x
هدف البحث
بحث في العناوين
بحث في اسماء الكتب
بحث في اسماء المؤلفين
اختر القسم
موافق
تأملات قرآنية
مصطلحات قرآنية
هل تعلم
علوم القرآن
أسباب النزول
التفسير والمفسرون
التفسير
مفهوم التفسير
التفسير الموضوعي
التأويل
مناهج التفسير
منهج تفسير القرآن بالقرآن
منهج التفسير الفقهي
منهج التفسير الأثري أو الروائي
منهج التفسير الإجتهادي
منهج التفسير الأدبي
منهج التفسير اللغوي
منهج التفسير العرفاني
منهج التفسير بالرأي
منهج التفسير العلمي
مواضيع عامة في المناهج
التفاسير وتراجم مفسريها
التفاسير
تراجم المفسرين
القراء والقراءات
القرآء
رأي المفسرين في القراءات
تحليل النص القرآني
أحكام التلاوة
تاريخ القرآن
جمع وتدوين القرآن
التحريف ونفيه عن القرآن
نزول القرآن
الناسخ والمنسوخ
المحكم والمتشابه
المكي والمدني
الأمثال في القرآن
فضائل السور
مواضيع عامة في علوم القرآن
فضائل اهل البيت القرآنية
الشفاء في القرآن
رسم وحركات القرآن
القسم في القرآن
اشباه ونظائر
آداب قراءة القرآن
الإعجاز القرآني
الوحي القرآني
الصرفة وموضوعاتها
الإعجاز الغيبي
الإعجاز العلمي والطبيعي
الإعجاز البلاغي والبياني
الإعجاز العددي
مواضيع إعجازية عامة
قصص قرآنية
قصص الأنبياء
قصة النبي ابراهيم وقومه
قصة النبي إدريس وقومه
قصة النبي اسماعيل
قصة النبي ذو الكفل
قصة النبي لوط وقومه
قصة النبي موسى وهارون وقومهم
قصة النبي داوود وقومه
قصة النبي زكريا وابنه يحيى
قصة النبي شعيب وقومه
قصة النبي سليمان وقومه
قصة النبي صالح وقومه
قصة النبي نوح وقومه
قصة النبي هود وقومه
قصة النبي إسحاق ويعقوب ويوسف
قصة النبي يونس وقومه
قصة النبي إلياس واليسع
قصة ذي القرنين وقصص أخرى
قصة نبي الله آدم
قصة نبي الله عيسى وقومه
قصة النبي أيوب وقومه
قصة النبي محمد صلى الله عليه وآله
سيرة النبي والائمة
سيرة الإمام المهدي ـ عليه السلام
سيرة الامام علي ـ عليه السلام
سيرة النبي محمد صلى الله عليه وآله
مواضيع عامة في سيرة النبي والأئمة
حضارات
مقالات عامة من التاريخ الإسلامي
العصر الجاهلي قبل الإسلام
اليهود
مواضيع عامة في القصص القرآنية
العقائد في القرآن
أصول
التوحيد
النبوة
العدل
الامامة
المعاد
سؤال وجواب
شبهات وردود
فرق واديان ومذاهب
الشفاعة والتوسل
مقالات عقائدية عامة
قضايا أخلاقية في القرآن الكريم
قضايا إجتماعية في القرآن الكريم
مقالات قرآنية
التفسير الجامع
حرف الألف
سورة آل عمران
سورة الأنعام
سورة الأعراف
سورة الأنفال
سورة إبراهيم
سورة الإسراء
سورة الأنبياء
سورة الأحزاب
سورة الأحقاف
سورة الإنسان
سورة الانفطار
سورة الإنشقاق
سورة الأعلى
سورة الإخلاص
حرف الباء
سورة البقرة
سورة البروج
سورة البلد
سورة البينة
حرف التاء
سورة التوبة
سورة التغابن
سورة التحريم
سورة التكوير
سورة التين
سورة التكاثر
حرف الجيم
سورة الجاثية
سورة الجمعة
سورة الجن
حرف الحاء
سورة الحجر
سورة الحج
سورة الحديد
سورة الحشر
سورة الحاقة
الحجرات
حرف الدال
سورة الدخان
حرف الذال
سورة الذاريات
حرف الراء
سورة الرعد
سورة الروم
سورة الرحمن
حرف الزاي
سورة الزمر
سورة الزخرف
سورة الزلزلة
حرف السين
سورة السجدة
سورة سبأ
حرف الشين
سورة الشعراء
سورة الشورى
سورة الشمس
سورة الشرح
حرف الصاد
سورة الصافات
سورة ص
سورة الصف
حرف الضاد
سورة الضحى
حرف الطاء
سورة طه
سورة الطور
سورة الطلاق
سورة الطارق
حرف العين
سورة العنكبوت
سورة عبس
سورة العلق
سورة العاديات
سورة العصر
حرف الغين
سورة غافر
سورة الغاشية
حرف الفاء
سورة الفاتحة
سورة الفرقان
سورة فاطر
سورة فصلت
سورة الفتح
سورة الفجر
سورة الفيل
سورة الفلق
حرف القاف
سورة القصص
سورة ق
سورة القمر
سورة القلم
سورة القيامة
سورة القدر
سورة القارعة
سورة قريش
حرف الكاف
سورة الكهف
سورة الكوثر
سورة الكافرون
حرف اللام
سورة لقمان
سورة الليل
حرف الميم
سورة المائدة
سورة مريم
سورة المؤمنين
سورة محمد
سورة المجادلة
سورة الممتحنة
سورة المنافقين
سورة المُلك
سورة المعارج
سورة المزمل
سورة المدثر
سورة المرسلات
سورة المطففين
سورة الماعون
سورة المسد
حرف النون
سورة النساء
سورة النحل
سورة النور
سورة النمل
سورة النجم
سورة نوح
سورة النبأ
سورة النازعات
سورة النصر
سورة الناس
حرف الهاء
سورة هود
سورة الهمزة
حرف الواو
سورة الواقعة
حرف الياء
سورة يونس
سورة يوسف
سورة يس
آيات الأحكام
العبادات
المعاملات
المكاسب المحرمة (أنواع السُحت)
المؤلف: د. السيد مرتضى جمال الدين
المصدر: فقه المعاملات القرآني
الجزء والصفحة: ص20-25
2023-06-13
3200
قال تعالى: {وَتَرى كَثيراً مِنْهُمْ يُسارِعُونَ فِي الْإِثْمِ وَ الْعُدْوانِ وَ أَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ ما كانُوا يَعْمَلُون} [المائدة: 62]
قال تعالى: {لَوْ لا يَنْهاهُمُ الرَّبَّانِيُّونَ وَ الْأَحْبارُ عَنْ قَوْلِهِمُ الْإِثْمَ وَ أَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ ما كانُوا يَصْنَعُون} [المائدة: 63]
قال تعالى: {سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ} [المائدة : 42]
الخطاب لليهود وهي عادة جارية في هذه الامة، وظاهر القرآن في الذي نزل فيهم وباطنه في الذين عملوا بمثل أعمالهم.
السُحت: تفسيراً
(السُّحْتُ) بضم السين وإسكان الحاء: هو كلّ مال حرام لا يحُلّ كسبه ولا يحُلّ أكله، لأنّه يُسْحِتُ البركةَ أي يذهبه، وسمّى سحتا لأنّه لا بقاء له، يقال سَحَتَ شعره في الحلق: استأصله، وأَسْحَتَتْ تِجَارَتُهُ: خبثت وحرمت، قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عليه السلام ) السُّحْتُ: الرِّبَا قال تعالى: {فَيُسْحِتَكُمْ بِعَذابٍ}[طه:61] قال أحد أصحاب الحسين (عليه السلام ) (ياقومي لاتقتلوا حسيناً فيسحتكم الله بعذاب) فيهلككم ويستأصلكم به، والاثم هو الذنب، والعدوان هو الاعتداء على الاخرين.
الاثار الدنيوية والاخروية لأكل السحت
وقَالَ رسول الله (صل الله عليه واله وسلم ) : يُحْشَرُ عَشَرَةُ أَصْنَافٍ مِنْ أُمَّتِي بَعْضُهُمْ عَلَى صُورَةِ الْقِرَدَةِ وَ بَعْضُهُمْ عَلَى صُورَةِ الْخِنْزِيرِ وَ بَعْضُهُمْ عَلَى وُجُوهِهِمْ مُنَكَّسُونَ أَرْجُلُهُمْ فَوْقَ رُءُوسِهِمْ يُسْحَبُونَ عَلَيْهَا،وَ بَعْضُهُمْ عُمْيٌ وَ بَعْضُهُمْ صُمٌ وَ بُكْمٌ وَ بَعْضُهُمْ يَمْضَغُونَ أَلْسِنَتَهُمْ فَهِيَ مُدْلَاةٌ عَلَى صُدُورِهِمْ يَسِيلُ الْقَيْحُ يَتَقَذَّرُهُمْ أَهْلُ الْجَمْعِ وَ بَعْضُهُمْ مُصَلَّبُونَ عَلَى جُذُوعٍ مِنَ النَّارِ وَ بَعْضُهُمْ أَشَدُّ نَتْناً مِنَ الْجِيفَةِ وَ بَعْضُهُمْ مُلْبَسُونَ جِبَاباً سَائِغَةً مِنْ قَطِرَانٍ لَازِقَةٍ بِجُلُودِهِمْ.
وَأَمَّا الَّذِينَ عَلَى صُورَةِ الْقِرَدَةِ فَالْقَتَّابُ (اللحوح) مِنَ النَّاسِ، وَأَمَّا الَّذِينَ عَلَى صُورَةِ الْخَنَازِيرِ فَأَهْلُ السُّحْتِ، وَأَمَّا الْمُنَكَّسُونَ عَلَى وُجُوهِهِمْ فَآكِلَةُ الرِّبَا، وَأَمَّا الْعُمْيُ فَالَّذِينَ يَجُورُونَ فِي الْحُكْمِ، وَأَمَّا الصُّمُّ وَالْبُكْمُ فَالْمُعْجَبُونَ بِأَعْمَالِهِمْ، وَأَمَّا الَّذِينَ قُطِّعَتْ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ فَهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ الْجِيرَانَ، وَأَمَّا الْمُصَلَّبُونَ عَلَى جُذُوعٍ مِنْ نَارٍ فَالسُّعَاةُ بِالنَّاسِ لِسُلْطَانٍ، وَأَمَّا الَّذِينَ أَشَدُّ نَتْناً مِنَ الْجِيَفِ فَالَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ وَاللَّذَّاتِ وَمَنَعُوا حَقَّ اللَّهِ فِي أَمْوَالِهِمْ، وَأَمَّا الَّذِينَ يُلْبَسُونَ الْجِبَابَ أَهْلُ الْكِبْرِ وَالْفُجُورِ وَالْبُخَلَاء[2].
من شروط التوبة من السُحت
قال الامام علي (عليه السلام) لكميل في بيان شروط الاستغفار: أَنْ تُذِيبَ اللَّحْمَ الَّذِي نَبَتَ عَلَى السُّحْتِ وَالْحَرَامِ حَتَّى يَرْجِعَ الْجِلْدُ إِلَى عَظْمِهِ ثُمَّ تُنْشِئَ فِيمَا بَيْنَهُمَا لَحْماً جَدِيدا[3].
السُحت تأويلا وهو على وجوه [مصاديق] :
يعني بيان مصاديق السحت، كما رودت عن الرسخين في العلم فهم الاعرف بتأويله {وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ} [آل عمران: 7]، منها ما ورد في الكافي المجلد الخامس (بَابُ السُّحْتِ)[4]، وغيره من المصادر، إذ سنستعرض الروايات ثم نجمع الوجوه في قائمة واحدة فكل رواية تعطي مصاديق للسحت ونبين ما يحتاج من بيان وحكم.
1- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ ابْنِ رِئَابٍ عَنْ عَمَّارِ بْنِ مَرْوَانَ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ (عليه السلام ) عَنِ الْغُلُولِ؟ قَالَ كُلُّ شَيْءٍ غُلَّ مِنَ الْإِمَامِ فَهُوَ سُحْتٌ، وَ أَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ وَ شِبْهُهُ سُحْتٌ، وَالسُّحْتُ أَنْوَاعٌ كَثِيرَةٌ مِنْهَا أُجُورُ الْفَوَاجِرِ، وَثَمَنُ الْخَمْرِ، وَالنَّبِيذِ الْمُسْكِرِ، وَ الرِّبَا بَعْدَ الْبَيِّنَةِ، فَأَمَّا الرِّشَا فِي الْحُكْمِ فَإِنَّ ذَلِكَ الْكُفْرُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ وَ بِرَسُولِهِ (صل الله عليه واله وسلم )[5].
2- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام ) قَالَ: السُّحْتُ ثَمَنُ الْمَيْتَةِ، وَ ثَمَنُ الْكَلْبِ[6] وَثَمَنُ الْخَمْرِ وَ مَهْرُ الْبَغِيِّ وَ الرِّشْوَةُ فِي الْحُكْمِ وَ أَجْرُ الْكَاهِنِ.
3-عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنِ الْجَامُورَانِيِّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ زُرْعَةَ عَنْ سَمَاعَةَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام ) السُّحْتُ أَنْوَاعٌ كَثِيرَةٌ مِنْهَا كَسْبُ الْحَجَّامِ[7] إِذَا شَارَطَ وَأَجْرُ الزَّانِيَةِ، وَثَمَنُ الْخَمْرِ فَأَمَّا الرِّشَا فِي الْحُكْمِ فَهُوَ الْكُفْرُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ.
4- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ فَرْقَدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام ) قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ السُّحْتِ فَقَالَ الرِّشَا فِي الْحُكْمِ.
5- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بُنْدَارَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي هَاشِمٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ الْوَلِيدِ الْعَمَّارِيِّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَصَمِّ عَنْ مِسْمَعِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْعَامِرِيِّ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام ) عَنْ ثَمَنِ الْكَلْبِ الَّذِي لَا يَصِيدُ فَقَالَ سُحْتٌ فَأَمَّا الصَّيُودُ فَلَا بَأْسَ[8].
6- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي حَمَّادٍ عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ عَنِ الشَّعِيرِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام ) قَالَ: مَنْ بَاتَ سَاهِراً فِي كَسْبٍ وَ لَمْ يُعْطِ الْعَيْنَ حَظَّهَا مِنَ النَّوْمِ فَكَسْبُهُ ذَلِكَ حَرَامٌ.
7- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَمُّونٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَصَمِّ عَنْ مِسْمَعِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام ) قَالَ: الصُّنَّاعُ إِذَا سَهِرُوا اللَّيْلَ كُلَّهُ فَهُوَ سُحْتٌ[9].
8- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ (صل الله عليه واله وسلم ) عَنْ كَسْبِ الْإِمَاءِ فَإِنَّهَا إِنْ لَمْ تَجِدْ زَنَتْ إِلَّا أَمَةً قَدْ عُرِفَتْ بِصَنْعَةِ يَدٍ، وَ نَهَى عَنْ كَسْبِ الْغُلَامِ الَّذِي لَا يُحْسِنُ صِنَاعَةً بِيَدِهِ فَإِنَّهُ إِنْ لَمْ يَجِدْ سَرَقَ.
وَحَدَّثَنِي أَبِي عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام ) قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عليه السلام ) مِنَ السُّحْتِ ثَمَنُ الْمَيْتَةِ، وَ ثَمَنُ الْكَلْبِ، وَمَهْرُ الْبَغِيِّ، وَ الرِّشْوَةُ فِي الْحُكْمِ، وَ أَجْرُ الْكَاهِن.
وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (عليه السلام ) قَالَ: مِنَ السُّحْتِ ثَمَنُ الْمَيْتَةِ وَثَمَنُ اللِّقَاحِ وَ مَهْرُ الْبَغِيِّ وَ كَسْبُ الْحَجَّامِ وَ أَجْرُ الْكَاهِنِ وَأَجْرُ الْقَفِيزِ (مكيال يكيل به) وَ أَجْرُ الفرطون[10] وَ الْمِيزَانِ إِلَّا قَفِيزاً يَكِيلُهُ صَاحِبُهُ أَوْ مِيزَاناً يَزِنُ بِهِ صَاحِبُهُ وَ ثَمَنُ الشِّطْرَنْجِ وَ ثَمَنُ النَّرْدِ وَ ثَمَنُ الْقِرْدِ وَ جُلُودِ السِّبَاعِ، وَ جُلُودِ الْمَيْتَةِ قَبْلَ أَنْ تُدْبَغَ، وَثَمَنُ الْكَلْبِ، وَ أَجْرُ الشُّرْطِيِّ الَّذِي لَا يُعْدِيكَ إِلَّا بِأَجْرٍ، (أي لا يشكيك) وَ أَجْرُ صَاحِبِ السِّجْنِ، وَ أَجْرُ الْقَافِي، وَ ثَمَنُ الْخِنْزِيرِ، وَ أَجْرُ الْقَاضِي، وَ أَجْرُ الصَّاحِبِ، وَ أَجْرُ الْحَاسِبِ بَيْنَ الْقَوْمِ لَا يَحْسُبُ لَهُمْ إِلَّا بِأَجْرٍ، وَ أَجْرُ الْقَارِئِ الَّذِي لَا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ إِلَّا بِأَجْرٍ، وَلَا بَأْسَ أَنْ يُجْرَى لَهُ مِنْ بَيْتِ الْمَالِ وَ الْهَدِيَّةُ يُلْتَمَسُ أَفْضَلُ مِنْهَا وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى وَ لا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ وَ هُوَ قَوْلُهُ تَعَالَى وَ ما آتَيْتُمْ مِنْ رِباً لِيَرْبُوَا فِي أَمْوالِ النَّاسِ فَلا يَرْبُوا عِنْدَ اللَّهِ وَ هِيَ الْهَدِيَّةُ يُطْلَبُ بِهَا مِنْ تُرَاثِ الدُّنْيَا أَكْثَرُ مِنْهَا، وَ الرِّشْوَةُ فِي الْحُكْمِ، وَعَسْبُ الْفَحْلِ، وَ لَا بَأْسَ أَنْ يُهْدَى لَهُ الْعَلَفُ، وَ أَجْرُ الْقَاضِي إِلَّا قَاضٍ يَجْرِي لَهُ مِنْ بَيْتِ الْمَالِ، وَ أَجْرُ الْمُؤَذِّنِ إِلَّا مُؤَذِّنٌ يَجْرِي عَلَيْهِ مِنْ بَيْتِ الْمَالِ[11].
وَعَنْ عَلِيٍّ (عليه السلام ) أَنَّهُ قَالَ: مِنَ السُّحْتِ أَجْرُ الْمُؤَذِّنِ يَعْنِي إِذَا اسْتَأْجَرَهُ الْقَوْمُ يُؤَذِّنُ لَهُمْ وَ قَالَ لَا بَأْسَ أَنْ يُجْرَى عَلَيْهِ مِنْ بَيْتِ الْمَال.
وَعَنْهُ (عليه السلام ) أَنَّهُ قَالَ: مِنَ السُّحْتِ الْهَدِيَّةُ يَلْتَمِسُ بِهَا مُهْدِيهَا مَا هُوَ أَفْضَلُ مِنْهَا وَ ذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى وَ لا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِر.
وَعَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ (عليه السلام ) أَنَّهُ قَالَ: مِنْ أَكْلِ السُّحْتِ الرِّشْوَةُ فِي الْحُكْمِ قِيلَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ وَ إِنْ حَكَمَ بِالْحَقِّ قَالَ وَ إِنْ حَكَمَ بِالْحَقِّ فَأَمَّا الْحُكْمُ بِالْبَاطِلِ فَهُوَ كُفْرٌ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ وَ مَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْكافِرُونَ[12].
حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ عَنْ عَمَّارِ بْنِ مَرْوَانَ قَالَ قَالَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام ) السُّحْتُ أَنْوَاعٌ كَثِيرَةٌ مِنْهَا: مَا أُصِيبَ مِنْ أَعْمَالِ الْوُلَاةِ الظَّلَمَةِ وَ مِنْهَا أُجُورُ الْقُضَاةِ وَ أُجُورُ الْفَوَاجِرِ وَ ثَمَنُ الْخَمْرِ وَ النَّبِيذِ الْمُسْكِرِ[13] وَالرِّبَا بَعْدَ الْبَيِّنَةِ فَأَمَّا الرِّشَا يَا عَمَّارُ فِي الْأَحْكَامِ فَإِنَّ ذَلِكَ الْكُفْرُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ وَبِرَسُولِهِ[14]، والرَّجُلُ يَقْضِي لِغَيْرِهِ الْحَاجَةَ فَيُهْدِي لَهُ الْهَدِيَّة، عَنْ الصادق ع قَالَ: ثَمَنُ الْعَذِرَةِ مِنَ السُّحْتِ، وأجر المغنية والساحر سحت.
خمسة وعشرون وجها للسحت:
يمكن تصنيف وجوه السحت الى خمسة اصناف كما ذكرها صاحب الحدائق رضوان الله عليه وهي : ( الاعيان النجسة، ما لا ينتفع به كالسباع والمسوخ البرية أو البحرية وما هو محرم في نفسه، كالغناء ومعونة الظالمين، ومنه ما يحرم لتحريم ما يقصد به.
أولا – الاعيان النجسة
ثانيا: ما لا ينتفع به كالسباع والمسوخ البرية أو البحرية
ثالثا: ما هو محرم في نفسه:
وقال الصادق (عليه السلام ): (المغنية ملعونة، ملعون من اكل كسبها)، وقال: (اجر المغني والمغنية سحت).
وذكر الامام الرضا (عليه السلام) عن جده الامام الصادق قصة السحر:
لما هلك سليمان وضع ابليس السحر في كتاب وكتب على ظهره هذا ما وضعه اصف بن برخيا للملك سليمان بن داوود من ذخائر كنوز العلم، من اراد كذا فليفعل كذا.
وفِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ {وَاتَّبَعُوا ما تَتْلُوا الشَّياطِينُ عَلى مُلْكِ سُلَيْمانَ وَ ما كَفَرَ سُلَيْمانُ} قَالَ اتَّبَعُوا مَا تَتْلُو كَفَرَةُ الشَّيَاطِينِ مِنَ السِّحْرِ وَالنَّيْرَنْجَاتِ[16] عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّ سُلَيْمَانَ بِالسحر مَلَكَ وَ نَحْنُ أَيْضاً بِالسحر نُظْهِرُ الْعَجَائِبَ حَتَّى يَنْقَادَ لَنَا النَّاسُ وَ قَالُوا كَانَ سُلَيْمَانُ كَافِراً سَاحِراً مَاهِراً بِسِحْرِهِ مَلَكَ مَا مَلَكَ وَ قَدَرَ مَا قَدَرَ فَرَدَّ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَيْهِمْ فَقَالَ {وَما كَفَرَ سُلَيْمانُ } وَلَا اسْتَعْمَلَ السِّحْرَ الَّذِي نَسَبُوهُ إِلَى سُلَيْمَانَ {وَ لكِنَّ الشَّياطينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَ ما أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبابِلَ هارُوتَ وَ مارُوتَ} وَ كَانَ بَعْدَ نُوحٍ ع قَدْ كَثُرَ السَّحَرَةُ وَ الْمُمَوِّهُونَ[17] فَبَعَثَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مَلَكَيْنِ إِلَى نَبِيِّ ذَلِكَ الزَّمَانِ بِذِكْرِ مَا تَسَحَّرَ بِهِ السَّحَرَةُ، وَ ذِكْرِ مَا يُبْطِلُ بِهِ سِحْرَهُمْ، وَ يَرُدُّ بِهِ كَيْدَهُمْ، فَتَلَقَّاهُ النَّبِيُّ (عليه السلام ) عَنِ الْمَلَكَيْنِ وَ أَدَّاهُ إِلَى عِبَادِ اللَّهِ بِأَمْرِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَأَمَرَهُمْ أَنْ يَقِفُوا بِهِ عَلَى السِّحْرِ وَأَنْ يُبْطِلُوهُ، وَ نَهَاهُمْ أَنْ يَسْحَرُوا بِهِ النَّاسَ، وَ هَذَا كَمَا يُدَلُّ عَلَى السَّمِّ مَا هُوَ، وَ عَلَى مَا يُدْفَعُ بِهِ غَائِلَةُ[18] السَّمِّ ثُمَّ قَالَ عَزَّ وَ جَلَ {وَما يُعَلِّمانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّما نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ} يَعْنِي أَنَّ ذَلِكَ النَّبِيَّ ع أَمَرَ الْمَلَكَيْنِ أَنْ يَظْهَرَا لِلنَّاسِ بِصُورَةِ بَشَرَيْنِ وَيُعَلِّمَاهُمْ مَا عَلَّمَهُمَا اللَّهُ مِنْ ذَلِكَ فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ {وَ ما يُعَلِّمانِ مِنْ أَحَدٍ} ذَلِكَ السِّحْرَ وَإِبْطَالَهُ (حَتَّى يَقُولا) لِلْمُتَعَلِّمِ {إِنَّما نَحْنُ فِتْنَةٌ } وَ امْتِحَانٌ لِلْعِبَادِ لِيُطِيعُوا اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فِيمَا يَتَعَلَّمُونَ مِنْ هَذَا، وَ يُبْطِلُوا بِهِ كَيْدَ السَّحَرَةِ، وَ لَا يَسْحَرُوهُمْ {فَلا تَكْفُرْ} بِاسْتِعْمَالِ هَذَا السِّحْرِ وَ طَلَبِ الْإِضْرَارِ بِهِ وَ دُعَاءِ النَّاسِ إِلَى أَنْ يَعْتَقِدُوا أَنَّكَ بِهِ تُحْيِي وَتُمِيتُ وَ تَفْعَلُ مَا لَا يَقْدِرُ عَلَيْهِ إِلَّا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فَإِنَّ ذَلِكَ كُفْرٌ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ (فَيَتَعَلَّمُونَ) يَعْنِي طَالِبِي السِّحْرِ( مِنْهُما ) يَعْنِي مِمَّا كَتَبَتِ الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ مِنَ النَّيْرَنْجَاتِ[19] وَ مِمَّا {أُنْزِلعَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبابِلَ هارُوتَ وَ مارُوتَ} يَتَعَلَّمُونَ مِنْ هَذَيْنِ الصِّنْفَيْنِ {ما يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَ زَوْجِهِ} هَذَا مَا يَتَعَلَّمُ الْإِضْرَارَ بِالنَّاسِ يَتَعَلَّمُونَ التَّضْرِيبَ بِضُرُوبِ الْحِيَلِ وَ التَّمَائِمِ[20] وَالْإِبْهَامِ وَ أَنَّهُ قَدْ دَفَنَ فِي مَوْضِعِ كَذَا وَ عَمِلَ كَذَا لِيُحَبِّبَ الْمَرْأَةَ إِلَى الرَّجُلِ، وَ الرَّجُلَ إِلَى الْمَرْأَةِ، وَ يُؤَدِّيَ إِلَى الْفِرَاقِ بَيْنَهُمَا فَقَالَ عَزَّ وَ جَلَ {وَ ما هُمْ بِضارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ} أَيْ مَا الْمُتَعَلِّمُونَ بِذَلِكَ بِضَارِّينَ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ يَعْنِي بِتَخْلِيَةِ اللَّهِ وَ عِلْمِهِ فَإِنَّهُ لَوْ شَاءَ لَمَنَعَهُمْ بِالْجَبْرِ وَ الْقَهْرِ ثُمَّ قَالَ {وَيَتَعَلَّمُونَ ما يَضُرُّهُمْ وَ لا يَنْفَعُهُمْ} لِأَنَّهُمْ إِذَا تَعَلَّمُوا ذَلِكَ السِّحْرَ لِيَسْحَرُوا بِهِ وَ يَضُرُّوا فَقَدْ تَعَلَّمُوا مَا يَضُرُّهُمْ فِي دِينِهِمْ، وَلَا يَنْفَعُهُمْ فِيهِ بَلْ يَنْسَلِخُونَ عَنْ دِينِ اللَّهِ بِذَلِكَ [21].
دعاء للسحر:
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى قَالَ سَأَلْتُ الرِّضَا ع عَنِ السِّحْرِ فَقَالَ هُوَ حَقٌّ وَ هُوَ يُضِرُّ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى فَإِذَا أَصَابَكَ ذَلِكَ فَارْفَعْ يَدَكَ حِذَاءَ وَجْهِكَ وَ اقْرَأْ عَلَيْهَا (بِسْمِ اللَّهِ الْعَظِيمِ، بِسْمِ اللَّهِ الْعَظِيمِ، رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ) إِلَّا ذَهَبَتْ وَ انْقَرَضَتْ.
[1] تحف العقول، النص، ص: 372
[2] جامع الأخبار(للشعيري)، ص: 177
[3] تحف العقول، النص، ص: 197
[4] الكافي (ط - الإسلامية)، ج5، ص: 127
[5] قال الفيروزآبادي: غل غلولا: خان كاغل أو هو خاصّ بالفيء.
[6] ظاهره تحريم بيع مطلق الكلب و خصه الاصحاب بما عدا الكلاب الأربعة أى الماشية و الزرع و الصيد و الحائط و قال في المسالك: الأصحّ جواز بيع الكلاب الثلاثة لمشاركتها الكلب الصيد في المعنى المسوغ بيعه.
[7] حمل كسب الحجام على الكراهة.
[8] الصيود- بفتح الصاد و شد الياء- الصائد.
[9] في الدروس، من الآداب اعطاء الصانع حظها من النوم فروى مسمع أنّه سهر الليل كله سحت.( آت)
[10] السباق على الخيل و الإبل و غيرها، فلعل المراد في الخبر، الرهن المجعول للسابق هنا،انظر: لسان العرب ج 7 ص 367).
[11] الجعفريات (الأشعثيات)، ص: 180
[12] دعائم الإسلام، ج2، ص: 532
[13] يعني الشراب الذي يعمل من التمر، و قيده بالمسكر لاخراج الماء المالح الذي نفذت فيه شيء من التمر ليطيب طعمه.
[14] الخصال، ج1، ص: 330
[15] الكافي (ط - الإسلامية)، ج7، ص: 260
[16] النيرنجات: هي اظهار خواص الامتزاجات بين القوى العلوية (الابراج) مع القوى السفلية (البشر).
[17] التمويه: التدليس. موه الشيء: طلاه بفضة و ذهب و تحته نحاس او حديد من القاموس.
[18] غائلة السم: شرها و مضرتها، قال في الصحاح: فلان قليل الغائلة اي قليل الشر.
[19] النيرنج: اخذ تشبه السحر و ليست بحقيقته
[20] التمائم جمع تميمة كانت العرب تعلقها على أولادهم يتقون بها العين في زعمهم، فابطله الإسلام. من النهاية. قال في الصحاح: التميمة عوذة تعلق على الإنسان.
[21] عيون أخبار الرضا عليه السلام، ج1، ص: 268