1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية والجنسية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاسرة و المجتمع : التربية والتعليم : التربية العلمية والفكرية والثقافية :

المدرسة الخاصة بالمتخلفين

المؤلف:  د. علي القائمي

المصدر:  الأسرة وأطفال المدارس

الجزء والصفحة:  ص231 ــ 232

19-1-2023

1412

الأطفال الذين درجة ذكائهم أقل من 50 درجة لا يستطيعون التعلم تقريباً ولا توجد إمكانية ذهابهم إلى المدرسة وتعلم الخط وحتى لو كان موجوداً فستكون إمكانية النجاح والموفقية في ذلك نادرة.

يوجد رأيان حول الأطفال الذين يتقبلون التعليم، فالبعض يقول أن فصل هؤلاء عن بقية الأطفال يوجب إنزال صدمة روحية على هؤلاء ويضاعف من المشكلة. ومن الأفضل أن يدرس هؤلاء في المدارس العادية برعاية ومداراة أكثر.

رأي أكثر المربون والعلماء النفسيين هو أن هؤلاء يجب أن يرسلوا إلى مدارس خاصة (مدارس الاستثنائيون) مع نظام وبرامج خاصة، هُيأت ودوّنت لمثل هؤلاء الأطفال وحينها يشتغلوا بالعمل والحياة الدراسية.

أن الطفل في مثل تلك المدارس يستفيد وينتفع أكثر، ولا ينشأ فيه احساس بالضعف والحقارة، لأن كل أطفال الصف بمستواه وشرائطه. وكذلك لا توجد مشكلة ازدياد العمر والفشل المتكرر.

في هذه المدارس يوجد معلمون وخبراء ومتخصصين يهتمّون بأمر هداية ورعاية هؤلاء ويزيلون المشاكل القابلة للتخمين عن طريق الأشخاص.

مشاكل المدارس العادية

نحن أيضاً نقول أن المدارس الخاصة والأستثنائية أفضل لمثل هؤلاء الأطفال لا يوجد إمكان استمرار العمل والدراسة لهؤلاء في المدارس العادية، المشاكل التي ستكون لهؤلاء في المدارس العادية كثيرة، من جملتها:

ـ مشكلة النظام والمحتوى الدراسي الذي وضع للأطفال الطبيعيين وهؤلاء ليس لديهم السرعة والدقة اللازمة كالعاديين.

ـ مشكلة عدم الموفقية والرسوب التي تكون سبباً لإحساس هؤلاء بالخجل والحقارة.

ـ مشكلة خلق الخطورة لبقية الأطفال وهذا الأمر في بعض الأحيان يكون ناشئاً من النقص العقلي.

ـ مشكلة الزلّات والانحرافات التي تؤدي إلى المفاهيم السيئة وكثرة الزلات والانحرافات.

ـ مشكلة تشمّت وتحقير الآخرين بالنسبة إلى هؤلاء الأطفال والتي تسبب في توسع الصدمات والأضرار.

ـ بصورة عامة دراسة هؤلاء في هذه المدارس تسبب في أن يفقدوا الثقة بأنفسهم، تجرح عواطفهم وغرورهم، تسيء إلى تعاملهم الاجتماعي، وحتى في بعض الموارد بسبب الضعف في التحمل يصبحوا مجرمين.

هؤلاء الأطفال في المدارس العادية يبرزون معلوليتهم أسرع وأكثر، وأسرع من كل فرد يعرفون إلى الأطفال. احتمال احساس بالخذلان والحرمان كثير لهؤلاء، إمكان الرشد والتقدم لا يوجد لهؤلاء في الصفوف المزدحمة. وكذلك بسبب الرسوبات المتعددة وازدياد العمر يبرز هؤلاء من عدم التجانس في الدرس والبرامج وبقية الأطفال ويفقدون القدرة على التنافس والتقدم مع الآخرين.