تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
اكتشاف نيوتن السر
المؤلف: نقولا حداد
المصدر: فلسفة التفاحة (جاذبية نيوتن)
الجزء والصفحة: الفصل الثاني (ص23 – ص24)
2023-03-25
1147
لما كان نيوتن قد علم من كتابات كوبرنيكس وبعض أسلافه من العلماء أن الأرض كرة تدور حول نفسها، وتطوف حول الشمس في مدار (فلك) واسع؛ أدرك أن الأجسام تسقط في اتجاه واحد نحو المركز، فخمَّن أن في مركز الأرض قوة غير منظورة تجذب الأجسام نحو المركز.
لما رأى نيوتن أن التفاحة أو أية مادة أخرى أينما كانت فوق سطح الأرض تسقط سقوطا سمتيًّا إلى الأرض – أي إنها تتجه حتمًا إلى مركز الأرض – تنبه إلى أن هذه القوة الجاذبة نحو المركز منشرة في جميع الجهات بالتساوي؛ يؤيد ذلك ما علمه من قانون الأجسام الساقطة الذي اكتشفه جاليليو1 أن الجسم كلما تقدم نحو المركز كان أسرع هبوطا. وعلم نيوتن ورأى أن هذه القوة تشتد كلما قرب الجسم الساقط إلى المركز، فهي إذن في أشدها عند المركز وأضعفها كلما ابتعدت عن المركز، ولكن على أي حساب تقوى وتضعف؟ أو ما هي قاعدة استقوائها وضعفها؟
وكان طيخو براهي قد سجل لعدة سنين مدارات (أفلاك) السيارات التي كانت معروفة لعهده مستعينًا بالمقراب (التلسكوب) الذي اخترعه جاليليو، ثم جاء بعده كبلر ودرس أرصاد طيخو براهي هذه درسًا دقيقًا، فلاحظ أن هذه السيارات لا تسير في الفضاء اعتباطًا بلا نظام، بل هي تسير في دوائر على أبعاد مقررة من الشمس، وليست مداراتها مستديرة تمام الاستدارة، بل هي إهليلجية الشكل قليلا، والشمس في أحد محترقي الإهليلج، ولاحظ أيضًا أن سرعاتها متناسبة وبالتالي مدات دورانها متناسبة أيضًا بالنسبة إلى أبعادها عن الشمس، فاكتشف لحركاتها ثلاثة قوانين ثابتة لا تتغير:
(1) جميع الأفلاك سيارات إهليجية كثيرًا أو قليلًا (الفلك هو المدار الذي يدور فيه السيار حول الشمس، والإهليجي منه هو البيضوي الشكل أي دائرة مستطيلة Oval)
(2) خط القوة Radius fector في كل سيار يمسح في أوقات متساوية مساحات متساوية (خط القوة هو الخط الوهمي الممتد من مركز الشمس إلى السيار يطول أو يقصر حسب ابتعاد السيّار عن الشمس أو قربه منها في فلكه الإهليجي).
(3) نسبة مربع المدة التي يقضيها السيار الواحد إلى مكعب بعده عن الشمس كنسبة مربع مدة أي سيار آخر إلى مكعب بعده.
_________________________________________________________________________________________________________
هوامش
1- مات جاليليو يوم ولد نيوتن، وكأن علم الفلك شرع يتعرَّى من علم التنجيم، ويتسلسل سليمًا نقيًّا منذ عهد كوبرنيكس فكبلر فجاليليو فنيوتن ...إلخ.