1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية والجنسية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاسرة و المجتمع : الحياة الاسرية : الأبناء :

منح الذكور صورة ذاتية إيجابية

المؤلف:  ستيف بيدولف ـ شارون بيدولف

المصدر:  سر الطفل السعيد

الجزء والصفحة:  336 ــ 339

2023-03-26

1306

فكر في الوضع الحالي للذكور، فأنت إن سمعت في المذياع أن هناك عصبة من الصغار تسببت في شجار، فسوف تكون على يقين من أنها مكونة من الذكور وليس الإناث. وعندما نطرح قضية انتحار المراهقين، فسوف يمثل الذكور أربع حالات من بين كل خمسة، كما أن قائد السيارة المحطمة بسبب المطاردة أو جنون السرعة، والمشاكل المثارة في الفصل أو الملعب أو السرقات، أو القتل أو الإجرام أو الديكتاتورية، جميع هذه الظواهر غالباً ما يكون سببها الذكور. ولكن ما السر في ذلك؟

إن الولد يعاني من مشاكل دراسية تفوق مشاكل الفتاة خمس مرات، ومشاكل سلوكية في المدرسة تفوقها عشر مرات، أما كرجل بالغ، فسوف يتسبب في معدل حوادث يفوق المرأة بأربع مرات ومعدل حبس داخل السجون يفوقها بتسع مرات.

ان كان لديك طفل، فانه لا يكفي ان تدعه ينمو ليصبح رجلاً (طبيعياً)، لأن (طبيعياً)، في عالم اليوم تعني أن يكون (متوتراً)، ومنافساً من الناحية العاطفية. لقد آن وقت تربية نوعية جديدة من الرجال.

إن الخطوة الأولى بالنسبة لنا - نحن الآباء - هي أن نضع تصوراً واضحاً عما يجب أن يتحلى به ابننا عندما يصبح رجلا.

ما نوعية الرجل الذي نتطلع إليه؟

تجتمع مجموعة من النساء في إحدى ندوات نهاية الأسبوع يدور موضوعها حول العلاقات، (وفي غرفة أخرى؛ يجتمع مجموعة من الرجال وهم أزواج هؤلاء النساء)، يسأل المحاضر النساء أن تذكر الصفات التي تحب أن يتسم بها الرجل، وبعد الكثير من النكات السريعة مثل (أن يكون فاحش الثراء)، وغيرها من التعليقات؛ بدأت النساء تفكر في الإجابة بعمق. وإليك القائمة التي توصلت إليها. 

محب                                            مرح، ولكنه يعرف متى يكون جاداً.

يعتمد على نفسه، على استعداد للمشاركة    متزن ويمكن الاعتماد عليه (ولكنه ليس

في العمل.                                                 كئيباً).                      

لديه القدرة على أن يحب بإخلاص.          يلتزم بواجباته وينجز ما يجب عليه عمله.

لديه القدرة على أن يشعر بالحزن            محب ولكنه ليس خاضعاً أو اعتمادياً.

ويعترف بالخوف، ولا يكتفي

بتحويل كل مشاعره إلى ثورة غضب.

يحترم المرأة ويساندها.                     فخور بنفسه، لكنه ليس مغروراً.                 

مربي قادر على العناية بالأبناء.           قادر على منح الأمان ولكن بلا عنف.

شجاعاً وقوياً في الحق.                     قادر على المرح والدعابة وتذوق الجمال.

مبدعاً - وليس صارماً شديد               ليس مدمناً للعمل.

التخطيط والارتباط بالتقاليد. 

يحظى باحترام الآخرين.                   متهور قليلاً ومتحرر. تلقائي، طبيعي.

هذا هو ما تبحث عنه المرأة في الرجل، كما إنني أراهن أن هذا هو ما يريد أن يتحلى به الرجل أيضاً.

وهذا يعني أننا عندما نربي أبناءنا؛ يجب أن يكون لدينا بعض الأهداف الواضحة. إن هذا الوعي سوف يقود أفعالنا ويساعدنا على معرفة الوقت الذي نتدخل فيه في أدق المواقف اليومية. عندما يسيء الولد معاملة أخته أو يلكزها عندما ترفض طلبه بوضوح؛ هنا يجب أن يتدخل الأهل بالحزم اللازم ومنع الابن من القيام بمثل هذه التصرفات. كما أننا سنقدم على هذا التصرف أيضاً عندما تسيء أخته معاملته. أما إن سأل الطفل عن السبب فيجب أن نرد قائلين: (لأنني أرغب أن تكبر، وأن تحترم الآخرين وتحترم ذاتك أنت أيضاً. وعندما يقول لك أحد الأشخاص توقف، فيجب أن تتوقف)، يمكنك الآن أن تدرك مدى أهمية ذلك بالنسبة لمستقبله ككل.