 
					
					
						رواد فن المقال- الدكتور محمد حسين هيكل					
				 
				
					
						 المؤلف:  
						الدكتور تيسير أبو عرجة
						 المؤلف:  
						الدكتور تيسير أبو عرجة 					
					
						 المصدر:  
						فن المقال الصحفي
						 المصدر:  
						فن المقال الصحفي 					
					
						 الجزء والصفحة:  
						ص 76-77
						 الجزء والصفحة:  
						ص 76-77 					
					
					
						 12/12/2022
						12/12/2022
					
					
						 1736
						1736					
				 
				
				
				
				
				
				
				
				
				
			 
			
			
				
				رواد فن المقال- الدكتور محمد حسين هيكل
في الصحافة والقضاء والأدب كان الدكتور محمد حسين هيكل أحد رواد المقال، وهو الذي رأس تحرير (السياسة) لسان حال الأحرار الدستوريين منذ إنشائها عام 1922م، إلى عام 1937م.
وقد تحدث عن تجربته في الكتابة الصحفية مبيناً ملامح أسلوبه في الكتابة الصحفية وتأثر هذا الأسلوب (بتربيته القضائية) قائلا:
نعم أنا أكتب كما أتكلم. والناس يعرفون كيف أتكلم أكثر مما أعرف أنا. وأحسبني في كتاباتي هذه متأثرة إلى حد بعيد بتربيتي القضائية التي تجعلني أميل إلى التدقيق في تحديد ما أريد جهد ما أستطيع، وإلى بناء الفكرة على قواعد وحقائق ثابتة، هذه الفكرة متى تكونت شعرت شيئا حياً في نفسي- يريد أن يكون له مظهره في الحياة فيكون تدوينه هو هذا المظهر.
وفي الكتابة الأدبية اميل أن أنحو فيما أكتب منحى واقعية ولا أميل معه إلى تجويفات الخيال وتحسيناته. فإذا استذكرت شيئا وأردت أن أرويه أترم هذا الشيء في نفسي كأني أراه إن كان منظورة أو أسمعه إن كان صوتا من الأصوات.
أما الكتابة السياسية فنوع من الأدب والشهرة وأنا إنما أشتغل بها لأن في مصر قضية سياسية كبرى أرى واجبا على الدفاع عنها، وفي تيقني أنه لو لم يكن لمصر قضية استقلالها وحياتها لما انقطعت للاشتغال بالصحافة و لأتجهت حياتي وجهة أخرى.
وليس ذلك ليحول بيني وبين الاعتراف بأني أحب الصحافة من أعماق قلبي وأعتبر توجيه الحياة لي كي أشتغل بها أكبر مواضيع فخري في الحياة. وأنا إذ أكتب في السياسة الصحيفة أستعين بسرعتي وبقوة ذاكرتي وسرعة استظهاري للحوادث وتاريخها فتكفيني الساعة أو ما دونها لكتابة مقال يشغل نهرين في جريدة السياسة.
أما الصفات التي تميز أسلوب هيكل، فقد خصها (د. عبد العزيز شرف) بدراسة مستفيضة. بين فيها هذه الصفات على النحو التالي:
أولا: التفصيل في التصوير والتعبير.
ثانيا: صفة الواقعية.
ثالثا: صفة التفكير المنطقي.
رابعا: صفة الإيجاز .
خامسا: صفة السهولة والبعد عن الالفاظ الضخمة أو غير المألوفة.
سادسا: التحرر من قيود الزينة اللفظية.
سابعا: احتفال هيكل بالمعاني وترتيبه إياها في ذهنه بطريقة خاصة.
ثامنا: إيثار التراكيب المصرية بالاستعمال.
تاسعا: الأسلوب الاستقصائي.
عاشراً: الإكثار من المقدمات.
حادي عشر: الأسلوب الموضوعي.
 
				
				
					
					 الاكثر قراءة في  المقال الصحفي
					 الاكثر قراءة في  المقال الصحفي					
					
				 
				
				
					
					 اخر الاخبار
						اخر الاخبار
					
					
						
							  اخبار العتبة العباسية المقدسة