1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

تاريخ الفيزياء

علماء الفيزياء

الفيزياء الكلاسيكية

الميكانيك

الديناميكا الحرارية

الكهربائية والمغناطيسية

الكهربائية

المغناطيسية

الكهرومغناطيسية

علم البصريات

تاريخ علم البصريات

الضوء

مواضيع عامة في علم البصريات

الصوت

الفيزياء الحديثة

النظرية النسبية

النظرية النسبية الخاصة

النظرية النسبية العامة

مواضيع عامة في النظرية النسبية

ميكانيكا الكم

الفيزياء الذرية

الفيزياء الجزيئية

الفيزياء النووية

مواضيع عامة في الفيزياء النووية

النشاط الاشعاعي

فيزياء الحالة الصلبة

الموصلات

أشباه الموصلات

العوازل

مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة

فيزياء الجوامد

الليزر

أنواع الليزر

بعض تطبيقات الليزر

مواضيع عامة في الليزر

علم الفلك

تاريخ وعلماء علم الفلك

الثقوب السوداء

المجموعة الشمسية

الشمس

كوكب عطارد

كوكب الزهرة

كوكب الأرض

كوكب المريخ

كوكب المشتري

كوكب زحل

كوكب أورانوس

كوكب نبتون

كوكب بلوتو

القمر

كواكب ومواضيع اخرى

مواضيع عامة في علم الفلك

النجوم

البلازما

الألكترونيات

خواص المادة

الطاقة البديلة

الطاقة الشمسية

مواضيع عامة في الطاقة البديلة

المد والجزر

فيزياء الجسيمات

الفيزياء والعلوم الأخرى

الفيزياء الكيميائية

الفيزياء الرياضية

الفيزياء الحيوية

الفيزياء العامة

مواضيع عامة في الفيزياء

تجارب فيزيائية

مصطلحات وتعاريف فيزيائية

وحدات القياس الفيزيائية

طرائف الفيزياء

مواضيع اخرى

علم الفيزياء : الفيزياء الحديثة : علم الفلك : تاريخ وعلماء علم الفلك :

الفلك عند المصريين القدماء

المؤلف:  د.محمد باسل الطائي

المصدر:  مدخل في علم الفلك

الجزء والصفحة:  ص 73

2025-01-06

94

وجد الباحثون في المصريات القديمة آثاراً لرسومات دالة على تصورات المصريين القدماء للسماء وما تحويه ففي أحد الرسومات يشبه المصريون السماء المعطاءة ببقرة عظيمة حليت بطنها بالنجوم ويقف تحتها الإله " شو" إله الفضاء) يرفعها بذراعيه (أنظر

الشكل (1).

شكل (1) صورة السماء عند المصريين تمثلها بقرة عظيمة

شكل (2) الإله شو يرفع السماء

أما فيما يخص معرفة المصريين القدماء بالنجوم وحركاتها فإن من المؤكد أنهم استطاعوا تمييز الكوكبات النجمية التي جعلوها ستاً وثلاثين كوكبة، لكل منها حارس يحرسها ويهيمن على عشرة أيام من أيام السنة المصرية التي قرروها 360 يوماً. لذلك صاروا يضيفون الأيام الخمسة إلى عداد أيام السنة ويجعلونها عيداً. وقد مكنت مراقبة الكوكبات من وضع جداول تبين مواعيد ظهورها وتحديد مواقعها على مدار الزمن. وقد ربط المصريون بين مولد فيضانات النيل وشروق نجم الشعرى وذلك في 19 تموز (يوليو) من كل عام، وقد اتخذوا من موقع الشعرى اليمانية دليلا لهم في بناء الهرم وتوجيهه. فالشعرى اليمانية التي تظهر في الجنوب يواجهها أحد وجوه الهرم الأكبر (هرم خوفو)، بينا جُعل الوجه الآخر للهرم يواجه نجم القطب بحيث إذا سقط الضوء القادم من نجم الشعرى على وجه الهرم التقت الأشعة القادمة منه القادمة من نجم القطب (من الشمال) في الحجرة الملكية الموجودة داخل الهرم. وحين يلتقي الشعاعين يبدأ فيضان النيل في ذلك الأسبوع. أما بالنسبة لقياس الزمن فقد استخدم المصريون القدماء المزاول الشمسية. كما استخدموا الساعات المائية وهي عبارة عن أحواض مثقبة يتسرب الماء منها إلى الخارج ويعرف منها ما مضى من ساعات الليل بقياس مستوى الماء الخارج. وقد عثر الاثاريون على جداول فلكية في قبور الملوك يظهر فيها وقت عبور بعض النجوم لخط الزوال. وعموماً لم تكن إنجازات المصريين القدماء في علم الفلك بالقدر الذي اجتهد به البابليون، والذي يُعزى ربما إلى عدم شيوع التعامل بالتنجيم عند المصريين القدماء، فقد كانوا هم أكثر اهتماماً بالسحر والكيمياء وقد تفوقوا في هذا المضمار. على عكس ما كان عليه الحال عند البابليين وما كان من معرفتهم الواسعة بالتنجيم فإن التنجيم كان عاملاً رئيساً في تطوير الأرصاد الفلكية، وأدواتها كما هو مثبت في تاريخ هذا العلم. ومما يؤكد اهتمام المصريين بالسحر وتفوقهم فيه أن الله سبحانه وتعالى بعث موسى وأخاه هارون عليما السلام مؤيدين منه بقوة إلهية تغلبت على ما كان لدى سحرة الفرعون. وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى (طه:69)

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي