّ وَحُسْنُ الْخُلُقِ يَعْمُرَانِ الدِّيَارَ، وَيَزِيدَانِ فِي الْأَعْمَارِ) (1).
وعن رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا يزيد في العمر إلا البر (2).
وعن الإمام الكاظم (عليه السلام): من حسن بره بإخوانه وأهله مد في عمره (3).
وفي مقابل ذلك بعض ما ينهى عنه لأنه يسبب قصر العمر مثل التعاون على الإثم والعدوان.
2ـ سرعة الخير:
إن الإنسان خُلق عجولاً ويتعجل في كثير من الأمور ويريد أن يقطف الثمار فإن من أسرع الخير ثواباً هو البر فعن رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن أسرع الخير ثواباً البر، وإن أسرع الشَّرِّ عقاباً البغي (4).
في الصحيح عن ابي حمزة الثمالي
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عليه السلام)، قَالَ: إِنَّ أَسْرَعَ الْخَيْرِ ثَوَابَا الْبِرُّ، وَإِنَّ أَسْرَعَ الشَّرِّ عُقُوبة الْبَغْيُّ، وَكَفي بِالْمَرْءِ عَيْباً أَنْ يُبْصِرَ مِنَ النَّاسِ مَا (5) يَعْمَى عَنْهُ مِنْ نَفْسِهِ، أَوْ يُعَيِّرَ النَّاسَ بِمَا لَا يَسْتَطِيعُ تَرْكَهُ، أَوْ (6) يُؤْذِيَ جَلِيسَهُ بِمَا لا يعنيه (7). لا يعنيه: أي لا يهمه (8).
وعَنْ أَبِي حَمْزَةَ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (9) وَعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ (10)، قَالا (11): إِنَّ أَسْرَعَ الْخَيْرِ ثَوَاباً الْبِرُّ، وَأَسْرَعَ الشَّرِّ عُقُوبَةُ الْبَغْيُّ، وَكَفي بِالْمَرْءِ عَيْباً أَنْ يَنظُرَ فِي عُيوبِ غَيْرِهِ مَا يَعْمَى عَلَيْهِ مِنْ عَيْبٍ (12) نَفْسِهِ، أَوْ يُؤذِي جَلِيسَهُ بِمَا لَا يَعْنِيهِ، أَوْ يَنْهَى (13) النَّاسَ عَمَّا لَا يَسْتَطِيعُ تَرْكَهُ (14).
في الوافي: (العزوب بالعين المهملة والزاي: البعد والغيبة). وقرأه في مرآة العقول بالغين المعجمة والراء المهملة؛ حيث قال فيها: (في الصحاح: غرب عني فلان يغرب، أي بعد وغاب).
3- طرد الفقر:
الفقر المادي المذموم الذي كاد أن يكون كفراً ويتعوذ الناس منه ويفرون منه فرارهم من الحيوان المفترس وهو أحد أسباب الذل والهزيمة للإنسان وهو من أهم أسباب الانحراف: الفقر الذي يحاربه الإنسان بمختلف الوسائل المتاحة لديه ويحاول أن يطرده بكل قوة إن التعاون على البر والتقوى والخير يطرده ويبعده، فعن الإمام الباقر (عليه السلام): البر وصدقة السر ينفيان الفقر، ويزيدان في العمر، ويدفعان عن سبعين ميتة سوء (15).
وفي رواية آخرى أنهما ينفيان تسعين ميتة السوء كما عَنْ إِسْحَاقَ ابْنِ غَالِبٍ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عليه السلام)، قَالَ: الْبِرُّ وَالصَّدَقةُ يَنْفِيَانِ الْفَقْرَ، وَيَزِيدَانِ فِي الْعُمُرِ، وَيَدْفَعَانِ (16) تِسْعِينَ (17) مِيتَةَ السَّوْءِ) (18).
وعَنْ مُفَضْلِ بْنِ عُمَرَ وَيُونُسَ بْنِ ظَبْيَانَ، قَالَا:
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ (عليه السلام): اخْتَبِرُوا إِخْوَانَكُمْ بِخَصْلَتَيْنِ، فَإِنْ كَانَتَا فِيهِمْ، وَإِلَّا فَاعْزُبُ (19)، ثُمَّ اعْزُبُ ثُمَّ اعْزُبْ: مُحَافَظَةٍ (20) عَلَى الصَّلَوَاتِ فِي مَوَاقِيتِهَا (21)، وَالْبِرِّ بِالْإِخْوَانِ (22) فِي الْعُسْرِ وَالْيُسْرِ (23).
4- إرغام الشيطان:
الشيطان العدو اللدود للإنسان والذي يريد أن يوقع الإنسان في العداوة والبغضاء والفحشاء والمنكر ويأخذ بيده إلى غضب الله وإلى نار جهنم فيجب على الإنسان أن يتخذه عدواً ويتعرف على خدعه وأحابيله وأساليب ردعه ويحاربه، وإن من أهم أسباب التغلب على الشيطان وإرغامه ومحاربته هو التعاون على البر والتقوى والاتحاد والإتلاف والاجتماع على الحق والهدى وكل هذه الأمور مفوتة على الشيطان خططه وترغمه عن الابتعاد عن الإنسان، فعَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجِ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) يَقُولُ: خِيَارُكُمْ سُمَحَاؤُكُمْ، وَشِرَارُكُمْ بُخَلاؤُكُمْ، وَمِنْ خَالِصِ الْإِيمَانِ (24) الْبِرُّ بِالإِخْوَانِ، وَالسَّعْيُ فِي حَوَائِجِهِمْ؛ وَإِنَّ الْبَارٌ بِالإِخْوَانِ لَيُحِبُّهُ الرَّحْمَنُ، وَفِي ذلِكَ مَرْغَمَةٌ لِلشَّيْطَانِ (25) وَتزَحْزُحَ عَنِ (26) النِّيرَانِ، وَدُخُولُ الْجِنَانِ يَا جَمِيلُ، أَخْبِرْ بِهِذَا غُرَرَ أَصْحَابِكَ).
قُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ، مَنْ غُرَرُ أَصْحَابِي (27)؟
قَالَ: (هُمُ الْبَارُونَ بِالإِخْوَانِ فِي الْعُسْرِ وَالْيُسْرِ) (28).
التزحزح التباعد والتنحي؛ يقال: زحزحه عن كذا، أي باعدته عنه ونحيته، فتزحزح، أي تباعد وتنحى (29).
(الغرر): جمع الأغر، وهو الشريف وكريم الأفعال واضحها (30).
5- سبب دخول الجنة:
عَنْ سَيْفِ: عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام)، قَالَ: يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَيْءٌ مِثْلُ الْكُبَّةِ (31) ............، فَيُدْفَعُ (32) فِي ظَهْرِ الْمُؤْمِنِ، فَيُدْخِلُهُ (33) الْجَنَّةَ، فَيُقَالُ: هَذَا الْبِرُّ (34)..
6ـ يصلح الأحوال:
كثيراً ما تكون أحوال الإنسان الفردية والعائلية والاجتماعية والدولية غير صالحة وغير مستقيمة وإصلاحها قد يتطلب الشيء الكثير والتي تثقل كاهله ولكن التعاون على البر والتقوى وتحقيق الوحدة الاجتماعية كفيلة أن تصلح أحواله فعن الإمام علي (عليه السلام): البر عمل مصلح (35) فإذا بر عائلته أو أرحامه أو أصدقائه فقد أصلح حالهم وحاله.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ الكافي (الطبعة الحديثة)، ج3، ص،260 رقم 1752، كتاب الزهد، ص 93، ح 74، عن ابن أبي عمير. تحف العقول، ص 395، ضمن الحديث الطويل عن موسى بن جعفر (عليه السلام)، وفيه: إن الرفق والبر وحسن الخلق يعمر الديار ويزيد في الرزق، الوافي، ج 4، ص 421، ح 2238؛ الوسائل، ج 12، ص 149، ح 15908.
2ـ البحار، 74 / 166 / 3.
3ـ مستدرك الوسائل: ج 12، ص 421، ح 14498.
4ـ الخصال: 110 / 81.
5ـ في نسخة (ز): (بما).
6ـ في نسخة (بف) والزهد: (و).
7ـ الكافي (الطبعة الحديثة)، ج 4، ص: 283 رقم 3044 وفي الطبع القديم ج 2 ص 460، كتاب الزهد، ص 67، ج 13، عن النضر بن سويد، عن عاصم بن حميد؛ الأمالي للمفيد ص 67، المجلس 8، ج 1، بسنده عن عبد الرحمن بن أبي نجران عن عاصم بن حميد. وفي الأمالي للمفيد، ص 278، المجلس 33، ح4، والأمالي للطوسي، ص 107، المجلس 4، ح 17، بسندهما عن عاصم بن حميد، عن أبي عبيدة الحذاء، عن أبي جعفر (عليه السلام) عن رسول الله (صلى الله عليه وآله). ثواب الأعمال، ص 199، ج 1، بسند آخر عن جعفر بن محمد (عليه السلام)، عن أبيه، عن آبائه (عليهم السلام) عن رسول الله (صلى الله عليه وآله). وفيه، ص 324، ح 11 والخصال، ص 110، باب الثلاثة، ح 81 بسند آخر عن جعفر بن محمد، عن أبيه (عليهما السلام) عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وفي كل المصادر مع اختلاف يسير. ثواب الأعمال، ص 324، ج 2، بسند آخر عن أبي جعفر (عليه السلام)؛ تحف العقول، ص 513، ضمن وصية المفضل لجماعة الشيعة، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، وتمام الرواية في الأخيرين هكذا: (إن أسرع الشر عقوبة البغي). الكافي، كتاب الإيمان والكفر، باب البغي، ح 2637، بسند آخر عن أبي عبد الله (عليه السلام) عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)؛ ثواب الأعمال، ص 325، ح 4، بسند آخر عن جعفر بن محمد، عن آبائه (عليهم السلام) عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) تحف العقول، ص 49، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وتمام الرواية في الثلاثة الأخيرة هكذا: (إن أعجل الشر عقوبة البغي) وفي تحف العقول، ص 395، عن موسى بن جعفر (عليه السلام) ضمن وصيته الطويلة لهشام: إن أسرع الخير ثواباً البر، وأسرع الشر عقوبة البغي. وفي الفقيه، ج 4، ص 379، ج 5803، مرسلًا عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وتمام الرواية فيه: أسرع الخير ثواباً البر، الوافي، ج 5، ص 885، ح 3219؛ الرسائل، ج 16، ص 39، ح 20916.
8ـ راجع: الصحاح، ج 6، ص 2440؛ النهاية، ج 3، ص 314 (عنا).
9ـ في نسخة (هـ): أبي عبد الله (عليه السلام)، بدل أبي عبد الرحمن - إلى - أبي جعفر).
10ـ في نسخة (بف) / (وعلي بن الحسين صلوات الله عليهم.
11ـ في نسخ (د، ص، هـ): قال.
12ـ في نسختي (هـ، بر) والوافي: (عيوب).
13ـ في نسخة (هـ): (نهي).
14ـ الكافي (الطبعة الحديثة)، ج 4، ص 285، رقم 3047، الاختصاص، ص ،228 مرسلاً عن أبي حمزة الثمالي، الوافي، ج 5، ص 884، ج 3218.
15ـ الزهد للحسين بن سعيد: 33 / 86 وفي طبع آخر ص 93، ح 75، عن صفوان عن إسحاق بن غالب، عن أبيه، عن أبي جعفر (عليه السلام).
16ـ في نسخ (ظ، بث، بح، بخ، بف) والوسائل والزهد: (عن) وفي الفقيه وثواب الأعمال: (عن صاحبهما).
17ـ في نسختي (ظ، بح) وحاشية نسختي (بث، جن) والوافي والوسائل والفقيه والزهد والخصال وثواب الأعمال: (سبعين).
18ـ الكافي (الطبعة الحديثة)، ج7، ص 209 رقم 6001 وفي الطبع القديم ج4، ص 2. وفي ثواب الأعمال، ص 169، ح 11؛ والخصال، ص 48 باب الاثنين، ح 53 بسندهما عن صفوان بن يحيى. الفقيه، ج 2، ص 66، ح 1729، مرسلا، الوافي، ج 10، ص 388، ح 9736، الوسائل، ج 9، ص 368، ح12255.
19ـ في الوافي: العزوب بالعين المهملة والزاي: (البعد والغيبة). وقرأه في مرآة العقول بالغين المعجمة والراء المهملة؛ حيث قال فيها: (في الصحاح غرب عني فلان يغرب، أي بعد وغاب).
20ـ في الوسائل: (المحافظة).
21ـ في حاشية نسخة (ج): (أوقاتها).
22ـ في حاشية (ج): (في الإخوان).
23ـ الكافي (الطبعة الحديثة)، ج 4، ص: 771، رقم 3787، الخصال، ص 47، باب الاثنين، ح 50، عن محمد بن سنان عن عمر بن عبد العزيز، عن الخيبري، عن یونس بن ظبيان والمفضل بن عمر، عن أبي عبد الله (عليه السلام). مصادقة الإخوان، ص 36، ج 2، مرسلا عن المفضل بن عمر عن أبي عبد الله (عليه السلام)، وفيهما مع اختلاف يسیر، الوافي، ج 5، ص 574، ح 2599، الوسائل، ج 12، ص 148، ح 15903.
24ـ في الخصال والأمالي للمفيد والأمالي للطوسي: (صالح الأعمال)، بدل (خالص الإيمان).
25ـ في (ي): (الشيطان). وفي حاشية (بح) والفقيه: (الشيطان).
26ـ في (بخ، بر، بف، بك): (من).
27ـ في الوافي: في بعض النسخ: العزاز - في الموضعين - بالعين المهملة والمعجمتين: جمع العزيزة.
28ـ الكافي (الطبعة الحديثة)، ج 7، ص: 308 رقم 6160 وفي الطبعة القديمة ج 4 ص 42، الخصال ص 96، باب الثلاثة، ح 42، بسنده عن محمد بن يحيى العطّار، عن سهل بن زياد الآدمي، عن رجل وعمر بن عبد العزيز عن جميل بن دراج. وفي الأمالي للمفيد ص 291، المجلس 34 ح 9؛ والأمالي للطوسي ص 68، المجلس 3، ح 7، بسندهما عن أبي سعيد الأدمي، عن عمر بن عبد العزيز المعروف بزحل، عن جميل بن دراج وفيه ص 633، المجلس 31، ح 8، بسنده عن جميل بن دراج، إلى قوله إن البار بالإخوان ليحبه الرحمن، الفقيه، ج 2، ص 61، ح 1707، مرسلًا الوافي، ج 10، ص 484، ح 9942، الوسائل، ج 9، ص 429 ، ذيل ح 12408، وص 475، ذيل ح
12530.
29ـ راجع: الصحاح، ج 2، ص 371، النهاية، ج 2، ص 297 (زحج).
30ـ راجع: لسان العرب، ج 5، ص 114، القاموس المحيط، ج 1، ص 627 (غرر).
31ـ في مرآة العقول: مثل الكبّة، أي الدفعة والصدمة أو مثل كبة الغزل في الصغر، أو مثل البعير في الكبر، قال الفيروز آبادي الكبّة الدفعة في القتال والجري، والحملة في الحرب، والزحام والصدمة بيت الخيلين، ومن الشتاء: شدته ودفعته. والرمي في الهوة، وبالضم: الجماعة، والجروهق ـ وهو ما جمع مستديراً كهيئة الكبّة، فارسي معرب ـ من الغزل، والإبل العظيمة والثقل. وقال الجزري: الكبّة بالضم: الجماعة من الناس وغيرهم، فيه واياكم وكبّة السوق، والكبة، بالفتح: شدة الشي ومعظمه، وكبة النار: صدمتها. وكأن فيه تصحيفاً، ولم اجده في غير هذا الكتاب، وراجع ايضاً: النهاية، ج4، ص138، القاموس المحيط، ج1، ص218 (كبب).
32ـ في نسخ (ف، بر، بف): (فتدفع).
33ـ في نسخة (ف): (فتدخله).
34ـ الكافي الطبع الحديثة، ج 3، ص 406، رقم 2009، وفي الطبع القديم ج 2، ص 152، الوافي، ج 5، ص 502، ح 2434، البحار، ج 74، ص 44، ح4.
35ـ غرر الحكم: 554.