الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
العوامل المؤثرة في استغلال الموارد الاقتصادية - العوامل الطبيعية- الموارد المائية
المؤلف:
فوزي سعـيد الجدبة
المصدر:
الجغرافية الاقتصادية
الجزء والصفحة:
ص 53 - 54
14-1-2023
1710
الموارد المائية: Water resources
يؤثر الماء في جميع أوجه النشاط الاقتصادي، وعليه تتوقف حياة الإنسان والحيوان والنبات وتوزيعها على سطح الأرض، فعلى الأمطار وانتظامها وكميتها ومواسم سقوطها يتوقف تحديد أنواع المحاصيل التي يمكن زراعتها تمشياً مع نوع التربة، ويعتمد الإنتاج الزراعي في العالم أساساً على المياه السطحية متمثلة في مياه الأمطار والأنهار والبحيرات. أما الاعتماد على مياه الأنهار والآبار فلا يتجاوز 10% من مساحة الأرض المنزرعة في العالم، والري بواسطة الأنهار أكثر ثباتاً من الري المعتمد كثيراً على الأمطار، وذلك لأن بالإمكان التحكم في المياه بإقامة القناطر والسدود وإنشاء شبكات الترع والمصارف التي تغطي المساحة الصالحة للزراعة، وتتميز الأراضي التي تعتمد على الري بواسطة الأنهار بأنها متجددة الخصوبة بفضل الطمي والمواد العالقة بمياه الأنهار، كما أمكن استغلال قوة اندفاع المياه الساقطة في توليد الكهرباء، وللماء أثر كبير في قيام الصناعة حيث تعتمد كثير من الصناعات على الماء كصناعة المياه الغازية والصناعات الكيميائية والصباغة والتجهيز والورق والتعدين، كما يترتب على الماء إمكانية التوسع العمراني.
أما المياه الجوفية فتظهر أهميتها في النشاط الاقتصادي بأقاليم صحراوية جافة حيث يكون الاعتماد الأساسي عليها، ومصدر المياه الجوفية من الينابيع والآبار، غير أن الأكثر شيوعاً هو استخدام مياه الآبار التي استخدمها الإنسان منذ وقت بعيد، واعتماد الواحات أساساً يكون على المياه الجوفية، وقد ازداد الاعتماد على الآبار بعد إدخال وسائل الحفر الحديثة والتوسع في إنشائها، وبالتالي التوسع في الإنتاج الزراعي المعتمد عليها، وخاصةً بعد تزايد السكان والحاجة المتزايدة للغذاء، وعدم توافر الماء يقف عائقاً أمام النشاط الاقتصادي والتوسع العمراني، لذلك اضطرت بعض الدول إلى اللجوء إلى تحلية مياه البحر للتغلب على مشكلة نقص الماء كما حدث في المملكة العربية السعودية، ودول الخليج العربي.