1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية والجنسية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاسرة و المجتمع : الحياة الاسرية : الأبناء :

الأولاد بحاجة إلى المساعدة لكي يتعلموا كيف يرتبطون

المؤلف:  ستيف بيدولف ـ شارون بيدولف

المصدر:  سر الطفل السعيد

الجزء والصفحة:  ص352 ــ 353

2023-02-10

1060

لعل من أحد الأشياء الجيدة التي يمكن أن يقوم بها الأب أو الأم للطفل تعليمه كيفية التعامل مع الجنس الآخر ومساعدته على التحدث والتعاون معه.

يجب أن تصر على أن يتعامل ابنك مع البنات باحترام واهتمام. وعندما يبلغوا سن المراهقة، لا تسمح لهم بتعليق الصور المأخوذة من المجلات الخاصة بالفتيات على الجدران، ستجد أن معظم الصبية في هذا السن يولون جل اهتمامهم لجسد المرأة، حينئذ، يجب أن تساعد ابنك أن يعي أن الجنس من القيم الراقية، وليس من الأشياء الرخيصة المتدنية.

علم ابنك احترام النساء

أنت كأب؛ يمكن أن تعلم ابنك ذلك من خلال طريقتين: الأولى إظهار احترامك للنساء، والثانية التصدي له بشدة عندما يظهر أي نوع من عدم الاحترام حيال والدته.

هناك مقولة قديمة نرددها: (لا تتحدث مع أمك بهذه الطريقة)، وهي ترسي قيمة هامة في حياة الأسرة، عادة لن تحتاج لأن تقولها سوى مرة واحدة.

أما أنتِ كأم؛ فيجب أن تطالبي ابنك بهدوء ووضوح أن يعاملك باحترام. شاركي أبناءك وبناتك التأمل حتى تكسبيهم القدرة على التعبير عن مشاعرهم، وتعلم كيفية مواجهة المشاكل بطريقة لائقة؛ بدلاً من اللجوء إلى الإهانة والتحقير. إلجأي إلى شتى الطرق، إن الذكور أيضاً لهم مشاعر، يجب أن تذكري نفسك بذلك وأن تعلميه لبناتك أيضاً. إذا عاملت الولد وكأنه معدوم المشاعر، فسوف يفقد قدرته على حماية نفسه.

تعرفي على مشاعر ابنك، اسأليه عنها وتحدثي معه عندما يكون حزينا أو خائفاً. يجب أن تشركيه أيضاً في مشاعرك وأن تجعليه يدرك أنكِ أنتِ أيضاً تشعرين بنفس هذه الأحاسيس. تجنبي كل الإحباطات العاطفية التي تشعر الرجل بالضغوط والإحباط. إياكِ أن تسخري من جانبه العاطفي الرقيق وخاصة في بداية حياته العاطفية. إن الرجل يمكن أن يجمع بين القوة ورقة المشاعر، فبمقدوره الجمع بينهما بالفعل.

ساعديه على اكتساب المهارات المنزلية

اثني على هذه المهارات!، عند بلوغ التاسعة، يجب أن يكون ابنكِ قادرا على طهي وجبة عائلية على أساس أسبوعي، ويجب أن يفخر بذلك. حتى إن لم تكن هذه الوجبة لا تعدو كونها إحدى العجائن، أو الصلصة جاهزة التحضير في بداية الأمر، سرعان ما سوف يشجعه ذلك على إعداد وجبة حقيقية، ساعديه في خطواته الأولى في المطبخ. إن الكثير من الأبناء سوف يسعدون بمشاركتهم في مثل هذه الأمور.

يجب أن تحرصي أن يعتاد ابنكِ على تنظيف المكان، وأن يتعلم غسل ملابسه وإصلاحها. فإن لم يفعل. لا تثوري وإنما فقط ضاعفي المطلوب منه في هذا اليوم. اعلم أن إجابة الأم الخارقة على مثل هذه المقترحات أنه سيكون من الأسرع كثيراً أن تتولى هي هذه المهام لأنه يستغرق الكثير من الوقت. نعم إن التعلم بالفعل يتطلب كثير من الوقت، ولكن تصوري أن يتمتع ابنك في الثامنة عشر بالكفاءة التي تتمتعين أنت بها. ويقوم بنفس كميات الأعمال التي تقومين أنتِ بها، بالطبع هذا يستحق عمل بعض الاستثمار المبكر!.

بإيجاز

انت تصنع رجلاً، فكر في الأهداف التي حققتها والأهداف التي تسعى لتحقيقها، إن أقل ما يمكنك فعله أن تمنح نفسك فرصة لتحلم بصورة الرجل الذي تريد ابنك في هيئته. فكر دائماً في هذه العبارة: (يجب أن يكون أبني رجلاً رائعاً)، والزم نفسك بها، وبناءً على ذلك يجب أن تسعى لعمل كل الأشياء اليومية التي تؤدي إلى ذلك. أنت كأب، أو أنتِ كأم، يجب أن تحققا إحدى التطلعات الكبرى التي نطمح إليها، يجب أن تسديا للعالم صنيعاً.